...جمعت شتات نفسي لأجلس في زاوية المكتبة أحمل بيدي كتاب أقرأه أضن أنني أريد أن أنغمس في الكتاب لكي أنسى هذا العالم و أنا الآن وحدي في هذا المنزل الكبير فحتى كارولين غادرت لأن لديها عملا ما تحتاج للقيام به في هذه اللحظة شعرت حقا بأنني وحيدة ليس لدي شخص أستند عليه مع هذه الحياة ألم يكن الموت أفضل و أرحم بالنسبة لي ......
...أضن أنه قد مر على جلوسي في هذه الزاوية للقراءة قرابة الثلاث ساعات و أنا لم أتحرك من مكاني و لكنني لم أكترث حتى انتهى بي المطاف إلى أن أسقط في عالم الأحلام في تلك الوضعية احمل الكتاب و أسند رأسي على الحائط...
...أضن أنه قد مر على هذا ساعتين قبل أن أعيد فتح عيناي و لكن المختلف هذه المرة هو أنني قد كنت نائمة بطريقة أكثر راحة و أيضا هناك غطاء فوقي، حالما رأيت هذا ظننت أن كارولين قد عادت و لذلك وقفت بسعادة و خرجت من غرفة المكتبة باتجاه غرفتها و لكن ما استوقفني هو ذلك الشخص الجالس في غرفة المعيشة في البداية لم أتعرف عليه و لذلك اقتربت قليلا لأسمعه يقول...
..._ و أخيرا قمتي بالنهوض...
...و من غيره سيدخل منزلي هكذا و لا يوقفه أحد من الحراس إنه تايلور صدمت حقا عندما تعرفت عليه و لذلك حاولت تجاهله و العودة لغرفتي فأنا فقط أريد الابتعاد عن كل مكان يكون هو موجودا فيه...
..._ توقفي ! إلى أين تظنين نفسكي ذاهبة هكذا؟...
_ لا أضن أن هذا من شأنك سيد تايلور، أنا أذهب أينما أرغب
..._ أوه حقا يبدوا أنكي قد نسيتي أن هذا المنزل أيضا هو أحد ممتلكاتي الخاصة...
..._ أوه هذا هو الأمر إذا، استمتع بممتلكاتك إذن...
...أكملت هذه الكلمات لأغير اتجاهي من غرفتي إلى باب الخروج، و قبل أن أصل تماما أوقفني تايلور...
..._ إلى أين تعتقدين نفسكي ذاهبة هاه...
..._ ألم تقل أن هذه ممتلكاتك ها أنا أعيد ممتلكاتك و الآن ابتعد أريد أن أخرج...
..._ هل جنتني ! تريدين الخروج فقط لأنني قد قلت لكي .... إنسي الأمر أنا لا أستطيع الاتفاق معكي و لو لمرة واحدة حتى، و لكن و مهما يكن لا يمككني الخروج بهذه الملابس...
...ملابس تارا 🩷🩷🩷...
..._ ما بها ملابسي إنها ملابس نوم طبيعية و يا سيد تايلور ليس و كأنها أول مرة يراني فيها الحراس هكذا حسنا ...
...لم ألبث أن أنهي كلماتي حتى وجدت أنه وقف بجانبي و أمسك بيدي بقوة أكاد أجزم أنه يريد أن يكسرها ...
..._ ماذا تعنين؟ تكلمي لا تجعليني أكرر كلامي أنا بالفعل لا أكاد أكبح غضبي أنتي حقا لا تريدين رأية غضبي لذلك أسرعي و إنطقي ...
..._ ماذا ما الذي حل بك، يا سيد تايلور لا تنسى أنك قد أهملتني طوال السنوات الماضية بينما كنت أعيش في هذا المنزل البارد و الحراس إنهم أصدقائي لطالما كنت مريضة و يغمى على. لم تكن تعرف أليس كذلك، و عندما يجدوني هو يقومون بإعادتي و التناوب على الاعتناء بي و حراستي أفهمت الآن أيها السيد ...
..._ الاعتناء بك، كيف ذلك؟ ...
..._ حسنا عندما تكون لدي حرارة فهم يقومون بتخفيضها بالمسح البارد على وجهي و الأجزاء الظاهرة من جسدي و......
..._ ماذا ااا... تجرأ هؤلاء الأوغاد بالفعل على أن يلمسوا جسدكي، كيف تسمحين بهذا بحق الجحيم ...
..._ ماذا سيد تايلور لماذا تتكلم و كأننا في عِلاقة حب و عشق لا تنسى أنا و أنا لا يجمع بيننا شيء سوى ورق قانونية و أنا بالفعل سأتأكد من أن امزق هذه الورقة بيداي هاتين ...
..._ ماذا تقصدين؟...
..._ أنا يا تايلور أريد الطلاق .......
...أتمنى أن تكون الرواية قد نالت إعجابكم 🩷🩷🩷...
Comments
Retag EEzat
هههه اكيد طبعا هيقول لا لا لا لا /CoolGuy/
2024-07-24
1
✨Jeon✨
روعة بتجننن
2024-06-27
3
karla
إستمري
2024-04-29
3