الفصل الربع

غند في السيارة، تتحدث إلى أحدهم وهي تصرخ:

“لماذا دخل جِئْ إلى المنظمة؟”

قال الشخص الذي كانت تتصل به:

“أنا أيضًا لا أعرف، لكن سأبحث في الموضوع.”

قالت غند وهي غاضبة لأنها لم تجد معلومات:

“اذهب إلى ذلك المكان، ربما تجد شيئًا بسرعة.”

قال الشخص:

“أمرك”، ثم أغلق الخط.

قال كاي وهو غاضب:

“لماذا؟ لماذا سمحتِ لهما؟”

وبدأ في البكاء.

أوقفت غند السيارة ونظرت إلى كاي وقالت:

“أنا وعدتك أنني لن أنسى ما فعلوه، وأنني سوف أنتقم.”

قال وهو يبكي ويصرخ:

“أين هو الوعد إذًا؟! لقد خنتِه، لم تنفذيه!”

قالت غند:

“أنا اقتربت من التنفيذ، فقط اهدأ…”

ثم أعطته حقنة.

سألت ديانا:

“ماما، لماذا كاي نام؟”

قالت غند وهي تنظر إليها:

“كاي يريد فقط الراحة… نامي أنتِ أيضًا، أكيد كان اليوم صعبًا عليكِ.”

قالت ديانا:

“حاضر، ماما.”

ثم نامت.

نظرت غند إليهما وقالت:

“أعدكم أنني سوف أنتقم.”

ثم ابتسمت وقالت:

“يجب أن أخبرهم بهذا.”

وصلت إلى البيت، ونظرت وقالت:

“ماريا، تعالي وخذي الأطفال إلى غُرفهم.”

قالت ماريا:

“حاضر.”

ثم نظرت إلى صفاء وقالت:

“استدعي الجميع إلى هنا.”

قالت صفاء:

“حاضر.”

دخلت غند إلى البيت، غيرت ملابسها وجلست على كرسي، ثم قالت:

“هل أتيتم أخيرًا؟”

نظرت ثم قالت:

“أهلًا بعودتك يا مراد.”

نظر مراد إليها وسكت، ثم قال:

“ماذا حصل؟ لماذا بكيتِ؟”

قالت غند:

“دائمًا ما تعرف أن هناك شيئًا بي…”

ثم نظرت إليهم وقالت:

“حدثت مشكلة كبيرة، وهي أن جِئْ دخل المنظمة.”

خرجت هالة من مراد وقال بغضب:

“كيف؟! كيف يجرؤ على الدخول؟! كيف قبلوه؟!”

قالت غند وهي غاضبة:

“اخفض صوتك، سيستيقظ الأطفال!”

قال كلود وهو جالس يقرأ كتابًا:

“إذًا، ما هي خطتك؟”

قالت غند وهي تبتسم:

“أمر بسيط… سأُمثّل أن كل شيء بخير، وأنني نسيت الموضوع.”

قال كلود:

“كيف؟ وبعد أن صرختِ وبكيتِ؟”

نظرت إليه غند وقالت:

“هل كنت تتنصّت علي بأجهزتك الغريبة؟”

وابتسمت.

نظر كلود إلى الجهة الأخرى، وقال مراد:

“معه حق، كيف سنجعلهم يصدقون بعد كل ما فعلته؟”

نظرت إليهم بثقة وقالت:

“بمساعدة البروفيسور.”

قال كلود:

“لا، هو غريب… وشكله غريب.”

نظرت إليه غند وقالت:

“لا تقل هذا، هو وسيم، خصوصًا العلامة على وجهه.”

قالت صفاء وهي تنظر إلى غند:

“توقفي عن قول هذا.”

قالت غند وهي تضحك:

“لماذا؟ هل تريدين أن يعود؟”

وقبل أن تكمل كلامها، سمعوا صراخ ديانا من خارج البيت.

ركض الجميع نحو ديانا، فوجدوها واقفة على سطح البيت!

صرخت غند:

“ديانا! ماذا تفعلين فوق؟!”

قالت ديانا وهي متوترة:

“لا… لا أعرف. سمعت صوت بابا وتبعت الصوت، ووجدت نفسي هنا.”

