وهم بأسم الحب

(الفصل الثامن عشر: قرار الفراق)

بعد ما قلت لها إني لازم أبعد، توقعت إنها هتتفهم، هتوافق، هتسيبني أروح في حالي وأحاول أنسى...

لكن اللي حصل كان العكس.

لقيتها بتقولي بصوت مهزوز:

"مش عايزة تبعد... مش عايزة تخسرني."

حسيت كأن الدنيا كلها سكتت، وكأن قلبي بطل يدق للحظة.

أنا كنت بحاول أبعد عشان وجعي، وهي مش قادرة تسيبني عشان وجعها.

"طب وأنا أعمل إيه؟ أقعد جنبك وأشوفك مع غيري؟ أشوفك بتكلمي مينا، وبتخرجي معاه، وبتحكيله كل حاجة عن يومك وأنا مجرد حد في الخلفية؟"

سكتت، وعينيها مليانة كلام مش قادر يطلع.

وبعد لحظات طويلة، قالت بصوت واطي:

"ما كنتش أعرف إنك تعلقت بيا كده... بس أنا متعلقة بيك بردو."

---

(الفصل التاسع عشر: حيرة بلا مخرج)

فضلنا على الحال ده شهور، أنا عارف إني لازم أبعد، وهي مش قادرة تبعدني.

كنت بموت وأنا بشوفها مع مينا، وهي كانت بتتألم لما بحاول أقلل كلامي معاها.

بقينا في دايرة مش عارفين نخرج منها...

لا هي قادرة تختار، ولا أنا قادر أنسى.

وفي يوم، بعد خناقة كبيرة مع مينا، بعتتلي رسالة:

"ممكن تقابلني؟"

رحت وأنا قلبي بيقول إن الليلة دي مختلفة، وإن فيه حاجة هتتغير.

وأول ما شفتها، لقيتها بتبصلي بعيون مليانة دموع وقالت:

"أنا مش مبسوطة معاه... وكل يوم بتأكد إني كنت لازم أختارك من الأول."

---

(الفصل العشرون: حلم مستحيل)

للحظة، حسيت إن الحلم اللي كنت فاقد الأمل فيه ممكن يتحقق.

لكن قبل ما أتكلم، قالت:

"بس أنا مش هسيبه."

الدنيا لفّت بيا.

هي بتقولي إنها مش مبسوطة، وإنها كانت لازم تختارني... بس في نفس الوقت مش هتسيبه؟

"ليه؟ ليه مش قادرة تختاري؟"

مسحت دموعها وقالت:

"عشان أنا خايفة... خايفة أندم، خايفة أكون بضيّع حاجة، وخايفة أكون مش قد القرار."

وقتها عرفت...

مهما حبتني، هي مش هتقدر تخاطر عشاني.

---

(الفصل الحادي والعشرون: النهاية اللي ما توقعتهاش)

بعد الليلة دي، أخدت قراري.

بعدت، المرة دي بجد.

مسحت رقمها، قفلت كل الطرق اللي تخليني أوصل لها.

كنت بموت من جوه، بس كنت عارف إنه الحل الوحيد.

لأن الحب اللي بيخليك تفضل في النص... مش حب حقيقي.

---

(الفصل الأخير: رسالة بعد سنين)

مرت سنين، وأنا حاولت أعيش، حاولت أنسى.

لكن في يوم، لقيت رسالة على الإيميل القديم، رسالة منها.

"لسه بتفكر فيا؟"

وقتها، ابتسمت بوجع... ومسحت الرسالة من غير ما أرد.

لأني عرفت إن فيه حاجات لما بتنكسر، عمرها ما بترجع زي الأول.

(الفصل الثاني والعشرون: العودة المفاجئة)

بعد ما مسحت رسالتها، كنت فاكر إني خلصت منها للأبد، إني خلاص اتحررت من كل حاجة كانت بتوجعني فيها.

لكن الدنيا عمرها ما بتمشي زي ما إحنا عايزين.

في يوم، وأنا ماشي في الشارع، لقيت حد بينادي اسمي.

"أبانوب؟"

وقفت مكاني، وحسيت بجسمي بيتجمد.

كان صوتها.

تينا.

---

(الفصل الثالث والعشرون: لقاء بعد الغياب)

لما التفت، شفتها واقفة قدامي، مختلفة، ملامحها فيها حاجة مش مفهومة.

مشيت ناحيتي بخطوات هادية، وكأنها خايفة مني.

"ما كنتش متخيل إنك ممكن تسيبني كده بجد."

نظرتي ليها كانت باردة، مش عارف كنت متضايق ولا خايف من اللي جاي.

"عملت كده عشان كان لازم. عشان مكنش فيه حل تاني."

اتنهدت وقالت بصوت واطي:

"مينا مش في حياتي تاني..."

قلبي دق بسرعة، بس ما بين الفرحة والخوف.

"يعني إيه؟"

"سيبنا بعض من فترة، بس كنت عارفة إنك مش هتكون مستنيني، وإنك حتى لو مستني، مش هتعترف بده."

---

(الفصل الرابع والعشرون: فرصة جديدة؟)

تينا بقت حرة، وأنا ما زلت بحبها... ده المفروض يكون كفاية، صح؟

لكن الحقيقة إن الجرح اللي بينا كان عميق، وكنت خايف.

"طب وإنتِ عايزة إيه دلوقتي؟"

رفعت عيونها وقالت ببساطة:

"عايزة أبدأ من جديد... معاك."

---

(الفصل الخامس والعشرون: هل الحب كفاية؟)

الفرصة اللي كنت مستنيها طول حياتي، جاتلي أخيرًا...

بس المشكلة إني مكنتش عارف إذا كنت لسه الشخص اللي بيتمناها.

هل ينفع نرجع لبعض بعد كل اللي حصل؟

ولا في حاجات لما بتنكسر... مستحيل تتصلح؟

الإجابة كانت عندي... بس خوفي منعني إني أقولها.

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon