آطِمًآعٌ وٌحًروٌبً
في إحدى الممالك الكبيرة والقوية التي يحكمها ملك قاسي وقوي وشجاع يعرف بشجاعته وقوته ويلقب في أثناء الحروب بــ «حاصد الارواح» لشدة قتله في الحرب ويعرف ايضاً بــ «الفارس المغوار»، ولد لهذا الملك أميرتين جميلتين فعمت الفرحة أرجاء المملكة التي لم ترزق بأميرات منذ زمن طويل، كانت فرحة الملك بالأميرتين لاتوصف واقام حفلاً ضخماً أستمر لأشهر، مرت السنين وأصبحن الأميرات في سن العاشرة من عمرهن، وفي هذا العام أقام الملك تحالفاً بين المملكة والمملكة المعادية فهو قد سأم من الحروب التي لا فائدة منها فأتفق الملكان على التحالف فيما بينهم ونصَّ عقد التحالف على أنه ستتزوج الأميرتين من أمراء المملكة المعادية حتى يستمر التحالف بين المملكتين، في بادء الأمر لم يهتم أو بالأحرة لم يفهم الأمراء هذا الأمر وظنوا أنه فقط كلام ولن يحدث فنسوه، لكن في أحد الأيام وحين أقترب موعد بلوغ الأميرتين سن الثامنة عشر ذكر الملكان أبناءهم بالعقد.
كانن الأميرات جالسات في غرفة ويتحدثن عن هذا الأمر، قالت الأميرة الأولى: أنني متشوقة كثيراً ليوم حفل البلوغ ماذا عنكي يارينا؟!
قالت الأميرة رينا: يالكي من كاذبة أنتي لستي متشوقة ليوم حفل البلوغ بل أنتي متشوقة لرؤية الأمير زين أليس هذا صحيحاً يالينا؟؟
قالت الأميرة لينا: حسناً هذا صحيح أنا أرغب في رؤية الأمير زين وما المشكلة في هذا؟
أجابت الأميرة رينا قائلة:أنتي غريبة حقاً أنا لا أعلم ماالذي يعجبك بذلك الأحمق
ردت الأميرة لينا: لا تقولي هذا عن زين وأيضا أعترفي أنتي تشعرين بالغيرة مني
قالت رينا بدهشة: ماذا اشعر بالغيرة منك؟
قالت لينا: نعم أنا اعلم أنكي تشعرين بالغيرة مني وتحسدينني كثيراً لأنني سوف أتزوج من الأمير زين وأما انتي فسوف تتزوجين ذلك الأبله إيدوارد
قالت لها رينا: هل أنتي جادة في ماتقولين؟
قالت لينا: نعم انا جادة فيما قلت، وأيضا اليست هذه هي الحقيقة؟
بدأت رينا بالضحك الشديد على ما قالته لها أختها
قالت لينا: ماذا؟ مالمضحك بشأن ما قلته؟!
قالت رينا: أنتي حقاً ساذجة يا أختي في البداية لتعلمي أنني لا ارغب في الزواج لذا ليس هناك داعي للغيرة منكي، وأيضاً أنا لا أطيق عائلة موري ولا أرغب بأن أتزوج منهم.
قالت لينا: ماذا؟ وما المشكله في عائلة موري وأيضاً هم عائلة ملكية مثلنا
قالت رينا: أنا اعلم لكنهم مغرورين جداً ومتغطرسين ومتسلطين وفضين في التعامل مع الأخرين لذا انا لا أطيقهم ولا أرغب في الزواج منهم.
قالت لينا: هيا كفي عن قول مثل هذا الكلام عن عائلة موري فهذا غير صحيح أنتي فقط تقولين هذا لأنكي لا تريدين الزواج السياسي.
قالت ࢪينا: بل أنتي تقولين هذا لأنكي تحبين زين
قالت لينا: لا غير صحيح، وأيضاً نعم أنا احب زين فهو ذكي وشجاع ووسيم.
قالت ࢪينا: هل هكذا ترينه؟ فأنا ارى أنه غبي وقبيح وجبان.
قالت لينا: لا أنتي تقصدين بهذا إيدوارد.
قالت ࢪينا: لا تجعليهما يبدوان مختلان فكلاهما مفغلان.
أتى الملك وزوجته إليهما
قالت الملك: من المغفلان ياࢪينا؟!
قالت ࢪينا بخوف: أبي أنت هنا أهلاً وسلاً بك كيف حالك اليوم؟
قال لها: ࢪينا لا تغيري الموضوع لقد سمعتك من تقصدين بكلامك؟
قالت لينا: كالعادة يأبي إنها تقصد زين وإيدوارد
قالت أمها: ࢪينا ألا تخجلين من نفسك تقولين هذا الكلام عن زوجاكما المستقبليان؟
قالت ࢪينا: ولكن أمي أنا لا أريد الزواج
قال لها والدها: كفاكي هراءً يارينا أنتي تعلمين جيداً أن هذا الزواج لمصلحتك ومصلحة البلاد
قالت ࢪينا: مصلحتي؟ ماهي مصلحتي من هذا الزواج
قال لها: أنتي أميرة وستتزوجين من أمير وسوف تحكمين البلاد انتي واختك
قالت ࢪينا: إذاً لتحكم لينا البلاد أنا لا أريد
قال لها والدها بغضب: ࢪينا كفا أصمتي لا أريد أن أسمعك تتحدثين مرة أخرى عن هذا الموضوع أفهمتي هذا وانا لن أعيد كلامي مرة اخرى يارينا لقد حذرتك وانتهى الأمر.
وخرج الملك بعد ان انهى كلامه
قالت لها أمها: هل أنتي سعيدة الآن لقد تسببتي بأغضاب والدك
قالت رينا: لكن
قالت لها أمها: كفا أصمتي لا أريد سماع شي منك
وخرجت الملكة غاضبة أيضا
قالت لينا: ࢪينا هيا كفاكي جدال مع والدي في هذا الموضوع فليس لديك خيار أخر غيره ليس عليك انت تجادليهم وتغضبيهم في كل مرة
قالت ࢪينا وكانت تخطط لشيء: نعم معك حق ليس لدي خيار اخر غيره
وفي الوقت ذاته عند عائلة موري كان زين قد طلب من والده إلغاء الزواج فغضب والده كثيراً ودار جدال طويل بينهما.
قال زين: أسمع يا أبي أنا غير موافق على هذا ولن تجبرني عليه وسوف أفعل المستحيل حتى ألغي وافسد كل شي حتى لو اضطر الأمر لعودة الحرب من جديد
قال له والده: زين هل جننت ماالذي تقوله؟
قال زين: كما سمعت يا أبي
قال له والده بغضب: زين أنا لن ألغي هذا الزواج وأيضا أعلم انك لست متهور لفعل شيء كهذا، وفلـ تعلم أنك سوف تتزوج رغماً عن أنفك هل فهمت كلامي يا زين؟
قال زين: لا لم أفهم ولا أريد ذلك أنا لن أسمح لك بأن تتحكم في حياتي وسترى ماذا سأفعل بأم عينيك فأنا لا اسمح لأي احد أن يجبرني على شيء حتى لو كنت أنت، والآن عن أذنك فلدي أمور اخرى أفعلها غير الجدال معك
قال له والده:أسمع لا تتجرأ على فعل اي شيء متهور يازين وإلا
قال زين وكان يبتسم بسخرية: حسنا لاتقلق لن يحدث شيء كهذا
قال زين في نفسه: فقط أنتظر وسترى ياأبي
وخرج والتقى بأخيه إيدوارد
قال إيدوارد: هل تشاجرت مع أبي مرة اخرى
قال له زين: هذا ليس من شأنك
قال إيدوارد: زين كفاك شجاراً مع أبي فالامر لا يستحق كل هذا فقط تقبل هذا وأيضا ليس لديك خيار اخر غيره
قال له زين بغضب: إيدوارد هذا ليس من شأنك فل تغرب عن وجهي
قال إيدوارد: هيا لاتصعب الأمر على نفسك هكذا فهو زواج ليس إلا
قال زين بغضب: أسمع أيها الأحمق المدلل إن لم تتوقف عن الثرثرة بهذه السخافات وتغرب عن وجهي حالاً فسوف أريك
أرتعب إيدوارد من زين فهو يعلم انه لا يمزح فيما قاله وغادر لكي لا ينال عقاباً قاسياً من زين
كان زين منزعجاً جداً بسبب هذا الموضوع ولا يعرف مالذي سيفعله فلقد أقترب الموعد كثيراً وعليه إيجاد خطة بأسرع وقت
يقول في نفسه: لا أصدق أنني أغضب وأزعج نفسي بهذا الشكل بسبب تلك العائلة السخيفة والتحالف الغبي الذي عقدوه هل كان عليهم وضع هذا الشرط السخيف والغبي مثلهم يالهم من حمقى جبناء كان عليهم حل مشاكلهم بنفسه بدل إقحامنا بها تباً لهم سوف أريهم سأجعلهم يدفعون الثمن غالياً ……
في يوم حفل البلوغ: ………
"الشخصيات"
عائلة وليم:
رينا: أميرة مملكة كيورا تبلغ من العمر 18 عاماً
لينا: أميرة مملكة كيورا تبلغ من العمر 18 عاماً
وليم: ملك مملكة كيورا
إيزابيل: الزوجة الاولى للملك وقد تم نفيها خارج البلاد
ليونو: ابن الزوجة الأولى وتم نفيه مع والدته لانه قام بالدفاع عنها وجرد من منصبه كولي للعهد يبلغ من العمر 21 عاماً
ريا: زوجة الملك الثانية وهي والدة الأميرتين
عائلة موري:
زين: الأمير الأول لمملكة أوهينا يبلغ من العمر
21
إيدوارد: الأمير الثاني لمملكة أوهينا يبلغ من العمر 18
موري: ملك مملكة أوهينا
سيليستيا: زوجة الملك
.……نهاية الجزء الاول ……
_ياترى مالذي سيحدث في الحفلة؟؟
_ومالذي سيحدث بين الأمراء؟؟
_ومالذي سيفعله زين وهل سيلغي الزواج ويعيد الحرب كما في الماضي؟؟!
سنعرف الإجابة في الجزء القادم. ✨
Comments