الفصل الأول : من قتلها ...

تجلس مينا و صديقتها تالين بجانب النهر

مينا : مارأيك أن نقيم حفلة مفاجأة لسورا ، فعيد ميلادها بعد يومين

- تالين : نعم ، فكرة جيدة سأذهب لإخبار المربية

- مينا : سآتي معك

تذهبان للمربية وتحصلان على إذن منها

( في مكان آخر )

سورا جالسة في غرفة النوم تشاهد التلفاز ، يفتح الباب ...

سورا : . تستدير . من هناك ؟

لا أحد يرد

تتجاهل سورا الوضع ، ...... تنقطع الكهرباء

- ماذا حصل ؟ ..... سأذهب لأخبر المربية

تخرج سورا من الغرفة لكنها تري أن الكهرباء لم تنقطع من إحدى الغرف ، تدخل سورا الغرفة و ....

اليوم التالي .....

الفتيات تستيقظ من نومهم ، يخرجن من غرفهم لكن ... لم يرى أحدهم سورا منذ البارحة ، تجاهلت الفتيات الوضع لأن من عادة سورا أن تبقى وحدها .

- مينا : تالين هل رأيت سورا

تالين : لا ، ربما ذهبت النهر كعادتها لكن لم نرها منذ البارحة ..

وفجأة صوت صراخ يأتي من غرفة المديرة

يذهب الجميع للإطمئنان على مصدر الصوت ... سورا توفت

تبدأ الفتيات بالبكاء ، كانت سورا محبوبة حتى مع كونها باردة مع الجميع

تتصل المربية بالشرطة ، وبعد ربع ساعة هم في الميتم

شرطي : سيدتي يبدو أن هذه ليست حالة وفات عادية ، هناك من خنق الطفلة حتى إنقطعت أنفاسها .

المربية : بالتأكيد ليست العاملات فغرفة المديرة ممنوع الدخول إليها ويستحيل أن يكون أحدا من الفتيات

الشرطي : أشك أنك مخطئة ، على أي حال لم نجد أدلة أبدا ولا توجد بصمات ، هل تشكين في إحدى الفتيات أو العاملات

المربية : لا الفتيات صغيرات أكبرهن لم تتجاوز سنها 14 سنة ، أما العاملات فأنا أعرفهن جيدا ، إنهم مخلصات كما أن الجميع يحب تلك الفتاة سورا ، لماذا قد يقتلها أحد؟

الشرطي : لا أعلم ، لكن يجب أن نأخد يعين الإعتبار جميع الإحتمالات الممكنة

بعد ساعة تذهب الشرطة ومعها جثة سورا ، لا نعلم لماذا ، ربما لتشريحها مع أنه لا داعي لذلك ( هل عرفتم القاتل أم لا ....)

اليوم التالي ......

( ملاحظة : القاتل لن أفصح عن هويته قريبا حاولو حل اللغز )

- مينا : لقد إسترقت السمع لحديث المربية والشرطي البارحة وقد قال أن القاتل قد يكون في هذا الميتم الآن

تالين : أنا أشعر بالأسى حقا على سورا .... مهلا هل يمكننا حل القضية أنا وأنت معا

مينا : أجل فكرة ممتازة ، لكن كيف سنفعل ذلك ؟

- تالين : أنا بدوري لا أعرف

طرق على الباب ( الطرق كان في غرفة مينا وتالين وكانتا تتشاركاها مع سورا )

أنا من الشرطة

فتحت مينا الباب : ماذا تريد سيدي ؟

الشرطي : هل صحيح أن هذه كانت غرفة سورة