الفصل الخامس

بعد مرور اسبوع من متابعه سيدرا المستمرة لأدم ع الفيسبوك بدأت نفسيتها تحبط كثيرا و بدأت تناجي الله ف صلاتها كثيرا وتتقرب لله اكثر واكثر وكل يوم يمر يزداد تعلقها بالله ......

جاء يوم وفي صلاتها طلبت من الله أي رساله لتعرف ماذا تفعل هل تستمر ف اضطرابها وف مشاعرها تجاه ادم و بالنسبه لسيدرا كانت المره الاولي التي ادركت فيها لهذه المشاعر التي لم تراودها من قبل ، أم تنساه وكأنه لم يكن.....

حتي جاءت علامه لتكمل ما بداخلها من مشاعر حتي ولو لشخص لا يكن لها اي مشاعر وهذا كان نقيض لمبادئها التي طالما كانت بداخلها وهي خوفها وكرهها لأي مشاعر بداخلها لشخص ليس لها ومع أخري ولكن هذا الحب سكن بقلبها من دون ارادتها وكانت تشعر بأن هذا الشعور نزل ف قلبها وسكن من عند الله سبحانه وتعالى كان شئ يجذبها بأدم عن غيره أو بالاحرى اصبحت لا تري غيره ...

كانت شبه مخدرة لا تري ولا تسمع ولا تتكلم وكأن كُتب عليها ان يكون حبها الاول ف قلبها وان يكون مع اخري فاصبحت تشغل نفسها بقدر استطاعتها حتي لا تفكر به ففكرة حبها لشخص مرتبط ويحب فتاه اخرى كان بالنسبه لها اشد انواع العذاب النفسي فكانت تحقر من مشاعرها تلك وتريد نسيانها ........

في ناحيه اخرى كانت صديقتها ملك تلاحظ شرود سيدرا الدائم فهاتفتها فورا ......

ملك بمرح ممزوج بالعتاب : ماشي ي ست سوسو مشغوله عني ومبتتكلميش

سيدرا بحزن وصوت خافت : انا متزعليش مني ي موكا بس كنت مش مظبطه خالص ي روحي

ملك بتساؤل : مالك ي سيدرا بس ولا بنحب

سيدرا بشرود : هه

ملك بتساؤل خبيث : هه ايه بس اوعي تكوني بتحبي من غير ماعرف مع اني حسه انك بتحبي أدم

سيدرا وقد ظهر الغضب جليا ع صوتها: انتي بقيتي تقولي كلام سخيف اوي بجد

ملك متعجبة من غضبها : ف ايه ي بنتي بهزر

سيدرا بتنهد حزين : ولا يهمك انا بس مش مظبطه هقفل عشان هروح انام

ملك بلامبالاة وعدم فهم : تمام

سيدرا ظلت تفكر بما قالته لها سيدرا ايعقل حبها الاول وقلبها تعطيه لشخص مثله .. ولما لا؟ فهو كامل بالنسبه لها فهو جذاب كما انها تعشق عيونه الحاده كالصقر كما وصفتهم بها من قبل .... ومن كثره التفكير نامت.....

أما ملك فأقسمت ان تخرج السر المدفون من قلب صديقتها وكان هناك حيله تفكر ف القيام بها .....

وبعد مرور شهرين تلاقت ملك وسيدرا وكان الحديث بينهم كالتالي....

ملك بفرحة : اخيرا شوفتك

سيدرا ببسمة بسيطة : كنت مشغوله بس ي موكا وفضيتلك اهو

ملك وهي تلاعب حاجبيها بنبرة تساؤلية : مشغوله ف الاجازه اومال لما نخلص ونشتغل مش هلمحك خالص

سيدرا بنفي وحب ظاهر في نبرتها  : لا طبعا ي موكا انا اقدر انتي غلاوتك ف قلبي كبيره انتي اختي مش صاحبتي

ملك بتساؤل : تمام ي حلوه م عايزه تقوليلي حاجه !

سيدرا بعدم فهم وهي عاقدة حاجبيها : حاجة ايه؟

ملك بمرح وسؤال تنتظر اجابته : هيكون ايه يعني لخبطتك ف الشهرين اللي فاتوا مكنش ليهم سبب

سيدرا زفرت بضيق منهية الحوار: متسكتي بقا ي ملك...!

