الفصل 4

فإذا بي أري فتاة عمرها حوالي ثمانيه عشر في نفس عمري كان منظرها جميل زرقاء العينان شعرها طويل لونه اصفر كالذهب فتبين لي من ملامحها انها ليست عربيه بل هي اقرب الي الملامح الأوروبية وبينما انا أحقق في ملامح وجهها ادركت بأنني لاأزيدها إلا خوفا مني فقررت ان أخفض نظري الي الأرض فرأيت دما يحيط بها فقتربت منها لكي اساعدها لكن كنت كلما اقتربت منها تبتعد هي عني لكن بالنظر إلى حركتها البطيئه استنتجت بأنها قد أصيبت في قدميها فنظرت لكي اتحقق فإذا بي أَصبْتُ فزداد اصراري على أن اساعدها لكن نفس الشيء حدث مرة اخري فأنا كل ما تقدمت نحوها تراجعت فصرت في حيرة من امري فتوقفت عن التقدم نحوها وصرت اراقبها من بعيد فتمعنت فيها فإذا بي أراها ترتجف من الخوف وعيناها تكاد تخرج من حجرهما من شدة الخوف فقلت لها

نسمه: اهدئ انا لن أؤذيك اريد فقط ان اساعدكي ويمكنك ان تثقي بي

لكن كان كل هاذا عبثا فهي لم تنبت ببنت شفه

فقلت في نفسي بما ان ملامحها ليست عربيه فهي ربما تكون لاتفهم ماقلته لها

ولحسن الحظ بأنني اعرف قليلا من الإنجليزية فسألتها من اي بلد هي فلم تجبني فقلت لها بالغه الإنجليزية أني لن أؤذيك أريد فقط ان اساعدكي ويمكنك ان تثقي بي واحسست بعدها أنها لن تثق بي بل أزداد خوفها مني لهذا توقفت عن الكلام وجلست عم هدوء بعض الوقت لم استطع ان اراها تتألم ولا اساعدها لهذا سألتها مرة أخرى قلت لها هل يمكنني ان اساعدكي فهزت لي رأسها بدون ان تنطق فابدأت امسح الدماء عن قدمها وانا اظن اني ابلي بلاء حسنا لكن كان ذالك كله هباء فأنا بدلا من ان ازيل الدماء عممتها فعرفت ان هاذي الطريق لن تفلح فحاولت ان اقوم بقطع بعض من شالي الذي كنت اضعه على رأسي فوجدت صعوبة في ذالك فستخدمت اسناني من اجل ذالك وبمحاولات عديده أخيرا استطعت ان اقطع منه شيء فأخذته وقسمته إلي قسمين قسم لكي امسح به الدماء عن قدمها والآخر لكي ألفه عليه فبدأت بالمسح ثم لففته لها وبينما انا في المرحلة الأخيرة من لف سألتها كيف جاءت إلي هن وما اسمها فأجابتني اسمي أنيا وبعدها سألتها كيف جاءت الي هنسألتها عندما جاءت إليّ: ما اسمك؟ فأجابتني: أنا أنيا. ثم استفسرت عن كيفية قدومها إلى هنا.

آنيا:

أعيش مع والدتي ووالدي في منزل واحد، حيث كانت عائلتنا تعيش حياة سعيدة وجميلة. والدتي، مرثا، كانت تعمل في شركة لبيع المأكولات البحرية، لكنها استقالت بعد زواجها وولادتي لتصبح ربة منزل. أما والدي، مايكل، فكان يعمل في شركة لبيع الأجهزة الإلكترونية. كانت حياتنا مليئة بالفرح والانسجام.

في إحدى الصباحات، سمعت والدتي تناديني قائلة: هيا انهضي، لقد تأخرت عن المدرسة! فتوجهت بسرعة من السرير إلى الحمام، حيث فتحت صنبور المياه وغسلت وجهي، ثم مددت يدي نحو الصنبور لملء كفي بالماء. مددت يدي نحو السلة التي تحتوي على فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان، ثم أخذت الفرشاة وضعت القليل من المعجون عليها وبدأت في تفريش أسناني. بعد الانتهاء من غسل أسناني، مددت يدي مرة أخرى نحو صنبور الماء لأشرب بعض الماء وأقوم بالمضمضة.

بعد ذلك، انتقلت إلى غرفة النوم وفتحت خزانة ملابسي لأختار زي المدرسة الموحد، الذي كان يتكون من قميص أبيض وربطة عنق سوداء، بالإضافة إلى شورت قصير باللون الأسود. ارتديت ملابسي ثم انتقلت إلى جانب آخر من الخزانة، حيث أخذت حقيبتي mochila، وضعت فيها كتابًا ودفترًا وقلمًا أسود. وبعد ذلك، وضعت الحقيبة على ظهري وانطلقت في طريقي.

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon