اعيش مع اهلي في مدينة صغير مع امي وابي واخي
لم افكر يوما بانه في غمضة عين سوف تتغير حياتي كلها الي ماهي عليه
اسمي نسما فتاة مسلم لطالما كانت حياتي عاديه غير ولكن لم اتوقع ان تتغير علي ماهي عليه لان
اذهب الا مدرسه لم يكن لديه صديقات لي اني قد تعرضت التنمر في بدايه سنة اولا اعداديه كان كل يزعجني علي من دون سبب
ابتعدي عني يا لك من فتاة غبي قبيح يا ليتك لم تأتي الا هذه مدرسه استمر هذا تنمر ولم تكن لدي ثقة كافية بنفسي وهذا جعلني داخل انحسار وسبب لي مرضنفساني حيث لم اكن استطيع خرج من بيت الي خرجت من منزل أهلي متوجهًا إلى المدرسة بناءً على إلحاح والدتي، رغبةً في عدم تسبب حزني لها. استمر الوضع على هذا الحال، مما أثر سلبًا على مستواي الدراسي، وكنت أعود من المدرسة كل يوم باكيًا بسبب الكلام المؤذي الذي كنت أتعرض له.
وفي أحد الأيام، تعرضت لمضايقة من قبل فتاة مقعدة كانت تحاول أخذ مكاني. كنت قد مللت من تلك المضايقات، فحاولت التصدي لها، مما أدى إلى وقوع مشاجرة بيننا. بعد ذلك، أُغشي على الفتاة، أو ربما ادعت ذلك لتدبير مكيدة تستهدف طردي من المدرسة أو حتى إلحاقي بالسجن. شعرت بالخوف، وتحاملت على نفسي باللوم، متهمة نفسي بالتسبب في ما حدث لها، رغم أنني لم أظلمها.
بعد ذلك، حضرت ابنة خالتي، منى، لمساندتي.كنت في حالة من الخوف والقلق، حيث وُضعت بين خيارين: المدرسة أو السجن، وواجهت لومًا داخليًا شديدًا يحملني مسؤولية ما حدث. شعرت بأنني ظلمت نفسي. وفي يوم ما، جاءت ابنة خالتي، التي لطالما كانت بالنسبة لي مثالًا أعلى، وكنت أطمح أن أصبح مثلها.
نسما: إلى أين تذهبين، منى؟
منى: أنا ذاهبة إلى لقاء مع حبيبي. يمكنك أن تخبري والدتي، ولكن لدي حصص أخرى أيضًا.
نسما: أجل، لم أكن أكذب، لكن لأجل كسب محبتها، بدأت أمارس الكذب، أملًا أن تعتبرني صديقتها يومًا ما. لم أنسَ تلك الأيام التي كنا فيها كالأخوات، نلعب سويًا ونخرج معًا.
لكن بعد أن تَحولنا إلى نفس الفصل، تغيرت الأمور بشكل جذري، ولم تعد كما اعتدت.شهد هذا القسم تغييرات جذرية، فلم يعد كما اعتدت عليه سابقًا، ولهذا كنت أحاول جاهدة إعادة الأمور إلى نصابها. كنت أفتقد صداقتي بل أختي حسناء، التي كنت أشعر بالراحة والطمأنينة في صحبتها، حيث كنت أعيش معها لحظات من السعادة والضحك، وكأن الوقت يتوقف من حولنا.
لقد اعتقدت أن كل شيء سيتغير، وسعدت جدًا عندما رأيتها، كأني أرى بصيص أمل. تقدمت نحوها وعيناي مملوءتان بالدموع والأمل الذي وضعته فيها، وأنا أطلب منها أن تكون صادقة.
أنا، منى، أرجوك قولي الحقيقة، فهي التي كانت تتنمر علي دائمًا، وهي التي ضربتني، وقد قمنا بدفاع عن نفسي. ارجوك قولي له. ما حدث أحدث صدمة لي وزاد من مشاعر القلق التي كنت أعيشها، خاصة بعد أن شهدت شجاعة شخصيتها لتشهد ضدي، على الرغم من معرفتها أنني لن أقدم على مثل تلك الأفعال، وهي تدرك تمامًا أنها كانت البادئة ولم تتوقف عن التنمر علي بشكل مستمر.
بعد تلك اللحظة، تحطمت ذكرياتي الجميلة التي كانت مليئة بالضحكات، لتحل محلها دموع الحسرة. أصبح وكأن النور قد تحول إلى ظلام دامس، ووجدت نفسي أتخبط فيه كالأعمى. تلك الفرحة التي كنت أعتقد أنها حقيقية لم تكن سوى سراب، تخلى عنها الجميع وسجلناها في ذكريات اعتقدنا أنها حديثة، لكن بدأ يتضح لنا أنها مجرد خيال لا يمكن دمجه في واقعنا. تسجل الضحكات الآن، بينما تحوّلت دموعي إلى حسرة. كأنما انقلبت الأضواء إلى ظلامٍ دامسٍ، وصرت أواجه التخبط كما يفعل العماني. أُقنِع نفسي أن الفرح كان سرابًا غير مرئي، ولكنني أتمسك به وأدونه في ذكرياتي، ظنًا مني أنها جديدة. ثم يتبين لي أن هذه الذكريات ليست سوى خيالات لا تندمج مع الواقع. في تلك اللحظة شعرت كما لو كانت لوحة تتعرض لقرصات السكاكين، حيث لم أكن أدرك أن الألم يحيطني من كل جانب. بعد ذلك، جاء الفرج حين ظهرت فتاة لم أكن أعرفها، بينما كان الأساتذة راضين عن أدائي، مما أدى إلى تخفيف العقوبة، فتم إلغاء الإحرام لمدة عام عند دخولي المدرسة. ولكن بعد كل ذلك، عدت إلى منزلي محطمة القلب.
بينما كنت جالسًا فوق عتبة المنزل، أطالع السماء، وتوجهت أنظاري نحو القمر، ثم إلى النجوم، أفكر فيما مررت به، ودموعي تسيل على خدي. كنت أجهش بالبكاء في صمت، أدعو الله أن يقويني على ما أنا فيه الآن.
وفجأة، تكررت في أذني نفس الكلمات التي لطالما عادت إليّ، صوت يهمس في داخلي: لا تبالي بكلامهم، ولا تلتفتي لما يقولونه. ومهما فعلوا بك، فأنت لست بحاجة إلى هؤلاء الأشخاص، وأنا سأكون دائمًا معك.
نسما، هل حقًا ما تقوله؟
أجل.
نسما، هذه الكلمات كانت دائمًا تزرع في داخلي الأمل. وعندما شعرت بذلك، كان كأنني احتضنت دفء يملأني شعورًا بالأمان. لم أعطِ أي اهتمام للموقف الذي كنت فيه، لأنني كنت في أمس الحاجة لتلك اللحظات.بعد تلك الكلمات، عدت إلى سريري لأستعد للنوم، مستقبلاً صباح اليوم الجديد. في تلك الأثناء، بدأت الأخبار تتداول حول ظهور الجن. تم الإعلان اليوم عن القبض على جن يعيش في نهر، وله شعر طويل، وصورة له تُظهر رأساً بلا جسم.
عند خروجي من الغرفة، فوجئت برؤية صورة هذا الجن على شاشة التلفزيون، وكان منظره غريباً جداً. كان شعره طويلاً وأسود، وعينيه كبيرتين تحويان فراغاً، بينما لا يوجد له أنف، وفمه واسع مليء بأسنان طويلة مما يسبب شعوراً بالرعشة عند رؤيته.
أخبرت والدتي عن ذلك، فغيّرت القناة متسائلة: ما هذا الشكل؟ بسم الله الرحمن الرحيم!
