NovelToon NovelToon

آطِمًآعٌ وٌحًروٌبً

عقد التحالف

في إحدى الممالك الكبيرة والقوية التي يحكمها ملك قاسي وقوي وشجاع يعرف بشجاعته وقوته ويلقب في أثناء الحروب بــ «حاصد الارواح» لشدة قتله في الحرب ويعرف ايضاً بــ «الفارس المغوار»، ولد لهذا الملك أميرتين جميلتين فعمت الفرحة أرجاء المملكة التي لم ترزق بأميرات منذ زمن طويل، كانت فرحة الملك بالأميرتين لاتوصف واقام حفلاً ضخماً أستمر لأشهر، مرت السنين وأصبحن الأميرات في سن العاشرة من عمرهن، وفي هذا العام أقام الملك تحالفاً بين المملكة والمملكة المعادية فهو قد سأم من الحروب التي لا فائدة منها فأتفق الملكان على التحالف فيما بينهم ونصَّ عقد التحالف على أنه ستتزوج الأميرتين من أمراء المملكة المعادية حتى يستمر التحالف بين المملكتين، في بادء الأمر لم يهتم أو بالأحرة لم يفهم الأمراء هذا الأمر وظنوا أنه فقط كلام ولن يحدث فنسوه، لكن في أحد الأيام وحين أقترب موعد بلوغ الأميرتين سن الثامنة عشر ذكر الملكان أبناءهم بالعقد.

كانن الأميرات جالسات في غرفة ويتحدثن عن هذا الأمر، قالت الأميرة الأولى: أنني متشوقة كثيراً ليوم حفل البلوغ ماذا عنكي يارينا؟!

قالت الأميرة رينا: يالكي من كاذبة أنتي لستي متشوقة ليوم حفل البلوغ بل أنتي متشوقة لرؤية الأمير زين أليس هذا صحيحاً يالينا؟؟

قالت الأميرة لينا: حسناً هذا صحيح أنا أرغب في رؤية الأمير زين وما المشكلة في هذا؟

أجابت الأميرة رينا قائلة:أنتي غريبة حقاً أنا لا أعلم ماالذي يعجبك بذلك الأحمق

ردت الأميرة لينا: لا تقولي هذا عن زين وأيضا أعترفي أنتي تشعرين بالغيرة مني

قالت رينا بدهشة: ماذا اشعر بالغيرة منك؟

قالت لينا: نعم أنا اعلم أنكي تشعرين بالغيرة مني وتحسدينني كثيراً لأنني سوف أتزوج من الأمير زين وأما انتي فسوف تتزوجين ذلك الأبله إيدوارد

قالت لها رينا: هل أنتي جادة في ماتقولين؟

قالت لينا: نعم انا جادة فيما قلت، وأيضا اليست هذه هي الحقيقة؟

بدأت رينا بالضحك الشديد على ما قالته لها أختها

قالت لينا: ماذا؟ مالمضحك بشأن ما قلته؟!

قالت رينا: أنتي حقاً ساذجة يا أختي في البداية لتعلمي أنني لا ارغب في الزواج لذا ليس هناك داعي للغيرة منكي، وأيضاً أنا لا أطيق عائلة موري ولا أرغب بأن أتزوج منهم.

قالت لينا: ماذا؟ وما المشكله في عائلة موري وأيضاً هم عائلة ملكية مثلنا

قالت رينا: أنا اعلم لكنهم مغرورين جداً ومتغطرسين ومتسلطين وفضين في التعامل مع الأخرين لذا انا لا أطيقهم ولا أرغب في الزواج منهم.

قالت لينا: هيا كفي عن قول مثل هذا الكلام عن عائلة موري فهذا غير صحيح أنتي فقط تقولين هذا لأنكي لا تريدين الزواج السياسي.

قالت ࢪينا: بل أنتي تقولين هذا لأنكي تحبين زين 

قالت لينا: لا غير صحيح، وأيضاً نعم أنا احب زين فهو ذكي وشجاع ووسيم.

قالت ࢪينا: هل هكذا ترينه؟ فأنا ارى أنه غبي وقبيح وجبان.

قالت لينا: لا أنتي تقصدين بهذا إيدوارد.

قالت ࢪينا: لا تجعليهما يبدوان مختلان فكلاهما مفغلان.

أتى الملك وزوجته إليهما  

قالت الملك: من المغفلان ياࢪينا؟!

قالت ࢪينا بخوف: أبي أنت هنا أهلاً وسلاً بك كيف حالك اليوم؟

قال لها: ࢪينا لا تغيري الموضوع لقد سمعتك من تقصدين بكلامك؟

قالت لينا: كالعادة يأبي إنها تقصد زين وإيدوارد

قالت أمها: ࢪينا ألا تخجلين من نفسك تقولين هذا الكلام عن زوجاكما المستقبليان؟

قالت ࢪينا: ولكن أمي أنا لا أريد الزواج

قال لها والدها:  كفاكي هراءً يارينا أنتي تعلمين جيداً أن هذا الزواج لمصلحتك ومصلحة البلاد

قالت ࢪينا: مصلحتي؟ ماهي مصلحتي من هذا الزواج

قال لها: أنتي أميرة وستتزوجين من أمير  وسوف تحكمين البلاد انتي واختك

قالت ࢪينا: إذاً لتحكم لينا البلاد أنا لا أريد

قال لها والدها بغضب: ࢪينا كفا أصمتي لا أريد أن أسمعك تتحدثين مرة أخرى عن هذا الموضوع أفهمتي هذا وانا لن أعيد كلامي مرة اخرى يارينا لقد حذرتك وانتهى الأمر. 

وخرج الملك بعد ان انهى كلامه

قالت لها أمها: هل أنتي سعيدة الآن لقد تسببتي بأغضاب والدك

قالت رينا: لكن

قالت لها أمها: كفا أصمتي لا أريد سماع شي منك

وخرجت الملكة غاضبة أيضا

قالت لينا: ࢪينا هيا كفاكي جدال مع والدي في هذا الموضوع فليس لديك خيار أخر غيره ليس عليك انت تجادليهم وتغضبيهم في كل مرة 

قالت ࢪينا وكانت تخطط لشيء: نعم معك حق ليس لدي خيار اخر غيره 

وفي الوقت ذاته عند عائلة موري كان زين قد طلب من والده إلغاء الزواج فغضب والده كثيراً ودار جدال طويل بينهما.

قال زين: أسمع يا أبي أنا غير موافق على هذا ولن تجبرني عليه وسوف أفعل المستحيل حتى ألغي وافسد كل شي حتى لو اضطر الأمر لعودة الحرب من جديد

قال له والده: زين هل جننت ماالذي تقوله؟

قال زين: كما سمعت يا أبي

قال له والده بغضب: زين أنا لن ألغي هذا الزواج وأيضا أعلم انك لست متهور لفعل شيء كهذا، وفلـ تعلم أنك سوف تتزوج رغماً عن أنفك هل فهمت كلامي يا زين؟

قال زين:  لا لم أفهم ولا أريد ذلك أنا لن أسمح لك بأن تتحكم في حياتي وسترى ماذا سأفعل بأم عينيك فأنا لا اسمح لأي احد أن يجبرني على شيء حتى لو كنت أنت، والآن عن أذنك فلدي أمور اخرى أفعلها غير الجدال معك

قال له والده:أسمع لا تتجرأ على فعل اي شيء متهور يازين وإلا

قال زين وكان يبتسم بسخرية: حسنا لاتقلق لن يحدث شيء كهذا

قال زين في نفسه: فقط أنتظر وسترى ياأبي

وخرج والتقى بأخيه إيدوارد

قال إيدوارد: هل تشاجرت مع أبي مرة اخرى

قال له زين: هذا ليس من شأنك

قال إيدوارد: زين كفاك شجاراً مع أبي فالامر لا يستحق كل هذا فقط تقبل هذا وأيضا ليس لديك خيار اخر غيره

قال له زين بغضب: إيدوارد هذا ليس من شأنك فل تغرب عن وجهي

قال إيدوارد: هيا لاتصعب الأمر على نفسك هكذا فهو زواج ليس إلا

قال زين بغضب: أسمع أيها الأحمق المدلل إن لم تتوقف عن الثرثرة بهذه السخافات وتغرب عن وجهي حالاً فسوف أريك

أرتعب إيدوارد من زين فهو يعلم انه لا يمزح فيما قاله وغادر لكي لا ينال عقاباً قاسياً من زين

كان زين منزعجاً جداً بسبب هذا الموضوع ولا يعرف مالذي سيفعله فلقد أقترب الموعد كثيراً وعليه إيجاد خطة بأسرع وقت

يقول في نفسه: لا أصدق أنني أغضب وأزعج نفسي بهذا الشكل بسبب تلك العائلة السخيفة والتحالف الغبي الذي عقدوه هل كان عليهم وضع هذا الشرط السخيف والغبي مثلهم يالهم من حمقى جبناء كان عليهم حل مشاكلهم بنفسه بدل إقحامنا بها تباً لهم سوف أريهم سأجعلهم يدفعون الثمن غالياً ……

   

في يوم حفل البلوغ: ………

                "الشخصيات"

عائلة وليم:

رينا: أميرة مملكة كيورا  تبلغ من العمر 18 عاماً

لينا: أميرة مملكة كيورا  تبلغ من العمر 18 عاماً

وليم: ملك مملكة كيورا

إيزابيل: الزوجة الاولى للملك وقد تم نفيها خارج البلاد

ليونو: ابن الزوجة الأولى وتم نفيه مع والدته لانه قام بالدفاع عنها وجرد من منصبه كولي للعهد يبلغ من العمر 21 عاماً

ريا: زوجة الملك الثانية وهي والدة الأميرتين

عائلة موري:

زين: الأمير الأول لمملكة أوهينا يبلغ من العمر

21

إيدوارد: الأمير الثاني لمملكة أوهينا يبلغ من العمر  18

موري: ملك مملكة أوهينا

سيليستيا: زوجة الملك

.……نهاية الجزء الاول ……

_ياترى مالذي سيحدث في الحفلة؟؟

_ومالذي سيحدث بين الأمراء؟؟

_ومالذي سيفعله زين وهل سيلغي الزواج ويعيد الحرب كما في الماضي؟؟! 

سنعرف الإجابة في الجزء القادم. ✨

اللقاء

في يوم حفلة البلوغ:

اقام الملك وليم حفلاً كبيراً دعى فيه جميع النبلاء والملوك

كانن الأميرتين جميلتين جداً وبالذات ࢪينا وكانت لينا تشعر بالغيرة منها لذا قررت ان تزعجها قليلاً

قالت لينا: رينا تبدين جميلة جداً اليوم وايضا تظهر عليكي علامات السعادة هل انتي واثقة من إنكي لا تريدين الزواج 

قالت لها رينا: لينا كفا أرجوكي لا أريد التحدث عن هذا

قالت لينا: حسنا كما تريدين

وظهر على وجه رينا الأنزعاج الشديد وهذا أسعد لينا كثيراً

اما الأميرين فكان زين كعادته وسيم جداً وأنيق اتى إيدوارد وقال له: هل أنتهيت علينا الذهاب …مهلاً ما هذه الأناقة تبدو وسيماً جداً يا أخي هل أنت واثق أنك لا ترغب بالزواج

قال زين بأنزعاج: إيدوارد كم مرة قلت لك أن لا تتفوه بمثل هذا الهراء أمامي 

قال إيدوارد: لكن أنا جاد فأنت تبدو وكأنك ستذهب للقاء أحب الناس إليك

قال زين: ماذا؟ ما هذا الهراء؟

قال إيدوارد: أنا جاد حقاً هذا ماتبدو عليه

قال له زين: أنت حقاً أحمق هيا اغرب عن وجهي

قال إيدوارد: حسنا أنا ذاهب لاداعي للصراخ

قال إيدوارد في نفسه: ياله من غريب أطوار انا حقاً لا أفهم ما المزعج في ما قلته

بدأت الحفلة وكان الجميع مستمتعين بها خرجت رينا إلى حديقة القصر  فوجدت شخصاً جالساً لوحده على أحد المقاعد ذهبت إليه

وقالت له: مرحبآ ياسيد

لكنه لم يعرها أي إهتمام انزعجت من اسلوبه الفض ثم جلست إلى جانبه ولاحظت انه ينظر إلى الأسوار 

قالت له: هل أعجبتك الأسوار لهذه الدرجة؟!

قال لها ولم يلتفت اليها حتى:  وما شأنك أنتي

غضبت رينا من اسلوبه الفض والمتكبر معها

وقالت له بغضب: ألا تعلم مع من تتحدث يا هذا

نظر إليها وقال:  لا ولا أريد أن أعلم لذا اغربي عن وجهي

كانت رينا غاضبة جداً وارادت توبيخه ومعاقبه على فعله لكن اتى خادم إليها

وقال لها: سموك جلالة الملك يطلب منكي العودة إلى قاعة الحفل

قالت له: حسنا انا قادمة. …… وغادر الخادم

قال ذلك الشخص في نفسه: ماذا سموك هذا يعني إنها أميرة

قال لها: هل انتي أميرة

قالت: نعم أنا الأميرة رينا ألديك مشكلة في هذا؟

أبتسم بسخرية وقال في نفسه: يبدو ان إيدوارد السخيف لا يزال لا يجيد الأختيار ولا تعجبه إلا الأشياء السخيفه. 

لاحظ نظرات رينا الغريبة له

قال لها: ماذا؟ لماذا تنظرين الي هكذا؟!

قالت له: هل أنت أحمق؟

قال لها بصدمة: ماذا؟!

قالت: قلت هل أنت أحمق؟

قال لها: لا أنتي الحمقاء

قالت: بل أنت الأحمق فأنا لم أرى أحداً في حياتي يجلس لوحده وينظر إلى الجدار ويتحدث لنفسه ويضحك هكذا

قال لها: حسنا انا أفعل هذا ألديك مشكلة فيه؟

قالت: لدي سؤال

قال لها: ماهو سؤالك؟

قالت له: ألا يوجد في منزلك جدران؟

قال لها بسخرية: لا لا يوجد، هل يمكنك إعطائي جدرانكم فهي قد أعجبتني كثيرًا سأستعيرها لبعض الوقت فقط

قالت له بأنزعاج: يا لك من أحمق وذهبت

قال: يالها من فتاة غريبة وما المشكلة إن نظرت إلى الجدار وابتسمت هل توجد مشكلة في هذا؟

واتى خادم اخر وقال: سيد زين إن السيد موري يطلب رؤيتك

قال له: حسنا فهمت …… وانصرف الخادم

قال زين بغضب: ماذا الآن مالذي يريده لقد أجبرني على القدوم إلى هذا المكان السخيف والآن ماذا لقد طفح الكيل منه أنا سوف أهرب لن أبقى هنا للحظة أخرى ولن أسمح لأي أحد أن يجبرني عل فعل ما لا أريده

سمع زين صوت من خلفه يقول:  ما هذا يا زين مالذي أسمعه  …… صدم زين وشعر بالخوف لأن أمره قد كشف وأستدار ليرى صاحب الصوت وحين رآه قال: أهذا أنت ياليو لقد أخفتني ظننت أن أمري قد كشف

كان ليو يضحك بشدة على زين

قال له زين: كفى هذا ليس مضحكاً

قال له ليو: لو رأيت تعابير وجهك كيف كانت … كنت تبدو كالأحمق

قال له زين: هيا هذا يكفي توقف عن الضحك

قال له:حسنا وكان يعلم أنه إن لم يتوقف عن الضحك سوف يقع في مشكلة مع زين

قال زين: إذاً لماذا أتيت؟!

قال: لا شيء مهم …لكن زين هل حقاً سوف تفعل هذا؟!

قال زين: نعم وهل ابدو لك أنني أمزح في هذا

قال ليو: ولكن هذا خطير وإن كشفت سوف تقع في ورطة كبيرة وستكون عواقبها وخيمة.

