الفصل الثاني

لم استطع حسم قراري ! ربما لأنني أخاف من كايو أو لعلي أحببتُ البقاء بجانبها حقاً ! حنيتُ رأسي و ذهبتُ معها دون أن اتفوه بكلمة واحدة ، لا اعتراض ! لا نصيحة للتوقف عن ذلك ! لا ارشاد ! بل اجلس في السيارة بالقرب من مقر القوات الخاصة مع كايو انتظر أوامرها للقتل و سفك الدماء ! أتساءل ، هل سأستطيع التكفير عن كل هذه الخطايا ! هل ستُمسح ذنوبي ! يبدو أنني الوحيد الذي يأنبه ضميره لما أفعله " يبتسم " نعم ف كايو تجلس بجانبي و تبتسم و لا يبدو و كأن ضميرها يأنبها و تتفقد مسدسها و تتفحص مخزنه و تبتسم ابتسامة متعطشة للقتل و الدماء و كانت قد وضعت يدها على مفتاح باب السيارة لتفتحه و تخرج كما أنني كنت سأتبعها و لكنها توقفت لوهلة عندما سمعنا صوت حركة بالقرب من السيارة و بثوان استطاعت كايو تمييز مصدر الصوت حيث أنها تتميز بسرعة الملاحظة فخرج من السيارة و خرجتُ أنا حيث بقيت أمام السيارة أما كايو فقد توجهت نحو مصدر الصوت بحذر شديد و بيدها مسدسها خلف الجدار على حافته تماماً لتستدير على الناحية الأخرى من الجدار موجهة سلاحها لتقابل فتاة ترتدي لابساً أسود اللون ذات شعر وردي و قد وضعت السكين على عنق كايو بينما وضعت كايو مسدسها على رأس الفتاة لتنطق كايو قائلة : " من أنتِ ؟ و ماذا بفاعلة هنا ؟ هل عطشتُ على روحك يا فتاة ! "

و لكن الفتاة لم تكن خائفة و كانت بأشد أريحيتها و يبدو أنها مثل كايو تماماً .. قاتلة !

تبتسم بخبث و تضغط بالسكين على عنق كايو حتى سببت لها جرحاً صغيراً جداً و بدأت الدماء تسير على عنق كايو ثم أجابتها الفتاة : " هل رأيتي يا عزيزتي ؟ مديرة شركة غولدن كوسميتك ، أنا اسمي لونا ..

' تبتسم بعفوية ' جاسوسة مأجورة . "

نعم ، كانت لونا ذات الشعر الوردي جاسوسة و يبدو أنها ماهرة ، تقوم بالتجسس على رجال الأعمال و السياسين و رجال العصابات لصالح العصابة و المافيا التي تدفع لها المال و من هنا قررت كايو أن تضمها لفريقنا حيث ستصبح جاسوسة تعمل فقط لصالح غولدن كوسميك و قد أخفضت كايو مسدسها و هي تبتسم بخبث بينما لا يزال السكين على عنقها و قد عرضت على لونا الانضمام معنا و دون أن تمنحها فرصة للتفكير أوكلتها بمهمتها الأولى ألا هو التجسس على مقر القوات الخاصة و معرفة كافة مداخله و مخارجه و كم عدد الحراسة به ، و لكن يبدو أن لونا لم تكن تحتاج وقت للتفكير من الأساس فقد أنزلت سكينها و بدون أن تتفوه بأي كلمة ركض مسرعة نحو المقر لتقوم بمهمتها ..

لتلتفت كايو نحوي و تبتسم بخبث و تقول لي بوجه يملأه البرود : " أرأيت يوموتو ؟ أريدك أن تكون مثل لونا . "  و لم يمر سوى عشرُ دقائق على انطلاق لونا لمهمتها لتعود إلينا مجدداً و يبدو أنها محترفة في التخفي و التجسس أيضاً حيث أننا لم ننتبه لعودتها إلا عندما دقت زجاج باب السيارة الخلفي على الرغم من أن كايو استطاعت ملاحظتها أول مرة و لكن لم تستطع المرة الثانية ، ربما لأن لونا عرفت صفات كايو و توخت الحذر جيداً هذه المرة أو ربما لأن كايو ضمت لونا لفريقها فلم تستخدم حاستها !

ما يدريني ! لستُ خبيراً بهذا ، كل ما أفهمه هو القتل و سفك الدماء كما ربتني كايو ! آلة قتل بشرية !

و لكن يبدو أن لونا لديها ماضٕ يشبه ماضينا حتى أصبحت تقوم بهذه الأعمال ، فبفضل عملها يستطيع الأشرار اقتحام أماكن ضحاياهم بسهولة كبيرة و معرفة أين يتواجدون في ذلك المكان و كم شخص يوجد في كل زاوية منه دون أن يخسروا قطرة دماء واحدة .. بدأت أفكر بأن خطيئة لونا أكبر من خطيئاتنا ! و ها هي ذا تُدلي المعلومات عن ذاك المقر  و بدأت بالشرح لكايو : " ثلاثة رجال حراسة عند الباب الرئيسي و يسير في وسط الساحة ستة رجال منقسمون إلى فرقتين ، ثلاثة ثلاثة ، و يوجد قناص على البرج الغربي أما البرج الشرقي الذي بناحنا فلا يوجد به أحد .. في الداخل الطابق الأول يوجد ستة غرف و ممر طويل ثلاثة غرف في الجهة الشرقية و ثلاثة أخرى في الجهة الغربية و سلم يؤدي إلى الطابق الأرضي كما و يوجد سدة في الطابق الأول تؤدي إلى السطح أي يمكنك التسلل من السطح ، هناك حارسٌ واحد فقط أمام باب الغرفة الأخيرة من الجهة الغربية و هي غرفة الضابط المسؤول عن البقية و الغرفة التي في منتصف من الجهة الشرقية بها بها عدد من رجال القوة الخاصة و يبدو أنهم باستراحة و الغرفة المقابلة لها هي غرفة كاميرات المراقبة و الاستخبارات ، أما بقية الغرف فارغة في حين أن الطابق الأرضي به مكتب سكرتارية عند باب دخول المقر و يوجد هناك شخص من رجال الخاصة يجلس على المكتب ، و غرفة استراحة للنوم بها اربعة أشخاص يغطون في النوم .. هذا كلُ شيء ، ' بابتسامة عفوية و تمد كفها ' نقودي لأذهب . "

هكذا كان تقرير لونا عن مقر القوة الخاصة و في النهاية تبتسم بكل عفوية و تطالب بنقودها و هي لا تكترث لما سيحدث بسبب تقريرها ! لا تهتم لكل أولئك الرجال الذين سيلقون حتفهم بعد قليل ! أما كايو فقد ردت عليها بابتسامة خبيثة : " انتظرينا داخل السيارة عزيزتي ، فور عودتنا لهنا ستشغلينها و ننطلق هاربين قبل وصول الدعم إلى مكاننا .. بما أنك أصبحتِ من الفريق ستقومين بوظيفتك على أكمل وجه . " و نفذت لونا أوامر كايو دون تذمر و بدأت كايو بإعطاءها الأوامر لي لتبدأ الخطة حيث توجهت إلى الباب الرئيسي بصفتي فتى فقير ذو ثياب ممزقة يطلب النجدة و المساعدة بينما كانت كايو تتسلل إلى الداخل عبر تلك السدة التي في سطح المقر .. كانت تلك الفرائس تساعدني بلهفة تحاول إيوائي حيث أدخلونني إلى داخل المقر يقدمون لي الماء و حساء الرامن الساخن حين بدأ المطر يهطل بغزارة .. في الحقيقة بدأتُ أشعر بالحزن لما سيحدث لقد عاملونني معاملة أفضل من معاملة أبي لي و أفضل من معاملة كايو ! هل يتوجب علي إطاعة كايو و إنكار معاملة أولئك الرجال لي ! في هذه الدقيقة نسيتُ كل ما يتعلق بالخطة و بدأتُ أفكر بمشاعري لا أريد موتهم بصدق ! فهم ليسوا أشراراً بل من الأخيار ! إنهم يحاربون من أجل السلام و للحفاظ على أمن البلاد و حماية أرواح الأبرياء ! لماذا يجب علي قتلهم ! إنها المرة الأولى التي أشعر بها و أنني شجاع .. شجاع لدرجة أنني أود إخبارهم بحقيقة قدومي إلى هنا ! نعم .. لقد فعلت !

أخبرتهم حقيقة الأمر و أنني هنا لقتلهم مع الفتاة التي تتدعي بأنها سيدة أعمال و تترأس شركة غولدن كوسميتك ، لا أعلم هل هي خطيئة جديدة ، الخيانة !؟ أم أنه قد يكون تكفير عن خطيئتي التي أمارسها دائماً ، القتل !؟

في الحقيقة لاشك بأن كايو ستعتبرها خطيئة لأنها ستعتبرني خنتها و لكن الأبطال الذين يقومون بحماية أرواح الأبرياء سيعتبرون ذلك تكفير عن خطيئتي لأنني لستُ شريراً ، نعم لا يهمني ماذا أكون بنظر الأشرار و لكن يهمني أن أكون بطلاً بنظر الأخيار .

و فور إخباري لهم التفت ثلاثة من رجال الخاصة خلفهم ليتوجهوا إلى الطابق الأول و لكن كان قد تأخر الوقت جداً بإخباري لهم فكانت كايو خلفهم مباشرة و أطلقت النار على جميع من حولي بسرعة فائقة بمسدسيها اللذان قامت بوضع كاتم الصوت لهما و أردت جميع الرجال قتلى ثم خرجت و قامت بتصفية رجال الحراسة الذين في الخارج ، و أنا ما زلت أجلس مكاني أرتجف من خوفاً من أن تكون كايو قد سمعتني و أنا أحادثهم ، لا أستطيع التحرك أشعر بأن روحي تخرج من جسدي و ذئبٌ يتجه نحو يريد التهامي تقف أمامي تنظر إلي بعينيها السوداتان و شعرها البنفسجي تنظر إلي بغضب و ابتسامة يملأها الخبث و انهمر عليّ الضرب كالأمطار الغزيرة بالخارج ، عدة لكمات و عدة ركلات في جميع أنحاء جسدي و ركلات عدة أسفل حزامي جعلت صراخي تسمعه تلك الفتاة التي تنتظرنا بالسيارة و ركلات أخرى على معدتي جعلتني أتقيأ الدماء و في النهاية تمسكُ بي من ياقتي و تجرنيّ إلى السيارة كالكلاب و لستُ أدري ماذا ينتظرني بعد !

فتحت باب السيارة الخلفي و دفعتني بقوة لأسقط على المقعد و ترتطم ساقي بأرضية السيارة الحديدة لأصرخ بشدة لأرى تلك الفتاة عبر المرآة تنظر إلي بصدمة حيث اختفت عنها تلك العفوية و لعل الخوف بدأ يظهر على وجهها ، نعم استطعت تميز ذلك بعين واحدة حيث انتفخت عيني اليسرى من شدة الضرب الذي تعرضتُ له من كايو و انطلقت الفتاة بالسيارة دون أن تتفوه بكلمة واحدة أو تسأل كايو عما حدث ! هل لأنها شعرت بأنني خالفتُ القواعد !

و عند وصولنا المقر أمرت تلك الفتاة التي لم يتم إعلانها بعد بأنها من الفريق بأن تمسكني من ياقتي و تشدني إلى المقر " يجهش بالبكاء " لا تعلمون كم شعرت بالاحتقار و الذل عندئذ و هي تسير أمامنا بكل غرور و لا مبالاة بينما ركض بقية الفريق نحونا يتعجب للمشهد الذي رآه ! يسألون عما حدث !

لتجيبهم كايو بابتسامتها الخبيثة المعتادة بأن الخطة نجحت بالفعل و أن يوروا لقي جزاءه حيث قامت بقتله برصاصة في منتصف جبينه ..

في حين كان ذو الشعر الأحمر و السكسوكة الحمراء روكي يضغط على أسنانه بغضب كالكلاب المسعورة يسأل عما فعلته و لما حل بي هذا ! و كأنه ينتظر إجابة تكون مبررة لجعله يقتلني !

في الحقيقة .. كنتُ خائفاً .. إجابة كايو ستعطيهم الحق بقتلي في النهاية أنا خنتهم كفريق ، التفت كايو تنظر إلي لتتحول ملامحها من تلك الفتاة الغاضبة إلى فتاة تنظر إلي بشفقة قائلة : " لقد ارتكب خطأ أثناء قيامه بالمهمة كانت ستؤدي حياته للتهلكة . "

ليقترب مني ذاك ***** المسعور ذو الشعر الأحمر قائلا بغضب : " أيها الطفل الغر ، إلى متى ستبقى عديم نفع هكذا و فوق هذا تُشغلنا بك ! " يقول هذا و هو يلكمني على وجهي ليطرحني أرضاً و عندما لفت نظره إلى الفتاة الجديدة سرعان ما تحولت ملامحه إلى رجل وسيم يبتسم لها و هي في دهشة من أمرها يتحدث مخاطباً سيدته : " أوه كايو ، بحقك من هذه الفتاة الجميلة و لما هي هنا ؟ "

" إنها العضو الجديد في فريقنا الجاسوسة المحترفة لونا ، هي من أخبرتنا بتفاصيل مقر القوة الخاصة . "

ليقف الجميع للوهلة الأولى بدهشة ينظرون إليها مسحورين بجمالها و يبدؤون بالتقدم نحوها يتشاجرون للتعريف عن نفسهم لها و أصبحوا جميعهم يضحكون أمامها ، تحولت تلك الوجوه القاتلة اللامبالية إلى وجوه ضاحكة سعيدة ! سرعان ما يتغير مزاج الإنسان ! في النهاية تم اعلان لونا عضو جديد في الفريق و ظننتُ أن الأمر انتهى معي بتلك البساطة و لكنني تفاجأت عندما أمرت كايو بسجني في المستودع و عدم اقتراب أحد مني لحين أن تصدر قرارها ، لا أعلم إن كان هذا محزناً بالنسبة لي أم لا و لكن عدم إخبار كايو لهم بالحقيقة جعل لدي بصيص أمل ! لعلها لا تستطيع التفريط بي ! و لهذا كنتُ مرتاحاً هذه المرة لم أشعر بالخوف كعادتي ! و قد مرت عدة ساعات حتى أصبحت الساعة الثانية منتصف الليل و لم يأتي أحد إلى المستودع بحق كما أمرت كايو و في ما يقارب الثانية و العشر دقائق فُتح باب المستودع كنت أظن أن الجميع قد خلد للنوم و لكنها كانت العضو الجديد لونا قد أحضرت الإسعافات الأولية لتضمد لي جراحي ..

" ما خطب كايو ؟ لماذا قامت بضربك كل ذلك الضرب المبرح ؟ في الحقيقة لا أظن أن كل ذلك لأنك كنت ستموت ! "

في الحقيقة صدمني كلامها ذاك و ظننت بأنها كانت تتجسس علينا عندما قمنا بتأدية المهمة و عندما عدنا أدراجنا سبقتنا و عادت إلى السيارة !

" لماذا ؟ ألا يفعل المرء ذلك عندما يتعرض شخص يحبه إلى الموت ؟ ألا يكون ذلك لأنها خائفة من خسارتي !؟ "

دُهشت الفتاة من إجابتي فتغيرت نظراتها كنظرات فتاة تشبه الموتى و كأنها تذكرت شيئاً ما من ماضيها و أصبحت أتتوق لمعرفة ماضي لونا أظن أنه يشبه ماضيّ تماماً ! فردت قائلة : " لا أعلم ، لم أرى في حياتي أحداً يضرب شخصاً ما خوفاً على حياته ! ها أنا أصبحت في الثالثة و العشرين من عمري و كلُ ما رأيته هو الضرب و القتل بسبب الخيانة ! "

عند قولها لهذا تجمدت ركباي و ثبتُ مكاني ، بحق !

هل كانت تتنصت علينا ! أو رأتني و أنا اتعرض للضرب المبرح من كايو ! لم يكن هذا نهاية الحديث فبدأت لونا تتحدث دون إرادتها عن ماضيها المُر و القاسي ! حيث تبنتها جمعية تدعى هولي سولز و هي في الخامسة عشر من عمرها ، لطالما سمعتُ عن هذه الجمعية تقوم بجمع المشردين و أولاد الشوارع على بنى أنهم سيقومون بتعليمهم و تدريبهم ليقوموا بعد ذلك بأعمال تجارية ليجنوا مصدر رزق لهم و يصبحوا من كبار هذه المدينة و لكنني حسبما ما سمعته الآن من لونا فهي جمعية تقوم بأخذ هؤلاء المشردين و تريهم شتى أنواع التعذيب النفسي و القساوة حيث يجبرون الأولاد المشردين على اغتصاب الفتيات المشردات كما و يقومون ببيع هؤلاء المشردين للعصابات و رجال المافيا و تدريبهم و جعلهم مجرمين يقومون بالقتل من أجلهم و لكن لونا كانت ترفض كل هذا و لم تسمح لأحد بأن يقترب منها و لهذا قام رئيس الجمعية بتوظيفها بالتجسس بناءً على أنها ستخدم الجمعية في أمور خيرية و لكن اكتشفت أنها تتجسس لصالح عصابات تقوم الجمعية بخدمتها و عند اكتشافها لهذا قررت ابلاغ الشرطة و لكن ذاك العجوز البائس المسمى ب رايون وولفر رئيس الجمعية استطاع كشفها حيث كان يرسل شخصاً لمراقبتها و عندها تم قتل الشرطي الذي أبلغته لونا و تعرضت لضرب مبرح كالضرب الذي تعرضتُ له من كايو .. ضرب الخيانة !

و للأسف لم تستكمل لونا بقية حديثها فقد داهمتنا كايو و يبدو أنها كانت تتنصت لنا طوال الوقت و كانت مدركة لحركة لونا ، اقتربت ناحية لونا بعينيها الحادة و ابتسامتها الخبيثة التي تخلو من الشفقة و كنتُ أظن بأن لونا ستتعرض لما تعرضتُ له عند قيامنا بمداهمة ذاك المقر و لكنها اكتفت بصفعة واحدة على وجه لونا و أمرتها بالخروج ..

ثم اقتربت ناحيتي تجلس نصف جلسة على ركبتيها و يقترب وجهها من وجهي و تضع يدها على خدي

تبتسم ابتسامة حنونة قائلة : " يوموتو ، لا تحاول خسارة ثقتي بك ، أنا أمنح الجميع فرصة ثانية و إن لم يستغلها فأقتله و لا امنحه فرصة أخرى أما أنت فكان لديك فرصة واحدة فقط و لا يوجد لديك فرصة ثانية لذلك لا تحاول أن تقوم بعمل كذاك مرة أخرى لأنني أقسم سأقتلك حينئذ دون تردد و لكن سأقتلك بحزن .. فالثقة كالروح لا تعود للجسد الذي تغادره اطلاقاً ! "

...يتبع ......

الجديد

Comments

♡اوتاكو ✿ الارمي♡

♡اوتاكو ✿ الارمي♡

😍

2024-01-27

1

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon