نبيلة هاربة...

في صباح ذلك اليوم في مكانٍ آخر...

وبالضبط في قصرٍ في وسط البلاد.....

يقفُ مواجهاً النافذة بملامح باردة ، يجثو ذلك الفارسُ خلفه بنظرةِ شخصٍ ينتظرُ الأمر بالإعـ ـدام، إلتف الرجلُ النبيلُ بعينيه العسليتين وشعره الأسود الحريري ليتفاجأ الخادمُ من كلماته....

_لن تهرب للأبد، كثفو بحثكم في مناطق الحدود وأنشرو المنشورات، سأطلبُ الإذن من الدولةِ المجاورة للبحث عنها«زادت حدةُ صوته» من تظنُ نفسها، فتاةٌ من طبقةِ النبلاء السفلى ترفضُ هذا؟.....

سار ناحيةَ مكتبه لينظر لالك القنينة السوداء ليردف...

_لن تكون قد إبتعدت كثيراً، إبدؤو البحث في الحدود ريثما أحصلُ على الإذن.....

لم يصدق الفارس أنه قد نجى ليقول بسرعة_أمرك سيدي، أعدك أن نجدها عما قريب....

لا تمضي ثوانٍ وإلا وقد إختفى من الغرفة، رفع القنينة السوداء ليتمعنها بهدوء، فجأة تبدلت ملامحه ليلقي القنينة لتتفتت إلى قطع وهو يصرخ...

_تباً لك!!!، بحثتُ لأكثر من شهرٍ لأجد هذا السـ ـم ولكنكِ إكتشفته على الفور، تباً لمعرفتك الواسعة، ما الذي تريدينه أكثر من ذلك؟ ولكنني لن أستسلم حتى أعثر عليك....(إبتسم بخبث) لن أستسلم حتى أعثر عليك، وسأجعلكِ زوجتي شئتي أم أبيتي......

لتتغير ملامحه للغضل_لن أسامحكِ م حييت، أترفضينني أنا؟ وليام إبنُ أكبرِ العائلات النبيلة والأقرب للمالكة، ترفضني فتاةٌ متدنيةُ التصنيف؟ وتهربُ عندما تقدمةُ للزواج منها في حفلةٍ رسمية؟ لن أسامحك، لن أسامحك لن أسامحك لن أسامحك........

بدء يقول هذا بهستيرية حتى أنهى كلامه بجملة...

_ريليا، لن أستسلم حتى أجعلكِ تركعين تحت قدميَّ وتطلبين السماح......

«في القرية»

بعد الغروب.....

كانت تخيطُ فُستانها وعلى وجهها نظرةٌ باردة، أنهت الخياطة لتنظر له برضى، سمعت صوت مولن من خلفها...

_مستعدةٌ للذهاب؟....

طوت الفستان ووضعته جانباً_أجل مستعدة، هيا بنا....

غادرا المنزل عند بداية حلول الظلام، سارا عبر الحقل حتى وصلا للحي السكني الذي لم يكن بالبعيد، كان الحي نشيطاً في تلك الأمسية، سارا قليلاً حتى توقف مولن أمام مبنىً من الواضح أنه نُزلٌ مشهور من شكله الخارجي، نظر لها وتأمل شكلها قليلاً....

مولن_إن أردتي أن تختبئي عليكِ تغييرُ شكلكِ قليلاً، وفي هذا المبنى شخصٌ سيساعدكِ على ذلك....

ريليا_حسناً.....

دخل أمامها لتتبعه بهدوء، كان هنالك صفٌ من الأشخاص أمام مكتبٍ صغيرٍ من الواضح أنه الإستقبال، سارو حتى أول الصف لتظهر إمرأةٌ عجوزٌ حادةُ النبرة تتجادلُ مع أحد الزبائن....

وقف مولن بجانبها ليقول بهدوء_أرى أنكِ بخير سيدة«ميلس»....

نظرت له بغيظٍ وأجابت بنرجسية_ بالطبع سأكونُ بخير، فإن مِـ ـتُ فمن سيديرُ هذا العمل؟....

لاحظ لريليا التي تنظرُ في الأرجاء لتسأله بفضول...

_من هذه الفتاةُ الحسناء التي معك؟

نظر لريليا بدوره_لاحظتي الأمر إذا؟، في الحقيقة جئتُ لطلبِ معروفٍ منك.....

أخذت نفساً من تبـ ـغها وأخرجته_من النادر منك طلبُ أمرٍ مني، م الذي تريده؟.....

إبتسم مولن_أريدُ إستعارة «سيلا» و«جين» قليلاً.....

فكرت قليلاً لتقول بتوجس_صدقاً!! أتوقع منك شرح الأمر لي فيما بعد، ستجدهما في الغرفةِ الخلفية....

مولن_أشكرك«إلتف لريليا» ريلي تعالي....

تقدمت نحوهم لتتمعن ميلس في ملامحها الحسناء...

مولن_ريلي دعيني أعرفكِ على مديرةِ هذا النُزل وصديقتي القديمة، السيدة «ميلس»...

حيتها ريليا برسمية_تشرفةُ بمعرفتك يا سيدتي، أتمنى أن لا أكون متطفلة.....

أخذت نفساً أخر من تبـ ـغها_لا عليكِ إعتبريها هديةَ ترحيبٍ لأولِ مرةٍ لكِ هُنا.....

إبتسم مولن لينظر لريليا_ريلي هيا بنا.....

رفعت يديها داخل أكمامها لميلس ودخلت مع مولن.....

وقفا أمام غرفةٍ خلفية ليضرب مولن الباب، سمعت صوت فتاةٍ مرحٍ من خلف الباب _تفضل.....

فتح مولن الباب_أسفٌ على التطفل عليكن يافتيات....

دخلت ريليا خلفه _أسفةٌ على التطفل

كان هنالك فتاتان في الغرفة ترتديان ثياباً توضح أن عملهما تسلية الزبائن....

تحدثت ورديةُ الشعر بعد رؤيتها لريليا_عمي، من هذه؟..

نظر لريليا_هذه ريلي، ريلي هاتان إبنتا ميلس«سيلا»من تحدثت الآن، أن الآخرة هي«جين» ولديها إبنةٌ أخرى لكنها ليست هنا الآن تدعى«ألن»

يا فتيات هذه ريلي، جاءت من مكانٍ بعيد هاربةٍ من الرجال بسبب عائلتها، أيمكنكما مساعدتها قليلاً؟.....

جين_اتقصدُ أنها تريدُ التخفي وإخفاء نفسها؟....

ريليا_أجل إذا سمحتما، سأكونُ تحت رعايتكما....

توجهت نحوها سيلا_وجهكِ جميل، أفهمُ سبب هروبك، لكن دعي الأمر لنا....

امسكت جين بوجهها لتقول بخبث_سلمي لنا نفسكِ فقط....

إمتعض وجهها لتقول بخفوت_يساورني شعورٌ سيءٌ تجاه هذا......

.

.

.

.

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon