الفصل 4 : المزيد من الغموض ..

مرحبا 🙌🏻 عدنا بفصل جديد ، لا تنسو لايك إذا عجبكم الفصل

وبدون مقدمات يلا

-إسمعي إن لونا قد إختفت ياتالين

- لا يهمني ، من الجيد أنها إختفت أنا أكرهها أصلا

- أنا أيضا ، لكن هل ماتت

- أتمنى ذلك

- أجل 😈

- هيا الوقت متأخر لنذهب لتناول الإفطار

في الطريق للمطعم

- أنظري يا مينا إن سارة تبكي

- واضح أنها تبكي على إختفاء صديقتها ، مسكينة

- لا ليست مسكينة ، لقد كانت تضحك عندما توفت سورا

- أنا أشعر بالأسى عليها ، سيقتلها شبح سورة قريبا

- توقفي عن قول هذا الهراء وإلا سأقتلكي 💢

- على مهلك ألسنا صديقات

- هذا لا يعني انني لن أقتلك

- وهذا لا يعني أيضا أنني سأتوقف عن قول أن سورا تحولت لشبح

- أيتها ... حسنا يكفي لقد وصلنا دعينا نأكل

- بعد الغداء -

تذهب مينا وتالين للحديقة ، تمران بجانب القبو و يصدر منه صوت غريب

- تالين .. هل سمعت هذا ؟

- أجل ... إنه شبح

- ياإلاهي ، سوف تقتلينني

- هههههه

- لماذا تضحكين ، هل نفتح القبو

- أنت تمزحين صحيح ، لقد سمعت أن هذا القبو مسكون بالأشباح

- هل ستغلقين فمك ولا لا 💢💢

- حسنا ، لكن أنا لن أفتحه

- سأفتحه أنا

تفتح تالين الباب لكن الظلام دامس ولا يرى شيء ، هل ستعودان أدراجهما ؟ لا .. غبيتان 💢💢 المهم ، تدخلان وكلما يمشيان أكثر يزداد الصوت وضوحا ويريا ضوءا ، صوت تحطم ، يسرعان ويجدا لونا غارقة في دمائها و هي مقيدة بالحبال و شريط على فمها يمتعها من الكلام

تشعر تالين ومينا بالذعر وفجأة .... تدخل سارة وتقول :

- لونا ... أنتما ... أنتما من قتلها .. سأخبر المديرة

ولكن المديرة أصلا أتت بقدميها عندما رأت أن القبو مفتوح

- المديرة : ماذا .. من قتل لونا

- سارة : تالين ومينا هما من فعلا ذلك . تبكي .

( أنتو تحسون سارة مسكينة لكن تستحق الموت بدل لونا 💢)

- المديرة : كفي عن هذا الهراء .. هما ضعيفتان لا تستطيعان فعل ذلك

- تالين بهمس : أريد قتل سارة تلك الغبية

- إهدئي يا تالين .. - تقول مينا -

- المديرة : إخرجا من هنا واتصلا بالشرطة

تفعل الفتاتان ما قالت المديرة وتدخلا غرفتهما

- إختصار للأمور -

تأتي الشرطة لكن كالعادة لا تجد شيئا سوى رسالة من القاتل تقول :

- كان يجب أن أقتل سارة أيضا لكن هي ستموت المرة القادمة -

تخاف سارة ولا تخرج من غرفتها أبدا

موعد الحفلة الليلية ....

- مينا أسرعي ستبدأ الحفلة ونحن لازلنا نتجهز

- حسنا ... لقد إنتهيت لنذهب بسرعة

تذهب الفتاتان وتصلا بسرعة ، تتناولان عشائهما ويحين موعد الرقص ، لكن كالعادة تأتي المشاكل عندما تتواجد مينا وتالين ، مكبر الصوت لا يعمل ، يحاول العمال إصلاحه وفجأة .... تنقطع الكهرباء ويسود الظلام ، يعود الضوء مجددا وينقطع من جديد ويعود .. هذه المرة لا ينقطع ، يتم تشغيل المسيقى ، الجميع يرقص وهو سعيد إلا سارة طبعا ، أصلا سارة لم تحضر الحفلة وصلت في غرفتها ، .... بينما الجميع يرقص تتغير المسيقي و يأتي تشغيل شريط لصوت بكاء فتاة ، إنها لونا لكن الغريب في الأمر لونا ماتت و ليست المديرة أو أحد العمال هو من غير الموسيقى فمن فعلها ؟ هذا سؤال آخر ..

- يا إلاهي ، لماذا هذا دائما يحصل ياتالين

- أجل المشاكل تأتي عندما نتواجد

- الكاتبة : لماذا ؟ .. لأنو أنا بدي زي هيك ، سوو الي بدي ايه ولا أقتلكم 🙂

تعود الموسيقى إلى طبيعتها لكن الأمر مخيف لأن الميقى اصبحت تتغير دون سابق إنذار ، ليست المديرة من تغيرها ولا العمال ولا أحد الفتيات

تتغير الموسيقى إلى تسجيل لصوت صراخ عال ، يذعر الجميع ولا أحد يعرف ماذا حصل ، سارة لا زالت في غرفتها ولأن الحفلة في الحديقة والجميع خارجا و الموسيقى تصل إلى الغرف تخيلو حال سارة وهي وحدها وتسمع صوت صراخ وبكاء والقاتل قال أنو هي التالية

إذا لم تكن هي القاتل

باي 😉👋🏻، إذا عجبكم الفصل حطة لايك وبس ، أحبكم 💕

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***