قال كلود:

“اقفزي!”

قالت ديانا:

“أنا خائفة…”

قال كلود:

“لا تخافي، أنا سأمسك بك.”

قفزت ديانا، وقفز كلود خلفها وأمسك بها، ثم نزل بها وقال:

“يبدو أنها قد عادت…”

نظرت غند إلى ديانا وقالت:

“يجب أن نذهب إليه بسرعة!”

قال مراد:

“لكننا لا نعرف عنوانه.”

قالت غند:

“أنا أعرفه. يجب أن نذهب بسرعة.

غند وهي في السيارة، وقالت:

“كلود، خدر ديانا، لأن المكان اللي رايحين له ما يصير تشوفه.”

قال كلود: “قد سويت كذا قبل ما ندخل السيارة.”

قال مراد: “وين بنروح؟”

قالت غند: “بنروح له، هو الوحيد القادر يساعدنا.”

نظر مراد لها وقال: “ما أبي أروح له، بيقتلني!”

قالت غند وهي تسوق: “كنت قبل شوي مسوي فيها إنك رجال وقاتل ومدري وش، وش صار لك؟”

قال كلود وهو يضحك: “لأن البرفسور ما أنسى اللي سواه مراد له، ههههه.”

قالت غند: “وش اللي سواه؟”

قال كلود: “كان البرفسور يجهز اختراع بيغير العالم، واشتغل عليه سنين. وجا مراد، ههههه، ولعب في إعدادات الجهاز، ههههه، ومن ذاك الوقت والبرفسور يبي يقتل مراد، ههههه.”

قال مراد: “أنا خايف، بيقتلني، هو أقوى مني بكثير.”

قالت غند: “آآه، الاختراع اللي بكى عليه؟ وإذا أنت اللي كان يقصده إنه بيقتله؟ لا تخاف، أنا أقوى منه بكثير، لكن أنا أقدّره، وإذا بيقتلك راح أمنعه.”

قال مراد: “ليش؟ مو إنتي بنته؟”

قالت غند: “إي، بس ما يمنع إنك صرخت في وجهي.”

وبعدها ابتسمت وقالت: “هيا، انزلوا، وصلنا.”

قال كلود وهو يحمل ديانا: “شكل المكان غريب.”

قالت غند: “أنا خلصت من كتي وديانا، وتجي تقول كذا؟ اتبعني واسكت.”

قال كلود: “حاضر، أشوف زقاق.”

وضغطت غند على زر وفتح باب سري، وقالت: “اتبعوني.”

ومشوا حتى سمعوا صوت انفجار.

قالت غند: “وصلنا.”

وقالت: “يا برفسور! وينك؟”

نزل من فوق وقال: “غند! اشتقت لك، كيف حالك؟”

قالت: “أحمد الله.”

ونظر البرفسور وشاف مراد معهم، وقال وهو يبتسم: “كيف حالك يا مراد؟”

قال مراد وهو يرتجف: “أنا ب…ب…بخير.”

ووضع البرفسور يده على كتف مراد وقال: “أنا ما نسيت اللي صار.”

وبعدين ضحك وقال: “أمزح، ههههه.”

قال مراد وهو فرحان: “إذاً، هل سامحتني؟”

توقف البرفسور عن الضحك ونظر لمراد وقال: “لا. عقب اللي سويته، تشتغل عندي مساعد.”

قالت غند وهي تنظر للبرفسور: “ماذا؟”

فرح مراد وقال: “ماما الوحيدة اللي بتوقف معي.”

وفجأة قالت غند: “وش رأيك يصير خادم بدال مساعد؟”

قال البرفسور: “كم هذه فكرة جيدة! خلاص، أنت خادمي من الآن.”

قال مراد: “ليش يا ماما؟”

قالت غند: “آه، اسكت!”

وقالت لكلود: “خذ ديانا للغرفة اللي هناك.”

قال كلود: “حاضر.”

قال البرفسور: “يبدو إنها عادت.”

قالت غند: “إي.”

قال البرفسور: “حسنًا، راح أخليها تروح.”

ودخل الغرفة.

قالت غند: “لازم ننتظر.

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon