الفصل رابع

بعد انتهاء اليوم وذهاب كل منهم لمنزله ... ظل كل شخص يفكر فيما حدث .......

سيدرا كانت دائمه التفكير في أدم وفي ثباته الانفعالي وفي شخصيته وكان يجذبها عينه التي شبهتها بالصقر لحدتها وقوتها كانت تحب النظر لعيونه وكانت تحب الاستماع لصوته الرجولي الذي يتسم بالقوة والخشونه كانت ترى انه لا مثيل له ...

: لا ي سيدرا مالك بتفكري فيه ليه انتي ....مواعده نفسك متحبيش والكلام دة ايه اللي حصل بس لا اركز احسن ف مذاكرتي وافكني من الكلام ده ..

قالت سيدرا هذه الكلمات تحدث نفسها وتعدل تفكيرها ف ادم بينما كان أدم يفكر وتائها ف تفكيره الدائم ف سيدرا والذي جذبه لها قوة موقفها ودفاعها عن صديقتها وردودها التي لا تتوقف عند حد معين ولكنه لم يكن يريد ان ينجرف وراء مشاعره سريعا لانه يرى انها صغيره بالنسبه له وهو ع يقين بأن من المحبذ له ان يكون ع علاقه بفتاه تساوي فكره ع الاقل وهذا لانه ارتبط من قبل بفتاه تصغره من العمر عشر سنوات وع الرغم من جمالها الذي ليس له مثيل الا ان الظروف اخذت مجرى اخر وتركها لانها أحبت شاب من سنها ومن ذلك الوقت وهو يرى ان السن عامل مهم ف الارتباط ....... ولكن دائما يكون للقلوب اراء اخرى تفرضها ع البشر.....

أما عند ملک فكانت تتذكر الموقف المحرج الذي تعرضت له وتتذكر ماحدث معها من ذلك الشخص الذي نهرها بشدة أمام الجميع ولكن لفت انتباهها أدم عندما هدأ من روع صديقه واخذت تفكر فيه محدثه نفسها بصوت عالي....والله شخص كويس ومناسب ووسيم وشخصيه يارب اقابله تاني وانا ساعتها هحاول اتكلم معاه ....ويوسف صديق ادم كان يرى ان مافعله كان رد فعل طبيعي ولكن قفز لتفكيره هذه الفتاه ذو الوجه الملائكي والتي تتزين بالحجاب والتي كانت تجادله بكل ثقة وعيونها الواسعه الجميلة.....

( كان يوسف عيونه خضراء كالعشب وجسده مفتول العضلات  ومعروف عنه علاقاته المتعدده بالفتيات وبالطبع لا يوجد فتاه تقاوم سحره وصيت عائلته المعروفه بثرائها الفاحش ولكن ع الرغم من علاقاته الا انه لم يقع ف حب اي فتاه لانه يرى ان جميعهم يتهافتون عليه ويرى هذا بانه ضعف وهو يريد فتاه قويه ووجد مراده ف سيدرا) ....

ومرت سنه ع هذا الحدث وتعاقبت الايام حتي جاء موعد نتيجه البنات لنهايه اول عام لهم ف الجامعه واتفقوا ثلاثتهم ع الالتقاء ف الجامعه ....

سيدرا وملك تقابلوا ف المترو وذهبوا للجامعه حتي يقابلوا سمر وتوجهوا للمكان المخصص للنتيجه .....

سيدرا بتوجس من النتيجة : انا خايفه اوي بجد

موكا مطمئنه اياها : اهدي ي سيدرا ان شاء الله خير

سمر بنفس درجة قلق سيدرا : فعلا حاجه تقلق النتيجه اتاخرت

ملك زفرت بضيق : بدال قلقانين مكنا نشوفها ع النت من الموقع بدال الرعب اللي انتوا عملينه ده

سيدرا بتهكم طفيف : ع اساس هستحمل اقعد ف البيت واشوفها

ملك بعصبية : خلاص اتكتموا عشان انتوا تعصبوا

سيدرا بانتباه : أهو بيعلقوا النتيجه اهيه هناك

سمر بتعجل : طب يلا نشوفها

وذهبوا ثلاثتهم لمكان النتائج ..

سيدرا أخذت تقفز من هول السعاده التي شعرت بها عندما وجدت انها نجحت هي وصديقتيها معاً

ملك: اهو شوفتوا ع رأي المثل(اللي تخاف منه ميجيش احسن منه)

سيدرا وسمر أخذوا يضحكون ع طريقه ملك الفكاهيه وهي تتحدث

ملك بضيق مصطنع : بتضحكوا ع ايه

سمر منهية الموضوع وهي تضحك : ولا حاجه ي ستي

سيدرا بحماس : طب يلا ي بنات بقا نحتفل سوا

سمر بعدم فهم : نحتفل بأيه

ملك بتبرير : لا ده نظام انا وسيدرا ماشيين عليه اي مناسبه بتحصل كويسه بنحتفل بيها عشان نفضل فاكرينها

سمر بإحباط : كان نفسي بس جايلنا ضيوف

سيدرا بحزن : ياخسارة خلاص نأجلها يوم تاني احسن

ملك متفقه مع سيدرا: خلاص عادي معنديش مشكله

سمر بإيماءة : خلاص انشاء الله

وودعوا الفتيات بعضهم البعض وذهبوا لمساكنهم.....

ليلي بتذمر محبب لسيدرا : ايه ي ست سيدرا صحابك خدوكي مننا انا واخوكي

سيدرا بنفي : لا والله ابدا ي لولي بس هو الدراسه رخمه وكده محدش يقدر ياخدني منك ي جميل

حازم بضيق مصطنع : واضح اوي حتي الخروج مبقناش نخرج زي الاول

سيدرا بأتفاق مع ليلي وحازم : خلاص ليك عندي اول متخلصوا امتحانات نخرج تمام

وفي هذه اللحظه نادت والده سيدرا عليها لتعاونها ف بعض تحضيرات الطعام وتجمعت اسره سيدرا حول مائده الطعام لتأكل واثناء الاكل كانوا يتسامرون ف بعض الاحاديث سويا وما ان انتهوا ساعدت ليلي وسيدرا والدتهم ف تنظيف الاطباق وجليها(غسل الاطباق)

واخذت سيدرا تتصفح المواقع ما ان وقع نظرها ع اسم واخذت تحدث نفسها..

ايه ده ادم معقوله هو اللي شوفته بعد المده دي كلها طب أخش اشوف كده بينزل ايه ولا اعمل ايه يا ربي طب هشوف بس هستفاد ايه يا ربي اللخبطه دي

واخذت تتمتم مع نفسها وأنتابها الفضول لاقصى درجاته ودخلت ع حسابه الشخصي وكانت الصدمه بالنسبه لها انه مرتبط بفتاه من شهرين فقط وكأن صاعقه كهربية اصابت جسدها ( طبيعي يكون مرتبط اومال هيكون ايه يعني والبنت حلوه وتتحب واستايل حلو ربنا يسعدهم بس انا ليه موجوعه كده معقول اكون حبيته مش للدرجادي ي سيدرا اعقلي طب انا في ايدي ايه اعمله هو ده بمزاجي لا انا هقوم اصلي احسن عشان اهدا)

...وبالفعل ذهبت حتي تتوضأ وتصلي ركعتين لله لعلها تهدأ من نفسها قليلا ...

...****************...

... ...

يتبع....

الجديد

Comments

طائر العنقاء

طائر العنقاء

القصة حلوة جداً 💐👌

2022-09-16

0

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon