العقرب الأخير

العقرب الأخير

قصة المافيا: ظلّ العقرب

في زقاقٍ مظلمٍ من شوارع نابولي، حيث تتداخل رائحة المطر مع دخان السجائر، كان اسم "العقرب" يهمس في الأرجاء مثل لعنةٍ لا تُرى.

"العقرب" لم يكن رجلاً، بل أسطورة، زعيم مافيا لا يراه أحد، ولا يترك أثراً… فقط ندبة على شكل عقرب على رقبة من يخونه.

ماركو روسّي، شرطي شاب، التحق حديثًا بمكتب مكافحة الجريمة المنظمة، وكان هدفه الأول: إسقاط العقرب.

لكنه لم يعلم أن كل من اقترب من الحقيقة… اختفى.

بدأ ماركو بالتحقيق في سلسلة جرائم غامضة: رجال أعمال مفلسون فجأة، سياسيون يختفون من المشهد، وأكياس سوداء تُرمى في البحر.

كل الخيوط كانت تقود إلى رجل يُدعى سلفاتوري دي أنجلو، صاحب كازينو فخم، لكن لا أحد تجرأ أن يربطه بالعقرب.

ماركو قرر أن يتسلل إلى قلب الكازينو، متخفيًا كحارس، وهناك التقى بياتريتشا، ابنة سلفاتوري، التي كانت تائهة بين كرهها لمافيا والدها وحبها لحياة الرفاهية.

لكنها وقعت في حب ماركو… وسرّبت له أول خيط.

في ليلة ممطرة، داهمت الشرطة الكازينو، ليكتشف ماركو أن العقرب الحقيقي… لم يكن سلفاتوري!

بل هو شخص لم يخطر بباله أبدًا… بياتريتشا نفسها.

فقد كانت تدير العمليات من خلف الستار، بذكاءٍ لا يُكتشف، تُظهر أنها ضحية، بينما هي من تسحب الخيوط.

ماركو وقف أمام خيارين:

أن يعتقلها ويخسر قلبه.

أو يصمت ويصبح شريكًا في الإمبراطورية السوداء.

واختار الخيار الثالث… أن يقتلها.

في لحظة وجع وحب، ضغط الزناد وقال:

"ماكو حب يقدر يعيش بظل العقرب."

ظلّ العقرب (الجزء الثاني): وريث الدم 🩸

مرت سنة كاملة على مقتل بياتريتشا، وماركو الآن رجلٌ آخر.

ترك الشرطة، حلق ذقنه، ولبس السواد… وصار الناس ينادونه بلقب جديد:

> "العقرب الجديد"

لكنه ما صار زعيم صدفة… كان لازم ينقّي العرش من الخونة.

أول خطوة؟ تصفية كل من عرف بسرّ بياتريتشا.

وثاني خطوة؟ يخترق المافيا الروسية… ويعلن الحرب على من قتلوا أخوه بالتبني "أنزو" زمان.

لكن ماركو مو وحده.

في الظل، كانت هناك امرأة...

"كاميلا"، أخت بياتريتشا، عايشة في الظل، وتريد تنتقم لموت أختها.

دخلت حياة ماركو باسم وهمي، وحبّته، تمامًا مثل ما سوت بياتريتشا… لكن بنية أخطر:

> “أخلي قلبه يحترق مثل ما احترق قلبي.”

ماركو حسّ إن شي غلط، لكنه استمر، لأن العرش مو ثابت، والأعداء يتكاثرون مثل الدود.

في أحد الاجتماعات الكبرى، وأمام كبار زعماء المافيا، اكتشف الحقيقة:

كاميلا كانت تحقن دم ماركو ببطء، بمادة تخليه يهلوس ويفقد الثقة بعيونه.

لكن ماركو؟ ما كان غبي.

من أول يوم شافها… كان يعرف كل شي.

وكان يسحبها خطوة بخطوة لمصيرها.

وفي اللحظة اللي كشفت نفسها،

ضحك وقال:

> "العقرب إذا قرص… يموت الخصم، حتى لو كان قلبه ينبض باسمه."

وقتلها.

الآن، ماركو جلس على العرش.

لكن السؤال الحقيقي:

> هل صار مثلهم؟

أم صار أسوأ منهم؟

شاركونا رئيكم 💀

ظلّ العقرب (الجزء الثالث): سمّ الملك 👑🦂

المافيا الإيطالية ما عادت تكفي ماركو.

صار اسم "العقرب" يخوّف في أوروبا كلها.

لكن العدو الجديد؟

ما هو مافيا…

بل تحالف دولي فاسد اسمه "العرش الرمادي"، يضم زعماء من روسيا، الصين، وأمريكا… يحرّكون الحكومات مثل الشطرنج.

هؤلاء ما يعجبهم أن "ماركو" صار يهدد ميزانهم… فقرروا يسمّموه ببطء.

سمّ نادر، ما يقتل بسرعة… بل ينهش العقل والذاكرة.

صار ماركو ينسى:

اسم أمه

وجه كاميلا

وحتى أول جريمة ارتكبها

لكنه ما نسي شي واحد:

"من خانني… لازم يدفع ثمن."

أرسل رجاله حول العالم… يتعقبون أعضاء "العرش الرمادي".

أول ضربة كانت في سنغافورة، لما فجّر صفقة أسلحة بـ500 مليون دولار.

ثاني ضربة في موسكو، لما خطف نجل زعيم مافيا روسي ودفنه حي.

لكن السم يتسلل أكثر… وبدأ ماركو يسمع أصوات ناس ميّتين.

صوت بياتريتشا… كاميلا… حتى أبوه.

صار يسأل نفسه:

> "أنا شنو صرت؟ قاتل… ولا ضحية أكبر من ضحاياي؟"

بس قبل ما ينهار، اخترع علاج للسم… علاج غالي الثمن:

كان لازم يضخ دم جديد لجسمه، دم نقي، من شخص من عائلته.

واكتشف أن عنده ابن غير شرعي… عمره 16 سنة، اسمه ليوناردو، عايش في ملجأ.

وياخذ القرار الأصعب:

> "أنقذ حياتي… أو أخلي ابني يعيش؟"

لكن ليوناردو، اللي ما يعرف شي عن والده، يهرب… ويقرر يدور على الحقيقة بنفسه.

وفي آخر مشهد من الجزء الثالث…

ماركو ينزف على كرسيه، والباب ينفتح… ويدخل شاب بعينين تشبه عيون بياتريتشا.

ويقول:

> "أنا ليوناردو… وإنت مو والدي… إنت لعنة."

وتنتهي القصة بكلمة:

“إلى الظل من جديد.”

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon