𝑂𝑛𝑒 𝑜𝑓 𝐽𝑢𝑛𝑔𝑘𝑜𝑜𝑘'𝑠 𝑝𝑜𝑠𝑠𝑒𝑠𝑠𝑖𝑜𝑛𝑠
إحـدى ممتلڪات جنغڪوک.
____
_عيناڪ ڪشواࢪع القدس ألف
عدو يتمنىٰ احتلالٓها_
أيها العابࢪ فل تصلي على سيدنا محمدﷺ
____
متسطحة في سريرها الأبيض
الذي يبعث الحزن
وسط تلك الغࢪفة دامسة الظلام.
{Erena 's pov' s}
ها أنا ذو
وحيدة الغࢪفة بين جدرانها البيضاء تڪاد
تخنقني...
وتلك الغصة التي بقلبي تعدم تنفسي.
أود الموت... بشدة.
فوق سريࢪي
بغرفة مظلمة بحالة يرث عليا أنا هاڪذا .
فاقدة لشغف الحياة...
بعدما ڪنت أجاهد للبقاء مبتسمة
ها أنا ذو لا أستطيع تفࢪقه عن شفتي حتى...
يالا بؤسي شديد...!
يالا انعدام ࢪغبتي بالعيش...!
لا أࢪتدي شيئا سوى ملابسي داخلية التي تدعم دانتيل
إنني لا أريد ارتداء شيء لأنه يعرقل
تحࢪڪاتي بسبب التصاقه
بالڪدمات
التي ترهقني وتشعرني بالاشمئزاز المقرف تجاه جسدي
متسطحة منذ ستة وعشࢪون ساعة دون نوم حتى، فقط أنا أتأمل سقفا الغࢪفة...
أشعر بنفوࢪ من جسدي...!
لم فعل ذلك...؟!
أنا متأڪدة أنني لم أفعل أي شيء قد يلحق ضراࢪ بأحد...
فبحق خالق الڪون لما يضرونني...؟
لِما...؟!
أࢪيد البڪاء، النحيب... النواح
لاڪن شيء بداخلي يجعلني ڪالجليد
متيقنة أن الڪتمان ماهو إلى جࢪيمة بحق نفسيتي...
ينبئني شتاء هذا العام... أنني أموت وحدي
ذات شتاء مثله... ذات شتاء...!
ينبئني هذا المسآء أنني أموت وحدي... ذات مساء مثله... ذات مساء...!
وأن أعوامي التي مضت ڪانت هباء...
وأنني أقيم في العࢪاء...!
ينبئني شتاء هذا العام...
أن داخلي مرتجفا بردا... وأن قلبي قد أضحى ميت...!
ها أنا ذو غارقة بقوقعة أفڪاري البطانية
وذاك السيناريو الذي يعيد نفسه
ڪلما أغلقت جفناي لڪي ترتاح أعيني
فأفتحهما على مساريعهما
لا أود رأيت تلك الغرفة الدامسة
ذاك السريࢪ الࢪمادي
تلك البذلة السوداء
التي ڪان يرتديها ذاك العاهࢪ
قهقهاته التي ڪانت عباࢪة عن شماتة فقط
ولا ننسى تلك العباࢪات التي يذڪر أمي فيها
يالا عهره لم يڪتفي بأخذ شࢪفي
وبعدها يلعن أمي ويشتموها
إبن العاهرة والساقط...!
أملت برأسي لجهة باب الغرفة الذي فتح ببطء
ليتضح جسده ضخم ...
لم يرني لأنه إلتفت سريعا ليغلق بابها
أنا شبه عارية مع ࢪجل...!؟
إلتفتا إلي بأعينه التي تحاوطها هالات سوداء
لعدم نومه ليومين متتاليين...
ࢪبما...!؟
وثياب خاصة تلك الليلة
حاله ليس بخيࢪ
" أحضࢪت لك بعض الأڪل الذي تحبينه"
لم يڪن يناظرني بل يناظر باب شࢪفة هذا أحسن لي...
ليس من أخلاقه أن يظل يناظر جسد التي يزعم أنها أخته وهي عاࢪية ...!
أم أن غريزتهم تتفوق على عقلهم ...؟
لم أعد أهتم يراني عارسه أم لا
فم الذي سي سلبني إياه بعد ما فعل ذاك الغࢪابي...؟
قمت ببسط يدي لࢪرفع الغطاء أعلى جسدي بعنف
ارتطمت يدي بخصري بالغلط
فتأوهت غصبا
رأيته بل خزرته بطࢪف عيني يندفع نحوي بقلق
فنهيته
توقف أمامي وهو يمد لي تلك العلب التي ڪأنت محتواها شڪولاته وفرولة
"ڪُولـي شيء حتى لا تمرضي"
تربع القࢪفصاء أمامي
يضع العلب أعلى المنضدة
بعدما لم أستجب ولم أمسڪها...
بدء بفتح العلب
وهو يناظرني وأن أخزره
بنظرات تعبر عن حقدي لجنسهم اللعين ذاك.
رغم ڪونه ليس له يد بما حصل معي
إلى أنني لا زلت مصر
على أنه لو لم يتصࢪف بأنانية لڪانت حياتي على مايࢪام
لڪنت الآن في الجامعة أحاول تحقيق حلم أبي وڪسب
المال لتوفير له قلب ليستطيع العيش بقية حياته بقࢪبي.
نعم أبي مࢪيض القلب ...
راحا ينكز ثغري بحبة الفروله فأخࢪجني من
شرودي لأنتفض
بذعر لقࢪبه مني فنعدم تنفسي ڪليا
حططت يدي على عنقي أفرڪه بقوة على أمل سحب القليل من الأڪسجين
الذي بات يدخل بصعوبة إلى ࢪئتي
ظل مارتن مذعورا ويتحسر على حالتي
لمساته التي تخللت شعري
قد أفزعتني ليس بقدر الفزع الذي حدث له من نفوري العنيف ذاك
بحيث استرجعت أنفاسي بصعوبة لأضرب يده بقوة لترتد للخلف
حتى شعرة بسائل دافئ يسيل من أنفي
ليتضح أنه دمى فقط...!
تضببت رأيتي لأغمض جفني بصعوبة
وأنا أمنع نفسي من أن يغمى علي
وأنا ورجل ينفرد بي.
{End Erena povs}
فࢪقت جفنيها عن بعضيهما
لتعيد غلقهما بعليه
نسبة لذاك الضوء الساطع المسلط عليها.
لتعاود فتحهم لاعتيادها عليه
يليه ذاك الصوت المزعج
المنبعث من جهاز دقات القلب...
رمقت تلك الغࢪفة لتتضح لها
أنها بالمشفى
إذن إنفردة بࢪجل في غࢪفة واحدة
مع جسد شبه عاري
ثم يغمى عليها
يالا حظها الجيد...!!!
رفعت الغطاء لترى جسدها الذي يڪتسي ملابس نوم جديدة ولن تستغࢪب إذا قام ماࢪتن
بشراء الملابس لها...
أزاحت بناظريها نحو يديها التي تأوهت
حين حرڪتها
لترى ذاك المغذي يتصل بيدها
نحو ذاك الڪيس بواسطة أنبوب رقيق وإبرة مغروزة في يدها
نزعته بعنف ليتدفق الدماء بعده
لم تهتم لأي لعنة قد تحل بها.
فقط فل تخرج من هذا المشفى...
يدها تنزف بغزارة...!
وجهها شاحب لا توجد به قطࢪة دم حتى.
فتحت الباب ببطئ وسط تأوهاتها
الخافتة
مَن جسدها المحطم ڪليا
منهڪة ڪثيرا،
حتى عجزها عن تحࢪيڪ قدمها اليمنى
التي تعࢪج...!
خࢪجت بلا معطف فقشعࢪ بدنها
وأصبحت تلڪ
الڪدمات تحࢪقها وتأڪلها
فجأة ...!
فراحت تحڪها بهمجية
مع اصوات الصادࢪة من ثغࢪها نسبة لألمها من ڪدمات
التي وڪأنها إشتعلت بنار
ڪتفيها أصابتهم حمࢪة شديدة
وعنقها قد جࢪح من خدش المسلط
مـن قِبل أظافࢪها بهمجية ...
زلفت لذلك الحمام الذي ڪان بجانبها قامت بࢪش الماء على
الأماڪن
لتخفيف سخونتها وإلتهابها غسلت وجهها ثم ناظࢪت المࢪآة لترى نفسها
من تلك الغجرية صاحبة الإبتسامة ساطعة ذات البشرة صافية
إلى تلك الغجرية صاحبة الوجه البائس الشاحب
ذات جسد يڪتض بالڪدمات
والخدوش...
يالا سخࢪية القدࢪ...!
أحست بسائل دافئ إنهمࢪ على وجهها لاڪن هذه
المرة ليس دماء بل...دموع
بڪفها مسحت دموعها لتخࢪج شهقاتها الخافة غصبا عنها .
هـاذه الأعـࢪاض المـهلڪة ...! التـي ظهـرت
فـي الآونـة الأخيـرة تهـلڪها تـماماً
سمعت شخص ينده عليها فتضحت نبرته
وما هو إلى مارتن...
غسلت ثم جففت وجهها لعلها تخفي
أماࢪات بڪائها الظاهࢪة.
"يا إلهي...! أنتِ هنا خفت أنه أصابکِ مڪروه ڪيف أصبحتِ الآن؟"
رمقته حين خࢪجت من الحمام ثم تخطته
وذهبت لنفس الغࢪفة
تنهد تنهيدة صاخبة ثم تبعها بتلك الأڪياس المشبعة بالڪثير من المأڪولات
التي تحبها إيࢪينا فهي شخص أڪول...
لاڪن هو لم يعلم أن إيرينا القديمة
ليست هذه أبدا ...
ألازال يظن أنها محنى ڪباقيها وسوف يتخطونها.
يا ويلتاه...! منڪ.
"يا إيࢪي أنظࢪي ما أحظࢪت"
راح يفتح الأڪياس ويفرج عن محتواه
للقابعة بمحاذاته.
ولم يتلق إلى التجاهل...
ليزفر أنفاسه بقلة حيلة ويردف
بعد أن جثا على رڪبتيه
يقابل جسدها الذي تسطح بحذࢪ على سرير الذي يقبع أمامه.
أمام يديها ڪاد يمسڪهما لاڪن تࢪاجع بعد تذڪر نفورها من لمساته ...
"فل تسمعي ياغاليتي أنا بتلك الليلة لم أڪن أعلم أن سيحدث ما حدث...لو ڪنت أعلم لما عتبتي عتبة الباب حتى...أرجوك ڪفي عن تجاهلي بهاذه الطࢪيقة أنا آسف"
راح يعتذر ويعاود إعتذاره لتلك التي أزاحت ناظريها من على سقف و
ناظࢪته فندهش تلگ نفسها نظرات صغيرته
الخائفة.
ظلو يتبادلون نظرات بعد ڪلامه لتتڪلم
"ماࢪتن...!"
فتح عينيه لصدمته هو لم يتوقع انها سوف تتحدث معه حتى.
"هاه؟! ...أقصد أتحتاجين شيء أم تتألمين؟"
سألها بغباء لدهشته ثم راح يتداࢪك نفسه.
"ڪف عن التأسف"
بجفاء بنبرة بها بحة
حادثته تختصر الحديث بعد تجاهلها
لأسئلته
نهض وأخرج بعض الفواڪه وراح يقشرها لها
ڪان يقشر تفاح بذاك سڪين طبي
الذي وجده مغلف في ڪيسه
الخاص اذ إتضح له انه غير مستعمل هاذا يعني انه خالي من جراثيم
يقشر بهدوء لاڪن نظراته ليست بتفاح بل
بتلك التي لا تعرف اذا هي حية أو ميتة
"اللعنة"
صرخة جعلت الأخرى تنهض بفزع لذاك الدم الذي تدفق من اصبعه...
مارتن يلعن وأمام من أمام إيرينا...!؟
"ياإلاهي"
أمسڪت إصبعه الذي جرح وراحت تمسحه بخفة بذاك المنديل
ابتسامة مشرقة ارتسمت على ثغر مارتن
أين نفورها ...؟؟!
أين فزعها من لمساته ...؟
ها هي الآن تمسڪ يده بإرادتها
هل هذا يعني أنها تخطت الصدمة ولو قليلا ...؟!
ظل يناظر تحركاتها اللطيفة
بتلك الملابس التي بها رسومات طفولية التي اشتراها لها.
بعد أن أخبرته النقيبة ديزلي والطبيبة
أنها لࢪبما ستصبح تڪࢪه بعض الأشياء التي ڪ انت تحبها
لذا تجنب شراء فستان ...
تأوه حين لامس المعقم الج ࢪح
فإعتذرة بخفوت.
عقمت جࢪحه فلمح يدها حين رفعت أڪمام القميص الذي ڪان دماءً فقط!
"إيرينا ...!! مالي أرى يدك دماءً"
ڪردة فعل صادرة من خوفه أمسك يدها
فتراجعت للوراء
"للاتقلق إنه جࢪح بسيط سأقوم بمعالجته وحدي"
وحدي...!
هي عنيدة وهو أڪثر منها.
"اجلسي"
بصوته الأجش صرخ
فمڪان من تلك إلى الجلوس...
•••
•Goodbye, see you in the second part•
♡
-رأيــكم بالبـارت وطولـه؟
-
-توقعــــــاتكم!
-
-أنـر النجمة قبل خروجـك فضـلاً
ولا تـنسى تعليقـاتك المشجـعة.
-دمتـم فـي سلامـة الــلّه.
-We meet in the next part
Don't forget to light the star and comment
Comments