الفصل 4

...أقــــدم لــكــــم الــفــصــــل 4...

بعد أن خرج الخادم من الغرفة

ترددت لونا للحظة وهي تنظر إلى الرجل المستلقي على السرير

شعرت بانزعاج، لكنها دفعت الأمر جانباً وبدأت بإزالة ملابس بيكت فورد بعناية، قطعة تلو الأخرى

على الرغم من كون بيكت في غيبوبة، إلا أن جسده لا يزال مذهلاً

جسده، بصرف النظر عن الندوب الناتجة عن حادث السيارة، كان له هيئة مشدودة ومتناسقة، مع خطوط عضلية أنيقة تسر العين

استخدمت لونا منشفة مبللة لتنظيف كل بوصة من بشرته، لمسة يدها لطيفة ودقيقة

ومع ذلك، عندما وصلت إلى آخر قطعة ملابس متبقية، أدركت التردد 🔞

في عقلها، لم تستطع التوقف عن التفكير في الكلمات التي سمعتها للتو

إذا لم يستفق بيكت، فقد يتعين عليها إنجاب وريث له جعلتها هذه الفكرة تشعر بتسارع نبضات قلبها واحمرار وجنتيها

ولكن بعد ذلك نشب الشك

هل يمكن لبيكت أن يقوم بالأداء في تلك المنطقة ؟ 🔞

تجولت أفكار لونا، وقبل أن تدرك ذلك، توقفت يدها عند المنطقة الأكثر إحراجًا على جسد بيكت ارتفعت درجة الحرارة في راحة يدها تدريجياً، وأصبح الإحساس أكثر ... شدة 🔞

وكأن بيكت كان يجيب على شكوك لونا بجسده

صرخت لونا مذعورة

لونا: " منحرف ! "

انسحبت يدها بسرعة شعور الانزعاج والارتباك يختلطان في داخلها

هربت من الغرفة وكأنها صدمت بالكهرباء، حتى لم تدرك أن يد بيك****ت التي كانت مرهقة، قد عصبت عن طريق الصدفة بقبضة

في الحمام، رشت لونا وجهها بالماء البارد، حاولت تهدئة نفسها

...حمام غرفة النوم...

...الجزء الثاني من الحمام في الجهة الأخرى...

لكن حتى وهي تغسل الحرارة الجسدية

استمر ذلك الشعور الغريب الذي شعرت به سابقًا في عقلها 🔞

عندما جمعت أخيرًا الشجاعة للعودة إلى الغرفة شعرت بالإحراج الشديد لمواصلة المهمة غير المنتهية

سرعان ما ألبست بيكت ملابسه مرة أخرى

لونا المنهكة من أحداث اليوم، في حافة السرير، تسعى للراحة

لكن في منتصف الليل، شعرت ببرودة وتحركت بلا وعي باتجاه الرجل المستلقي في الجانب الآخر

انطوى عليها الدفء النابع منه، وسقطت في نوم عميق

.....

بدأ بيكت فورد يحرك نفسه، وكأنه للتو خرج من حلم

في ذلك الحلم، عاد إلى تلك الليلة المليئة بالعاطفة، وما زالت الذكرى عنها حية في ذهنه 🔞

رائحة الفتاة التي كانت في ذراعيه كانت مسكرة، مزيجا رقيقًا من البراءة والرغبة الذي جعله يجن جنونه في حلمه، لم يستطع أن يقاوم أخذ كل شيء منها، والاستسلام للعاطفة الساحقة التي اجتاحتهما 🔞

استيقظت لونا ليان فجأة في منتصف الليل، قلبها يدق في صدرها

عندما فتحت عينيها ، وجدت نفسها محاصرة بقوة بغضب رجل

كانت ملابسها مفتوحة، وجسدها مكشوف

...ملابس النوم...

انتابها الهلع

هل يمكن أن يكون شخص ما يخطط لشيء ما، يستغل حالة بيكت فورد النباتية ويستخدمها كقطعة أرضية ؟

ذكريات المؤلمة من تلك الليلة اندلعت في عينيها ودفعت الشخص بعيدًا بكل قوتها، وارتعدت وخرجت من الغرفة في حالة من الذعر الشديد

لونا: " مساعدة! أحد، رجاء ساعدوني "

صدى صوت لونا يعبقر في الأروقة الفارغة وهي تركض خارجًا، تبحث عن مساعدة بشدة

أثارت الضجة في منتصف الليل قلق بقية عائلة فورد

السيد العجوز، الذي استيقظ بسبب الضجيج، خرج من غرفته ليجد لونا منهارة ومضطربة

غموض عميق يرسم على وجهه

إنها ليلتهما الأولى في غرفة واحدة وهي تسبب مشهدًا من هذا القبيل

هل تكره ابنه عندما يكون على قيد الحياة ؟

السيد كليان: " ماذا يحدث؟ إحداث ضجة في منتصف الليل، ما هذه الفوضي ؟

تحدث السيد العجوز وصوته ينبع منه الاستنكار

لونا، على الرغم من خوفها، ظلت هادئة

لونا: " كان هناك شخص في الغرفة. لا أعرف من قام بالاقتحام "

شرحت وصوتها يرتجف قليلاً

بعد سماعه ذلك، تعمقت عبوسة السيد العجوز كانت عائلة فورد أمانة دائماً بصارمة، وبعد حادثة بيكت، لا يمكن لحتى الذباب أن يدخل دون أن يلاحظ

كان على وشك أن يوبخ لونا ويطلب منها أن تنصرف الي غرفتها عندما توجه صوت ذكر بارد أتى من الخلف

بيكت: " يا أبا، إنه أنا "

صوت بيكت اخترق التوتر، كاشفاً عن وجوده

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***