الحياه المزيفة

ضحك **تياغو** وضرب **شين فرنانديز** على الظهر،

بعد أن خرجوا من المحكمة،

قال **شين فرنانديز** يشرح ما حدث في الداخل:

"أنا وحبيبتي **هيريرا** كنا معهم في ذلك المطعم،

ورأيت الرجل **ماريو روسي** و هو يتحرش بالمرأة و يقولون ألفاظ غير لائقة،

و يتهمون أنها إذا بلغت سوف يقول أنها أغوت الرجل."

قال **القاضي** في المحكمة "حسناً سوف نأخذ شهادتك في عين الاعتبار"

وأكمَل المحاكمة،

النتيجة كانت حاسمة:

أخيرًا، حُكم على **ماريو روسي** بالسجن لمدة 8 سنوات.

خرج **تياغو** و **زاك** من المحكمة مع **شين فرنانديز**،

**تياغو** عانق **شين** قائلاً:

"شكراً

نظر **تياغو** إلى **شين فرنانديز** بنظرة مدهشة،

ثم انفجرا الاثنان في الضحك،

**تياغو** قال ضاحكاً:

"الذي يراك يقول أني عشقتك أيها الوغد...

ابتعد، أفجر من الضحك!"

**زاك رايدر** الذي كان لا يزال واقفاً هناك،

قال بابتسامة ساخرة:

"أريد التقاط صور كم رومانسية مبتذلة..."

**تياغو** نظر إليه بنظرة غاضبة وقال:

"اخرس!"

**زاك** ضحك وقال:

"سوف أذهب مع أمي إلى العشاء العائلي السخيف..."

ثم تركهم وغادر.

**شين فرنانديز** نظر إلى **تياغو** وقال:

"النسخر في حانة صغيرة... هيا يا رجل!"

**تياغو** قال:

"أجل... وحبيبتي **جينا** سوف تأتي معنا."

اتصل **تياغو** بـ **جينا** وذهبوا إلى الحانة.

عندما وصلوا إلى الحانة،

قال **شين فرنانديز**:

"سوف أعود... أنا هربت من كوريا الجنوبية لكن..."

لم يكمل كلامه،

فقد أتى رجل غاضب ووقف أمامهما،

وقال بصوت حاد:

"أنت قتلت أختي يا **تياغو**!"

كان الرجل ممسكاً بسكين حاد،

وكاد أن يطعن **تياغو**،

ولكن **شين فرنانديز** تدخل بسرعة،

وأخذ الطعنة بدلاً منه.

الرجل طعنه 6 طعنات متتالية،

**شين فرنانديز** سقط على الأرض،

**تياغو

صرخ **تياغو** بأعلى صوته:

"ساعدوني... صديقي يموت!"

صاح بصوت عالٍ جداً:

"أخي الذي لم تجب أمي... يموت... أتوسل ساعدوني... صديقي يموت!"

ولكن الناس في الحانة كانوا يهربون بدلاً من المساعدة،

بعضهم كان يصور الحادثة من أجل المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي.

حبيبة **تياغو**، **جينا**، كانت الوحيدة التي بقيت،

اتصلت بالسعاف بسرعة وطلبت المساعدة.

**تياغو** حمل **شين فرنانديز** في ذراعيه وخرج من الحانة،

ركب معه في سيارة الإسعاف التي وصلت بسرعة.

كان **تياغو** خائفاً على صديقه،

لكنه لم يكن يعلم أن **شين فرنانديز** قد فقد دماً كثيراً.

قبل أن يصلوا إلى المستشفى،

**شين فرنانديز** فتح عينيه بصعوبة،

ونظر إلى **تياغو** بنظرة ضعيفة،

وقال بصوت منخفض:

"أريد... أن تهتم... بأختي الصغيرة...

لم ترني... ولا تعرف شكلي...

أرجوك... اهتم بها... بدلاً مني..."

**تياغو** نظر إلى **شين فرنانديز** بدموع في عينيه،

وقال بصوت مختنق:

"سأفعل ذلك... سأعتني بها... لا تقلق..."

حين قال **شين فرنانديز** تلك الكلمات الأخيرة،

توقف نبض قلبه و مات أمام **تياغو**...

**تياغو** صرخ بكل قوته:

"لا... لا... لا تموت... أختك بحاجتك... أنت سندها... هيا!"

ولكن فات الأوان،

**شين فرنانديز** رحل،

وترك **تياغو** غارقاً في بحر من الدموع والأسى.

في نفس الوقت،

في كوريا الجنوبية،

على الجبل،

كانت **إيفارين** تجهز نفسها للذهاب إلى قصر العائلة،

**الجدة هان** وقفت بجانبها وقالت:

"اسمعي يا أميرتي،

لا تغضبي والدك... حسنا؟"

**إيفارين** نظرت إلى جدتها بنظرة حادة وقالت بصوت بارد:

"لا سمع... لا... هي سوف أقتل يا جدتي."

ولكن **إيفارين** لاحظت نظرت جدتها الحزينة،

فأدركت أن هناك شيء ما يحدث،

قالت بصوت أقل حدة:

"أجل..."

كانت السيارة الفاخرة تنتظرها أمام الباب،

**إيفارين** صعدت إليها ببرود شديد،

وبعد أربع ساعات من السفر،

وصلت إلى قصر العائلة...

نزلت من السيارة ونظرت إلى القصر بنظرة غاضبة،

تساءلت في نفسها:

"ما الذي يحدث هنا؟"

دخلت **إيفارين** إلى القصر الفخم،

حيث كان **لوكاس مورا**، والدها،

رجل الأعمال المشهور البالغ من العمر 42 عاماً،

بارداً جداً وذو جسد رياضي،

يقف في وسط الصالة الرئيسية.

بجانبه وقفت **السيدة أنيا**،

أمها المحامية الدولية البالغة من العمر 38 عاماً،

ذكية وطيفة،

مع ابتسامة هادئة على وجهها.

في الجانب الآخر من الصالة،

كانت **لوسي**، أختها الكبيرة،

الممثلة العالمية البالغة من العمر 27 عاماً،

امرأة عزباء جميلة وموهوبة،

تتحدث مع **جيون**، عمها رئيس الوزراء البالغ من العمر 34 عاماً.

**ريتشارد**، ابن عمها قاضي القضاة،

كان يقف بجانب **جيون**،

بينما **مهندسة الديكور** ابنة عمها كانت تتحدث مع **السيدة أنيا**.

في الجهة الأخرى من الصالة،

كان **عمها الثاني**، رجل الأعمال،

يجلس بجانب زوجته **جوسونغ**،

رئيسة البرلمان البالغة من العمر 37 عاماً،

التي كانت تتحدث مع أبنائها الأربعة:

- **جاك** البالغ من العمر 35 عاماً

- **مارك فريدريك** البالغ من العمر 32 عاماً

- **أرتورو** البالغ من العمر 28 عاماً

**إيفارين** نظرت إلى العائلة بنظرة غاضبة،

تساءلت في نفسها:

"ما الذي يحدث هنا؟

ولماذا طلبوا مني العودة إلى القصر؟"

فجأة، نظر **لوكاس مورا** إليها وقال بصوت بارد:

"**إيفارين**، أخيراً حضرت.

لدينا موضوع مهم لمناقشته."

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon