تلك النظرات

الفصل 4

الطبيب : ألم تشاهدون بشرتها الناصعة البياض جدا ،

والديها نقص شديد من الفيتامين D , وهذه الحالات نادرة

جدا يتعرض لها اشخاص لم يعرضو اجسادهم الاشعة

الشمس ، اعتني يا امير بحبيبتك

الامير : انها ليست حبيبتي

الطبيب بإبتسامة 🙂 : اعتنوا بها

الامير: اعتني بها يا سعد حتا استيقظ انا سأغادر

سعد: حسنا

غادر الامير الى القصر ليجد امه تنتظره بقلق شديد ابني

هل انت بخير لقد ظننت ان مكروها اصابك حتا سيارتك

انفجرت اخبرني الحقيقة ارجوك

الامير( ستيفن ): امي لا تقلقي انا بخير تماما ، ولن يحدث

لي مكروه ، انا ايضا لا اعلم كيف انفجرت انا نزلت من

سيارة وجدت فتاة ملقاة على الارض ذهبت لمساعدتها لكن

هي منعتني من ركوب سيارة وقالت انها ستنفجر

الملكة : من تكون هذه الفتاة ، وي كيف تعلم بالامر ، لابد

انها جاسوسة

الامير : لا أعتقد ذلك إنها بالمستشفى ومريضة ، لاتهتمي

بالامير لقد وقع ماوقع

توالت الايام .... اشهر ....سنوات واسيلا لاتزال تبحث عن

عمل ، دائما ماكان رئساءها يتقربون منها بسبب جمال

لذلك تركت كل الوضائف وقررت ان تشتغل في خدمة

الفنادق، غادرت الى هناك واصبح هذا العمل شغفها وتعرفت

على اصدقاء جدد هما جاك ، و إيلين كانوا دائما مايتقاسمان

الهموم ......... لننتقل بك الى القصر وبالضبط الى ستيفن

دخل سعد مسرعا الى غرفة الامير

سعد : لقد وجدتها تلك المرأة هي وامها، انهم يقيمون ببيت

قريب من فندقنا

الامير: هذا خير سار ، لنذهب

دق الامير الباب لتفتح نهى ،

ام نهر : من في لباب ، نهى: انه شاب جميل ، تأتي الام

مسرعة الى الباب قائلة : وهي ترتجف ...امير

نهر : امير. هذا مستحيل ، اقتربت الامير منهم ليدخل الى

المنزل

نهى اقتربت من امها وتقول ماذا نفعل ، هل سيقتلني لكسر

اللعنة ، ام نهى: مستحيل انا لن اسمح بهذا ، يا أمير اعلم

لماذا اتيت صحيح ان نهى ابنتي ولكنها ليست الفتاة

الملعونة ، الامير بإبتسامة : لا أحتاج الى كذبك ، انت

ستغادرين معي وانت انتظر بعد 10 ايام ستموت ابنتك

الام : انا اخبرك الحقيقة لدي بنت اخرى اكبر منها ، ارجوك

صديقني ونزلت بعض من دموها الشيطانية

الامير: حسنا ، سأصدقك اخبرني اين هي ؟

الام : انتظر قليلا لاجري اتصال بها ، رفعت هاتفها واتصلت

بأسيلا ، كانت اسيلا في ذلك الوقت مشتغلة في الفندق

لتسمع رزين هاتفها ، من المتصل ترد اسيلا

الام : انها تجيب ، الامير يأمر منها رفع المكبر ، الام مترددة

لكنها وافقت حتا نولي شك

اسيلا: الو من يتصل ! الو

الام : انها انا لم تشتاقي لي

اسيلا: كيف لديك شجاعة لتتصلي بي

الام: اريد ان تأتي لمنولي فقط . اريد ان اخبرك شيء مهم

اسيلا :انا لن اتي ، وسأظل العنك ، على ابقائي سجينة

ام : اين انت ؟

اسيلا: لا يهمك امري ، وانا اعيش حياة جيدة ، ولكن

لاخبرك بشيء انت اليوم اذيت يد بسبب الطبخ

الام : كيف تعلمين

اسيلا: انا استطيع رؤية المستقبل ، ورأيت ماذا يحدث في

مستقبلك انت ستدخلين للسجن وابنتك انها ستقيم

علاقات جنسية مع العديد من الرجال يا للقرف على هذا

المشهد

الامير وسعد الان صامتان يتنصتان على حديثها

الام : ان يحدث شيء من هذا انا لما اصدق فتاة مثلك

اسيلا : حسنا ، سأقول لك شيء ساعة الان 11 صباح

بعد دقيقتين فقط ستنكسر رجلك اليسرى ويصبح بذلك

عاجزة على تحريكها لبضع شعور .. انا سأقطع الخط ولا

تتصلي بي وانت لست امي

نظرت الام الى الامير وقالت : انها ابنتي لكنها تكرهني

بسبب لعنتي لدي جهاز ترقب سأعرف مكانها لا محال

ظلت تحدد اتجاه اسيلا لقد وجدتها ، اااا انها في فندقك

ولكن ماذا تفعل هناك .

نهر : تقول عني انني اقيم العلاقات ولكنها تقصد نفسها

هيا امي لنذهب ونفضحها

غادر ا الى الفندق طلب الامير الحراس لكنهم لم يجدوها

غادر الامير الى الغرف ليجد فتاة كانت في غابة جمال

ترتدي ملابس جميلة وتقوم بتوصيل النبيد للغرف ظل

الامير يتأمل حركاتها الساحرة ابتسامتها التي ملأت قلبه

بدفء ، يأتي سعد ويقول له: لا نوجد ولكن امها تعقبتها

وتقول انها هنا في المنر يا ستيفن هل تسمعني ، اي اين

تنظر، اااا اليس هذه الفتاة التي انقدتك قبل سنتين انها

جميلة جدا اكثر من قبل .. انتظر لحظة ماهذه النظرة

هل وقع الامير في حبها

الامير: انك مجرد ثرثار عديم الفائدة لنذهب لنبحث عنها

نهى: امير ، قالت امي انها هنا في الممر ، لقد وجدتها انها

هي ، تنادب نهى بصوت عالي جدا : اسيلا ...... اسيلا

تنظر اسيلا الى ورائها لتجد نهى ، هذه ماذا تفعل هنا ،

وتنادي بإسمي ، ذلك الشاب الذي معها ، ماذا بحدث لي

لماذا قلبي ينبض بمجرد رؤيته

تقدم الى اسيلا وعناهما لا يفترقان عن النظر ببعضهما

سعد : انت اخت نهر

اسيلا : انا لست اختها ، ماذا تريد ون مني ، انتظر اذا

تعتبرونني مثل هذه الفتاة لتقيمون معي علاقة فهاذا

لايمكن ان يحدث

سعد : انت فهمت الموضوع خطأ ،

اسيلا: انا سأغادر ، يمسك بي ذلك الشاب يقترب مني

ويقول : ستذهبي معي ,

اسيلا: هذا الشاب لماذا عندما لمسني ، تبادرت الى ذهني

قبلات بيني وبينهم لقد كنت انا اقبله من شفتيه.....لا هذا

مستحيل لا بد انه وهم فقط ولكن لماذا يطلب ان اذهب

معه

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***