انتي بلا أهل..يتيمة مجبرة بلزواج من مغتصبها لترد دينها ...

صوت كلام وهمهمة ... إنها تتكلم في نومها ....فجأة استيقظت متعرقة.....

"أكان ذلك حلما .."...أردفت فنتازيا بحزن ...

بعدما شعرت أن الحلم كان حقيقة .....بدأت تتكلم مع نفسها بغصة ".كان إنقاذ كارل لي حلما ...هل أصبحت أحلم به أيضا..."

لتبدأ دموعها بلنزول ...سمحت لدموعها بإتخاذ مجرى آخر ...

"إنها الساعة الثامنة ..لقد تأخرت عن عملي ....اوه هاتفي يرن ."..قالت فنتازيا كلماتها مجيبة على الهاتف ...

"آه من معي ...؟"

"أنا أخوك ...طلب مني أبي أن اخبرك بلقدوم لهذا المكان ***......يريد ان يكلمك في موضوع ما ..."

"اممم حسنا ..."

حاولت فنتازيا كتمان بكائها ...ارتداء ملابسها لترى ماذا يحدث ...طول الطريق كانت تحاول أن تسوق سيارتها بدون تفكير ...فقد سيطر عليها تفكير فيما سيكون كلام والدها وماذا سيحدث خاصة أنها لم تر عائلتها ما يقارب السنة ...

فنتازيا : "هاقد وصلت اخيرا ...لما تبدو نظرات أبي بلنسبة لي هكذا ...يبدو كأنه يكرهني ..بشدة .."

......................

"اهلا ابي "قالت فنتازيا كلمتها وهي مستعدة على تلقي الصدمات ...

"هاه تقولين أبي بجرأة...ليس مهم ....سأخبرك..بشيء.."..تكلم والدها بحدة ...وكره ..

"حسنا تكلم "

"نحن لسنا عائلتك الحقيقية عائلتك توفت في حادث عندما كان عمرك 5 شهور وأخذناك لتربيتك.."

جحظت أعين تلك فنتازيا بحزن ..."لا ...لا ينقصني كلام آخر مثل هذا "اكملت آخر كلمة بصرخة مدوية تتبعها غصة خانقة ..."

"لم أنتهي بعد ....بما أننا تعبنا في تربيتك لمدة 22 عاما ..فيجب أن تردي ذلك المعروف وإلا سأجعل كل الاموال التي سرفتها عليكي طول 21 دينا عليكي ..وأحاكمك ..لذا إتبعي ما سأقوله ....تعرفين أن شركتنا مستثمرة من قبل شركة والد كوجين وتلقينا خبر أنك قدمتي عليه شكوى البارحة...إسحبي الشكوى ....ولتردي معروفنا ..تزوجيه ..لتستثمر شركتنا مع شركة والده اكثر " ..قالها الآخر مستفزا لها ..

تناظره فنتازيا بفراغ ..بدأت ترتعش شيئا فشيئا ..."ماذا تقصد ..؟؟..أتزوج ذاك الحقير أخبرتك أنه من أغتصبني أم نسيت ...؟"صرخت فنتازيا بكلامها ...

"..تؤتؤتؤ ...ٱسسسسس..اسكتي..لن أصدق كاذبة مثلك ..إفعلي ما أقول وإلا ادخلتك السجن طول حياتك ...انا أعلم أنكي لن تستطيعي إرجاع الدين غدا ..فالمبلغ طائل .. كان والدك صديقي ..وبعد الحادث قبل موته أنا من دفعت تكاليف عملياته هو ووالدتك ليعيشا . كانت تكاليفا بالغتا جدا ....لاكن كان حليفهم الموت ... والآن انتي لن تستطيعي لادفع تكاليف مصاريفي عليهما ولا عليكي ..فإفعلي ماقلت وانتهى الحديث..."قالها ذاك الرجل بلهجة ساخرة ..

بينما وقفت الأخرى تضرب رأسها من الصدمة ...كانت متأهبة للصدمات لكن ليس هكذا ...هذا كثير عليها .... وبينما هي في صدمتها يتكلم الولد الآخر..."سأتصل بكي غدا لأعلمكي متى زفافكما أنتي وكوجين ...والتفاصيل الأخرى...

أخذت فنتازيا قدماها تأخذها لسيارتها بدون وعي جلست و أقفلت الباب ... بدأت تسوق في متاهة لاتعلم إلا أين ذاهبة ...تسوق بدون وعي ...

"أريد شرحا ماذا يحدث في حياتي ..." تكلمت صارخة تاركة لدموعها بالنزول ...

توقفت عند البحر ... وبدأت تنظر بفراغ دون حراك ... وكأن الزمن توقف حينها ...كانت سترمي نفسها ليأتيها صوت إمرأة من ورائها...

"لا يا إبنتي إبتعدي لا تنتحري لاتزالين شابة صغيرة لا تفعلي هذا "

"هاه أنا صغيرة أن رأيتي فتاة بعمري تواجه مشاكلي فحازميني "

لتركب فنتازيا سيارتها وهي في أشد غضبها تبكي وتضرب مقود السيارة بحسرة غير مستوعبة مايحصل .....

"ألم ارتح منهم كنت سأتقبل...كل أنواع الاساءة ...لكن لم أتوقع أنني يتيمة وبلا اهل ...والاسوأ...يردون دين عائلتي ...علي بالزواج من جوكين او الحبس المؤبد ...أهذه حياة أم ماذا ....نعم حياة ...."قالتها بحزن ...

فجأة...صوت إصطدام كبير...كل الناس تجري ليرو مايحدث ...

"إنه حادث سير خطير ...الفتاة لاتزال حية يا لحظها كان حادثا خطيرا ..."قال هذا الكلام شخص من الشاهدين على الحادث ...

إصطدمت فنتازيا بسيارة ...وكانت صدمة قوية جدا ....

يتبع.......

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***