قال زين: أنا أعلم ومع ذلك سوف أفعلها.

قال ليو: لماذا لا تحاول إقناع والدك مرة أخرى

قال زين: ليو أنت تعلم كل شيء عن هذا الأمر وتعلم كم حاولت مع والدي ولكن من دون جدوى ولم يعد لدي خيار أخر سوا الهرب

قال ليو: حسنا كما تريد يازين

قال زين:  ليو أنا أعلم أنك قلق علي ولكن ثق بي سيكون كل شيء على مايرام

قال ليو: ارجو هذا

قال زين: ألا تثق بي يا ليو؟؟

قال ليو: لا بل أثق بك

قال زين: إذاً وأنا أعتمد عليك …… والآن دعنا نذهب فوالدي قد طلب رؤيتي وبالتأكيد هو الآن يشتعل غضباً

ذهب زين إلى والده الذي كان غاضباً جداً منه

قال له موري: زين أين كنت؟!

قال زين: كنت في الحديقة

قال له بغضب: مالذي كنت تفعله في هناك هل أتيت من أجل الحفل أم من أجل الجلوس في الحديقة

قال زين: لايهم أنا فقط أفعل ما أريد

قال موري بغضب: زين كفى وهيا الآن أذهب فالحظور لاحظ عدم وجودك

قال زين: هل هم يعرفونني حتى يلاحظو عدم وجودي وأيضا الحفلة ليست لي

قال موري بغضب شديد: زين كفى وهيا أذهب وأنت ياليو فل تنتبه لهذا الأحمق جيداً حتى لا يتسبب بكارثة

قال ليو: أمرك يا سردي

قال زين في نفسه: لماذا اليوم الجميع يدعونني بالأحمق حتى الغرباء عني يقولون لي هذا

ذهب زين وليو وبدأوا بالحديث مع بعض النبلاء وكان زين يتحدث معهم بكل لباقة وهذا أسعدهم

اتت لينا إلى زين وقالت له: اهلاً سيد زين يشرفنا حظورك الحفلة، أنا لينا وليم

قال زين بأبتسامه: من دواعِ سروري ان احظر حفلتك أحقاً أنتي لينا كم يسرني رؤيتك وقام بتقبيل يدها

وقال في نفسه: إذاً هذه أخت تلك السخيفة

كانت لينا سعيدة جداً وتتحدث مع زين اتت رينا إلى لينا وقالت: إلى أين ذهبتي فجأة

ولاحظت وجود ذلك الشخص

قالت في نفسها: أهذا الأحمق هنا مالذي تفعله لينا معه

قال لينا: رينا أعرفك هذا الأمير زين

قالت رينا بدهشة: ماذا الأمير زين

وكان زين بنظر إليها ويبتسم بسخرية

قالت لينا لرينا بهمس: ماذا هل دهشتي من شدة جماله

قالت لها رينا: نعم أنه وسيم جداً يا أختي انتي محظوظة

قالت لينا: قلت لكي هذا ألف مرة

قالت رينا في نفسها لو قلت لكي أنه الأحمق الذي رأيته فر الحديقة لن تصدقي

قال زين: في الواقع أنا أعرف الأنسة رينا لقد تقابلنا من قبل وهي كانت لطيفة معي وكانت تحدثني عنكي كثيراً

قالت لينا: أحقاً هذا لم أكن أعلم هذا

وكانت تحاول أن تكتم غيضها وإنزعاجها الشديد من رينا فكيف لها أن تقابل زين ولم تقل لها حتى

كانت رينا مصدومة من كلام زين وتقول مالذي يخطط له هذا المعتوه

ازى إيدوارد وبدأ بالحديث معهم وكان لطيف في كلامه معهن وكانن يتحدثن معه ويضحكن وهذا ما أزعج زين كثيراً

قال ليو لزين: متى قابلت الأميرة رينا

قال: قابلتها في الحديقة وكانت مزعجة كإيدوارد لذا

قال ليو: أفهم من هذا الكلمة أنك تخطط لشيء فضيع

قال زين: بالضبط

قال ليو: ماذا؟ مهلاً زين ارجوك لا تتهور

قال: لا تقلق أنه أمر بسيط لن يضر أحداً

ثم ذهب زين إلى والده وقال له: أبي اريد الحديث معك

قال والده: بشأن ماذا؟

قال زين: بشأن أنني اريد رينا فأنا رايتها وأعجبتني

قال والده: هل أنت جاد؟

قال زين: نعم أنا جاد

قال والده بسعادة: إذاً فهي لك يا بني

قال زين: ولكن ماذا عن إيدوارد؟

قال: لا عليك فهو سخيف وسينسى الأمر بسرعة أنت تعلم أنه يتعلق بالشيء لفترة ثم ينسى أمره 

قال زين: حسنا إذاً، والآن عن أذنك يا أبي وذهب

ومر بعض الوقت وحان الوقت الذي يعلن الملكان فيه خطوبة الأمراء قال الملكان خطاباً جميلاً ومؤثر وأعلنا خطبة الأمراء وأستمرار التحالف بين المملكتين وكانت الصدمة والمفاجأة للأمراء حين قال الملكان أن رينا ستتزوج من زين ولينا من إيدوارد اما زين فكان سعيد بهذا فهذه كانت خطته منذ البداية واكمل الملكان كلامهما بـ أن زين ورينا سيحكمان أوهينا بعد الزواج بما أن زين هو ولي العهد لها اما إيدوارد ولينا فهما سيحكمان كيورا فكما يعلم الجميع أن الملك وليم لا يملك ولي عهد وهذا الكلام ازعج ليو كثيراً يا ترى لماذا انزعج وما علاقة ليو بحكم كيورا 

لم يدرك الأمراء الأمر وكان إيدوارد يقول بالتأكيد هذا كله بفعل زين أنا أعرفه جيدا بالتأكيد هو سبب هذا

اما لينا فكانت تلوم رينا وتقول بالتأكيد هي سبب كل هذا

اما رينا فكانت تريد تصحيح هذا من أجل أختها ولم تلم أحد على ما حدث

بعد مغادرة الضيوف ذهب إيدوارد إلى زين وامسكه من ملابسه وكان غاضباً جداً

وقال له: هيا قل مالذي تريده من فعلك هذا

قال زين: مالذي تقصده؟ فعل ماذا؟

قال إيدوارد: زين انا أعلم أنك أنت وراء هذا

قال زين: إذاً ماذا؟

قال إيدوارد بغضب: اتسخر مني أسمع يازين إن لم تذهب الآن وتصلح كل شيء

قال زين مقاطعاً إيدوارد: وإن لم أفعل مالذي ستفعله تذهب إلى والدي تبكي عنده وتخبره أنك تريد رينا

قال إيدوارد: أنا أعلم أنك فعلت هذا عمداً لتزعجني لكن هذا ليس مضكك او مسلي لذا إذهب وقل لأبي ان يصلح الأمر

قال زين: أسمع إيها الأحمق المدلل أنا لن أصلح أو أقول أي شيء وأيضا فل تعلم أنك ليس بمجرد إعجابك لشيء يمكنك امتلاكه لذا كف عن كونك مدلل

وذهب زين

قال إيدوارد بصراخ: زين لماذا؟ لماذا تفعل بي هذا لقد أصبحت قاسي القلب منذ أن ماتت أمي أصبحت أناني ولا تبالي لأحد ولا تفعل إلا ما تريده وانت المدلل وليس أنا، لماذا تفعل بي هذا مالذي فعلته لك حتى تفعل بي هذا 

عاد زين إليه وقال له بغضب: أسمع إيها الأحمق وامسكه من رقبته وقال حسنا أنا كما قلت أفعل ما أريد لانني قوي واستطيع اخذ ما اريد لذا كف عن الصراخ كالاطفال إن اردت شيء فحصل عليه بنفسك بدل الصراخ والبكاء، وأيضا إياك ثم إياك أنّ تعيد ذلك الكلام مرة أخرى إن سمعتك تعيد ذلك الكلام سوف اقتلك ولن ابالي بكونك أخي اتفهم ايها الاحمق

وقام بتركه سقط إيدوارد على الأرض وكان خائف من زين

وقال في نفسه: انتظر يا زين سوف اجعلك تندم اشد الندم على فعلك هذا

قال إيدوارد لزين: حسنا اذاً سنرى وغادر

قال ليو لزين: لماذا فعلت هذا؟لقد قسيت عليه كثيراً

قال زين: هذا ليس من شأنك وأيضا ليس لدي وقت للثرثرة علي الهرب الآن، وانت حاول اشغال الجميع قدر الإمكان

قال ليو: أمرك

ذهب زين وارتدى ملابس الخدم وخرج للهرب عبر سور الحديقة

وفي نفس الوقت كانت لينا تبكي لما سمعت وحاقدة على رينا

قالت لها رينا: ارجوكي يالينا لا تبكي سأذهب إلى والدي وأصلح كل شي

قالت لينا: هل ستفعلين هذا من أجل

قالت رينا: نعم يا أختي انا سأفعل المستحيل من أجلك

وحين ذهبت إلى والدها وقالت له: أبي انا لا اريد زين ارجوك اعد النظر في الامر أنه لا يناسبني أن لينا افضل وهما يليقان لبعضهما

قال لها بغضب: ماذا هل تسخرين مني

قالت: لا يا ابي لكن لينا تحبه وهي حزينة جداً الآن

قال وليم: لينا هل هذا صحيح؟؟

قالت وهي تتصنع البكاء: لا هذا غير صحيح انا لا احب زين بل أحب إيدوارد، رينا تكذب فهي قالت لي ان أفعل هذا من أجل تشويه سمعتك ومن اجل التخلص من الزواج، انا اسفة يا ابي لانني ارت ان أفعل هذا بك من أجل رينا

قالت رينا وهي مصدومة من كلام لينا: هذا كذب انا لظ اقل هذا ولم افعل شي لينا لماذا تكذبين

قال لها والدها بغضب شديد: كفى يا رينا لقد اكتفيت منك ومن افعالك سوف تعاقبين على فعلك هذا ……ياحراس فل تاخذوا رينا إلى غرفتها ولتحبسوها ولا تسمحو لها بالمغادرة

ادخل الحراس رينا وكانت رينا تبكي بسبب فعل اختها واتهامها بشيء لم تفعله والان هي تعاقب، لماذا تفعل هذا بها هي فقط ارادت مساعدتها وهذا جزاءها

لا تصدق أن اختها تفعل بها هذا

كان زين يتسلق السور حتى اوقفه صوت يقول: هيي أنت مالذي تفعله عندك

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية الجزء الثاني

_من هذا الشخص؟ ومالذي سيحدث لزين؟ وهل سيستطيع الهرب ؟

_ومالذي سيحدث لرينا بعد الذي فعلته لينا بها؟

_ومالذي سيفعله ليو من أجل زين؟

سنعرف الاجابة في الجزء القادم ✨

 

   

الهروب

كان زين يتسلق السور لكي يهرب حتى أوقفه صوت يقول: هييي أنت مالذي تفعله عندك؟

صدم زين لقد كشف أمره الآن، ماالذي سيفعله لقد وقع في ورطة كبيرة 

استدار ليرى من صاحب الصوت وحين رآه وجد أنها مجرد فتاة

قال لها: مالذي تريدينه

قالت: أريد أن تساعدني في الهرب من هنا

قال لها: ماذا؟!

قالت: إن لم تفعل فسوف أصرخ وسيتم اعتقالك من قبل الحراس وسوف تعاقب

قال بإنزعاج: حسناً سوف أساعدك

وبدأت الفتاة تتذكر ما حدث قبل قدومها:

قام والدها بتصديق كذب لينا وعاقبها بحبسها في غرفتها وفي أثناء جلوسها في الغرفة وتفكر في سبب فعل أختها رأت شخص يتسلق السور فهذا أعطاها أمل أخير للتخلص من الزواج والعقاب ايضاً فرتدت ملابس بسيطة لكي لا تعرف هويتها بأنها الأميرة رينا وخرجت عبر النافذة وذهبت إليه.

والآن زين سيضطر لمساعدة هذه الفتاة التي هي رينا وهو لا يعلم أنها الأميرة رينا هو يعتقد أنها مجرد خادمة، ورينا طلبت منه أن يساعدها على الهرب وهي لاتعلم أنه زين ……

قام زين بالهرب وساعد رينا على الهرب ايضاً

اما عند لينا كانت مع والدها وقدم اليهم موري

وقال: مالي اراكما لوحدكما أين رينا؟

قال وليم: لقد شعرت بالتعب وذهبت إلى غرفتها

قال موري: مالذي حدث! هل هي على مايرام؟!

قالت لينا: لا تقلق يا سيدي إن رينا لا تحب الحفلات وحسب، لذا هي تشعر بالتعب وذهبت إلى غرفتها

قال موري: إذاً هكذا الأمر

أتى إيدوارد إليهم والقى التحية

قال موري: إيدوارد أنت هنا! إذاً أين زين؟

قال إيدوارد بأستغراب: ماذا؟ الم يأتي إلى هنا؟

قال في نفسه:إلى أين ذهب كان من المفترض أن يكون هنا منذ فترة

قال موري:الم تكونا معاً؟

قال إيدوارد:بلا ولكن أفترقنا منذ برهة! 

قال موري بصدمة وغضب: ماذا إذاً أين ذهب؟

قال إيدوارد:لا أعلم

أتى ليو والقى التحية

وقال: مالأمر يبدو أن هناك شي قد حدث

قال وليم: لكن من أنت؟

قال ليو: انا ليو الحارس الشخصي للسيد زين

قال موري: ليو أين زين؟

قال ليو في نفسه يا إلهي هل لاحظو عدم وجوده بهذه السرعة ماذا سأفعل هذا ليس كما خططنا

قال ليو: في الواقع لا أعلم لكن اعتقد أنه قال سيذهب لرؤية رينا

قال في نفسه: سامحيني يا رينا لاني اقحمتك في هذا

قالت لينا: ماذا ذهب لرؤية رينا؟ لماذا؟

قال ليو: مالذي تعنينه بلماذا؟ أليسا مخطوبان الآن؟؟

كلام ليو أشعل الحقد أكثر في قلب لينا

واحزن إيدوارد وجعله يخطط للانتقام من زين

قالت لينا:أنت تعتقد أنه ذهب إذاً لماذا لا نذهب ونتأكد اذا ما كان هناك

وكانت تقول في نفسها:ارجو أن لا يكون قد ذهب اليها

قال ليو في نفسه:يا إلهي من أين اتتني هذه الحمقاء

قال لها:حسنا يمكننا الذهاب

وحين ذهبوا كانت الصدمة للجميع لم يجدو اياً منهما وبدأ الجميع يبحث عنهما في جميع انحاء القصر ولم يعثروا عليهم وامر الملك بالبحث عنهما في كل المملكة

عند زين ورينا فقد هربا وتوجها نحو المدينة المجاورة وصلا في وقت متأخر إليها وحين وصلا

قال زين: حسنا لقد قمت بتهريبك وإيصالك إلى المدينة الآن يمكنك الذهاب وإكمال طريقك وحدك

قالت له: حسنا شكراً لك؛

شعر زين بالخجل كما لو أنه المرة الاولى التي يقوم أحد بشكره

قالت: لكن هل تستطيع أن تدلني على فندق أو مكان لأذهب إليه الآن

قال لها بأستغراب:ماذا؟ أليس لديك مكان تذهبين إليه؟

قالت: في الحقيقة لا وهذه هي مرتي الأولى التي آتي إلى هذه المدينة 

قال لها: حسنا إن لم يكن لديك مكان تذهبين إليه فيمكنك أن تأتي معي فأنا أملك منزلاً هنا وفي الصباح يمكنك الذهاب والإستأجار في فندق

قالت: حسنا شكراً لك، أنا مدينه لك بالكثير

قال: لا عليك

بعد مرور بعض الوقت

وصل زين ورينا إلى منزل زين ودخلا لم يكن أحد هناك كان خالي من أي أحد

قالت رينا: هل تعيش هنا لوحدك؟

قال: نعم

قالت: ماذا عن عائلتك؟

قال: لست بحاجة لوجودهم أفضل العيش لوحدي

قالت: نعم؛ في بعض الأحيان أن تبتعد عن الجميع وتكون لوحدك هو الخيار الأفضل

قال لها: هل تواجهين مشاكل مع عائلتك؟

قالت: ربما شيء من هذا القبيل

قال: حسنا لا بأس بهذا يبدو انني لست الوحيد هنا الذي يعاني من هذا

بدأت بالضحك على كلامه ثم قالت: بالمناسبة ما هو اسمك؟

قال لها: اسمي أرثر

وقال في نفسه: لا يمكنني ان اخبرك بحقيقتي او حتى اسمي

قالت: اسمك جميل، وانا لينو

_كان كل منهما يحاول اخفاء هويته عن الاخر

قال: لينو! ثم ضحك

قالت: هل اسمي مضحك؟

قال: لا بل أنه جميل، لكن أنا اضحك لأن اسمك ذكرني بشخص ما

قالت: هكذا إذاً

قال لها: حسنا هيا لقد تأخر الوقت كثيراً

ودلها على غرفة

وقال لها: يمكنك النوم هنا

قالت له: شكرا جزيلا لك، تصبح على خير

رد: تصبحين على خير

في صباح اليوم الموالي:

استيقظت رينا على صوت طرق الباب قامت بفتح الباب وإذا به أرثر يوقضها لتناول الفطور

قالت بدهشة: إذاً ما حدث لم يكن حلماً وكانت سعيدة جداً

قال لها وكان يضحك على رد فعلها وسعادتها: لا ليس حلماً هيا لقد احظرت شيء لنأكله

قالت له: شكراً جزيلا لك، لقد ساعدتني بالكثير انا ممتنة لك كثيراً

قال لها: لا بأس، فمن واجبي مساعدة الأشخاص الذين يطلبون مني المساعدة وبالذات بالهرب

بدأت بالضحك وقالت: ماذا الم تكن في البداية لا تريد مساعدتي

قال لها: ليس الأمر كذلك فأنتي قد فاجأتني

قالت: إذاً فل تخبرني مالذي كنت تفعله بالقصر ولماذا تهرب

قال لها: هيا لنتناول الفطور ومن ثم اخبرك

في قصر عائلة وليم كانت لينا تشتاط غضباً

وتقول: ارأيتي يا امي مالذي فعلته رينا بي

قالت والدتها: نعم يا صغيرتي، تلك الوقحة كيف امكنها فعل هذا بك الا تملك قلب لتفعل هذا بأختها

قالت لينا: تلك الحقيرة سوف اجعلها تندم اشد الندم على فعلها هذا بي

قالت ريا (والدتها): لا تقلقي يا صغيرتب أنا سوف أهتم بكل شيء

قالت لينا: أمي اتعتقدين أن رينا قد هربت مع زين

قالت ريا: ربما فهما قد اختفيا معاً،وأيضا من الواضحالتفاهم بينهما ومعرفتهما ببعض مسبقاً ربما يكونا قد خططا لهذا معاً

بالت لينا بغضب: تلك الحقيرة سوف اجعلها تندم كيف تجرأ على اللعب بمشاعري هكذا

عانقتها امها وقالت:طفلتي الصغيرة كم يحزنني رؤيتك هكذا بسبب تلك الفتاة انا اعدك بأنكي سوف تنتقمين منها وتعذيبنها حتى تتوسل إليك بالمغفرة ولن تغفري لها

قالت: بالتأكيد يا امي فهي تستحق

واما الملكان فهما يواجهان مشكلة كبيرة بسبب هرب الأمير والأميرة فقد انتشرت الاخبار بسرعة مثل النار في الهشيم

وإيدوارد كان كحال لينا يخطط للانتقام لكن في البدايةعليهم إيجاد زين ورينا

عند زين ورينا اخبر زين رينا انه كان في القصر برفقة صديق وكان عليه الهرب لبعض الأسباب،ثم سألها عن سبب هربها ارتبكت من سؤاله ثم اجابته

بأنها هربت لانها تواجه مشاكل مع والدها

قال لها:هل والظك نبيل

قالت:لا انه يعمل في القصر

قال:هكذاإذاً

وبعد تناولهما الإفطار غادرت رينا منزل زين وتوجهت إلى أحدالفنادق لكي تستأجر فيه

ومر أسبوع كامل على هذهالحادثة ولا زال الجنود يبحثون عن الأمير و الأميرة ولم يتمكنوا من إيجادهم

وزين ورينا كانا يستمتعان بوقتهما في المدينة والتجوال والمرح فيها وفي يوم كانت رينا تتجول كالعادة وصادفت في طريقها عصابة اوقفوها وقالوا لها هاتي كل ما عندك من المال إن كنتي تريدين البقاء على قيد الحياة

قالت:لا لنا اعطي شيء لكم وهربت وتبعوها وكان من حسن حضها أنها رأت أرثر يتجول قريباً منهم فتوجهت إليه

وقالت له وكانت منهكة من الركض:أرثر ارجوك ساعدني

كان مصدوم ولا يعرف ماذا حدث

قال لها: مالأمر، مالذي حدث ولماذا تهربين

اتت العصابة

وقالوا له: هيي يا فتى سلمنا هذه الفتاة ولن نؤذيك

قال بغضب: ماذا

قال لها: من هؤلاء؟

قالت لا أعلم من يكونون

قالت لهم العصابة إلا تعلمون من نكون نحن عصابة الغرباء السود، ونحن اقوى عصابة في المدينة ولا يمكن لأي أحد الوقوف في وجهنا

قالت: لهم رينا بسخرية بل أنتم عصابة الخرفان السود، وأيضا لستم أقوياء أرثر يستطيع هزيمتكم جميعاً

قالوا لها بغضب: ماذا؟ اتسخرين منا يا هذه؟ سوف نريك أنتي والأحمق الذي يدعى أرثر

قال لهم: أرثر حسنا إذاً لنرى من الأقوى

ودار قتال عنيف بينهم لكن وللمفاجأة أستطاع أرثر أن يهزمهم جميعاً وهربوا خوفاً من أرثر، سقط أرثر على الأرض من التعب وكان قد أصيب إصابات طفيفة.

ذهبت إليه رينا وعانقته وبدأت تبكي وتقول أنا آسفة يا أرثر لقد أصبت بسببي

كان مندهش فهذه المرة الأولى التي يرى فيها أحد يبكي قلقاً عليه

قال لها: لا بأس كان يجب على أحدهم وضع حد لهم وأيضا لماذا دائما نلتقي عند حدوث المشاكل

وبدأا بالضحك على أنفسهم.

اتى ليو وكان غاضباً جداً وحين رآهم صدم

قال: ما هذا؟ هل أنت هنا مع الفتيات وأنا قلق عليك وأبحث عنك

قال له: لا ليس الأمر كما يبدو هذه لينو إنها الفتاة التي هربت معي

قال ليو: أهلا انا ليو … وأيضا كونها هربت معك لا يعني أنك تذهب معها وتقلقني عليك

قالت لينو: انا آسفة يا سيد ليو ولكن أنا كنت في مشكله وطلبت مساعدة أرثر ولم أكن أعلم أنك تنتظره

قال لها ليو: وهل عناقه لكي هو الحل لمشكلتك؟

قال أرثر: اسمع يا ليو سأخبرك بكل شيء

وحدثه عن ما حدث

قال ليو: ارجو المعذرة يا انسة لينو على كلامي الوقح معكي

قالت: لا لا بأس،يمكنك مناداتي بلينو فقط

قال: حسنا كما تريدين،اتعلمين أنتي تشبهين فتاةً أعرفها

قالت: احقاً هذا؟

قال: نعم

قالت: هذا يسرني،في الواقع هذه هي مرتي الأولى التي يقول لي أحدهم إني أشبه شخصاً يعرفه

قال أرثر: حسنا هيا لقد تأخر الوقت عليك العودة يا لينو

قالت: هذا صحيح علي العودة

قال ليو: حسنا ان لم يكن لديك مانع سنوصلك

قالت: لا بل هذا يسرني  كثيراً

قاما بأيصالها ثم ذهبا إلى المنزل

قال ليو: لماذا تقول لك أرثر؟

قال: لا أريد أن تعرف هويتي

قال إذاً هكذا الأمر

قال زين: إذاً يا ليو أخبرني منذ متى وأنت تعرف الفتيات؟

قال ليو: منذ أن اصبحت تعانق الفتيات.

شعر زين بالحرج ثم قال: إذاً مالذي حدث بعد هروبي؟

قال: لقد حدثت فوضة كبيرة والملكان غاضبان جداً

قال: فل يشتعلا غضباً انا لن اعود وأيضا كيف سمح لك بالخروج والمجيء إلى هنا؟!

قال: لقد قلت له أنني أشعر بالعار من نفسي لأنك هربت وقلت له أن يسمح لي بإعادتك وإن لم أتمكن فسوف أستقيل وأعاقب

قال زين: إنك ممثل بارع

وفي صباح اليوم التالي كانت المدينة تقيم إحتفال

وصادفت لينو أرثر وليو

وأمضوا اليوم معاً واستمتعوا بالمهرجان وحين حل الليل

قال لهما ليو: أنا أعرف مكان جميل يمكننا مشاهدة الألعاب النارية والمهرجان بشكل اوضح

وبالفعل ذهبوا وكان المنظر جميل وقبل إنطلاق الألعاب النارية ذهب أرثر ليحضر شيء لشربه

وحين ذهب كانت رينا جالسا نتظر إلى المهرجان وكانت مستمتعة كثيرة

قال لها ليو: لينو أريد التحدث معك بامر مهم

قالت له لينو: حسنا فل تخبرني ما الأمر؟

قال لها: بأبتسامة ماكرة لينو أنا أعلم أنكي الأميرة رينا 

والى هنا نكون وصلنا الى نهاية الجزء الثالث

_ياترى مالذي سيحدث لرينا بعد أن كشف أمرها ليو؟؟

_ومن يكون ليو ومالذي يخفيه عن زين؟؟

_وما هي قصة الملكة إيزابيل وما هو السبب وراء نفيها؟؟

_وماذا سيفعلوا لينا وإيدوارد؟ وهل سيستطيعوا إيجاد رينا وزين كما يقولوا والإنتقام منهم؟؟

_سنعرف الإجابة في الجزء القادم ✨

    

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon