الفصل 5 : الحقيقة

مرحبا بالجميع 🖐 ، هذا الفصل الخامس هو الأخير

راح نكتشف القاتل ، وبدون مقدمات

يلا نبدأ

.

.

.

بعد مدة ينتهي الحفل ، يعود الجميع للغرف لكن سارة غير موجودة ، تتصل المديرة بالشرطة في اليوم التالي

. الشرطة في الميتم .

- مينا : ياإلاهي إلى متى ستظل هذه الأمور تحصل

- مينا .. هل تذكرين القبو الذي وجدنافيه جثة سارة

- نعم ... مهلا أنت تريدين أن ندخل له

- نعم تماما

- ماذا هل تمزحين معي ، إنه مسكون بالأشباح يا تالين

- أغلقي فمك 💢

- لكن لماذا تريد الدخول ؟

- ربما سنجد سارة هناك

في مكان آخر

بعد التحقيق يذهب الشرطي لإخبار المديرة بالمستجدات ، لكن لم يجد المديرة ، تطلق صرخة حادة .....

تذهب تالين مسرعة نحو الشرطي وتتبعها مينا

الشرطي : هل رأيتما السيدة المديرة ؟

- مينا : لا سيدي

- تالين : هناك إمرأة تصرخ ويبدو أنها على وشك الموت وأنت تسأل عن مكان المديرة ، إذهب وتفقد مصدر الصوت...

تغلق مينا فم تالين وتقول :

- آسفة سيدي ، سنذهب ونتركك تعمل

تذهب مينا وتالين لغرفتهما وتغلقان الباب

- تالين : دعينا نراجع الأدلة التي وجدناها ونحل الغربية بنفسنا

- أجل أن أذكر ذلك السكين ، وقلادة سورا والأوراق التي كتبها القاتل

- لقد وجدناجثة لونا في القبول ولاننسا أحداث ليلة البارحة

- لقد ماتت المربية وماريا وسورا

- إسمعي يا مينا ، مارأيك أن نذهب للقبو ربما نجد المزيد من الأدلة

- لكن أنا أقول أنا سورة أصبحت شبحا وأتت لتنتقم ، ألاترين أن كل من مات بعد سوريا كان يكرهها

- أجل .. ، ماذا عن سارة هل تضنين أنها قتلت

- ربما ، وماذا عن تلك الصرخت الحادة البارحة واليوم ، إن الصرخة متشابهة إلى حد ما ..

- قد يكون نفس الشخص هو من صرخ كلا الصرختن

يفكران قليلا إلى من قد يعود هذا الصوت ويقولان في آن واحد :

- سارة

- سارة

- أجل مينا ، لابد أن سارة أطلقت تلك الصرخة اليوم والبارحة وبما أن الصوت داخل الميتم و ليس خارجه ، سارة مفقودة ...

- إن سارة الآن محبوسة داخل الميتم

- ولكن أين .. غرفة التخزين .. لا ، العلية ... لا

- إنه القبو

- أجل يا مينا ، هيا لنذهب له الآن ، سوف نحل هذه القضية الآن

- لكن ... ألا يجب أن نتركها للشرطة

- مينا إسمعي ماتت ماريا والمربية وسورا ، سارة إختفت ، هذا كثير إن لم نذهب الآن سيموت المزيد

- مهلا ... أليس المديرة مختفية أيضا

- أجل ، لم نرها منذ أن أتت الشرطة

- حسنا لنذهب ونتفقد القبو

- أجل هيا

يرن جرس الفطور

- هيا تالين لنتناول الفطور ونذهب القبو بعدها

- حسنا

يتناولان الفطور بسرعة ويذهبان للقبو ، يحاولان فتحه لكنه مغلق

- مينا إذهبي وأحظري المفتاح من غرفة المديرة

- حسنا

تذهب وتعود بسرعة ، يفتحان الباب ويدخلان ببطئ

كلما تقدما تصدر ضوضاء هناك ضوء خافت ، يتسللان ، يجدا سارة مقطعة لقطع صغيرة ، المديرة مطعونة .

- تالين سأتقيء ما هذا المنظر

- تمالكي نفسك ولا تصدري صوتا

- تا.. تالين .. خلفك... ويغمى عليها

تستدير تالين لكن أحد يضرب رأسها بقوة وتسقط على الأرض

...

...

...

...

بعد مدة تستيقظ مينا وتالين وهما بجانب الكثير من الجثث ، الشرطي ، الأيتام ، العاملات

- مينا هل أنت بخير ؟

تبكي مينا

- مينا إصمتي سيسمعنا القاتل ...

تدير تالين رأسها وترى ...

سورا ممسكة بسكين ملطخ بالدماء

- سورا : مرحبا لقد إشتقت لكما

تصمت تالين ومينا من الصدمة وبعد مدة وأخيرا تقول مينا

- س.. سورا .. هل هذه أنت

- ومن غيري يا عزيزتي

- تالين : لكن .. هل أنت من فعل هذا ؟

- سورا : أجل

- مينا : لماذا ؟ لماذا كل هذا ؟

- سورا : أولا . لقد أفسد هؤلاء الحثالة حياتي وثانيا أردت تجربة شعور الشخص عندما يقتل أحدا ، لقد حققت مرادي تقريبا ، تبقى لي قتلكما فقط

تطعنهما وتبدأ بالظحك

النهاية ....

أتمنى تكون القصة عجبتكم وبس باي 🖐

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***