ملك باقتراح حتي تهدأ من حدة سيدرا : طب متيجي نتمشي ايه رايك

سيدرا بموافقة : تعالي يلا

كانت سيدرا ترتدي فستان أسود وحجاب ممزوج باللون الرمادي والأسود وكانت ترتدي ملك قميص أبيض وتنورة حمراء وحجاب ممزوج باللون الابيض والأحمر.....

وخرجوا للتمشيه بالفعل وف هذه اللحظه كان هناك شباب قاموا بمضايقتهم ببضع الكلمات

شاب١: حلوه اوي ام فستان اسود دي

شاب٢: والتانيه جامده بصراحة البنتين عجبني

شاب٣ : طب م تيجوا نكلمهم ولا حاجه

شاب٢: يلا مع ان ٣ ع ٢ مش هينفع

شاب١: انا محدد هدفي ام فستان اسود دي دخله دماغي اوي

الشابين الاخرين: اطلقوا ضحكات عاليه ثم ساروا ثلاثتهم خلف سيدرا وملك

شاب١ : متيجي ي حلوه نتكلم شويه

شاب٢: دي شايفه نفسها اوي بس ع مين

شاب٣ : تعالوا طب احنا عندنا هنا شقه بتاعتنا نتكلم فيها شويه

بدأت سيدرا ترتجف من الخوف هي وملك لم يتعرضوا لموقف مماثل من قبل وفي هذا الوقت كانوا ف شارع هادئ لم يكن به احد وفي هذه اللحظه تطاول عليهم الشباب باللمس وبدأوا يجذبن الفتاتان ويجذبوهم من حجابهم وبدأت صرخات الفتيات تدوي ف الارجاء من شده علو صوتهم الا ان قامت سيدرا بالوصول لزجاجة عطر(سبراي) بحقيبتها ورشتها ف وجه الاثنين الذين كانوا يجذبوها ناحيتهم وما ان وقعوا ع الارض حتي اسرعت نحو ملك التي كانت منهاره

وكانت تبحث عن عصا لضرب الشاب٣: وبالفعل وقع نظرها ع جذع شجره ثقيل نوعا ما فالتقطته وضربته ع رأسه ضربة صرخ ع اثرها ووقع غارقا ف دمائه وهدأت من روع ملك وكانت هي ف حاله يرثى لها وقبل ذهابهم سيدرا اطمأنت ع نبض الشاب الغارق ف دمائه لتري انه مازال يتنفس واتصلت بالاسعاف لتلحق به وهربت هي وملك سويا..........

وظلوا يجوبوا الشارع سويا لا يعرفان اين يذهبان الى ان دخلوا الكافيه المعتادين ع الذهاب اليه......

ملك وهي ترتجف خوفا: سيدرا انا خايفه اوي

سيدرا مطمئنه اياها وهي خائفة مثلها : اهدي مضيعناش بخوفك ده ان شاء الله خير

ملك بتوتر : انا اعصابي مش مستحمله

سيدرا مطمئنه اياها وهي تكاد اعصابها تحترق: اسكتي انا هخش اغسل وشي وارجع تاني بسرعه واطلبي حاجه نشربها ونمشي

ملك باستنكار من طلبها : نشرب...  ايه هدوئك ده !

سيدرا بتبرير : احنا لازم نكون قعدين شويه ونلفت الانتباه ولو عرفنا نعمل مشكله يبقى كويس

سيدرا مطمئنه اياها وهي تكاد اعصابها تحترق: اسكتي انا هخش اغسل وشي وارجع تاني بسرعه واطلبي حاجه نشربها ونمشي

ملك باستنكار من طلبها : نشرب...  ايه هدوئك ده !

سيدرا بتبرير : احنا لازم نكون قعدين شويه ونلفت الانتباه ولو عرفنا نعمل مشكله يبقى كويس

ملك تزفر بضيق ةهي لا تستوعب حديثها : انتي اتجننتي !

سيدرا زفرت بيأس واخبرتها عن تفكيرها : لا بس الكافيه مليان زباين كأننا كنا هنا من بدري ونلفت الانتباه عشان لو حصل حاجه ده الحل اللي عندي

ويا للصدفه فكان يسمعهم يوسف صديق أدم الذي كان ينتظر صديقه أدم للمناقشه ف بعض المسائل ورآها فرصه ليتمكن من دب الرعب ف نفس تلك الفتاه التي كانت ترد عليه بمنتهي الوقاحه ف اخر لقاء بينهم وهذه الفتاه هي(سيدرا)

وما ان تحركت لتدخل المرحاض حتي وجدت يد تقبض عليها في الممر المؤدي للمرحاض وما ان التفتت لترى من يقبض علي يديها حتي وجدته يوسف وهو يتطلع عليها بنظرات جريئه ....

يوسف بعبث واضح: ايه ي ابله الناظره عايزه تلفتي الانتباه ليه ممكن اساعدك

سيدرا وبدأ القلق يتسرب لقلبها ومعالم الخوف بدت ظاهره ع وجهها ولكن تظاهرت بالقوه

ونظرات التحدي تملئ عيونها وقالت: وانت حضرتك قاعد تتصنت ع الكلام اللي بيتقال ف الكافيه ولا ايه...... ونفضت يده الذي كان يحكم الصاقه بها

يوسف حرك رأسه يمينا ويسارا وأردف ببراءة مصطنعة : لا مش بتصنت بس صوتكم كان عالي وسمعته

سيدرا ببرود: سمعت ومتشغلش دماغك باللي اتقال بسيطه (وهزت كتفيها بلا مبالاه)

يوسف وقد ألصق ظهرها بالحائط وثبت ذراعيه ع الحائط مطوقا اياها بين ذراعيه وعينيه ف عينها وقال بتحدي وهو يرفع حاجبيه : طب ولو حابب أشغل واعرف

وما كادت تنطق سيدرا لترد عليه حتي جاءت ملك لتتفقد صديقتها وما ان راتها كذلك فانسحبت وف هذه اللحظه اصتدمت بأدم الذي كان متجها ناحيه يوسف وذلك بعد معرفته من النادل لمكانه ...

ملك بخبث حتي تجعله يدخل ولكن ليس بأسلوب مباشر : انت رايح فين

أدم باستنكار وملامح منزعجة: نعم ؟ وانتي مالك!

ملك بأعتذار وهي تنظر للأرض: لا مش قصدي بس بلاش يعني

أدم بعدم فهم وهو يحك ذقنه : هو ايه اللي بلاش

ملك بتساؤل وبخبث دفين: مش انت عايز صاحبك ده

أدم أماء برأسه وسأل بتعجب: ايوا وانتي تعرفيه اساسا !

ملك أماءت برأسها وقالت محذرة اياه : اه يعني بس بلاش تدخل دلوقتي

أدم تسائل بنفاذ صبر: ليه بقي ان شاء الله

ملك بكذب : اصله بيتكلم ف حاجه مهمه ونبه انك متدخلوش

أدم بأستهزاء من حديثها : نبه ايه احنا ف مطعم امشي كده

وزحزحها أدم من طريقه متجها لوجهته ووكز يوسف ف كتفه وما ان رأي الفتاه الذي كان مطوقها بيده وصعق بل شعر بغصه مريره ف حلقه وهي تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها

اما ملك فقد ضحكت ضحكه ساخرة من جانب فمها ويوسف كان مثبت يده ع ذراع سيدرا

أدم لملك بنظرة ذات مغزى وأعاد نظره لسيدرا : الظاهر كان فعلا مش لازم اخشله دلوقتي

سيدرا كانت محروجه للغايه ونظرها مثبت بخيبه امل ع أدم وبالغضب تجاه يوسف

يوسف بتهكم : ايه ي قطه دلوقتي لسانك دخل جوة اومال فين كلامك اللي كان من شويه

سيدرا بنفور : انت شخص مش طبيعي

يوسف لأدم بتهكم وسخرية من سيدرا : انا ي بني جاي اخش الحمام لقتها بتشدني من ايدي و بتتكلم معايا بجراءه كبيره ع سنها شويه وانا قاعد اعقلها وهي مفيش مبقاش فيه اخلاق

سيدرا بأنزعاج وضيق : احترم نفسك احسن لك ونظرت لأدم وكادت تبكي من هول الموقف وبصوتها المتحشرج  والله ابدا ده كدب انا جايه ادخل شد ايدي وبدأ يتكلم بطريقه وقحه

ملك بكذب وبراءة مصطنعه : بس انتي قومتي ي سيدرا بعد مشوفنا يوسف بيكلم الجرسون وجاي ع هنا

سيدرا بعدم تصديق وملامح منذهلة : انتي بتقولي ايه بس

ملك وهي تهز كتفيها  : الحقيقه

سيدرا بصدمة وهي تهز رأسيها بعد تصديق : ملك دي مفيهاش هزار احنا اساسا مشوفنهوش غير لما انا جيت هنا

ملك بخبث دفين : ي بنتي بتكدبي ليه بس وهمست لها ف اذنها دي احسن فرصه عشان نلفت الانتباه

سيدرا بدات تبكي وهي تتعجب من صديقتها الذي كل ما يهمها اصدار ضجه ع حساب سمعتها وع حسب شئ يمس كرامتها ولكن كانت نوايا ملك سيئه لانها رأت ع هاتف سيدرا اعترافات خاصه بها ع ماتشعر به تجاه ادم فأرادت ان تجعله يصرف نظر عنها

أدم بلا اكتراث : انا مالي بكل ده و يلا نخلص ي يوسف اللي جايين عشانه لان ورايا معاد مع اسراء ووجه نظره لسيدرا انا مش فاضي للهبل ده...

وقعت هذه الكلمات ع قلبها كالسوط الذي يضرب ع قلوبها اشد الضربات قسوة ما هذا الذي يحدث لها ولماذا هي صامته ولا ترد عليه لماذا تكتف لسانها بعد كل مامرت به اليوم كان يوم حافل بالصدمات ف حياتها صديقتها وهذا الشخص المتكبر (يوسف) وحبيبها الخفي من طرف واحد نظرت لهم جميعا ثم همت بالمغادره من المكان بأكمله وف طريقها للمنزل كان الكلام ظل يتردد ع مسامعها كالنار التي تشتعل ف اذنها شعرت وكأن جمر من النار يوقد بها من هول ما مرت به.....

عوده لملك والبقيه......

ملك بتكذيب حتي تبين شخصية سيدرا سيئة : معلش اصل هي مش متعوده ع الصراحه اوي واعتذرت لهم وذهبت

بينما تعجب يوسف من ملك لما تفعل ذلك مع صديقتها وكان ادم يشعر بوجع ف قلبه ولا يعلم لماذا يراوده هذا الشعور ...

ادم بوجه يظهر عليه ملامح جامده: خلصنا المسخرة دي نتكلم ف الشغل بقا

يوسف بلا اكتراث: اه يلا

ادم بإيماءة  : يلا

يوسف بتبرير : ادم بصراحه كده انا اللي كدبت مش البنت دي

ادم بملامح جامدة : عارف!

يوسف بذهول : نعم

أدم بملامح ثابتة : ايوا لان دي طبيعتك والبنت دي باين عليها انها محترمه ده غير انها مش اول مره نتقابل والعبيط هيعرف من شكلها انها مكدبتش وتذكر ملامحها والدموع بمقلتيها وتأبى النزول لانها تكره الظهور كضعيفه حتي ولو كانت مظلومه.....

يوسف بتساؤل وتعجب : طب وانت مقولتش كده ليه كنت بدافع عني وعن شكلي...

أدم بثبات وهو يسلط نظره علي يوسف : لا خالص مين قال كده

يوسف وهو يغمظ له بعينيه : اومال حبتها ؟

ادم بشرود: حبتها ؟

(ف نفسه)ايوه هي شغلاني بس مش هينفع انا بحب اسراء مبقاش ينفع حسيت بكده متأخر اوي هي فعلا سحرتني بعنيها وبجمالهم وبقوتها وبكسوفها كل حاجه فيها عكس بعض بس لايقين عليها مش ع حد تاني انا مع اسراء عشان اتشغل عن تفكيري فيها واتكلمت بالطريقه دي عشان اكرهها فيا ايوه متفكرش فيا تاني مينفعش انا غصبن عني وغمض عيونه من الألم الذي يشعر به كلما يتذكر ملامحها وهي متألمه وف حزن شديد....

يوسف وهو يلوح بيديه امام عينيه : ايه روحت فين بكلمك ؟

ادم بتنهد : مفيش سرحت شويه

يوسف بتساؤل : اه بس انا استغربت صاحبتها ليه تعمل كده انا كنت بهزر وهتكلم خلاص لقيت صاحبتها بتأيدنا كأنها صاحبتنا احنا مش هي

ادم بجهل : مش عارف بس البنت دي مبتحبش سيدرا

يوسف باستغراب : انت عارفها

ادم بتذكر : ايوا من رسنه وكام شهر انت نسيت

يوسف بلامبالاة : طبيعي انسى عقلي مش دفتر هفتكر مين ولا مين

ادم بإيجاز : طب يلا احسن نتكلم ف الاهم

وظلوا يتناقشون ف مسائل المتعلقه بالشركه والاستيراد الخاص بالشركه ولكن هيهات كان عقل ادم معلق بسيدرا وبعيونها التي كانت تسحره كلما رأها ماهذه العيون الساحرة التي تجذب من يراهم وما ان انتهوا ذهبوا ......

اما ملك رأت انها كسبت نقطه لدي ادم بتأييدها لصديقه عما حدث ولكن عاد قلبها يعمل ويقول لها ايه ي ملك اسوديتي من ناحيه سيدرا صاحبتك اللي بتعتبرك اختها مالك!!!!!

عقلها: اختي دي بتشفق عليا عشان كده بتقولي اختي لكن هي بتحسسني دايما اني اقل منها حتي ف خوفها عليا انا مبحبش

احساس العطف ده منها انا مش اقل منها بالعكس

وظلت ملك تقنع نفسها بأنها ع حق في موقفها تجاه سيدرا وبين كرهها وحقدها عليها  ...

سيدرا ما ان دخلت ع غرفتها وارتمت ع سريرها وتذكرت كل ما مرت به اليوم فهو يوم حافل بالصدمات التي عجزت عن احصاءها لماذا يحدث معها ذلك واثناء ذلك اتصلت بها صديقتها ملك والتي لم ترد عليها ولم تعير اهتماما لرسائلها المتعدده ع الواتساب فلعبت ملك ع الوتيرة الضعيفه ف قلب سيدرا قائله لها ف رساله

( انا عارفه اني غلطت بس انا كنت بعمل كده عشاننا و عشان اللي حصل الصبح ميتكشفش ولازم اطلعك غلطانه عشان اثبت وجودنا ف المكان انا اسفه بس مش هقدر اخسرك انتي اختي نسيتي اني مليش اخوات يمكن وجودي يعوضه غيري وانتي مش عايزاني بس انتي محدش يعوض غيابك عندي لانك اختي وصاحبتي عموما انا هبعد بس سامحيني)

ردت عليها سيدرا فهي ف الاخر تحبها واقتنعت بكلامها نوعا ما كما انها لا تعلم بمشاعرها تجاه ادم ف لهذا هي تصرفت بعدم حرص

وردت عليها...:

(وانتي محدش يعوض غيابك عندي انتي اختي وصاحبتي ومحدش يجي مكانك وحصل خير اكيد انتي كان عندك وجهه نظرك وأضرا مني شويه انا اتشديت من اللي كان بيحصل ومفكرتش )

وظلوا يتحدثون لمده ساعه ثم ف الاخر ودعوا بعضهم حتي يناموا ....

ملك بخبث: وبكدة اكون ضمنت سيدرا عشان لو ادم ده حس بالكدبه وهو اكيد حس فانا كده مخسرتش حاجه وظلت تضحك ع سذاجه سيدرا وطيبه قلبها المعهودة دائما .....

وظل سيدرا يتردد ف اذنها م قاله ادم مليش ف الهبل ده  حتي غفت ودمعتها ع وجنتها ونامت وقلبها يوجد به العديد من الحطام مما حدث ......

******""******"""*******"""""""""""***************

يتبع كل جديد......

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon