الزوجه الحامل للرئيس التنفيذي
...أقــــدم لــكــــم الــفــصــــل 1...
...مــن روايــــة...
...الــزوجــــة الــحـــامــــل...
...لـلـرئــيــــس الــتــنــفــيــذي...
...بــقــلــم الــگــاتـــبـــ❥ــــة...
...❥Israa Abu Al-Yazid...
...بــدايــــة الــقــصــــة...
في وقت متأخر من الليل، كانت لونا ليان تنظف غرف الضيوف التي تخضع لإشرافها بدقة
منذ ان مرضت والدتها بشكل خطير، لم تتوقف لونا عن العمل بلا كلل خلال النهار وتنظيف غرف الفندق في الليل
فقط لكي تتمكن من توفير تكاليف العلاج المكلفة لوالدتها
كان تعبها واضحاً، لكنها استمرت في المضي قدما، مصممة علي تأمين رعاية والدتها
واخيرا، انتهت من معظم مهامها، لم يتبق لها سوي جناح الرئاسة
...جناح الرئاسة من الداخل...
...المرحاض...
...غرفه المكتب...
...بالقرب من طاولة الطعام...
...طاولة الطعام...
مسحت لونا التعرق من جبينها وفتحت الباب، كانت الغرفة مظلمة تماما، وبينما كانت تحاول العثور علي مفتاح الضوء
ضغطت زوجة من الاذراع القويتين علي جدار ودفعتها
باغتتها الرعب، وكادت تصرخ، لكن قبل ان يخرج أي صوت، غطى الرجل فمها بيده
ثم قال الرجل بصوت منخفض ومستبد:
" كوني هادية، لا احب النساء الصاخبات "
اغمضت عينا لونا خوفاً
لم تكن لديها أي فكرة عن هوية هذا الرجل او عن ماذا كان يتحدث
لونا : " هل هو متحرش ؟ ام مجنون ؟ "
هذا الفكر جعلها تصارع بشدة، لكن قوتها لم تكن مقابلة لقامة الرجل الطويلة
في اللحظة التالية، تدارك كل شيء ووجدت لونا نفسها مثبتة علي السرير بواسطة الرجل المجهول
تم فرض الرغبة المرعبه بقسوة، وتم تمزيق ملابسها علي الفور، مما جعلها ترتجف من البرد والخوف
ثم جاء الألم المفجع الذي كاد يمزق روحها نظرت لونا باستغراب، والدموع تنهمر من عينيها علي وجهها كأنها خرز مكسور
إحساسا بالمقاومة، توقف الرجل
لم يدرك سوي انه تناول مشروب مهيج قوي وتم ارسال مضاد له من قبل مساعده
لكن المرأة تحته كانت ....
بينما يستفيد من صرخات اليأس الفاقدة للأمل، يشدة حزن لا يوصف علي اوتار قلبه
أنحني الرجل وقبل دموع لونا عن وجهها
همس صوته ملئ بالندم " انا آسف جدا "
ليلة من الارتباك ...
في الصباح التالي، فتحت لونا فجأة عينيها ووجدت نفسها وحيدة في السرير
لون احمر غامق علي الشراشف أغرقت عينيها، وكل حركة تجلب موجات من الألم
أخذت شيئا ثميناً للغاية منها هذه الليلة الغريبة من شخص غريب تماما
اندفع قلبها حزن لا يوصف
وعندها لاحظت لونا ساعة علي طاولة السرير، تركها الرجل هناك
كان هناك ورقة مطوية فوقها، مكتوب عليها كلمتان بسيطتان: " كتعويض "
هل كان يعتقد أنها عاهرة ؟
شعرت لونا بشعور ساحق من الذل، وقذفت الساعه بعنف على الأرض
ثم، واضعة يدها علي وجهها، وانهارت في البكاء ...
...••••••...
