الفصل الثاني

قالت كارما: “أمكم رائعة.”

قالت ديانا: “أجل، هي أفضل أم في نظري.”

قال كاي: “هي تحب مامي أكثر مني!”

قال مسعود: “وأين أبوكم؟”

قالت ديانا بحزن: “لقد مات.”

قال مسعود: “آسف، لم أقصد.”

قالت ديانا: “لا بأس، كثيرون سألوا هذا السؤال.”

قال كاي: “هيا نأكل، ديانا.”

قالت ديانا: “حسناً.”

قال مسعود: “ماذا تأكلون؟”

قالت ديانا: “حلويات صنعتها صفاء. تريدون تجربتها؟”

قالت كارما: “هل ممكن؟”

قالت ديانا: “نعم، أنا وكاي لا نأكل كثيراً.”

قالت كارما: “أي واحدة تنصحيني بها؟”

قالت ديانا: “التي بطعم الفراولة.”

قال كاي: “Strawberry.”

قالت كارما: “أحب الفراولة!”

قالت ديانا: “تفضلي.”

أكلت كارما وقالت: “لذيذة جداً! من أين اشتريتموها؟”

قالت ديانا: “لم نشتريها، صفاء صنعتها.”

قالت كارما: “واو، تبدو طباخة بارعة.”

قالت ديانا: “أجل، تصنع أي شيء نطلبه.”

وفي مكان آخر، كانت غند تقول: “لم أتوقع أنني سأعود إلى هنا مجددًا.”

دخلت مبنى كبير، فقال أحدهم: “انتظري، إلى أين تذهبين؟”

قالت: “إلى المساعدين.”

قال أحدهم بسخرية: “من تظن نفسها؟!”

قالت: “اتصل بهم وأخبرهم أن غند تريد مقابلتهم.”

اتصل الحارس وقال: “هناك فتاة اسمها غند.”

ردّ المساعد الأول: “غند؟ دعها تدخل فورًا!”

تعجب الآخر وقال: “حسناً، اتبعيني.”

دخلت إلى مكتب المساعد الأول وقال: “لم أتوقع أنك ستعودين.”

قالت: “عدت لأُنهي شيئًا بدأ قبل أربع سنوات.”

قال: “لم أنسَ ما حدث.”

قالت: “كيف أنسى؟ لقد مات أعزّ الناس لي.”

قال: “ما زال مكتبك موجودًا ولم يدخله أحد غيرهم.”

قالت: “سأذهب لأتفقده، وإن وجدت شيئًا مفقودًا، سأقتلك.”

قال: “حسناً.”

بعد أن خرجت، قال أحدهم للمساعد: “لماذا لم تجعلها تراني؟”

قال: “هل أنت غبي؟ تريد أن تُقتل؟! هي لم تسامحك، ولا أولادها.”

قال: “حسناً، سأغادر.”

قال المساعد: “أخرج فقط، قبل أن ترى وجهك!”

ثم تحدث لنفسه: “لم تنسَ ما حدث… يبدو أنها عادت لتنتقم.”

وتذكّر الجنازة وصوتها وهي تصرخ: “لا، لا، هذا كذب… هو لم يمت… لاااا…”

وقال: “آه، كم أكره تذكر ذلك.

تنظر غند إلى المكتب وتقول:

“كم كانت أيامًا جميلة وسيئة…”

صوت شخص يعلو فجأة:

“ماذا تفعلين هنا؟ ومن أنتِ؟”

نظرت غند إليه وقالت:

“أنا صاحبة هذا المكتب. من أنت؟”

قال الشاب:

“أنا أعمل هنا، لكن هذه أول مرة أراكِ فيها. هل أنتِ جديدة؟”

ردّت غند بثقة:

“لا، أنا لست جديدة. أنا فقط تركت العمل… وعدت. هل هناك مشكلة؟”

قال الشخص:

“لا، لكن احترسي من فتاة كانت تريد هذا المكتب، لكن المساعدين رفضوا أن تأخذ المكتب.”

قالت غند، وقد علت نبرتها:

“من هي حتى تأخذ المكتب؟”

قال:

“لا أعلم، أنا فقط لا أصدق الكائنات الغريبة.”

قالت غند، بنظرة حادة:

“حقًا؟”

قال الشخص الغريب وهو مرتجف:

“أجل…”

قالت غند:

“ما هو اسمك؟”

قال:

“اسمي هو ليو. وأنتِ؟”

قالت:

“أنا غند.”

ثم أضافت:

“أين هم الكائنات الغريبة؟”

قال ليو:

“إنهم مع تلك الفتاة.”

قالت غند:

“خذني إليهم.”

قال:

“حسنًا، اتبعيني.”

وصلوا إلى مكان الكائنات الغريبة. نظرت غند ورأت أن “وحشي” يتحدث مع فتاة. صرخت بصوت عالٍ:

“وحشي! تعال إلى هنا بسرعة!”

انصدم وحشي، واستدار، فوجد غند أمامه وهي غاضبة.

قال:

“لم أتوقع أن الخيانة تأتي منك يا وحشي.”

ردّ عليه:

“لكن ألم تموتي؟”

نظرت غند له بنظرة غضب وقالت:

“هل كنت تتمنى أن أموت؟”

قال وحشي:

“لا، فقط… موت…”

قال:

“إنك متِّ…”

قالت غند:

“أين هو؟”

قال:

“خلفك.”

التفتت ونظرت له، ثم هجمت عليه وبدأت في ضربه وهي تقول:

“هل قلت أني متُّ، أيها الكلب؟!”

قال:

“كنت أمزح معهم فقط، أرجوكِ، اتركيني!”

قالت فتاة:

“من أنتِ لتقولي عن موتي كلب؟”

قالت غند، وهي تنظر لها:

“موتي؟ هههه موتي؟ هل سمعتِ؟ أنا التي أكون سيدتك، لم أقل لكِ موتي، وتأتي كلبة غريبة وتقول لكِ موتي؟”

قال “موت”:

“والله، هذه كلبة، تلحق بنا في كل مكان، وتقول أننا أصدقاء، وهي والله تكذب.”

قالت غند:

“لا يهم، حسابي معكم بعدين.”

قال شخص:

“الزعيمة!”

ثم حضنها، وقال:

“لم أكن أتوقع أن ماما على قيد الحياة.”

قال ليو والفتاة بدهشة:

“ماما؟”

قالت غند:

“أوه، عزيزي… اذهب وندِ إخوتك، وتعال للمكتب.”

قال:

“حسنًا.

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon