الغرفة الأولى "ظل في العائلة"

ظهرت أمامها خمسة مفاتيح وقال لها

" هذه مفاتيح حياتك السابقة كل مفتاح يفتح لمرحلة مميزة من حياتك والاشخاص الذين من حولك الى يومك هذا "

لوسي هل أنت تمزح الان ؟؟؟

حقا هلا تظنينني أنني في وقت يسمح لنا بالمزاح

لوسي حسنا ولكن ماذا سأفعل بها الست هنا لأعرف ماذا حدث لي قبل ثلاث سنوات ما قصة هذه المفاتيح الان فقال لها

"بينما تتفتح الأبواب، ينكشف أمامنا عالم آخر، عالم مليء بالغموض والأسرار التي لا يمكن للعين أن تراها ولا للعقل أن يفهمها. كل باب يحمل وعودًا، وكل وعود تحمل خيبات أمل. ولكن هل نستطيع أن نعود عندما نختار أن نمر من أحدها؟"

فلم تفهم لوسي وتقول في نفسها "بماذا يهذي هذا الرجل "

قال حسنا لن اطول عليكي خذي مفتاح وادخلي الغرفة و ضعي المفتاح في مكانه المخصص من تلك اللوحة

فقالت لوسي " وماذا سيحدث بعدها ؟؟"

لا يمكنني أن اخبرك كل شيء بعض الامور يجب أن نستكشفها لوحدنا دون مساعدة

قبل أن تدخل اوقفها وقال لها لا تنسي الاسماء التي في الغرفة لأنها هي التي ستكشف لك اسرار من حولك

دخلت وكانت مندهش.

الداخل - قصر غامض - ممر طويل ومظل]

(خطوات لوسي تُسمع بوضوح وهي تمشي بحذر، تحمل مفتاحًا بيدها. تصل إلى باب خشبي قديم يحمل رقم (1). تضع المفتاح في القفل، يفتح الباب ببطء ويصدر صريرًا مزعجًا.)

لوسي (بصوت خافت، مترددة):

ما هذه الغرفة...؟ولماذا هي

 مظلمة وخافتة الإضاءة

لوسي تدخل ببطء. الغرفة باردة بشكل غريب. الغبار يملأ المكان. على الجدران صور عائلية قديمة، لكنها كلها تظهر لوسي وحدها في مناسبات مختلفة: أعياد ميلاد، حفلات مدرسية، لكن لا وجود لأي صورة لشقيقها ليغو.

لوسي (بدهشة وارتباك):

أين ليغو في كل هذا؟!

تتمشي في الغرفة، تمرر يدها على الصور. تلاحظ أن بعض الصور ممزقة أو مهترئة عند الأطراف.

(لوسي تتجه إلى زاوية الغرفة، حيث توجد طاولة خشبية قديمة. فوقها دفاتر قديمة مبعثرة وبعض الألعاب المكسورة.)

لوسي (تجلس وتفتح دفترًا):

هذا خط يد ليغو...

(تقرأ بصوت مرتفع):

"أتمنى لو أنني كنت مهمًا كما هي... أحيانًا أشعر أنني مجرد ظل. لو رآني أحد يومًا، ربما كنت سأصبح شخصًا مختلفًا."

(تتوقف لوسي عن القراءة، ترفع رأسها ببطء وعيناها ممتلئتان بالحزن والدهشة.)

لوسي (بصوت متهدج):

ليغو... لماذا لم تخبرني بهذا يا أخي وفجاء !!

تلاحظ مرآة قديمة في زاوية الغرفة. تقترب منها ببطء، تنظر إلى انعكاسها... لكنها ترى شخصًا يقف خلفها في الانعكاس – إنه ليغو، ينظر إليها بحزن.)

لوسي (تلتفت بسرعة، لكنها لا تجد أحدًا خلفها.):

ليغو؟!

تعود لتنظر إلى المرآة مجددًا، يظهر اسم "ليغو" على سطح المرآة كأنه يُحفر ببطء من الداخل.

أنفاس لوسي تتسارع، تضع يدها على اسم ليغو المكتوب على الزجاج.)

لوسي (بهمس):

هل كنت تشعر بكل هذا... بسببنا؟

(تظهر دمعة على خدها. تتراجع إلى الخلف قليلاً.

(لوسي تلتقط الدفتر وتأخذه معها. تنظر إلى الغرفة للمرة الأخيرة قبل أن تغلق الباب.)

لوسي (تفكر بصوت عالٍ):

هذا المفتاح... فتح لي بابًا إلى ماضٍ لم أكن أعلم بوجوده.

(تمشي في الممر، وهي تحمل ثقل الذكريات على كتفيها.

حدثها قائلا : كيف حالك بعد ما شاهدتيه ؟؟؟فقالت له: ما رايك هلا تراني سعيدة ؟؟؟

قال لها "هكذا هم البشر يرتدون أقنعة الحب بينما يخفون في أعماقهم الكراهية. يظهرون أمامك كأصدقاء، يبتسمون في وجهك، ويتحدثون بلطف، ولكن قلوبهم مليئة بالغيرة والحقد. هؤلاء لا يهاجمونك بشكل مباشر، بل ينتظرون اللحظة المناسبة ليُسقطوك دون أن تشعر. هم يشبهون المرايا المشروخة، تعكس لك صورة جميلة لكنها تخفي وراءها تشققات لا تُرى إلا حين ينهار كل شيء."

لوسي" أنت محق !"

حسنا هلا أنتي مستعدة للغرفة التالية

لوسي " اظن أنني اريد إستراحة قليلا "

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***