قلتها: أمي، انتظري حتى أسمع باقي الأخبار، لا أرى ماذا حدث بعد ذلك.أمي،
فرجاءً، لا تكوني متعصبة، فما الذي يضيرك في هذا الموضوع؟
في تلك الأثناء، انتشرت أخبار عن الجن وصيد البشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. شعرت بشغف للاطلاع على هذا الموضوع، فبدأت أبحث عنه في تلك المنصات.
وجدت مجموعة من الأخبار والصور، ولفت انتباهي خبر يشير إلى أن لكل شخص قرين من الجن يرافقه. ومع ذلك، توجد طرق لاستدعائه. ولأنني أحب الاستكشاف، قررت أن أجرب تلك الطريقة. انتظرت حتى غادر أهلي إلى أعمالهم، حتى لا يسألوني عن سبب قيامي بهذا الأمر. بعد ذلك، دخلت إلى غرفتي وأطفأت الأضواء.جرت أحداثٌ غريبة لاحقًا، إذ قمت بإعداد الأجواء وفقًا لتعليمات معينة، ثم بدأت في قراءة النص المكتوب أمامي. اتبعت الطريقة التي رأيتها، لكن لم يحدث أي شيء، وقلت لنفسي: ما هذا إلا نوع من الهراء. لكن سرعان ما تذكرت أن هناك شيئًا ناقصًا، وهو ذكر اسمي بالمقلوب.
وبعد أن أكملت جميع الطقوس المطلوبة، لم يحدث أي شيء، مما أكّد لي أن هذه القصة لا تتعدى كونها خرافات لا أساس لها من الصحة.
بعد هذه التجربة المخيبة للآمال، قمت بتشغيل أنوار الغرفة وفتحت الباب، حيث كنت قد طُردت من المدرسة لمدة عام ولم يكن أمامي خيار سوى البقاء في المنزل. ومع خروج الجميع للعمل، وجدت نفسي وحيدًا. وفجأة، سمعت صوتًا غير مألوف، كان يطرق الباب.سمعت صوتاً رقيقاً يناديني باسم نسما. اقتربت لأكتشف أن أمي وأبي هما من يناديانني، حتى أفتح لهما الباب. تراجعت خطوة إلى الوراء، مستديرة بجسدي نحو الباب. توجهت نحو الباب وفتحته، ودلفا أمي وأبي إلى المنزل، موجهين إلي السلام والسؤال عن حالي. أجبت بأني بخير، ورأسي يوافق على ما قلت. لاحقاً، طلبت مني أمي إعداد طاولة العشاء، فقمت بوضع العشاء على الطاولة الخشبية التي تحتوي على ثلاثة أرجل. بعد ذلك، جلسنا على المقاعد وبدأنا نتناول الطعام. وعند انتهاء العشاء، أخذت الصحون وتوجهت بها إلى المطبخ.قمت بغسل الأطباق بعد الانتهاء من استخدام المطبخ، ثم وضعتها في مكانها المخصص. بعد ذلك، توضأت وصليت صلاة العشاء. وعند انتهاء الصلاة، ركعتين تطوعيتين على أمل أن يغفر لي الله ما اقترفته من ذنوب خلال اليوم، إذ كنت أشعر بالخوف من محاولاتي لاستدعاء الجني المعروف باسم 'القريني'. بعدها، ذهبت إلى فراشي لأستريح، لكن ما حدث في تلك الليلة غيّر مجرى حياتي بالكامل.
ماغير حياتي كلها
وانا علي فراشي رأيت باب امامي جميل مزخرف بشكل جميل وكل شكل فيه بألوان مختلفه وعلي باب توجد ازهار لم أراها من قبل ولم اسمع به فوقفت علي فراشي وانا في خوف ورعب لم اشعربه من قبل واصبحت ارتجف كيف يمكن ان يظهر باب من عدم امامي وقلت بيني وبين نفسي ان ما انا فيه ليس الا حلم وسوف استيقظ منه الأن فقرصت نفسي من اجل ان استيقظ ولكن لم يحدث شيء وألمتني قرص وقلت ان لأمر غريب فذهبت الي باب وانا ارتجف اظن ان هذا الحلم لن ينتهي إلي عندما المس هذا الباب فتقدمت نحوه وانا ارتجف من خوف وقشعريرة تسير في جسدي ومسكت مقبض الباب فتحته ورأيت امامي الغابة ورديه جميلة منظر لأشجار لونها ورديه منظر وشمس تشرق من فوقي والتفت انظر إلي الباب امامي بعد نظري على هذا منظر الجميل فإذا به مغلق وحاولت فتح
الباب ولكنه لم يفتح فبعدها شعرت بخوف كبير وقلبي يدق بسرعة كبير وانا اردد كلمات ماهذا ماهذا لماذا لايفتح لماذا هيا افتح وانا ادفعه بقوة واردد افتح لايمكنني ان ابقى هنا امي وابي واخي وايضا غرفتي لربما انا احلم واسندت رأسي على الباب أفتح وفجأة وقع رأسي على ارض فرفعت رأسي لأرى ماحدث فإذا بالباب اختفي من امامي وكأنه لم يكن موجود التفت يمين ويسار لعلي اراه فأي مكان فتقدمت بخطوة الي امامي في تلك الغابة الجميل لعلي اجد شي يساعدني او لعلي استيقظ من هذا الحلم الغريب ولمرعب وبعد ما خطوة خطوت التفت يسار ويمين
اتحدث الي نفسها
هل من احد هنا هل هذا حلم او حقيقة يجب ان أتأكد ان كان هذا حلم او حقيقة ولكن ماهي طريقة فدائمه استيقظ اذا سقطت في حفر ولكني لا ارى اي حفر هنا ولكن يوجد اشجار يعني مكان مرتفع او ايضا عندما اسقط من مكاناً مرتع علي هذا حال يمكن ان اعود هنا فيه اشجار يمكنني تسلق 🧗♂️ وبعدها اقفز هذه هي طريقة وحيد لأخرج من هذا الكابوس اري وكأنه حقيقة لايمكنني نكرانها ولكن عقلي لايستوعب هذا لهذا علي ان اطبق هذه الخطه
واخذت ابحث ان اقصر شجرة من بين الأشجار في حال اذا لم يكن هذا حلم واصبحت اهز الأشجار لي اجل ان اجمع اوراقها اذا وقعت لاتأثر علي وقع وبدات في خطة بعدما طبقت خطت اخذت اتسلق شجر وبعد وصلي لقمة سميت بأسم الله وقفزت ولكن حتي وانا اقفز لم يحدث شي من ماجعلني اتوتر وخفت من ماحدث
اتحدث الي نفسي
ماذا سوف افعل ايعني هذا اني لن ارى امي وابي واخي مرة اخرى ايعني هذا اني لن اعود الي البيت مجدد ماذا فعلت ياربي بنفسي كل هذا حدث عندما حاولت استدعاء قريني تباً لذالك اسم يالتي لم افعل مثل هذا أمر اني اخاف ان اكون بهذا فعل عصيت امرك وارتكبت معصية فعفو عني وغفر لي انك انت تواب رحيم ونجيني من ما انا فيه لأن
وانا ابكي ودموع علي خدي وبينما انا ابكي وطلب من الله مغفر فإذا بي اسمع صوت يأتي من جهة شرقي صوت فتاة وراودني الخوف ولكن قوية قلبي وقلت
لعلها تكون لطيف او تعرف شيءٍ عن هذا او طريقة عود واحسست بعدها بأطمأنان وفرج وهرولت الي جهة الشرقي وانا اجري لعلي اجد حل لي ما انا فيه وبعد لحظات فإذا بي
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon