الفصل ١٠ [ عوده الاخ ]

بينما كانت العلاقة بين ستيلا وزيفير تتطور، بدأت الأمور تأخذ منعطفًا غير متوقع. في إحدى الليالي، بينما كانوا يجتمعون في القصر لتخطيط الخطوات المقبلة، سمعوا فجأة أصوات صاخبة تأتي من الخارج. كان هناك ضجيج يعبر عن الفوضى والارتباك.

زيفير: "ماذا يحدث؟"

ركض زيفير وستيلا باتجاه مصدر الصوت، ليجدوا أن مجموعة من الجنود تتصارع مع مجموعة أخرى. كان هناك شخص معروف يقف في المقدمة، وهو شقيق زيفير، داريوس، الذي كان قد عاد إلى المدينة بعد غياب طويل.

داريوس: "أنت لا تستطيع السيطرة على العرش، زيفير. لقد حان الوقت لتثبت قوتك!"

شعر زيفير بصدمة. لم يكن يتوقع أن يعود داريوس بهذه الطريقة، وخصوصًا بهذه النية. كانت المنافسة على العرش قد بدأت، ومعها جاءت التوترات بين الأخوين.

زيفير: "داريوس، لا يجب أن نتقاتل. يمكننا أن نعمل معًا."

لكن داريوس كان مصمماً على تحدي زيفير. كانت هناك قصة قديمة عن صراع بينهما على العرش، وعادت تلك الذكريات لتظهر من جديد.

ستيلا: "يجب أن نفعل شيئًا، زيفير. نحن بحاجة إلى خطة للتعامل مع هذا."

بينما كان زيفير يحاول السيطرة على الموقف، قرر داريوس أن يهاجم مباشرة. بدأ الصراع بين الجنود، حيث كان كل جانب يحاول السيطرة على القصر.

زيفير: "إلى الأسلحة! لا يمكننا السماح لهم بالسيطرة على القصر!"

انخرط زيفير وستيلا في الصراع، حيث استخدم زيفير مهاراته القتالية في حماية القصر، بينما كانت ستيلا تقاتل إلى جانبه، مما أظهر قوتها وشجاعتها.

خلال المعركة، تمكن زيفير من مواجهة داريوس مباشرة.

زيفير: "لماذا تفعل هذا؟ نحن عائلة!"

داريوس: "عائلة؟ لقد خنت العائلة عندما خططت للسيطرة على العرش. الآن سأستعيد ما هو لي!"

تبادلا الضربات، وكانت المعركة شديدة. كان زيفير يشعر بالغضب والقلق، ليس فقط من أجل العرش، ولكن أيضًا من أجل ستيلا، التي كانت تقاتل بالقرب منه.

بينما كانت المعركة مستمرة، لاحظت ستيلا أن هناك مجموعة من الجنود يتجهون نحو القبو، حيث كانت تُحتفظ بعض الأسرار الخطيرة.

ستيلا: "يجب علينا منعهم من الوصول إلى القبو! هناك أشياء قد تمكنهم من السيطرة على المدينة."

ركضت ستيلا نحو القبو، بينما تبعها زيفير. كانت تعرف أن ما في القبو يمكن أن يغير مجرى المعركة.

عندما وصلوا إلى القبو، وجدوا الجنود يحاولون فتح الأبواب. استخدمت ستيلا ذكاءها ومهاراتها لتخطيط كيفية إيقافهم.

ستيلا: "لن نسمح لهم بدخول هذا المكان. يجب أن نغلق الأبواب بسرعة."

بينما كانت ستيلا وزيفير يعملان معًا، تمكنوا من إغلاق الأبواب ومنع الجنود من الدخول. لكن في تلك اللحظة، انفجرت الأبواب فجأة، ودخل عدد كبير من الجنود.

زيفير: "إلى الأسلحة مرة أخرى! لن نسمح لهم بأخذ شيء."

بدأت المعركة تتعقد أكثر، لكن مع كل ضربة، كانت ستيلا تشعر بوجودها بجانبه يجعل الأمور أكثر قوة. كانوا يحمون بعضهم البعض، مما زاد من شعورهم بالارتباط.

بينما كانت المعركة مستمرة، بدأ زيفير يشعر بالتعب، لكن ستيلا كانت لا تزال قوية. كانت تحارب بشجاعة، مما أعطى زيفير القوة للاستمرار.

وفي لحظة حاسمة، تمكن زيفير من مواجهة داريوس مرة أخرى.

زيفير: "لقد حان الوقت لإنهاء هذا! نحن أخوة، يجب أن نكون معًا، وليس متنافسين."

داريوس: "لا أستطيع الوثوق بك. لقد خنتني، وسأستعيد العرش كما كان لي!"

لكن ستيلا تدخلت، وقفت بينهما.

ستيلا: "يكفي! كل ما تفعلونه هنا لن يؤدي إلى شيء سوى تدمير بعضكما. يجب أن تتحدوا بدلاً من ذلك."

توقف زيفير وداريوس للحظة، مستمعين إلى كلمات ستيلا. كان هناك شيء في صوتها، في قوتها، جعلهم يترددون.

بينما كانت المعركة تتلاشى في الخلفية، أدرك زيفير أنه يجب أن يتجاوز هذه المنافسة. كان هناك شيء أكبر على المحك، وهو سلام المدينة ومستقبلهم.

زيفير: "إذا أردت السيطرة، يجب أن نفعل ذلك معًا. لن يكون هناك انتصار دون اتحاد."

داريوس: "ماذا تقترح؟"

ستيلا: "دعونا نعمل معًا. نحن بحاجة إلى خطة لإبعاد التهديدات عن المدينة، وعلينا أن نكون أقوياء معًا."

بدأ الأخوان في التفكير في كلمات ستيلا. كانت هناك فرصة للسلام، وكانت ستيلا هي الجسر الذي يمكن أن يوصلهم إلى ذلك.

في النهاية، قرر زيفير وداريوس أن يتعاونوا، وبدؤوا في وضع خطة لمواجهة الأعداء الذين يهددون سلطتهم. ومع مرور الوقت، أصبحوا أقرب إلى بعضهم البعض، وبدأت ستيلا تشعر بأنها جزء من هذا التحالف الجديد.

لكن رغم ذلك، كانت هناك تحديات قادمة، حيث كان عليهم مواجهة القوى التي لا تزال ترغب في زعزعة استقرار المدينة. ومع وجود ستيلا كحليف قوي، كانوا مستعدين لمواجهة أي شيء يأتي في طريقهم....

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***