الذئب العاشق لكفوف قطة

تذكير...............

وولف وما ادراكم ما وولف انه لا يصدق انها بادرت

بالاقتراب منه بل واحتضنته ايضا قرص نفسه وعض

لسانه ليتأكد انه ليس حلم والالم اخبره انه حقيقة

هي بين ذراعيه بكل هدوء فعلا رفع يديه ببطء

وبادلها يشد عليها يتمنى ادخالها اضلعه ووسط قلبه

ولكن ليتريث قليلا لا يريد اخافتها لذلك سيكسبها

خطوة خطوة لا داعي للاستعجال وبادرتها الان تقول

انها تسمح بذلك وهو اكثر من مرحب بذلك على الرغم

من انها مشتاقه لعائلتها ومازلت مصدومة مما حدث

لكن على الاقل تحاول ان تكون قويه وألا تهزم

شخصان مختلفان كل الاختلاف

هي الرقة

هو القوة

هي الضعف والحنان

هو القسوة والبأس

هي قطة ناعمة

هو ذئب خشن

هي كل حياته وبدونها يفنى

هو سيصبح كل حياتها وبدونه ستفنى

هكذا بقي العناق لفترة طويلة وداخل شخصان مختلفان

فكرة واحدة تجول برأسهما وهي،،،

،،،،،هذا العناق دافئ،،،،،

...----------------...

وبعد فترة طويلة وهو ما زالوا بأحضان بعضهم البعض

تجرأ فيها ذئبنا ان ينعم في احضان محبوبته بخفوت

وخوف عميق سألها ،،،،،

......................

وولف"هل هل يمكنك اعطائي حقا فرصة ان اجعلك

سعيدة ان ارجع البسمة الى شفتيك الصغيرة الناعمة

هممم صغيرتي اعدك ألا تجد التعاسة لكي طريق وان

ازعجتكي اخبريني وافعل المستحيل لاجلك حلوتي

حسنا فقط قوليها واجعلي قلبي يطمئن قليلا بسماعها

......................

كانت تنصت اليه وترا صدقه من عينيه وأدركت في

اعماق قلبها انها تريد ان تحبه وان تكون سعيدة

هي لا تنكر انها منجذبة اليه بالفعل ولكن ليس مثله

لذلك نظرت له وبكل صدق قالت ،،،،،،،،

كاتي"احبني و اجعلني احبك اريد ان اكون معك و ان

اكون سعيدة رغم اني لا اعلم هل شيء سيتغير ام لا

اريد هذا اريد ان احاول هل تستطيع🥺🥺

......................

وهنا نسكت قليلا لان ذئبنا العاشق ذاب قلبه من غير

حساب بسبب غنج حلوته برأيه كانت الطف شيء واجهه

على الاطلاق ويخشى ان يكسرها بالغلط لكن فرح كثيرا

بتأكيدها انها تعطيه الاذن والفرصة ليحبها ويجعلها تحبه

...الكون لا يساعه من فرحته ،،،،،،،،،،،...

وولف"اعدك يا حبيبتي اني لن اخذلك ابدا ولن اكون

سبب دموعك او تعاستك ابدا وإن ازعجتك بشيء

 دون قصدي اخبريني واصلحه فورا حسنا هممممم

......................

بعد نظرات واعدة واثقة منه ومترددة ومتطلعة منها

قام الاثنان ليأكلا اعاد وولف تسخين الطعام الذي برد

وجلسا يتناولا الطعام بهدوء ولاول مرة يشعر الذئب

انه سعيد بتناول وجبته فقد كان وحيدا لفترة طويلة

والان بدأ يشعر بالانتماء قليلا مع حلوته الصغيرة

الناعمة يأكل ويتأملها بصمت وكم اعجبته كفوفها

الناعمة الصغيرة التي تأكل بهدوء وتمنى ان يضغط

عليها قليلا ولكن امسك نفسه وعض لسانه لكي لا

يخيفها يفكر ماذا سيقول ،،انا اريد تقبيل يديكي

ومداعبت كفوفك ،،،ستقول انه جن او فقد عقله

والاثنان واحد يقسم انه يذوب لشدة لطافتها

وهنا قد تيقن ان ايامه القادمة مع هذه الصغيرة

...ستكون سعيدة بالتاكيد ،،،،...

......................

تأكل هي بهدوء وتنظر له كيف هو شارد الذهن يتأملها

دون حراك يأكل قليلا وينظر قليلا وقد كانت قد رأت

تركيزه على كفوفها في البداية كانت خائفة من ماذا

يفكر او ماذا يريد ولكن حين لاحظت انه يتأملها بحب

وليس اي شيء آخر سعدت كثيرا وقررت ان تجرب

شيء شقي قليلا معه ولترى ما سيحدث😁،،،،

......................

بحذر وهو شارد اقتربت منه كفوفها ووضعت

 على مخالبه ونقرت عليها تخرجه من شروده

وهنا فقد كل ذرة تعقل وكل كلمة هدوء من

لمستها الناعمة لايصدق انها كفوفها التي على

يديه الان وبدون وعي امسكها بلطف وروية

وعجنها قليلا داخل يده ولمسها لمسا طويلا

يرى نعومتها انعم من ما كان يتخيل رفعها

فجأة الى شفتيه وبدء يقبلها رويدا رويدا

قبلها كثيرا وتحسس نعومتها وصغر حجمها

بين يديه وهو غير عالم بالتي تكاد تتبخر من

الخجل بجانبه لم تعلم انها تؤثر عليه لتلك

الدرجة التي تجعله كأنه في عالم اخر غير

واعي بما حوله ولا يعي تصرفاته منذ اللمسة

الاولى احترقت من الخجل وتمنت ان يتركها

سريعا ولكن سرعان ما رأته ينفصل عن العالم

وهي لا تعلم تضحك ام تبكي وفجأة دون انذار

ضحكت ضحكة هزت الذئب الكبير وحفرت داخله

ووعى على نفسه وماذا كان يفعل وظن انه كان

يتخيل لولا ان كفوفها التي بين شفتيه تحقق

ان هذا لم يكون خياله بل واقع جدا وسرعان ما

نسي ما كان يفعله وهو يتأمل ضحكتها الجميلة

وتمنى ان يتوقف الوقت حتى يشبع من هذا المنظر

الخلاب الذي امام عينيه الان ،،،،

......................

كاتي"هاهاهاهاهاهاهاها ،،،مابك ماذا حدث معك

لم اتوقع ان تكون بهذه اللطافة حقا انت لطيف

......................

تقول كلامها بين ضحكاتها المتقطعة وهو كان

في عالم اخر (لطيف) هل قالت عنه لطيف لم

يتخيل يوما ان احدا سيقول تلك الكلمة عنه

مثل هذا اليوم بهذه الوداعة والرقة تمنى ان

تبقى ضحكاتها تعلو دوما هكذا الى الابد تبقى

سعيدة لذا اقسم ان يجعلها دائما ضاحكة

مبتسمة وليس عابسة باكية فالحزن لا يليق

بها اقترب دون وعي منها وهي مازالت تضحك

وتهمس بكلمات سمعها ام لا هي لا تعلم فهو غير

داري اقترب وانتبهت فجأة لاقترابه وسكنت

ولم ترمش حتى اخذ قبلة صغيرة بجانب شفتيها

القطنية وقبلة طويلة جدا على جبهتها ،،،،،،

......................

وولف "اذهب فداء لضحكتكي ياحبيبتي الحلوة

قالها وهو ينظر لها دام تواصل بصري بينهما حتى

وعت هي على ما حدث وانه سرق قبلات كثيرة

منها فخجلت منه كثيرا وسرعان ما خبئت وجهها

بين كفيها الناعمة وهذه المرة هو كان الذي يضحك

على رد فعلها في كل مرة يسرق منها القبلات البريئة

والمليئة بالحب واصبح يتطلع إلى اليوم الذي تقبله

هي ب مبادرتها وارادتها الخاصة وانحنى يكلمها

......................

وولف"حبيبتي انا لا اقصد ان افعل لك اي شيء سيء

او ضد ارادتكي همممم هل فهمتي ياصغيرتي الحلوة

انا كل الكلمات التي تعبر عن مافي قلبي تجاهك

قليلة جدا بما اشعر به لذلك دون ان اعي

اجد نفسي اريد هذا القرب منك ولكن بطريقة

لا تزعجكي حسنا فقط اصبر نفسي بالقبلات

وانتي لطيفة وصغيرة هكذا لا اتمالك افعالي

لذلك يا حلوة تعودي على ذلك لانه سيحدث

كثيرا لا استطيع ان اعدك بعدم الاقتراب

هذا مستحيل انا سأقبلك كل ما اراد قلبي

حسنا ،،،،لاجواب اذا الصمت علامة الرضا

والان هيا اكملي طعامك واغتسلي واذهبي

للنوم انا ذاهب للخارج قليلا واعود سأحاول

ألا اتأخر لا تقلقي علي همممم لن اتأخر

...احبكي 😘...

......................

لم يترك لها فرصة للرد واختفى بسرعة

بقيت قليلا تعيد كلامة الذي قاله وبعدها

شعرت بقلبها ينبض بقوة كان شعور جميل جدا

كلامه وافعاله كانت نقطة لصالحه لانها

استمالت قلبها الصغير الذي لن يطول

ويحتمل كل هذا الحب والمشاعر الجميلة

اكملت اكلها وفعلت ما قال لملمت المائدة

واعادت كل شيء في مكانه وذهبت للحمام

كانت وجدته عندما تجولت سابقا وكان هناك

فيه الماء الساخن والبارد وبعض من الحاجيات

وادوات النظافة الشخصية بحثت عن ادوات

غير مستعملة واستعملتها انتهت وذهبت الى

غرفة النوم ملفوفة بمنشفة كبيرة وجدتها في

الحمام مطوية على الرف اقتربت من حاجياتها

وملابسها تختار منها ما تلبسه اختارت بجامة

حريرية بيضاء مزخرفة ببعض الورود الحمراء

والوردية انهت ارتدائها ونشرت المنشفة

لتجف واخذت منشفة صغيرة من حقيبتها

تجفف قطرات الماء عن وجهها وشعرها

وهنا دخل الذئب العاشق ووجد حورية

على سريره تجفف شعرها وفروها من الماء

هذا المنظر جعله لا يصدق انها تجلس على

سريره بهذه الحالة وهذا الشكل اقترب منها

مؤخوذ الارادة ومسلوب الانفاس واحتضنها

من الخلف فكانت تدير ظهرها للباب لذلك لم تره

عندما اتى غرقت بأحضانه تجمد جسدها قليلا

لكن عند شعورها بالجسد المألوف استرخت

وهو اعجبه استرخائها هكذا في احضانه

دفن وجهه في رقبتها دون اي كلمة يتنفس

رائحتها الحلوة التي ازدادت حلاوة بعد

الاستحمام وهو سيجن كيف يمكنها ان

تكون بهذه الرقة ستقتله لا محالة هذا ما

كان يفكر فيه وهو دافن وجهه في رقبتها

......................

كاتي"ههممممم ووووولف ابتعد قليلا رجاء

قالتها تدير راسها اليه بعد ما احست به

يسرق القبلات مرة اخرى لكن هذا مكان

حساس و يدغدغ قليلا فلم تستطيع الاحتمال

اكثر وطلبت منه الابتعاد وهو لبى طلبها وابتعد

......................

وولف"صغيرتي الحلوة كيف تشعرين الان

هل ارتحت هل انهيت طعامك بعد ذهابي

لم اتأخر عليك كثيرا صحيح هااا؟

كاتي" اجل انا بخير وانهيت كل طعامي

لاتقلق لا ابدا لم تتأخر هممم امممم ،،،

يمكنني سؤال اين ذهبت،،،

......................

قالت ذلك الكلام وهي مازلت في احضانه

سحبها قليلا يعدل من جلستها جلس على

السرير ووضعها بين ذراعيه بكل هدوء

ورقة يضمها يستنشق عبيرها واجابهاا

......................

وولف " بالطبع ياقلبي انتي يمكنك سؤال

ما تريدي وسأجيبك اين ذهبت الان

ذهبت للنهر القريب احضرت بعض الاسماك

للفطور غدا وبعض الاغصان للنار واخذت

جولة للتأكد من امان المنطقة وعدت هل

ارضيت فضولك الصغير هاا

......................

كاتي" ها!؟ اه اج اجل بالطبع فعلت

...همم وولفي اين سأنام همم🥺🥺...

...،،،،،...

وهنا وولف توقف عن التنفس عندما قالت

وولفي اصبح قلبه يدق لدرجة انه قد يخرج

...من اضلعه واين تريد الذهاب بعد ماقالته ...

...وولف وهو تائه تماما وغير مركز😂😂...

......................

وولف "هاا ماذا اين لماذا ،،،،،

كاتي "وولفي هل انت بخير ما بك

قالتها وهي تمد كفوفها الجميلة لوجهه

تتحسس حرارته تتأكد ان كان بخير

وهنا طفح الكيل وفاض واغرق ذئبنا

استغل اقترابها منه بهذا الشكل

وقبلها قبلة تشرح ما به وما حصل فيه

بعد دلعها لاسمه ولمسها له بكفوفها التي

يتمنى اكلها من التقبيل من كثرة ما يحبها

وهنا هي لاتعلم ماذا تفعل او كيف تتصرف

وبعد صراع وتردد حاولت مجاراته في قبلته

وجن جنونه انها تبادله القبلة وتعمق بها يفصلها

التنفس ويعيد الكرة مرة بعد مرة حتى لم

تستطع هي وكانت سيغمى عليها حتى تركها

كان الاثنين يلهثان من ضيق التنفس

نظر لها نظرة بالف معنى وقال ،،،،،،،،،،،،،

...----------------...

يتبع

...----------------...

هيهيهي شريرة ما عكل اكمل الباقي بعدين

لزيادة الحماااس اخبروني كيف الرواية لحد

الان حلوة مشوقة ولا خرابيط بخرابيط

وولف،،،

كاتي،،،،

علاقتهم،،،

رايكم بشكل عام ،،،

نلتقي بالفصل القادم استودعتكم الله😊🥰

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***