الفصل 5

...أقــــدم لــكــــم الــفــصــــل 5...

عند سماع الصوت نظر السيد فورد بصمت في اتجاه غرفة بيكت فورد وكأنه لا يستطيع أن يصدق عينيه

كانت الغرفة مضاءة بشكل خافت، وكان بريق القمر يسلط ضوءًا لطيفًا على الأثاث العتيق الذي يزين الفضاء

الهواء كان ثقيلاً بالترقب وقلب السيد فورد ينبض بمزيج من القلق والراحة

لونا ليان لفتت عيناها وتسعتانا بالدهشة لأنها رأت بيكت فورد يقف ويخرج من الغرفة

كانت قامته الطويلة تظهر وكأنها ظل معتم على خلفية سماء مضاءة بالقمر وجوده كان مهيمنا وغامضًا

تعليق الكاتبة: حان الوقت لإظهار صوره بيكت فورد هل انتم مستعدون يارفاق ؟ انا متحمسة بشكل جنوني لمعرفة رد فعلكم علي البطل بكيت 🤗

ملاحظه: اعتذر عن المقاطعة هيا لنكمل سرد الاحداث ☺️

قفز قلب لونا في صدرها، واختنقت أنفاسها

هل هو حقًا بيكت فورد الذي اعتدى عليها للتو ؟

هذا الإدراك أربكها وأرعبها، وعقلها كان يكافح لفهم هذا التغير المفاجئ

كانت لونا مندهشة

لم تتوقع أن يستيقظ بيكت بهذه السرعة

لقد التقت عيناها، التي كانت ذات لون أزرق عميق ساحر مع عينيه بمزيج من الفضول والارتباك

نظرة بيكت انتقلت برفق على لونا، تلاحظ مظهرها المبعثر وآثار الدموع على خدها

ثم لاحظ تعبير التعجب على وجه السيد فورد، وتلطفت تعابير وجهه قليلاً

بيكت: " أنا مستيقظ أبي. آسف لقلقك خلال هذا الوقت "

قال بيكت بصوت مليء ببعض الندم

فقط حينها استعاد السيد فورد وعيه وركض بسرعة نحو بيكت، وهو يرتعش بينما تمتد يده للمس بيكت متأكدا من أنه استيقظ بأمان

تملأ الدموع عينيه، مزيجا من الارتياح والعواطف الجارفة

كليان: " من الجيد أنك استيقظ من الجيد "

قال السيد فورد بصوته المرتجف ويديه ترتجف أثناء مسكه لكتفي بيكت

...بيكت فورد...

...صوره اخرى له...

...كانت قبل عددا اشهر من الحادث...

...التطقتها السيد فورد أثناء اخذ حمام في الينابيع الساخنة سويا...

...كانت بغرض اغاضت بيكت بأنه سيبحث عن امرأة له ليتزوجها بهذا الصورة...

...وقال له حينها انه وسيم مع الشعر البني مثله عندما كان لا يزال شابه ولهذا غير بيكت لون شعره في الصورة الاخر...

بعد ذلك، نظر بيكت إلى لونا التي كانت تقف بجواره تشعر بالضياع

نظرته التي كانت تعبيرا عن الارتباك في السابق، تحمل الآن اشتباها طفيفا

بيكت: " من هذه المرأة ؟ وكيف دخلت إلى غرفتي ؟ "

كان صوته ينبع منه بعض البرودة، انعكاسا للأحداث الأخيرة التي أثرت عليه سيئا

ولم يسمح بدخول غرفة بيكت لأي شخص، خاصة النساء

كانت محرمة عليهم، ملاذا حيث يمكنه الهروب من توقعات العالم وضغوطه

تعتبر هذه الاعتداء الذي تعرض له انتهاكًا بالنسبة له، وتركه يشعر بالضعف والغضب

كانت الأحداث الأخيرة تؤثر على لونا أيضًا

شعرت ببرودة لا توصف عندما التقت بنظرة منه، وقلبها ينبض بقوة في صدرها

كانت تستطيع أن تشعر بالعداء الكبير الذي يكنه بيكت تجاهها، نظرته الحادة تخترقها مثل السكين

ومع ذلك، تقدمت الأمور إلى هذا الحد بالفعل، وكان من الواضح أنها لم تعد قادرة على التحكم في الوضع

لم يتبقى للونا سوى أن تحمل نظرة باردة من الرجل وتركض بسرعة إلى غرفتها، وخطواتها ترن في هدوء الليل

نظر بيكت إلى الشكل النحيل الذي اختفى من بصره مزيجا من المشاعر يتجول في داخله

الارتباك والغضب ولمحة من الفضول يتصارعون في عقله

لا يستطيع أن ينكر الجاذبية التي يشعر بها تجاهها، قوة مغناطيسية تتحدى العقل والمنطق

ولكنه عازم على كشف الحقيقة وفهم المرأة التي دخلت ملاذه المحظور

بتعبير حازم، تابع بيكت السيد فورد وهما يتجهان إلى المكتبة

...غرفة الدراسة...

...مكونه من طالقين...

...كل طابق به مكتب خاص...

...مكتب جد بيكت...

...في الطابق العلوي...

...مكتب السيد كليان فورد...

...في الطابق الأرضي...

المكتبة كانت غرفة مليئة بالكتب، وظهورها متأثرًا من سنوات الاستكشاف والمعرفة

عبق الورق المعتق والجلد يفوح في الهواء، مما يخلق جوا من الفضول الفكري والحكمة

شرح السيد فورد بإيجاز كل ما حدث في الأيام القليلة الماضية لبيكت، وكان صوته مليئًا بمزيج من القلق والحب الأبوي

روى الأحداث بتفصيل دقيق، متأكدًا من أن بيكت يفهم خطورة الوضع

وأخيرًا، ذكر لونا

كليان: " لونا هي الزوجة التي وجدتها لك "

قال وصوته مليء بلمحة من الأمل

تغیرت تعبیرات بيكت المتجاوزة عندما سمع هذا

تجعلت حاجبيه متجمعتين وأظهرت عينيه اشمئزازاً مكبوتاً

بيكت: " زوجة ؟ كم من الوقت كنت فاقد الوعي لتجد لي امرأة ؟ أنا لا أوافق على هذا الزواج "

قال، صوته مليء بالتحدي والإحباط

عند سماع كلمات بيكت، تنهمر أنفاس السيد فورد بالتثاقل كتفيه ينحنيان قليلاً

لم يفاجئه رد فعل ابنه فبيكت كان دائماً متجاهلاً للنساء، قلبه محصن ومنغلق

لكن السيد فورد يعرف أن هناك سبباً وراء هذا الترتيب سبباً يأمل أن يفهمه بيكت

كليان: " هناك سبب واحد وراء ذلك. لقد أخذت لكما شهادة زواج. الآن أنتما متزوجان قانونياً "

أوضح السيد فورد وصوته ممزوج بالحزن والعزم

يعلم أن هذا الوضع صعب على كل من بيكت ولونا، لكنه يؤمن بقوة الحب وإمكانية الشفاء

عند سماع هذا، ضاقت عينا بيكت وتسابقت عواطفه المتضاربة في عقله

بيكت: " إذا كان الأمر كذلك، فلنذهب ونقدم طلب الطلاق فوراً "

قال، وصوته مليء بالعجلة والعزم

لا يمكنه تصور فكرة الارتباط بشخص لا يعرفه تماماً ، شخص دخل حياته بدون موافقته

لكن الرجل العجوز أوقفه سريعاً، صوته مليء بالحكمة والتوسل

كليان: " بيكت، أنت تقترب من الثلاثين، ألا تستطيع أن تظهر بعض الفهم لهذا الرجل العجوز ؟ لونا تعلم بوضعك وهي مستعدة للزواج من أجل الاعتناء بك. إنها فتاة نادرة جيدة "

قال صوته ممزوج بلمحة من الضعف والتوق

كان بيكت يعتزم المغادرة، للهروب من قيود هذا الزواج المرتب

ولكن عندما ألقى نظرة على خصلات قليلة من الشعر الأبيض في مقدمة رأس الرجل العجوز تذكر بقوة مرور الزمن في تلك اللحظة، أدرك أن هذا الرجل الذي كان دائماً شخصية مهيمنة في حياته يصبح أيضاً شيخاً، قوته تتلاشى

في النهاية، لم يكمل بيكت الجدال

لا يمكنه إنكار الحب والتضحية التي أظهرها والده له على مر السنين

بيكت: " يمكنني أن أوافق على عدم الطلاق مؤقتاً، لكن لدي شرط واحد "

قال، صوته مليء بالعزم والضعف

بيكت: " إذا وجدت امرأة تأسر قلبي حقاً، فلا يحق لك أن تمنعني من الطلاق "

أضاف، ونظرته مليئة بشرارة الأمل والشوق

في قلب بيكت، فكر بيكت فوراً في تلك الفتاة التي اضطرت براءته للإلتصاق بها

ذكرى لقائهما تطارده، ارتباطهما لا يمكن إنكاره وغير المتوقع

كانت تلك الفتاة أول امرأة له، وقد سلب منها لحظة قيمة أولى

بغض النظر عن كل شيء، يجب أن يعطيها توضيحاً وفرصة للمغفرة

وهكذا، بعزم جديد، بدأ بيكت في رحلة لكشف أسرار قلبه والبحث عن المرأة التي تمسك مفتاح سعادته

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***