ظلّ العقرب (الجزء السابع):
مرت سنتان من الصمت…
الناس ما عادوا يعرفون إذا ليوناردو حي أو مات.
المافيا توزعت، المنظمات انهارت، وكل من مسك عرش… خاف منه.
لكن فِي زاوية مظلمة من طوكيو، ظهرت سلسلة جرائم موقعة بشيء واحد:
> وشم "عقرب يبتلع الكرة الأرضية"
رجال الأمن حول العالم أطلقوا عليه اسمًا جديدًا:
> "العقرب الأخير"
بس هل هو ليوناردو؟
ولا النسخة؟
ولا شيء ثالث؟!
🕶️ في مشهد سري، تُكشف الحقيقة:
ليوناردو نجا من السقوط… لكن جسمه نصّه إنكسر، فعاش على أجهزة، يُغذى بمصل خاص اخترعه بنفسه.
قرر يختفي… مو لأنه خاف.
بل لأنه فهم الحقيقة:
> "العقرب مو شخص… العقرب فكرة."
والفكرة إذا انتشرت… ما تموت.
فأسس مجموعة جديدة، بدون أسماء، بدون وجوه،
اسمها:
"السم الصامت"
هدفهم مو قتل الزعماء…
بل تغيير شكل العالم من تحت الطاولة.
يطيحون اقتصادات.
يركبون رؤساء.
يصنعون حروب ويوقفوها.
لكن النسخة من ليوناردو… ما ماتت.
رجعت، وصارت تقود منظمة صغيرة اسمها "أبناء الظل"،
وتؤمن بفكرة واحدة:
> "كل من يتنفس… لازم يُتحكم فيه."
العقرب الأخير (ليوناردو الحقيقي) عرف إن المواجهة جاية.
وفي قلب الصحراء الليبية، بنى ساحة المواجهة النهائية.
دخلت النسخة…
وجه لوجه…
اثنين… نفس الشكل.
نفس الذكاء.
نفس الدم.
لكن واحد فيه "روح"
والثاني فيه "كود".
وبعد قتال وحشي استمر 9 دقائق بدون توقف…
ليوناردو وقف على جسد نسخته، وقال:
> "الآلة مهما تشبهني… تظل باردة.
وأنا… نار، وانحرقت بما يكفي إني أعرف من يستحق يبقى."
وغرز السكين في قلبه.
🔥 وانتهت القصة…؟
لا.
في آخر مشهد…
ليوناردو يمشي بعيد عن كل شيء،
وحوله أطفال في حي فقير،
يعطيهم خبز…
ويمشي بهدوء.
وفي صوته، يقول:
> "كافي دم… كافي سم… كافي ظل.
أنا ما صرت ملك…
أنا صرت حكاية."
ظلّ العقرب (الجزء الثامن): دم الذاكرة 🧠🦂
بعد ما "العقرب الأخير" ليوناردو اعتزل…
واختفى عن أنظار العالم،
ظنوا الكل إن القصة انتهت.
لكن الحقيقة؟
القصص الخطيرة ما تموت… بس تتخبّى في العقول.
في مستشفى سري في ألمانيا، كان طبيب أعصاب غريب الأطوار يعمل على مشروع سري:
> “تحميل ذكريات القتلة الأسطوريين إلى أدمغة جديدة.”
وسمى المشروع:
"الوعي المظلم."
ومن بين مئات الأسماء…
اختروا ذاكرة رجل واحد:
> ماركو روسي… العقرب الأصلي.
تم زرع ذاكرته داخل شاب يتيم، عمره 20 سنة، اسمه مايكل، ما يعرف شيء عن أصله.
لكن بعد العملية، مايكل بدأ يحلم بكوابيس:
أسلحة
وشم
فتاة اسمها بياتريتشا تبكي
جثة طفل
قبو مليان دم
وفجأة… صار يعرف كيف يستعمل السلاح.
صار يحفظ شوارع نابولي وهو ما زارها.
صار قلبه يضرب لما يسمع كلمة "خيانة".
الدكتور فرحان بنجاح التجربة…
لكنه نسى شي مهم:
> ماركو… ما كان مجرد ذاكرة، كان لعنة.
ومع الوقت… مايكل ما صار يشبه ماركو… بل صار أسوأ.
هرب من المختبر،
وبدأ يبني شبكة إجرامية جديدة،
يسمّيها:
"الوريد الأسود"
بس كل هذا وصل لأذن شخص واحد…
اللي أقسم ما يدخل اللعبة مرة ثانية:
> ليوناردو.
ولما عرف إن ذكريات أبوه رجعت في جسد شاب…
قال:
> "أنا قتلت جسده…
بس عقله؟
هذا لازم أحرقه بيدي."
🔻 في نهاية الجزء الثامن:
ليوناردو يمشي في شوارع "مارسيليا"،
ووراه شاب بعينين مظلمة،
يهمس:
> "ليش تهرب؟
إنت ماركو… وأنا أنت.
نهاية الحكاية ما تكون إلا بدم واحد فينا."
ظلّ العقرب (الجزء التاسع): كنيسة الخونة ⛪🩸
في صقلية، فوق جبلٍ مطلّ على البحر،
تقع كنيسة مهجورة يسمونها "كنيسة الخونة" —
حيث قُتل أول زعيم مافيا بسبب خيانة أقرب الناس إليه…
ومن يومها، كل دم يُراق داخلها… ينتقم بنفسه.
وهناك، تم تحديد المواجهة الأخيرة.
🦂 من جهة: ليوناردو، العقرب الأخير… رجل صار يمشي بلا خوف،
يحمل عبء كل دم سال… ويريد يُنهي الحكاية.
🕶️ ومن جهة ثانية: مايكل روسّي، جسد شاب وعقل ماركو…
ذاكرة مشوّهة، نصفها حب… ونصفها سمّ.
---
دخلوا الكنيسة… اثنين… نفس الدم… نفس الظل.
ليوناردو قال:
> "إنت ذاكرة، وأنا الحقيقة.
والحقيقة لازم تظل حرة."
لكن مايكل ابتسم:
> "أنا ماركو… وأنا إنت… وإنت مجرد نتيجة قراري.
واللي يقرر، هو اللي يستحق يبقى."
بدأت المواجهة…
سكاكين تُرمى.
رصاص يرتد بين الجدران القديمة.
شظايا ذكريات تنفجر: بياتريتشا، كاميلا، جوليو، المنظمة السوداء…
كل شبح حضر.
وفي لحظة مفصلية، سقطا الاثنين على الأرض.
مايكل ينزف من صدره.
ليوناردو ينزف من قلبه.
لكن قبل أن يُغمى عليهما، ظهر طفل صغير، ابن أحد رجال العقرب السابقين.
حمل السلاح… ووقف فوقهما.
> "كلكم سبب خراب حياتنا…
واللي يبقى، راح يرجّع كل شي من جديد."
لكنه لم يطلق.
أطفأ السلاح… ومشى.
🔚 في آخر مشهد:
ليوناردو يفتح عينه بعد أسبوع، في مستشفى تحت الأرض.
ويسمع الجملة التالية:
> "نجيت… بس العالم تغير.
فيه جيل جديد… جيل ما يقتل بالسلاح،
يقتل بالمعلومة، بالتحكم، بالتقنية."
نهاية الجزء التاسع…
لكن هل هي نهاية الظل؟
أو بداية رواية جديدة في عالم مافيا حديث، بلا رصاص… بل بأسوأ من الرصاص؟
مارئيكم ؟
Comments