لا أهل ولا حتى أصدقاء فتاة يتيمة كانت على وشك الموت ..تصارع الحياة وحدها ...لا أحد ليهتم بها في المستشفى ...ولا ليزورها ويجبر نفسه على تفقد حال تلك الوحيدة ..لا أحد يشفق عليها ...كانت تبدو خالية من الحياة ...في غيبوبة ربما تدوم طويلا ...
بكى الاطباء على حالة المسكينة ...،مضى على دخولها المستشفى 3 أيام ولم يزرها أحد أو يسأل عليها في ملفات المرضى ....مضت 3 أيام وهي في غيبوبة ...لم تستيقظ أو تحرك جفنها حتى ...كان حادثا خطيرا.....
بدأ الأطباء بالتهامس على هذه المسكينة ...
"انها مسكينة حقا ..."
"نعم لم يسأل عليها أحد حتى "
"انا أشفق عليها ..."
فجأة دخل شخص يجري ...كان يجري بأقصى سرعته بين أروقة المستشفى صارخا وخائفا ...
"ارجوك ....ارجوك أيتها الطبيبة أين غرفة المريضة فنتازيا ..."
"اوه أنها هنا ..."
دخل ذاك الشخص جاريا ...يبدو قلقا ..ومع كل قوته ورجولته إلا انه كان يبكي ...نعم كانت دموعه منهمرة كمطر لم يسقط منذ مدة .... أهذا مايعنيه الحب هل الحب قوي هكذا ؟؟.. أهذا مايسببه الحب...يجعل رجلا بكل قوته يستسلم للبكاء من أجل فتاة كئيبة حزينة وحيدة ...تضمها الأحزان بكل شوق ..... أنها قوة الحب ...
واقع أليم......
جلس أمامها وأمسك يدها بخوف ...."أرجوكي...لا تتركيني ..."قالها برجفة ثم يردف هامسا "رغم أنني احببتك سرا إلا أنني اغرمت بجمالك ...كنتي اكثر شخص يزيح همي ...."
بدى ذالك الشخص خائفا ....لم يتوقف عن البكاء بل ظل يستمر باكيا ...لم يهتم برجولته فحين يتعلق الأمر بمن يحب ...سيتخلى عن كرامته ...
بدأ يتجمع الأطباء ...عند باب الغرفة يسمعون صوت بكائه مندهشين لخوفه عليها ...
كان يبدو أنه واقع في حبها ..لدرجة كبيرة ...ظل ممسكا يدها بإحكام ويمسح عليها ...
"ارجوكي لا تتركيني "...ارجوك"
حمل يده منتقلا لوجنتيها ... بدأ يلمس وجهها بحنان ..شاردا في جمالها ...كان وجهها يشع جمالا ...حتى وهي في غيبوبة ...
فجأة يدخل طبيبا ..يتبعه مجموعة أطباء...
"لاتخف يا سيدي ...ستكون بخير نجت بأعجوبة كبيرة لديها حظ كبير ..."...تكلم الطبيب مطمنا ذاك الرجل
ليجيبه ذاك الرجل ..."حظ أي حظ ....جاءني خبر أنها مجبرة بالزواج من مغتصبها لتسد ديون أهلها أهذا حظ لا أظن ذلك ..."قالها بنبرة صارخة ...حتى بدأت عروق رقبته بالوضوح ...كانت واضحة تظهر غضبه...
نطق طبيب قائلا لينحني بإحترام .."انت السيد كارل كاتب مشهور ...من اغنى اثرياء البلد أليس كذلك ؟؟.."
"هل تسدون خدمات للأشخاص المشهوريين والاثرياء فقط .."خاب أملي فيكم سأحرس على أن أسحب إستثماري من هذا المستشفى ..."...كان يقول كلماته وهو يرص على أسنانه
آسفون يا سيدي ..."انطلقت هذه الكلمة على افواه الممرضات ..
"أعطوها جناحا خاصا في المستشفى وطبيبا خاصا وأنا سأدفع كل المصاريف ...واحرصوا على أن تحضى بكل اهتمام بدون تقصير "
"حاضر أمرك"
"أمرك سيدي"
بعدما خرج الجميع من الغرفة حملها بين ذراعيه رافضا حملها في حمالة المرضى كان يريد الاستمتاع بتلك اللحضة ...حضنها بقوة ووضع رأسه في حضنها بعضا من الوقت ثم هما مكملا طريقه ساعدا المصعد ..
"سيدي لم يكن عليك حملها ..."..أردف طبيبا منحنيا بإحترام...
"لاتتدخل "...قالها مرة أخرى ولازالت عروقه ظاهرة دالة على غضبه ....
...****************...
وضع على سريرها ... وقد تأكد أن حالتها بدأت في الاستقرار وستستيقظ قريبا ...فجلس أمامها وبدأ يتأملها منتظرا إستيقاظها ...كانت تبدو حالتها مزرية ...وهي موضوعة على ذلك السرير وجهها شاحب وع ذلك تبدو جميلة ...
"إنها نحيفة جدا ألا تأكل أم أن كثرة الهموم تجعل الشخص يبدو جثة بلا حياة ...."هذا ماقاله ...
ظل يتأملها حتى نام وهو ممسكا يدها بإحكام...
يتبع........
11تم تحديث
Comments
✨ما إلك دخل فيني✨💯
يا هيك الحب يابلاش
2024-09-21
0
.・✫ƙׁׅɑׁׅ݊ꪀzׁׅ֬゜・。.
وااو تصوير جميل 💕😍💕😍للمشاعر ❤❤❤❤
تخليك تحس فيها
2024-08-30
2