ظلّ العقرب (الجزء الرابع):
ماركو مات.
لكن ما مات بيد عدو…
مات وهو ينظر بعين ابنه ليوناردو، ويبتسم ابتسامة أخيرة وكأنه يقول:
> "كملت المهمة… إنت الدور الجاي."
ليوناردو ما فهم شي بالبداية.
كل حياته كان يتيم، فقير، يركض ورا لقمة عيش…
والآن يكتشف أن أبوه أخطر رجل مافيا عرفه العالم.
يكره ماركو. بس داخله نار… نار الدم اللي يمشي بعروقه، نار الانتقام، نار السيطرة.
قرر يهرب… بس الدنيا ما تترك ابن العقرب بحاله.
كل أعداء ماركو صاروا يطاردونه:
الشرطة
المافيا الروسية
العرش الرمادي
حتى أقرب رجال والده، اللي يريدون يمسحون إرث العقرب
لكن ظهر رجل غامض…
"جوليو"، صديق ماركو القديم، اللي كان مختفي من أيام الجزء الأول.
قاله:
> "والدك مو مات عشان ينتهي…
هو مات عشان إنت تبدي."
دربه على كل شي:
السلاح
التفكير الاستراتيجي
سم العقرب (فن القتل البطيء)
ليوناردو ما حب العنف…
بس لما قتلوا جوليو قدامه… قال:
> "خلاص… اللعب انتهى. اللعبة بدت."
رجع نابولي، ولبس السواد، مثل ماركو.
ودخل على اجتماع كبار الزعماء، وقال:
> "أنا ابن ماركو، وريث الدم…
بس ما جاي أكمل شغله… جاي أنظّف اسمه.
من اليوم… العقرب ما يقرص، العقرب يُبيد."
وصار كل عدو يخاف حتى يسمع صوته.
بس المفاجأة؟
واحدة من زعيمات "العرش الرمادي" —
كانت أمه… واللي كانت فكرها ماركو قتلها من سنين.
ونظرتها لليوناردو كانت غير…
"يا ابني… إنت الآن بين طريقين:
تصير ملك… أو تصير ضحية."
---
ظلّ العقرب (الجزء الخامس): سُمّ الوريد 🕷️💥
الآن كل العيون على ليوناردو، الشاب اللي صار "العقرب الجديد".
لكن اللقب ثقيل…
ووراه تاريخ أب مليء بالخيانة، القتل، والجنون.
أمه، إيلينا، زعيمة من "العرش الرمادي"، واللي كان يظنها ميتة، عرضت عليه تحالف:
> "نقسم العالم بينّا… نصف إليّ، نصف إلك.
وتبقى دماءنا فوق الكل."
لكن ليوناردو ما وثق بها.
فبدأت الحرب الباردة بينهم…
في الواجهة: اتفاقات، ابتسامات، مصالح.
وفي الخفاء؟
خطف… تسميم… تفجيرات.
كل زعماء المافيا صاروا يشكون:
من هو مع العقرب؟
من يخونه؟
ومن ينتظر يسقط الكل حتى يصعد وحده؟
وفي لحظة مفصلية…
أقرب رجال ليوناردو، صديقه "روكو"، خانه.
سلم موقعهم السري إلى إيلينا… وانفجرت القاعدة.
ماتوا أكثر من ٣٠ من رجال العقرب.
لكن ليوناردو نجا.
ورجع للحياة من بين الرماد، وفي عينه نظرة ما تحمل رحمة.
قالها:
> "الخيانة من العدو... ألم.
بس من الصديق؟ سمّ في الوريد."
أعدم روكو قدّام الجميع.
وفي مشهد جنوني…
وصل إلى والدته بنفسه، وأطلق عليها الرصاص،
لكن ما قتلها.
قالها وهو ينظر بعيونها:
> "أنا ما راح أقتلك… راح أخليك تعيشين وتشوفين عالمك ينهار قطعة قطعة."
وسواها.
نشر ملفات سرّية عن تحالف العرش الرمادي، دمّر علاقاتهم، فجّر شركاتهم المالية،
وخلى كل زعيم يهاجم الثاني.
صار العالم في فوضى.
وفي النهاية…
جلس ليوناردو في قصر مهجور على بحر صقليّة،
وحوله نار مشتعلة،
وقال:
> "أنا ما صرت العقرب…
أنا صرت السم.
وأي ملك… إذا شربني، يموت."
ظلّ العقرب (الجزء السادس): المنظمة السوداء 🕶️🕷️
بعد سقوط "العرش الرمادي"، الكل ظن أن ليوناردو صار الحاكم بلا منازع.
لكن السلطة الحقيقية؟
ما كانت في العرش ولا المال…
كانت في الظل.
ظهرت جهة غامضة لأول مرة… ما إلها اسم رسمي، فقط تُعرف بـ:
> "المنظمة السوداء"
مجموعة من قتلة، علماء، وعباقرة بلا جنسية، يبيعون القوّة لمن يدفع،
ويصنعون زعماء… ويقتلونهم إذا خرجوا عن السيطرة.
واكتشف ليوناردو إن أبوه ماركو… كان مجرد "مشروع" عندهم.
ولما خرج عنهم، دمروه ببطء.
والآن؟ الدور على الابن.
أول ضربة؟
فيروس تم زرعه في شبكات العقرب… عطّل كل عملياتهم حول العالم خلال دقيقة.
ثاني ضربة؟
قتل مستشار ليوناردو الشخصي… وسرقة هويته.
ثالث ضربة؟
اختراق دماغ ليوناردو نفسه بجهاز عصبي دقيق، يخليه يسمع أصوات وهمية ويتصرف بشكل غريب.
صار يشكّ بنفسه…
ينام ويصحى وهو مش متأكد إذا قتل ناس أو لا.
لكن ليوناردو؟ كان متعلم من مدرسة ماركو:
> "إذا ما قدرت تقتلهم… خليك واحد منهم."
فدخل للمنظمة السوداء متخفّي.
وبهوية جديدة، تسلل داخل أخطر مكان:
مختبر المنظمة السري تحت جبال الألب.
وهناك… اكتشف الصدمة:
المنظمة كانت تجهّز نسخة محسّنة منه،
شاب يشبهه تمامًا، لكنه بدون مشاعر، بدون أخطاء.
“ليوناردو 2.0”
وفي لحظة المواجهة، وقفوا الاثنين وجهًا لوجه.
النسخة قالت:
> "أنت فوضى… أنا النظام.
أنت دم… أنا خلود."
لكن ليوناردو ردّ بابتسامة وغمز:
> "بس أنا… عندي قلب، وأنت عندك برمجة."
واندلعت المعركة.
رصاص، سكاكين، خداع عقلي، حتى وصلوا حافة الهاوية الثلجية…
وسقطوا معًا.
---
في آخر مشهد…
رجل ملثم يسير في شوارع إسطنبول القديمة،
يحمل وشم العقرب،
ويضحك بخفة…
> "هل أنا ليوناردو؟
أو نسخته؟
أو شيء ثالث… أقوى؟"
مارئيكم ؟
Comments