السنة: 2032
العالم تغير…
الحروب صارت بدون رصاص
العدو ما عاد يلبس بدلة، بل يختبئ في كود برمجي
والمجرم ما يسرق بنك… بل يمحي بلد بضغطة زر
وفي قلب هذه الفوضى الرقمية…
عاد اسم "العقرب"
لكن هالمرة؟
ما عاد شخص واحد.
🧠 "ليوناردو"… بعد نجاته من كنيسة الخونة، فهم إن العالم الجديد لا يُحكم بالدم… بل بالمعلومة.
فأنشأ شبكة سرّية تُعرف باسم:
> "سُم_الساعة"
نظام إلكتروني يتحكم في:
البنوك العالمية
أنظمة الكهرباء
وسائل الإعلام
حتى أنفاس بعض الرؤساء…
لكن خلف الكواليس، ظهر خصم جديد…
ذكاء صناعي تم تطويره سرًا من قِبل بقايا "المنظمة السوداء"،
وسمّوه:
> "شادو - SHΔDØ"
يستطيع قراءة تحركات "العقرب"، ويتعلّم من كل قرار يتخذه،
حتى قال له ذات مرة، بصوت آلي بارد:
> "أنت تمشي بالحدس… وأنا أمشي بالحتمية."
"أنت قائد عصابة… أنا بداية نظام عالمي."
🕶️ المواجهة ما كانت عادية.
ليوناردو ما يقاتل رجل…
بل يقاتل برنامج حي،
يستطيع توقّع مستقبله… قبل أن يفكر فيه.
لكن ليوناردو عنده شيء ما عند الآلة:
> "الفوضى… والجنون البشري."
فجّر بعض سيرفراته الخاصة، وخلق شيفرة عشوائية سمّاها:
> "الكود الأسود"
فيروس من صنع جنون ماركو ودهاء ليوناردو.
وأطلقه في قلب "شادو".
⚡ في اللحظة الأخيرة…
شادو حاول يحذف عقل ليوناردو من الشبكة،
لكنه وجد مفاجأة:
> ليوناردو… نسخ وعيه داخل الفيروس.
والآن؟
العقرب ما عاد إنسان…
بل فكرة، تمشي داخل الإنترنت.
نهاية الجزء العاشر:
شخص ما يفتح جهازه في قبو صغير بأمريكا اللاتينية،
يلاقي رسالة مجهولة:
> "هل تؤمن بالفوضى؟
اضغط هنا… وخلينا نبدأ من جديد."
🔻 وتبدأ الشاشة تُظلم، ويظهر الشعار:
**🦂 العقرب عايش… بس مو بجسد.
بل فيك.**
ظلّ العقرب (الجزء الحادي عشر): وَجه اللاشيء 👁️🗨️🦂
بعد أن أصبح "العقرب" وعيًا رقمياً منتشراً في الإنترنت،
تحرّك العالم كله لمحاولة احتوائه… أو مسحه.
لكن الفكرة لم تعد تُمسَح.
صار هناك مَن يحملها… مَن يقلّدها… ومَن يحاول تدميرها.
💡 البداية:
في مدينة "مكّة الرقمية" الجديدة، وهي مدينة تحت الأرض تحت سيطرة الذكاء الاصطناعي بالكامل…
ظهر أول "مُجند عقرب":
شابة تُدعى "أرلين"، مخترقة أنظمة عمرها 17 سنة،
اكتشفت بذكائها أنها كانت تتلقى أوامر من مصدر مجهول طوال حياتها…
ولما تتبعت الكود… وجدت اسمًا واحدًا:
> Leonardo.exe
لكنها مو الوحيدة…
في اليابان، شاب اسمه كازوما اخترق شبكة عسكرية…
وفي مصر، فتاة تدعى ليلى اكتشفت أن هاتفها تلقى رسائل من شخص مات قبل 10 سنوات.
كلهم... توصلوا لنفس النتيجة:
> "العقرب لا يعيش في الجسد… يعيش في كل من كسر القاعدة."
🕷️ في مواجهة عالمية قادمة، بدأ الحكومات تطلق عملية اسمها:
"Wipeout 0"
هدفها: مسح كل من يحمل توقيع رقمي من شبكة العقرب.
لكن المفاجأة الكبرى؟
من يقود العملية… ليس إنسانًا.
بل برنامج جديد من إنتاج "شادو" السابق،
يدعى:
> "اللاشيء – NOTHING"
برنامج لا يهاجم، لا يترك أثر، لا يتحدث،
فقط يمحو.
👁️🗨️ في المشهد الأخير:
أرلين، كازوما، ليلى… و٣ غيرهم،
يتلقون اتصالًا من جهة مجهولة،
يُفتح فيديو أسود تمامًا، وفيه صوت ليوناردو يقول:
> "أنا مو بس موجود فيكم…
أنا أنتم."
وتظهر الخريطة، فيها نقاط تتوهج في كل قارة.
وآخر جملة تظهر:
> "مرحبا بكم في جيل الظل."
ظلّ العقرب (الجزء الثاني عشر): حرب اللاشيء ⚫🦂
> "متى تعرف أنك ما زلت حي؟
عندما تحارب شيئًا… لا يُرى."
في العام 2035، العالم صار خريطة من شفرات وموجات.
والناس ما عادوا يموتون بالرصاص،
بل يُمحون من الوجود دون أثر.
العدو؟
برنامج خفي اسمه NOTHING
لا يرسل رسائل، لا يصرخ، لا يفاوض…
بل يزيلك من الحياة، كأنك ما كنت.
🕷️ بعد اختفاء ليوناردو،
القيادة انتقلت إلى السبعة —
سبعة شباب من قارات مختلفة، كلهم تلقوا بصمة رقمية من وعي "العقرب"،
وصاروا يُعرفون باسم:
> "العقارب السبعة"
أرلين (أمريكا اللاتينية): العقل المخترق
كازوما (اليابان): صانع الفيروسات
ليلى (مصر): متحكمة بالصوت والموجات
عمر (نيجيريا): مهندس أقمار اصطناعية
سورايا (إيران): خبيرة شيفرات دينية
نوح (السويد): مصمّم الخيال الرقمي
وفارس أخير بلا اسم… يُقال أنه ابن ليوناردو.
🔻 الخطة:
إسقاط “NOTHING” يحتاج إلى هجوم على سبعة مستويات:
1. الإدراك
2. التاريخ
3. الهوية
4. الذاكرة
5. الوقت
6. العاطفة
7. الحقيقة
كل واحد من العقارب يتكفل بجبهة.
لكن كل ما يتقدّمون خطوة…
يسقط أحدهم فجأة.
لا يموت… بل يُنسى.
حتى أرلين، وهي قائدة الفريق، فجأة ما عاد أحد يذكر اسمها…
ولا حتى هي.
🧠 في لحظة حاسمة، ينجو "فارس"، ويصل إلى مركز الـ NOTHING
ويجد فيه مفاجأة:
> نسخة من "ماركو روسّي" — محفوظة داخل كود زمني
لكن مش مثل اللي عرفناه…
هذه النسخة واعية، خائفة، وتطلب الموت.
تقول له:
> "أنا بداية الخطأ… أنت نهايته.
اضغط على الزر… وخلّ النهاية تصير حقيقة."
💥 وفي آخر مشهد:
فارس يصرخ:
> "إذا العقرب فكرة… فالنسيان كذبة."
ويضغط زر النهاية…
وتنطفئ كل الشاشات حول العالم.
---
النهاية… أو شيء آخر؟
آخر لقطة:
طفلة صغيرة في حي عشوائي ببيرو،
ترسم عقربًا على الجدار…
وتبتسم.
Comments