عزيزي الامير
حكايتي بدأت عندما كنت طفلة صغيرة عشت طفولتي ليس مثل
باقي الاطفال ، الذين يمرحون في صغرهم ، واباءهم يشترون لهم
اللعب ويؤخدونهم لتنزه ، تمنيت ان اعيش مثلهم ولو قليلا ،
فطفولتي عشتها بين قصور منعزلة عن المجتمع دائما ماكنت اسأل
والدتي لماذا لا نخرج من هذا القصر فكانت إجابتها دائما انت لست
مثل كل الناس انت مختلفة عنهم ، ولما اسألها عن سبب الاختلاف
تخبرني انني مازلت صغيرة على تلك الامور
ماقد مرت 10 اعوام برمشة عين ، واصبح عمري 22 سنة
كنت افضل الموت على العيش مثل هذه الحياة ، ها قد
اتى اليوم الذي غير حياتي كلها ، عندما قررت ان ادخل
غرفة امي التي كانت تملأها الشموع ، فقلت في نفسي
لماذا تخفي امي عني مثل هذه الغرفة الجميلة ولا تجعلني
ادخلها ، فرأيت كتاب يضيء على سرير امي كادلما اقتربت
منه زاد ضياء الكتاب ، كنت على بعد
قدم واحدة على الكتاب ، فإذا نادتني
امي ذهبت مسرعة اليها ، وقالت لي اننا
سنغادر القصر الى قرية غدا كوني
مستعدة ، ففرحت كثيرا لان لاول مرة
في حياتي سأتمكن من خروج وسأشاهد
العالم كيف يبدوا ، وذهبت الى غرفتي
بسرعة
Comments
دام اني قرات
حطي على قصتي لايك لو سمحت
2024-04-22
1