جميع الوحوش تتغير تصرفاتهم امام احبائهم

جميع الوحوش تتغير تصرفاتهم امام احبائهم

الذئب العاشق لكفوف قطة

كان يا مكان في غابة جميلة جدا حيث كانت الحياة ليست سيئة جدا تعيش حيواناتها بوئام ورخاء

حدث انه في يوم من الايام الممطرة الراعدة المخيفة

ان استيقظ ذئب نائم لفترة طويلة بسبب صوت في منزله

الذي هو كهفه العميق المخيف حيث كان يعيش بعيدا عن

باقي الحيوانات بمعزل بمفرده لحبه للهدوء وعدم الازعاج

فكان يصطاد طعامه ويتجول قليلا ويعود لوحدته

تربص يتوعد للذي اقتحم خلوته ومساحته الشخصية

فوجد امامه اجمل شيء رآه في حياته على حسب

وصفه لدرجة انه تجمد في مكانه ولم يرمش حتى يتأكد

...هل ما يراه حقيقي...

كرة فرو صغيرة متجمعة في زاوية مبللة تحيط بها يراعات

مضيئة وفراشات جميلة لايوجد منها شيء ظاهر سوا

كفوفها الناعمة التي عشقها حد النخاع اقترب ببطء وحذر

من اخافتها او ترويعها من غير داعي بهدوء قدر الامكان

وتوقفت انفاسه حين رفعت راسها من حجرها تنظر اليه

بكل براءة عيونها الخضراء الجميلة سحرته وهو مازال

يقترب ولم يقطع التواصل البصري بينهم هو بحب وهوس

وهي بحذر وبراءة ومع وصوله لجانبها اخبرتها غرزتها

بالابتعاد عن الخطر وكانت ستفعل لكن هي مصابة ومبللة

عند تحركها انّت بوجع فسارع يلقفها بين ذراعيه يرى مابها

وهي خائفة من اقترابه المفاجئ والمخيف بنظرها ظنته

يريد اكلها فصاحت من الوجع والخوف معا

...----------------...

لاتأكلني ارجوك انا اسفة لدخولي بلا اذن لم اقصد ارجوك انا خائفة جدا اني اختبئ فقط لا اقصد التعدي على املاكك

...----------------...

وهنا لم تعلم انه ذاب قلبه من صوتها الناعم الذي دغدغه

وجلب السرور له ولكنه ايضا منزعج من سوء ظنها فيه

ومن شكلها المبلل واصاباتها الكثيرة فحاول ان يكون

ناعم التصرف لكي لا يخيفها اكثر فوضعها بين ذراعيه

يرى شكلها جيدا وهو يتجه الى الداخل ليعالجها ويدفىها

لانها ترتجف من البرد والخوف فقال

......................

لاتخافي ياصغيرة اني ارى اصابتك لا غير وانا لا اكل

الحلوى مثلك هيا كفي عن البكاء ياجميلة واخبريني

كيف وصلت هنا فالمكان بعيد عن الغابة ومخيف هممم

...،،،،...

هدئت قليلا مع تعامله الحذر واللطيف واصبحت تناظره

تستكشف شكله ومن هو لانها لم تراه جيدا من الخوف

راته يضعها على فراشه بحذر كانها ستكسر ان زاد من قوته

وراه يشعل ضوء ويبحث عله يجد دواء لصغيرته المصابة

وعندما علمته ذئب تأهبت حواسها وزاد ارتعاش جسدها

خوفا من ان تغضبه فيأكلها ومن دون أن تدري تساقطت

دموعها امطار وغابت رؤيتها ووقعت في السواد ولم تشعر

بشيء وذئبنا العاشق عندما عاد ومعه الدواء انخلع قلبه

وبهتت ملامحه من رؤيتها تقع مغمى عليها ودموعها امطار

تنساق من عينيها وهي مغمضة سارع اليها ولفها لاضلعه

يتأكد نبضها عله يعود للحياة بحياتها فهو لم يخاف مثل

الان ابدا في حياته والسبب صغيرة اقتحمت خلوته

وعندما تاكد من اغمائها فقط ولا شيء خطير ارتاح

واخد ينشفها ويدفئها ويداويها وهو يتأملها ويتغزل بها

في عقله وقلبه يسابق الريح من سرعة دقاته بجانبها

وعندما انتهى وضعها ودثرها جيدا واستلقى ينعم بالهدوء

وراح نائم دون اي شي في باله سواها ،،،،،،،،،،،

في الصباح وعلى زقزقة العصافير تستيقظ الصغيرة على

ضوء الشمس المنبعث من شقوق الكهف على وجهها

وللحظة ظنت انها بالجنة لعدم شعورها بالبلل والبرد والالم

ولشعورها بالدفئ ولشيء ناعم يلفها فدفنت راسها بالنعومة

والدفئ تطلق همهمات راضية ناعمة لاتدرك ان كل تصرفاتها

مراقبة من الذئب الكبير الذي وقع صريعا للطافتها وجمالها

ينتظرها تستيقظ لكي يتكلم معها ويسمع صوتها الناعم

بقيت دقائق كما هي لاتعي تصرفاتها حتى استقامت فزعة

عندما حدثها،،،،،،

وولف"هل انتي بخير يا صغيرة

كاتي"😱😱انا انا انت انا ،،لم اقصد التطفل اقسم

انا فقط كنت اشعر بالنعاس لذلك غفيت دون ان ادري

وولف"😊لا داعي للقلق والخوف مني لن اؤذيك هذا وعدي

لكي همم هل يمكنك الهدوء الان و التكلم معي بشكل

صحيح هاا

كاتي"اجل اجل بالطبع كل ما تريد فقط لاتاكلني

وولف"والان من انت ومن اين اتيتي وكيف وصلتي لهنا

هذا المكان بعيد وصعب الوصول اليه هممم ومليئة

بالجروح والاصابات هل بامكانك اخباري بالحقيقة

...،،،،،،...

قال هذا وهو ينتظرها يقترب بهدوء يحيطها بجسده يمدها

بالدفئ يحاول ان يطمئنها انه لن يؤذيها وهو يمسك بحذر

كفوفها الناعمة يداعبها ويذوب قلبه لنعومتها وصغرها

...،،،،،...

يتبع

...****************...

...****************...

الجديد

Comments

اكتفيت بحالي

اكتفيت بحالي

حبيتها

2024-10-17

4

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon