الفصل ٦ [ مساعدة ستيلا لهم ]

أعتذر عن عدم التركيز على ستيلا كالبطلة في القصة. دعنا نعيد توجيه الأحداث بحيث تكون ستيلا هي الشخصية الرئيسية التي تقود الأحداث.

---

مع اقتراب التوتر من ذروته، كانت ستيلا تراقب الوضع عن كثب. كانت تدرك أن الأمور تتعقد وأنهم يواجهون تحديًا كبيرًا مع التاجر الغامض. لكن بدلاً من القلق، شعرت بالعزم على أن تكون هي من تأخذ زمام المبادرة.

بعد أن جمعت المعلومات من زيفير وسيرينا، قررت ستيلا أن تأخذ الأمور بيدها وتكون البطلة في هذه القصة.

في إحدى الليالي، اجتمعت ستيلا مع زيفير وسيرينا في الحانة التي اعتادوا الاجتماع فيها.

ستيلا: "لدينا معلومات حول التاجر الغامض، ولكننا نحتاج إلى خطة واضحة. لن ننجح إذا استمرينا في التحرك بشكل عشوائي."

سيرينا: "وأنتِ لديك أفكار، أليس كذلك؟"

ستيلا: "بالطبع. سأذهب إلى التاجر وأتحدث معه مباشرة. سأظهر له أنني مهتمة بالتجارة وأنني أستطيع أن أكون شريكًا قيمًا له. إذا كانت لديه أي خطط مشبوهة، سأكون في وضع يمكنني من اكتشافها."

زيفير: "لكن هذا قد يكون خطرًا، ستيلا. هو لا يتردد في استخدام العنف إذا شعر بالتهديد."

ستيلا: "أعلم، لكن إذا أردنا إيقافه، يجب أن نكون شجعان. سأكون حذرة، وسأحضر مع بعض المعلومات التي جمعناها."

قررت ستيلا أن تذهب إلى التاجر في الحفل التالي، حيث سيكون هناك الكثير من التجار. كانت ترتدي فستانًا أنيقًا، يبرز ثقتها وجاذبيتها. كانت عازمة على إقناع التاجر بأنها شريك يستحق الثقة.

عندما وصلت إلى الحفل، وجدت التاجر الغامض يتحدث مع مجموعة من الرجال. اقتربت منه بابتسامة مشرقة.

ستيلا: "أهلاً، سمعت الكثير عنك. يبدو أنك تعرف الكثير عن التجارة هنا، وأرغب في مناقشة بعض الفرص."

التاجر: "أهلاً بكِ. دائمًا ما أرحب بالفرص الجديدة. لكن عليكِ أن تعرفي أن السوق هنا ليس سهلًا."

استمرت ستيلا في الحديث مع التاجر، مستخدمة كل مهاراتها في التفاوض. بينما كانت تتحدث، كانت تستمع بعناية إلى كل كلمة يقولها، محاوِلةً فهم نواياه الحقيقية.

خلال المحادثة، لاحظت بعض الإشارات التي تشير إلى أنه قد يكون لديه روابط مشبوهة. بدأت تجمع الأدلة من كلامه، وعندما انتهت من حديثها، كانت لديها معلومات قيمة.

ستيلا: "أقدر حقًا وقتك. أنا متأكدة أنه سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه في المستقبل."

انتهت المحادثة، وعادت ستيلا إلى زيفير وسيرينا، حيث كانت متحمسة بما اكتشفته.

ستيلا: "لقد حصلت على بعض المعلومات. إنه يتحدث عن صفقات مشبوهة، ويبدو أنه متورط في أمور غير قانونية."

زيفير: "هذا رائع، لكن علينا أن نكون حذرين. إذا اكتشف أن لدينا معلومات عنه، قد يتحول الأمر إلى خطر."

قررت ستيلا أن تأخذ الأمور إلى مستوى آخر. كانت تعلم أنها بحاجة إلى مواجهة التحديات بشكل مباشر.

ستيلا: "علينا أن نخطط لكيفية استخدام هذه المعلومات. يجب أن نبلغ السلطات، ولكن بطريقة لا تعطيه إنذارًا."

بدأت ستيلا في وضع خطة مع زيفير وسيرينا. كانت لديهم الأدلة، وكانت عازمة على استخدام كل ما لديها من قوة وثقة لكشف المخططات.

ومع مرور الوقت، بدأت الأمور تتعقد. علمت ستيلا أن التاجر الغامض قد بدأ يشك في تحركاتها، مما جعلها أكثر حذرًا. لكن بدلاً من التراجع، قررت أن تستخدم ذلك لمصلحتها.

في إحدى الليالي، أقامت ستيلا حدثًا لجذب التجار والمستثمرين، وكانت تدعو التاجر الغامض. كانت تأمل أن تتمكن من جمع المزيد من المعلومات عنه أمام الجميع.

عندما حضر التاجر، كانت ستيلا في قمة تألقها، وحاولت أن تبقي الأمور تحت السيطرة.

ستيلا: "أشكر الجميع على حضورهم. نحن هنا لنتحدث عن فرص جديدة ونشكل شراكات قوية."

بينما كانت تتحدث، كانت تراقب التاجر عن كثب، وبدأت تلاحظ شيئًا غريبًا في تصرفاته. كان يتحدث مع بعض الأشخاص في الزاوية، وكان يبدو متوترًا.

استغلت ستيلا الفرصة وقررت الاقتراب منهم.

ستيلا: "أعتذر عن المقاطعة. هل يمكنني الانضمام إلى حديثكم؟"

التاجر: "ليس هناك ما يدعو للقلق. نحن نتحدث عن صفقات عادية."

لكن ستيلا شعرت أن هناك شيئًا غير عادي. استخدمت ذكائها وبدأت تسأل أسئلة مباشرة حول الصفقات.

بينما كانت تتحدث، بدأت الأمور تتكشف. أدركت أن لديهم خططًا للتلاعب بالسوق، وأنهم يستغلون التجار الآخرين.

ستيلا: "إذا كنتم حقًا تعملون في تجارة نزيهة، فأين الأدلة؟"

تغيرت ملامح التاجر، وأصبح واضحًا أنه كان يشعر بالضغط. كانت ستيلا قد وضعت نفسها في موقف قوي، حيث كانت تعرف أكثر مما كان يتوقعه.

في تلك اللحظة، قررت ستيلا أن تأخذ خطوة جريئة.

ستيلا: "إذا لم تقدم لي الأدلة التي أحتاجها، سأضطر إلى إبلاغ السلطات. لن أسمح لك بتمرير هذه الأمور."

بدأت الأمور تتصاعد، والضغوط تتزايد على التاجر الغامض. بينما كانت ستيلا تتحلى بالشجاعة، أدرك زيفير وسيرينا أن هذه هي اللحظة التي كانوا ينتظرونها.

في خضم هذا الصراع، كانت ستيلا قد أصبحت بطلة القصة، حيث استخدمت ذكائها وجرأتها لكشف الحقيقة، ووضعت نفسها في قلب الأحداث. كانت تعرف أن المعركة لم تنتهِ بعد، لكن شجاعتها بدأت تؤتي ثمارها، وأصبحت القوة التي يمكن أن تُحدث فرقًا.

مع اقتراب النهاية، كان عليهم أن يكونوا مستعدين لمواجهة التاجر وكشف كل أسراره، وعليهم أن يضمنوا أن العدالة ستتحقق.

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***