...أضن أنني جلست تحت الماء البارد لمدة نصف ساعة كاملة حتى ارتحت و شعرت بالانتعاش و لكن حالما خرجت و رأيت الغرفة أمامي و خاصتا ذلك السرير القذر الذي تمت إهانتي عليه و اغتصابي و تلويثي و تدنيسي أجتاح الغضب كل ركن من جسدي أنا فعلًا أغلى و لذلك ما أزال حتى لم أرتد ملابسي، فقط المِنْشَفَة ملفوفة حولي خرجت من الغرفة وقفت أمام الباب و ناديت رئيسة الخدم ......
...ما هي إلا لحظات حتى وقفت أمامي و انحنت بهدوء و سألت :...
..._ هل لي أعرف بماذا أستطيع خدمتك يا سيدتي...
..._ أريد تغيير غرفتي بسرعة لا أطيق البقاء فيها ثانية واحدة...
..._ حسنا سيدتي سيتم تحظير غرفة جديدة لكي في الحال...
..._ أريني الغرفة و غادري استطيع الاهتمام بنفسي...
..._ و لكن سيدتي ......
..._ لقد قلت أستطيع الاهتمام بنفسي...
..._ حاظر سيدتي...
...و من بعدها اصطحبتني لغرفة فارغة تطل على الغابة الخلفية كان المنظر رائعا فعلًا و هذه الغرفة مناسبة لي بشكل أكبر من التي قبلها ففيها لدي مساحة خاصة أمام النافذة موضوعة فيها كرسي مريح أضن أنه أفضل مكان لقراءة الكتب و الاستمتاع بالغروب أو التنفيس عن نفسي من هذا الوضع الخانق الذي أنا فيه ......
...المكان الخاص بالقراءة :...
...في الجهة الأخرى :...
...يجلس بكل انزعاج في مكتبه يدخن السيجارة وراء الأخرى و هو فعلًا في أتم غضبه ليس غاضبا من تارا بل بالعكس هو فعلًا يلوم نفسه كيف طاوعه قلبه و قاده غضبه و إزعاجه لفعل ذلك مع تلك الصغيرة، أجل فبالنسبة له هي صغيرة و ما أقترفه في حقها شيء لا يغفر فعلًا، جلس باستقامة على مكتبه بعد أن سمع طرقا على الباب و طلبا للإذن بالدخول و من غيرها إنها رئيسة الخدم دخلت و انحنت قليلا كتحية لسيدها و قالت بهدوء :...
..._ السيدة قد غيرت غرفتها يا سيدي كما أمرت...
..._ هل قدمتوا لها الغرفة التي قلت لكم عليها...
..._ لقد تم ذلك و أيضا تم تجهيزها كما أمرت سيادتك...
..._ هذا جيد، يجب أن يتم كل شيء بسلاسة و لا يجب ان تكون هناك أي غلطة أفهمتي...
..._ بكل تأكيد سيدي خدمت السيدة ستكون اكبر أولوياتنا...
..._ يجب ذلك ... بعد قليل قدمي لها وجبة خفيفة و عصير فهي لم تتناول شيء منذ يومان من المؤكد أن معدتها ستألمها إن تناولت الكثير دفعة واحدة...
..._ حسنا سيدي...
..._ إن كان هناك أي شيء أخبريني في أقرب وقت أفهمتي...
..._ بكل تأكيد سيدي...
..._ إن لم يكن هناك شيء آخر غادري الآن...
..._ إذن سأغادر الآن سيدي...
...و بهذا غادرت رئيسة الخدم المكان تاركتا ورائها تايلور هائما في أفكاره "هل أعجبتها الغرفة التي جهزتها لها أتمنى أن تكون قد أعجبتها" ففي الحقيقة الغرفة التي بقت فيها تارا الآن هي الغرفة التي قام تايلور بتجهيزها و اختيار كل شيء فيها حتى المكان بجانب النافذة و الكرسي كل شيء اختاره هو و في الحقيقة لقد جهزها بعد أن رآها آخر مرة نائمة بطريقة فوضوية و الكتاب فوق رأسها...
...لقد تم تجهيزها منذ فترة و لكن تايلور لم يكن لديه الشجاعة الكافية ليقول لتارا بأن تراها أو تنتقل لها و لذلك أمر رئيسة الخدم بأن تنقل تارا إليها في أول مرة تطلب فيها الإنتقال من الغرفة و هذا فعلًا ما قد حصل فالغرفة الآن فعلًا مثل غرض قد تم تسليمه لمالكه هذا كل شيء و هما أيظا قطعتان لا يمكن تجزئتهما من بعض و لكن هذا كله قد حصل دون علم وتارا ......
Comments
زينه لعز
كملوووووو قصه اجنن عاشت الايادي
2024-09-28
3
مجهولة
اتمني ان تسرعي بالتنزيل
2024-09-22
1