بعد البكاء لبعض الوقت
هدات لونا ببطء
لا يمكنها ان تبكي، لا يمكنها ان تنهار
والدتها كانت لا تزال في انتظارها في المستشفى
بهذا في بالها، نزلت لونا من السرير، وغيرت ملابسها بصعوبة كبيرة، ودون ان تلتفت، هربت من هذه الغرفة المرعبة
بمجرد الخروج من الفندق، سارت لونا علي طول الطريق، تراقب السيارات المارة، حتي شعرت برغبة في إنهاء حياتها
ولكن عندما فكرت في والدتها المستلقية علي سرير المستشفى، عضت لونا علي أسنانها وكبتت هذا الفكر
لا يمكنها ان تنهار وتستسلم لفكره الانتحار
إذا حدث شيء لها، فلن يكون هناك احد يعتني بوالدتها
انها تشبه مضاعفة لدغة كلب مجنون، وهي لا تهتم
...•••••...
في مكتبه الفخم
...غرفة المكتب...
...الجانب الاخر من غرفة المكتب...
تلقي بيكت فورد، رجل الأعمال الناجح الذي يتمتع بسمعة قاسية، مكالمه من مساعدة المخلص
المساعد: " السيد فورد، لقد وجدنا الشخص الذي أعطاها المخدرات الليلة الماضية، يبدو انه شخص أرسله السيد الشاب، كيف يجب ان نتعامل معه ؟ "
حدق بيكت عينيه عند سماع هذا
لقد عاد إلي البلاد قبل ايام قليلة فقط، وكان بالفعل مستعجلا جدا ؟
أجاب بصوت بارد ومستبد:
" علينا ان نعطيهم درسا ونرسلهم بعيدا "
بمجرد الانتهاء من القاء الأوامر، انتشرت صرخات العذاب والتراجي علي الطرف الاخر من الهاتف
ولكن تعبيره لم يتغير ومع ذلك ...
سقط نظرة علي معصمه الفارغ، مما أذكره بمشاهد مثيرة للغاية من الليلة الماضية
صرخات الفتاة العاجزة جعلتها لا تنسي بشكل غير متوقع ... غمزت عينيه
أمر صوته ملئ بمزيج من الغضب والندم
" أعطها المزيد من المال تلك المرأة "
المساعد كوبرا براين، في الطرف الاخر من الهاتف، كان مندهشا
المساعد كوبرا: " المرأة من الليلة الماضية ؟ بعد وصول فريقي واكتشاف وجود شخص اخر، غادرت ... "
عند سماع هذا، شعر بيكت فورد بالألم مريرة في قلبه وشعر بندم، ثم اسرع بقيادة سيارته وقام بتقوية قبضته علي عجلة القيادة بغضب
إذن، المرأة التي نام معها الليلة الماضية لم تكن تلك التي جلبها كوبرا، وانما فتاة بريئة ؟
فكرة ان الفتاة تقاوم بشدة جعلت وجه بيكت فورد يظلم فورا
في ذلك الوقت افترض فقط أنها خائفة وانسحبت موقتا
لم يتوقع ان تكون الأمور علي هذا النحو
دون تردد، أخذ السيارة وعاد الي الفندق
...سيارة بيكت فورد...
ولكن في تلك اللحظة، اندفعت شاحنه تسير في الاتجاه المعاكس بسرعة فائقة في الممر المجاور
بصوت عال، اجتاحت النيران الضخمة كل شي، ملتهبة باللون الأحمر الزاهي في المنطقة ....
.........
... ...
Comments
مش عارفة اش اكتب اسمي
ليش حاطة صورتك على الصور كيف بدي اسرقها و احطها بقصصي؟؟؟ كمان القصة بتجنن كملي نزلي و نزلي الجزء الثاني من انجاب ابصر اش للايدول المشهور و الا بصير معك زي اخر صورة شفتيها و الأشياء البيضا مزعجة بتمنى ما تحطيها👍🙂
2024-05-19
1
مش عارفة اش اكتب اسمي
نيتي:✈️✈️✈️✈️✈️
2024-05-19
1