حكايتي بدأت عندما كنت طفلة صغيرة عشت طفولتي ليس مثل
باقي الاطفال ، الذين يمرحون في صغرهم ، واباءهم يشترون لهم
اللعب ويؤخدونهم لتنزه ، تمنيت ان اعيش مثلهم ولو قليلا ،
فطفولتي عشتها بين قصور منعزلة عن المجتمع دائما ماكنت اسأل
والدتي لماذا لا نخرج من هذا القصر فكانت إجابتها دائما انت لست
مثل كل الناس انت مختلفة عنهم ، ولما اسألها عن سبب الاختلاف
تخبرني انني مازلت صغيرة على تلك الامور
ماقد مرت 10 اعوام برمشة عين ، واصبح عمري 22 سنة
كنت افضل الموت على العيش مثل هذه الحياة ، ها قد
اتى اليوم الذي غير حياتي كلها ، عندما قررت ان ادخل
غرفة امي التي كانت تملأها الشموع ، فقلت في نفسي
لماذا تخفي امي عني مثل هذه الغرفة الجميلة ولا تجعلني
ادخلها ، فرأيت كتاب يضيء على سرير امي كادلما اقتربت
منه زاد ضياء الكتاب ، كنت على بعد
قدم واحدة على الكتاب ، فإذا نادتني
امي ذهبت مسرعة اليها ، وقالت لي اننا
سنغادر القصر الى قرية غدا كوني
مستعدة ، ففرحت كثيرا لان لاول مرة
في حياتي سأتمكن من خروج وسأشاهد
العالم كيف يبدوا ، وذهبت الى غرفتي
بسرعة
الفصل الثاني
في الصباح الباكر استيقظت من حلم جميل ، ذلك الحلم
الحرية ، نزلت مسرعة الى شقة أمي لكنني لم اخدها
فقلت : لابدا نها ذهب لتحصر السيارة، ياإلاهي فاقد
اصبحت مثل العجوزة التي تفقد عقلها مع اقتراب موتها ،
وجدت غرفة امي مفتوحة لأول مرة قررت ا ن ادخل إلى
عرفتها التي لطالما منعتني من دخولها ، لقد كانت غرقة
جميلة جدا ، كأنها غرفة ملكية ،
اسيلا :ياإلاهي امي لماذا تخفيها عني تلك الغرفة
سمعت خطايا امي غادرت غرفتها بسكوت اذا ابصرت كتاب
كبير كان يضيء وكلما اقتربت زاد ضياءه ،
اسيلا: ماذا يحدث هنا هذا الضوء مثل وقوع في عشق
ذلك النور لقد التهم قلبي ، احاسيسي احسست بشعور
لم افهمه ابدا .
سمعت منادات امي ففريت مسرعة إليها
امي : اسيلا سنغادر الان حالا اسرعي
اسيلا : حينا امي
ركبنا السيارة وغادرنا الى القرية تبادر الى ذلك الكتاب
فقلت لها : امي لماذا ذلك الكتاب ينبع منه النور وقد احترق
قلبي به وحسسست بشعور لا مثيل له
امي : انا لم استطيع فهم ماتقصدينه
اسيلا : كان هناك كتاب بغرفتك ، انا اتحدث عنه
امي : لا يوجد كتاب ، كم مرة اخررتك الا تقربي من اشيائي
الخاصة
اسيلا : انا اسفة امي 😐😔
وصلنا الى تلك القرية التي كان يسودها الاشجار من كل
مكان واصوات الحيوانات ركضت بسرعة الى بقرة ابصرتها
لمستها ، كانت اول مرة واول حيوان المسه ، كنت اتنزه بين
ارجاء البيت فسمعت صوت عجوز اقتربت منهم
الجدة : ابنتي لماذا احضرتها الى هنا هل جننتي خطتنا لم
تكن هكذا ، انت تعلمت اذا اكتشف الامير وجودها لقد
اخبرته الملكة بكل شيء وانا خائفة ان يؤدي حفيدتي نهى
اسيلا : نهى من تكون يترى ، اقتربت منهم ، بخلست
( حذر)
امي : انا اعلم ، نهى لن يحدث لها مكروه ولا تنسي انها
ابنتي ، قبل أن تكون حفيدتك ، اما بالنسبة لتلك اسيلا
سأجعلها تحاسب ، وسيعتقدون انها تلك الفتاة المعلونة
التي قام الملك بلعنها ، ولا احد يعلم ان نهى هي تلك الفتاة
انا وانت فقط من يعلم بهذا السر
الجدة : لاتنسي ان ابن الملكة شخص ذكي جدا ، وذات
سلطة ونفوذ
امي : لا تقلقي مادام تلك العاهرة اسيلا معنا سنقوم
بتقديمها للامير ، فهو شخص عنيف ولا يرحم احد
لقد اصبحت حركاتي مشلولة بعد سماع محادثتهم ، ولساني
فقد عقد بسلسلة حديدة استنزفت كل كلماتي ،
انا.........هي ليست امي
غادرت مسرعة ولا اعرف اين اذهب وعقلي لايزال
يستوعب تلك الكلمات وقلبي يؤلمني كأنني وضعت
جمرة فيه وادعي انه ثلج ذلك الشعور اشبه بشعور غلق
الباب على الاصابع ، ابكم ولا استطيع الصراخ نمت تلك
الليلة مع شجرة استيقظت على اصوات تلك الام الذي
لطالما نديتها امي
امي (سيلين) : انهضي ماذا تفعلين هنا ، هل جننتي
قمت بسرعة وابتعدت يدها عني
اسيلا : اتركني ايتها المرأة الشريرة تبا لي لاني نديتك
بامي
سيلين :ماذا تقولين اذا نطقت بحرف سيكون حسابك عسيرا
اسيلا : انا لم ولن اسكت ، تقوم بصفعها على وجهها
تسقط اسيلا على الارض ودماء تسيل من فمها
سيلين : أعتقد انك تعلمين كل شيء ذلك أفضل ، تعالي
معي تقوم بجرها من شعرها الحريري كادت ان تقلعه من
عنفها
اسيلا : ماذا تفعلين اتركني ، اتركني .
تأخدها الى البيت وتقوم بربطها وحبسها بالغرفة
سيلين (الام) : ستظلين بالغرفة ، واذا خطوت خطوة او
تجرئتي الهروب سيكون مصيرك الموت لا محال ، غادرت
واغلقت الباب
اسيلا : ياإلاهي هل انا بحلم ، ماذا يحدث
في اليوم التالي استيقظت اسيلا مفزوعة من ذلك الحلم
التي رأته ،( رأت بحلمها انها هربت من الغرفة وفقدت وعيها
بإحدى المزارع واتى نور مثل نور ذلك الكتاب يقترب مني
ويضع يدي عل عنقي ويقترب مني ، بقوله هل انت بخير)
اسيلا : ياإلاهي ماذا الحلم انا لم اكن احلم ابدا هل بسبب
ماحدث لي ، لايهم هذا الان من الاحسن ان اجد طريقة
للهروب فأنا مساعدة ان اموت على ان انتظر عذابي على
تلك المرأة ، ماذا افعل حتا افك هذا الجبل من يدي ، نظرت
في كل ارجاء الغرفة لاجد زجاجة صغيرة اقتربت منها
وحاولت قطع الحبل ولكن بدون جدوى ، فقد كان الحبل
كاين يصعب قطعه ، بدأت افقد الامل وظننت انها بهايتي
اغلقت عيني واذا رأيت خيالي قد سرح بي انني قمت من
الهروب وذلك بوجود سكين تحت ذلك السرير
اسيلا : يالحماقتي، صرت اتوهم ماذا يحدث لي ، زاد
فصولي، اقتربت شيء فشيء فكانت الصدمة الكبرى
^^^ ^^^
اسيلا : انه سكين هل انا احلم لا يمكنني ان اصدق لماذا
ماافكر فيه يحدث اقتربت من سكين واخدته وقطعت
الحبل ذهبت الى باب وجدته مفتوح ، نزلت من درج
بخطوات خافتة ذهبت الى غرفتي وجمعت اغراضي
وغادرت ذلك المنزل ، قررت ان اذهب الى مدينة اخرى
مررت بمزرعة فقررت ان اقطف بعض الفواكه لاتناولها
لسد الجوع ، انا بدأت اتناولها ولاتمر الا ثواني وبدأت أشعر
بجسدي المنهك يتمايل وبرودته ، لم استطيع حتا خطو
خطوة واحدة ووجدت نفسي واقعية على الارض.
اسيلا : لعلها نهايتي ، ولكن لم اعش حياتي ابدا ، لم احضى
بأصدقاء ، لم أحضى بعائلة ولا اعلم من تكون امي ، وحتا
اني لم اقع في الحب ، لماذا تعذبني الدنيا ، ظللت اتكلم
بتلك الكلمات وعيناي تبدأن في الانغلاق رويضا رويضا .
(لننتقل الان الى الامير )
الملكة : ابني الى اين تغادر
الامير: يجب اذهب الى قرية ، ليست بعيدة من هنا ، فأنا
وجدت تلك الفتاة
الملكة : اي فتاة
الامير : تلك الفتاة المعلونة التي يجب ان تدفع الثمن
الملكة : هذا احسن خير اسمعه ، اذهب يا ابني ونتبع في
طريق
يقبل الامير امه ويغادر يركب سيارته ، أتصل هاتفه انه
صديقه وزوج اخته سعد
سعد : ستيفن اريد رؤيتك اين انت
ستيفن (الامير) : انا سأغادر لقراية
سعد: انا قريب من هناك ، لنلتقي هناك
ستيفن : حسنا
وصل الامير الى القرية وظل سائقة يسأله عن تلك الفتاة
طلب منه الامير، اذا وجد من لها يخبره .
ابصرت الامير مزرعة اعجبته كثيرا وابتسم : لابد ان هناك
فواكه لذيذة ، سأقطف بعضها .
غادر الامير الى تلك المزرعة ، فتجول فيها اذا ابصر اسيلا
نلقاة على الارض ذهب إليها مسرعا وقد كانت احدي عيناها
لتزال مفتوحة
ستيفن (الامير): ماذا بك ، سأتصل بالاسعاف فورا ، ظل
يتصل ولكن بدون جدوى ،
اسيلا : لماذا الان احلم بنفس الحلم هل هو سيتحقق
ستيفن : اقتربت منها ليفهم ماذا تقول كانت المسافة بينهم
قريبة جدا ، احسست بأنفاسه الحارة ، كانت تنظر الى عينيه
كانت تشعر بشيء داخل عينيه لاتستطيع تفسيره
ستيفن : ماذا قلت قبل قليل
اسيلا :هل انا احلم بنفس الحلم مرة ثانية
ستيفن : انت مريضة ، وهذا ليس حلم حقيقة ، سأخدك
للمستشفى تعالي
مدت يدها ليده ، لتغمض عيناها اذا ترى بسيارته تنفجر
اسيلا : سيدي هل لديك سيارة سوداء كبيرة لديها مكيف
ستيفن : نعم ولكن من اين تعلمين
اسيلا : لا نركب تلك السيارة والا ستموت ، انت ستنقظني
من احسن ان اريد لك الجميل
ضحك ستيفن بإستهتار أظن يجب ان تزوري طبيب أمراض
عقلي ، حملها بين ذراعيها ، اتى سائقه بسرعى سيدي لم
اجد تلك الفتاة ، ولقد أتصل سعد وهو بإنتظارك ليس لدي
وقت يجب ان اخدها للمستشفى كان على مقربة سيارته
ببضع مترات واذا بالسيارة تنفجر
ستيفن : ماذا يحدث لماذا كلام هذه الفتاة صحيح ، انت يا
فتاة استيقظي بسرعة، حاولت ان يوقظها لكن لم تستجيب
أتى سعد مسرعا ، ستيفن هل انت بخير نعم
سعد : كيف تفجرت السيارة لابد ان احد فعل ذلك .
ستيفن: لنأخدها للمستشفى
سعد من تكون
ستيفن : سأخبرك في الطريق
روى ستيفن القصة ، وقال سعد : كيف تعلم بأمر التفجير
لا اظن ان لها علاقة بذلك ، اذا صحيح فهي لم تخبرك بذلك
ستيفن : انت محق
وصل الى للمستشفى ، فحصها الطبيب عدة مرات
ستيفن : ماذا بها
الطبيب : سمو الامير لابد انها اتعبت نفسها ، تعبت شديد
سعد : هل يمكن للمرأة ان تتعب هكذا ؟ مستحيل
الطبيب: اعتقد انها فتاة مميزة
ستيفن: مميزة كيف ذلك
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon