اراضي الجن

اراضي الجن

الفصل 1

اعيش مع اهلي في مدينة صغير مع امي وابي واخي

لم افكر يوما بانه في غمضة عين سوف تتغير حياتي كلها الي ماهي عليه

اسمي نسما فتاة مسلم لطالما كانت حياتي عاديه غير ولكن لم اتوقع ان تتغير علي ماهي عليه لان

اذهب الا مدرسه لم يكن لديه صديقات لي اني قد تعرضت التنمر في بدايه سنة اولا اعداديه كان كل يزعجني علي من دون سبب

ابتعدي عني يا لك من فتاة غبي قبيح يا ليتك لم تأتي الا هذه مدرسه استمر هذا تنمر ولم تكن لدي ثقة كافية بنفسي وهذا جعلني داخل انحسار وسبب لي مرضنفساني حيث لم اكن استطيع خرج من بيت الي خرجت من منزل أهلي متوجهًا إلى المدرسة بناءً على إلحاح والدتي، رغبةً في عدم تسبب حزني لها. استمر الوضع على هذا الحال، مما أثر سلبًا على مستواي الدراسي، وكنت أعود من المدرسة كل يوم باكيًا بسبب الكلام المؤذي الذي كنت أتعرض له.

وفي أحد الأيام، تعرضت لمضايقة من قبل فتاة مقعدة كانت تحاول أخذ مكاني. كنت قد مللت من تلك المضايقات، فحاولت التصدي لها، مما أدى إلى وقوع مشاجرة بيننا. بعد ذلك، أُغشي على الفتاة، أو ربما ادعت ذلك لتدبير مكيدة تستهدف طردي من المدرسة أو حتى إلحاقي بالسجن. شعرت بالخوف، وتحاملت على نفسي باللوم، متهمة نفسي بالتسبب في ما حدث لها، رغم أنني لم أظلمها.

بعد ذلك، حضرت ابنة خالتي، منى، لمساندتي.كنت في حالة من الخوف والقلق، حيث وُضعت بين خيارين: المدرسة أو السجن، وواجهت لومًا داخليًا شديدًا يحملني مسؤولية ما حدث. شعرت بأنني ظلمت نفسي. وفي يوم ما، جاءت ابنة خالتي، التي لطالما كانت بالنسبة لي مثالًا أعلى، وكنت أطمح أن أصبح مثلها.

نسما: إلى أين تذهبين، منى؟

منى: أنا ذاهبة إلى لقاء مع حبيبي. يمكنك أن تخبري والدتي، ولكن لدي حصص أخرى أيضًا.

نسما: أجل، لم أكن أكذب، لكن لأجل كسب محبتها، بدأت أمارس الكذب، أملًا أن تعتبرني صديقتها يومًا ما. لم أنسَ تلك الأيام التي كنا فيها كالأخوات، نلعب سويًا ونخرج معًا.

لكن بعد أن تَحولنا إلى نفس الفصل، تغيرت الأمور بشكل جذري، ولم تعد كما اعتدت.شهد هذا القسم تغييرات جذرية، فلم يعد كما اعتدت عليه سابقًا، ولهذا كنت أحاول جاهدة إعادة الأمور إلى نصابها. كنت أفتقد صداقتي بل أختي حسناء، التي كنت أشعر بالراحة والطمأنينة في صحبتها، حيث كنت أعيش معها لحظات من السعادة والضحك، وكأن الوقت يتوقف من حولنا.

لقد اعتقدت أن كل شيء سيتغير، وسعدت جدًا عندما رأيتها، كأني أرى بصيص أمل. تقدمت نحوها وعيناي مملوءتان بالدموع والأمل الذي وضعته فيها، وأنا أطلب منها أن تكون صادقة.

أنا، منى، أرجوك قولي الحقيقة، فهي التي كانت تتنمر علي دائمًا، وهي التي ضربتني، وقد قمنا بدفاع عن نفسي. ارجوك قولي له. ما حدث أحدث صدمة لي وزاد من مشاعر القلق التي كنت أعيشها، خاصة بعد أن شهدت شجاعة شخصيتها لتشهد ضدي، على الرغم من معرفتها أنني لن أقدم على مثل تلك الأفعال، وهي تدرك تمامًا أنها كانت البادئة ولم تتوقف عن التنمر علي بشكل مستمر.

بعد تلك اللحظة، تحطمت ذكرياتي الجميلة التي كانت مليئة بالضحكات، لتحل محلها دموع الحسرة. أصبح وكأن النور قد تحول إلى ظلام دامس، ووجدت نفسي أتخبط فيه كالأعمى. تلك الفرحة التي كنت أعتقد أنها حقيقية لم تكن سوى سراب، تخلى عنها الجميع وسجلناها في ذكريات اعتقدنا أنها حديثة، لكن بدأ يتضح لنا أنها مجرد خيال لا يمكن دمجه في واقعنا. تسجل الضحكات الآن، بينما تحوّلت دموعي إلى حسرة. كأنما انقلبت الأضواء إلى ظلامٍ دامسٍ، وصرت أواجه التخبط كما يفعل العماني. أُقنِع نفسي أن الفرح كان سرابًا غير مرئي، ولكنني أتمسك به وأدونه في ذكرياتي، ظنًا مني أنها جديدة. ثم يتبين لي أن هذه الذكريات ليست سوى خيالات لا تندمج مع الواقع. في تلك اللحظة شعرت كما لو كانت لوحة تتعرض لقرصات السكاكين، حيث لم أكن أدرك أن الألم يحيطني من كل جانب. بعد ذلك، جاء الفرج حين ظهرت فتاة لم أكن أعرفها، بينما كان الأساتذة راضين عن أدائي، مما أدى إلى تخفيف العقوبة، فتم إلغاء الإحرام لمدة عام عند دخولي المدرسة. ولكن بعد كل ذلك، عدت إلى منزلي محطمة القلب.

الجديد

Comments

الكاتبة المقتدره 😉

الكاتبة المقتدره 😉

لابأس

2025-01-08

0

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon