سـنـلـعـب ولــكـن بـقـواعـدي
...بقلمي : دانـــا - DΛNΛ 😉💙...
.......
.......
.......
.......
.......
.......
...((الإقتباس الأول))...
...رايحة تعمل اللي قالتلها عليه بعد ما قفلت المكالمة معاها، ولما جت عشان تلف وترجع عشان تسأل عن مكان الفرع التاني لقت فجأة شاب في وشها وخبطوا في بعض ولسوء الحظ [×××] كان في إيده كوباية قهوة فـ وقعت على هدومهم همّ الاتنين بس بهدلته هو أكتر وخصوصًا إنه لابس قميص أبيض تحت جاكيت البدلة....
...[÷÷÷÷] وهي مش مصدقة اللي حصل فجأة ده فقالت وهي باصة للشخص اللي قدامها بغضب : يانهارك أبيض إيه اللي عملته ده؟!! إنت مبتشوفش!!!...
...[×××] كان لسه هيعتذر ويخلص الموضوع بسرعة على قد ما يقدر عشان مش فاضي خالص ليها وباين إنها مش هتعديها على خير ده غير إنه محتاج لسه يطلع يغيّر هدومه اللي اتبهدلت ... لكنها سبقته قبل ما يتكلم وقالت بتريقة : أيوه صح وهتشوف إزاي وإنت لابس نضارة سودة مبتبينش حاجة خالص وماشي بيها بكل غرور -كملت بتريقة أكتر بعد ما أخدت بالها من هدومه- طالما مبتعرفش تشوف بيها لابسها ليه ولا لازم تكمل الطقم كله اسود في اسود وتبقى عامل زي بتوع المافيا كده -قصدها على بدلته الكلاسيك إنها سودة والنضارة كمان ده غير جزمته وشعره وكل حاجة-...
...[×××] مش عارف يرد يقول إيه ولا إيه .. ده إيه البنت المجنونة دي هي ملقتش غيره وتطلع كبتها فيه، يعني هي كانت القهوة اتكبت عليها لوحدها دي حتى بهدلته أكتر وكمان مش سايباله فرصة يتكلم نهائي وشغالة تهزيق فيه : تصدقي كنت هعتذرلك مع إني مش غلطان لكن بعد كل اللي قولتيه ده، انتِ متستاهليش اعتذار حتى....
...\= " ما براحة على نفسك شوية ياعم هولاكو هو أنا كنت مستنية منك اعتذار أصلًا على أساس اللي زيك بيعرفوا يعتذروا يعني!!!! "...
...○●─── ･ ｡ﾟ☆: *.☽ .* :☆ﾟ. ───●○...
...((الإقتباس الثاني))...
...\= "بلاش أحسن أوريكِ هعمل إيه عشان مش هيعجبك فأفضلك تقصري المسافات وتروحي بسرعة تغيّري عشان أسيبك تروحي الزفت الحفلة."...
...قالت بتحدي وثقة أكبر وهي عايزة تشوف أخره ويوريها هيعمل إيه لو مسمعتش كلامه، عايزة تشوف هل غيرته عليها حقيقية ولا بيمثل وهي متفرقش معاه : لأ بجد عايزة أشوف هتعمل إيه وهتخليني أسمع كلامك إزاي، إنت ملكش الحق تتكلم عن لبسي أصلًا لإن ده مكنش جزء من اتفاقنا....
...لؤي كان قرّب يفقد أعصابه من المجنونة دي اللي كل شوية تقول مكنش في اتفاقنا مكنش في اتفاقنا والجملة دي بتعصبه جدًا وخصوصًا في المواقف اللي زي كده، فـ قرب منها بهدوء وببطء وملامحه مبينة إنه مش ناوي على خير لو معملتش اللي قاله : آسيا متختبريش صبري واسمعي الكلام....
...طبعًا هي مهمهاش مدى جديته اللي بيتكلم بيها لأول مرة وهدوءه المزيف وهو بيتكلم .. اللي واضح أوي إن ده أقرب تشبيه أو التشبيه الحقيقي لجملة هدوء ما قبل العاصفة وقالت بهدوء وبراءة مصطنعة : على فكرة بجد الفستان مفهوش حاجة وإنت اللي مأڤور، وزي ما قولتلك مش هغيره طالما عاجبني وإنك ملكش الحق تتكلم معايا في حاجة تخصني وتفرض رأيك عليا....
...لؤي زعق بغضب مش قادر يسيطر عليه أكتر من كده : هو إنتِ شايفاني بريالة ولا مركب قرون!!!...
...مفهمتش معنى كلامه وهو قرب وشه منها ووصل لطولها وبقى قُصادها بالظبط، وقال باقي كلامه بصوت أشبه بفحيح مخيف : عشان أبقى شايف مراتي بالمنظر ده ولابسة فستان قصير لأ ده حتى مش فستان ده أشبه بقُمصان النوم، وقال إيه ده اللي هتروحي حفلة عيد ميلاد صاحبتك بيه والكل هيشوفك كده!!! إيه هو حد قالك إني حاطط رجولتي في التلاجة؟؟!!...
...آسيا رجعت خطوة لورا وهي بتضحك بهيستيريا غريبة وبعدها اتكلمت بهدوء مصطنع وكإنها بقت مجنونة بجد : هو إنت ماشبعتش من تمثيل دور الحبيب؟!! -كمّلت كلامها وهي بتشاور بإيديها الإتنين حواليها- بص حوالينا كده إحنا لوحدنا يا لؤي بيه لوحدنا في الأوضة يعني محدش هنا غيرنا أنا وإنت وبس ف فكك من الحبتين دول وإنك عامل نفسك غيران وعايش الدور لإن أنا وإنت عارفين إن مفيش حاجة بينا حقيقية كله عالورق وبس!!...
...لؤي قرب منها ومسكها جامد من دراعها وشدها أكتر ليه بقوة وعنف، وقال بنبرة تحذيرية غير قابلة للنقاش : بطلي تخرجيني عن شعوري عشان ماتشوفيش وش تاني مني مش هيعجبك وهيلخبطلك كل أفكارك عني، وساعتها هتتمني ماكنتيش تشوفيه عشان عمري ما عاملتك إنت بالذات بيه أبدًا بس شكلك كده عايزة تشوفيه....
...آسيا تراجعت شوية وخافت لإنها حست إنه مش بيهزر بكلامه ده وممكن يقلب فعلًا بس ثواني هو بيكلمها كده ليه هو مين عشان يقولها تعمل إيه ومتعملش إيه طالما معملتش حاجة خارج عن ورق اتفاقهم ولعبتهم المزيفة يبقى ملهوش حاجة عندها، فردت وهي بتحاول تتصنع الثبات وقالت بتحدي وسخرية لاذعة : إنت اللي بطل كدب شوية... والحمقة الكدابة دي وفّرها لما نبقى قدام أهلك أو أهلي، أنا مش فاهمة إنت بتعمل كل ده دلوقتي ليه عايز إيه مش فاهمة برضو؟...
...- "عايزك تغيّري القرف اللي إنت لابساه ده بدل والله احلف مانتِ طالعة من البيت في يومك اللي مش فايت ده فـ عدّي الليلة عشان هي مش ناقصاك بتهوّرك ده عالمِسا يا آسيا."...
...زفرت بنفاذ صبر وهي بتربّع إيديها وبعدت عينيها لبعيد بعد ما كانت بتبصله ومازات قصاده ومسافة صغيرة بس بينهم وكانت عايزة تعترض تاني على كلامه ومش هاممها برضو عواقب اللي بتعمله ده وثابتة على موقفها وده جننه أكتر فـ ماداهاش فرصة تستوعب اللي هيعمله لإن قدرته على تحمل عنادها اللي مش بيخلص واسفزازها ليه وصلت لأعلى درجة، وفي لحظة شفايفه بقت على شفايفها بعد ما سحبها من فكّها بإيد واحدة وهي رفعت نفسها تلقائيًا على أطراف صوابع رجلها عشان توصل لطوله ولو شوية بعد ما شدها بعنف....!!!...
...شعور غريب حست بيه جواها أول ما قرب منها ورعشة خفيفة شعرت بيها من قربه وقلبها بيدق جامد وهي حاسة إنه سامعه وبوضوح من كتر قوة ضرباته وكهربا غريبة سرت في جمسها من طريقته المجنونة الغير متوقعة وعشان متفقدش توازنها لفرق الطول بينهم مسكت دراعاته الإتنين بإيديها، وهو مسك وشها بإيديه الإتنين عشان يعرف يتحكم براحته وضغط على شفايفها أكتر بشغف مشتعل وهو مُتيم باللحظة وبيتمنى الوقت يقف عند اللحظة دي ويفضلوا كده لأطول فترة لإنه مش عايز يبعد عنها ولا عن شفايفها اللي بيتمناهم كل يوم وأخيرًا عرف يوصلهم في الواقع بعد ما كان أكتر حاجة يقدر يعملها إنه يتخيل إنهم ملكه دلوقتي وأخيرًا التخيل إتحول لحقيقة....
...مكنش عارف هل يطفي نار غيرته منها بالبوسة دي... ولا يثبتلها ملكتيه وإنها بتاعته وبس... ولا الإتنين!!!!!...
...مرت لحظات قليلة قبل ما يحس بضربات خفيفة منها على دراعاته اللي كانوا ماسكين وشها، ففصل البوسة بعد ما حس بحاجتها للهوا....
...سند جبهته على جبهتها وهو بيقول بهمس خطير عملها رعشة خفيفة في جسمها كله وأنفاسهم اختلطوا وهم بيحاولوا يدوا للرئتين الهوا اللي طالباه عشان يفضلوا على قيد الحياة بعد البوسة اللي خطفت أنفاسهم : وده كمان كدب وتمثيل يا آسيا؟!...
...♩ ...
...♫ ...
...♭ ...
...♬ ...
...♪ ...
- إيه توقعاتكم يا حلوين ؟؟! 🫣🙈
- كلموني عن حماسكوا 🙈❤️🔥
- شاركوني آرائكم! 🤩💙💜
- وبس كده استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه لحد ما نتقابل تاني إن شاء الله 🫂🫶🏻
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments