ϴΝᎬ ϴҒ ᎫႮΝᏦϴϴᏦ'Տ ᏢϴՏՏᎬՏՏᏆϴΝՏ
إحدى ممـتلڪات جنغـڪوک
__
-إسـتمـتع عـزيـزي القـارئ
مـادامـا نسـيج أنـاملـي
يلـيق بـڪ.
___
الـيـوم الـثالـث مـن ينـاير
6:00 AM
تـحت ضـوء الشـمس الـذي يتسـلل
من تلـک السـتائـر الشـفافة.
التـي ليـس لهـا أي قـوة لتـمنع دخـول
تلـك الأخيـط الذهبـية.
وتـسبب فـي نهـوض تلگ الغجـريـة
صـاحبـت الأعيـن البُـنيـة التـي
إمتـزجـت بالأحـمر داڪن
لتـصبح أعيـنها نفـس لـون شعـرها
لـم تنزعـج من ضـجة النـاس ولا مـن
تلـك الشـمس الصـاطـعة.
عـڪس البـعضِ هـي.
بـل نهـضت بحـماس
وهـي تجـوب بأناملـها علـى فـروة شعـرها
علـى أمـل أن تصـففه
لأنـه ڪان بحـالة يرث عليـها
بسـبب إستحمـامها ليلـت أمس ولـم تتعـب
نفسـها بتجفـيفه.
حـتى.
نهـضت تتجـه للحمـام غسـلت وجههـا
بعـدها أسنـانها.
ولا ننـسى تلـک المـرطبـات التـي
تسـاهم فـي جعـل بشـرتها حليبـي
رغـم كونـها هكذا.
فتـحت الستـائر علـى مساريعهـا
ثـم النـافذة لتـخرج لشرفة
التـي بغـرفتها
متـوسطة الحجـم
إستـنشقـت تلـك النسـمة البـاردة
ثـم رمقـت الكثـير من النـاس التي
تعـرفهم ويسكـنون بحيـها
لـوحت لهـم مـع إبتـسامة مشـرقة
وجـهها ڪان مليء بـالأمـل والسـعادة
ڪوجـهه يتـمنى الـڪل لو يسـتيقظ
فـي صبيـحة يـوم بارد عليـه.
تمـنت لبـعض المراهـقين والأطفـال يـوم
جـيد فـي دراسة.
ثـم زلـفت لداخل للـقشعريرة التـي
إكتسـت جسمانـها.
لأنهـا لم تڪن ترتـدي شـيء يحميـها من ذاك
البـرد
إنـهم فـي عزي الشتـاء
رتبـت غرفتـها من سـريرها إلـى حمامـها ثم الخـزانة
إلـى ڪل رکن به.
إرتـدت فستـان حريـري بيـچ اللـون مـع
الـورود السـوداء التـي تتوزع عليه.
ثـم ڪعب ليـس بعالـي كثيـرافقط يمتـد طولـه إلـى نصف
ركبـتها ذو لـون أسـود
مـع معـطف ريشـي قصـير يصـل للخاصرتـها
أسـود
وضعـت الميـڪاب بعـناية
شـديدة.
خـرجت من غـرفتها بعـد تجهيـزها الذي داما
مـدة ليـست بقصـير.
رمقـت ابـوها يضـع أخـرى طبـق فـطاولـة
بعـدها جلس.
ڪاد ينـده بإسمـها، حتـى لمحها أمامـه
مبتـسمة بإشـراق ڪعـادتها
وبـالࢪب إنـها رمـز السـعادة
لـو تسألـو النـاس كلـهم لأخبـࢪوڪم
أن بـدون رأيـتها لن يمـࢪ
اليـوم علـى خير
ويـتمثل الأمـࢪ علـى أبوها
يڪاد يجزم أن إبنـته لم تحـزن أو جعلـته
يࢪى حزنـها.
احاطـت وجنتا أبـوها بكفيـها
ثـم قبلـت جبينـه
ڪعادتها
قبـلة عميـقة ثـم إبتعـدت لتجلس فـي
طـرف الذي يحـاذي أبوها.
"صبـاح الخيـر آدي"
هـي لاتنـاديه بأبي
دائـما ماتخـبره أنه يجعـلک كبيـر فـي السن
رغـم أنه في العـقد الرابـع
إلا أنه يمـلک بُنيـة ريـاضية مع شعـر
بـني مجعد وعيون زرقـاء مائلة للفضي.
يـهتم بصـحته وإبنـته لا تقسـر في ذلك
هـي لاتريـد خصارته بعد ڪل شيء.
تهتـم بڪل شيء يخصه
بلـا مـلل او ڪلل.
"صبـاح الـورود ڪوردةِ اليـاسميـن خاصتـي"
هـو يقصـدها هـي
علاقتـهما لطيـفة ومنسجمـة
بشڪل يجعـل الإنسجام لطيـف.
هـم الأن يتـناولون مع تجاذب أطراف الحديـث
بيـن أب وإبنته.
"آدي، اليـوم سيـتم تڪريـم الأوائـل المتـمدࢪسين فـي كليـة المحاكمة اتـمنى أن أڪون من ظمنـهم "
"بتـأڪيد ستـﻜون طفلـتي من ظـمنهم"
ࢪد عليـها بسـرعة مع إبتسامة تستلطف
طفلته
التـي إصطنعت العبـوس فـي محياها
وهي تزمُ شفتيـها لـلأمام
قـام بقـرص خدها بلطف يستـلطف ڪتلة
الـلطافة خاصته.
نهض بعـد إڪمال إفطـاره
يحمـل الصحون ليغسلـها
والأخـرى حملـت باقـي صحون تساعـده علـى
تنظيـف المطبـخ
لأنه المكان الوحيـد الغيـر مرتب فـي شقتـهم
ذهـب أبـوها للعمـل بعـد معانقته لها
ياليـته شبـع منـها، ربـما ستـڪون الأخيـࢪة
له ولها.
أغلقـت الباب بالمفـتاح وذهبـت...
___
تحمـل باقـة ورود حمـراء اللـون وتوزعـها
علـى الأشخاص
التـي تقابلهم مع قـهقهاتها المطربـة
والجميلة للأشخاص
إبـتسامتها
ضحـكتها
غنـائها
دورانها
فـي شارع يدب لناس السعادة
فتـاة ترتدي فساتيـن لطيفـة
مع ملامـح طفوليـة
غجـرية تعشق تـوزيع الزهـوࢪ
فـي شوارع
حتى الناس يـروقهم أشخاص مثلها
ترسم بسمتها على وجه البشر.
ڪان حي ليس بـ كبير يسكنه الڪثيـࢪ من
الأشخاص اللطفـاء
مـن بيـنهم إيـرينا وأبـوها إدواࢪد.
شخـصين عرفـو بإحتـࢪامهم
بآدابـهم وأخلاقـهم
بحسـن نيـتهم الڪل يحتـرمهم
يقـدرهم.
ڪنو ولازالـو أطيب الـناس.
عڪس فـࢪد من أفراد عائلتهم
ڪانت تلـقب بـ العـاهرة
بائعة هوى
داعـࢪة
لا تـمد للإحترام والأخـلاق بصـلة.
لاڪن رغم هاذا، هـم ڪانو عکسـها دائـماً.
"إيـرينا..!"
إلتفـتت إيـرينا لسـماع صـوته الجهـوري
المنبـعث
من عـند ذالك البـندقـي
ڪانت تمشـي ببطء بعـد وصولـها للجـامعة.
"أ أصابک الصـمم ڪادت أحبالي الصـوتي تقطع"
"أوه... لـم أسمعـڪ کنت شاردة"
إبتسـمت ليبادلـها البنـدقي
مالا بجذعـه للأمم قليـلا ليتقـرب من الغجـريـة
يناظـر حدقيـتها ببندقيـتها
ليـمسک خصلـتها الحمـراء ويرجعـها خلف ظهرها
ببطء
"أ هنالـک ما يـزعج خاصـتي"
بصـوت أجـش نبـس بها أمام أنفـها
يتـرڪ أنفـاسه الصـاخنة تلفـح وجهها البارد
"ماذا دهـاك... ليـس بـي شيء لنذهب"
إبتعد ليـحاوط كتفيـها بيده ويـدخلا الجامعة
هـو صديقـها منـذ خمسـة عشـࢪ سنـة
أي أخـوها مـن أب وأم مختلفيـن.
يهـتم بهـا كأختها وهي تهتم به كأخوها
لڪونهم لايمتلـكون إخوة
فـاࢪق العـمر بيـنهم عاميـن فقـط.
هـو يدࢪس ليصـبح قاضـي
وهـي تدࢪس لتصـبح محاميـة.
لقـد وعـدها هـو وأبـوها علـى دعمـهم لها.
زلفت إيـرينا ومـاࢪتن إلى الجـامعة
مـع توزيـعها لإبتسامتها لطلاب والأسـاتذة
وهـم لـم يقصـرو فـي ردهـا أبداً...
"مـارتن ...!"
"عيـنا ماࢪتن أنـتِ"
أدارا وجـهه يناظـرها ويحثـها علـى إكمـال كـلامها بجملـته
أمـا هي تنـهدت تنـهيدة صـاخبة
"اودو لـو أتخـࢪج معـک"
تـوقف لـ تتوقف معها ثـم إلتفـت لها ليصـبح
أمـامها
أحاطا عنقهـا من الخلف بيده والأخـرى يمسح بهـا علـى وجنتها
لينبـس بنبـࢪة تتخـللها اللطفـاة
"لـو تريـن ڪم اود ذالك... لاڪن مابيـدي أخـوك شيء لفـعله حيال هـاذا"
تبـقى لها عـامين وتتخـرج أما هـو فعـام واحـد فقـط
لكـون المحامية تـدࢪس أࢪبـع سنـوات
والقـاضي يزيـد عليـها بسنـة أخرى
ناظر حدقيـتاها بـبندقيـتاه ليلـمح بصيـي حزن غلـف مقلتي صغيرته
وهـاذا الشيء لن يخفـى عليـه
فبنـسبة له هـي ككـتاب مفتـوح لأعينه
"هل هنـالك شيء"
سألها ربـما تخبـره
أصبـحت أعيـنها زجـاجية
أصابـه الرعب حيـن لمـح أعينـها
أن يـرى الحـزن فـي أعين صغيـرته التـي تبتـسم دائماً
لهـو أمر يجعـل ڪل من يـعلم يصيبـه الرعـب علـى حالـتها
فهـي بعـد ڪل شيء هـي الفـتاة التـي عُـرفت بإبتـسامتها التـي تذهـب الحـزن
فڪيف تبـڪي الأن...؟!
"يـا غـاليـتي... مـاذا أصـابك فـل تحڪي لـي؟"
لـم تنطـق ولـم تتحـرك
فقـط ظلت تنـظر له
هـو كـان يـدعـو الـرب أن حـزنها بسـبب الهرمونات فقـط
لاڪن لا ڪان ظنـه مخطىء
لأن حزنـها علـى شيء كبيـر لا يقتـصر على الهـرمونات فقط
دمـعة يتيـمة هربـت من مقلتـيها
لتـرتمي فـي أحظانه
هـو تصنـم فـي مكانه يحـاول إستـوعاب الأمر
بادلـها العنـاق يظمهـا إلى صدره بڪل حب
حيـن سمعـها تبـڪي بصـمت
قبلـها علـى شعرها الأحمـر قبلـة طويـلة
يخبـرها فيـها أنه معـها دائماً
أخـذها لتـلك المقـعاد التـي تقبـع فـي الجهـة اليسـرى للجامعـة
أجلـسها بـرفق علـى أحد المقاعد ولازلو لـم يفصلـو العنـاق
جلسـت ولازالت تحاوط خاصـرته وتغـرز وجههـا في بطـنها مـع صـوت شهقـات خفيـف
بالڪاد يُسـمع
مسـح علـى كتفيها ثـم علـى شعرها
"فل تخبـريني ياصغيـرتي بماذا بـك، يڪاد خافقـي يخـرج من مكانه لـو لـم تنطـق شفـاكِ بـمن أبـكاكِ"
أزالت يديـها التـي كـانت تحاوط خصره للأسفل
ولتـمسح دموعـها
لايزال رأسها على بطنـه مسحـت دمـوعها
ثـم رفـعت يدها إلى صدره تـمسح ذاك البلل التـي خلفته ببكائها
إبتسمـة لفعلتـها ليتربـع أمـامها
إعتدلـت فـي جلستها لازالت مطئطئة الرأس
تناظر أصابعها
أعينها إنتفـخة وإحمرت رغم أنهُ مر علـى بكائها إلى دقيقـتين
أمسك يديها ليمـنع من سقوطه
وباليد الاخـرى مسح بقايا دموعهـا
"أخبريـني بماذا بـك"
نبرة يجاهد لجعلها لطيفـة رغم كونـها حادة
"ليـس هنالك شيء"
نبسـت بصوت منخفض وهـي تجـهاد لكبـح تلك الغصـة التي إستـوطنت حنـجرتها بصعـوبة
تنـهد بصخب يعبـࢪ علـى أن لصبـره حدود
"إيـرينا"
صـرخ بعـد صمت لتجفـل الأخـرى من صخابة صوته
لترتد للخلف كردة فعل
"إيـري"
مـرة أخرى نادها لاكن بلطافة بها بعض الجـدية
"ليـس بي شيء كفى عن هاذا"
"إن لـم تنطـقِ بـمابكِ فلا جـامعة اليوم"
إلا الـجامعة إلا هـي
أيـا مـاࢪتن إنك تلـعب علـى الوتر الحساس
"ليـس هنالك شيء حبـاً بالـرب دعنـي"
نهضـت لاكن أمسـكها وأعاد إجلاسهـا بقلـيل مـن العنف فقـد طفـح به الڪيل
"دعـني... لا شأن لك"
صـرخت فـي أخر كلامها
دفعـته بخفة ليبتعـد عنـها
تصنـم فـي مكانه يحـاول إستـوعاب الأمر الذي حدث الأن وتلك الڪلمات التي نزلت عليـه كساعقة...
فيـا ترى منـذ متـى وهو لا شأن لـه بما يخصـها
منـذ متـى وهو لا شأن لـه بحزـنها
وبالرب منـذ متـى...
تـداركت إيـرينا غلطـتها حيـن لم يتبـعها مـارتن
إنها تعلـم أنه يخـاف عليـها
لاڪن مازالا الأمـر لاتستطيـع البوح به
محـاضرة تليـها أخرى وهـڪذا إنتهـى يـوم إيـرينا ومـارتن
إيـرينا جلـست تنتـظر خروج مارتن
لأنـها خرجت قبـله بساعة جلست تنتـظر فـي هاذا البـࢪد
تريـد مصالحـته هـي لاتريد أن يظـل غاضـب منها
خـرجو طلاب ومـن بينهم لمحـت مارتن رفقة أصدقاءه
ركضـت له
لوحة لـه لاكن تجـهالها
حـاولت فهـم ذالك بمنـظورها علـى انه لم يتجاهلها فقـط هو لـم يراها
وصلت أمامه مـع إبتسامة مشرقة إعتلـت وجهـها المحـمر من إنتـظارها في هاذا البرد
تخـطاها ولـم ينظر لهـا فقط لمحـها
تقطـع قلبه لرأيـت تحـطم صغيـرته لفعـلته
فهـو أيضا غاضـب منها
تلاشـت إبتـسامتها لفعـلته ولم تستدر حتى
هـو ڪان حيـن يراها يتـرك أصدقاءه ويمشي بمحاذاتها
لاڪن الأن هو تخـطاها
حتى أصدقاءه إستغـربو من فعلـته هاذه
آهً و آواهَ...!
ياليتڪ لـم تتجـاهلها
ياليتڪ عانقـتها بحـب وقبـلتها
أوَ ربـما تڪون الأخيـرة...
ذهـب هو وجميـع الطلاب
هـي فقـط مـن ظلـت وحدها..
خرجـت ببطء وهي تمشـي فـي طريق بحـزن
أمطرت السـماء
حتى سماء لـم تتـركـها وحدها فـي حزنها
بل بڪت معـها...
أدمـعت أعينـها وتضببـت رأيتها
تـࢪيد أن تڪفى عـن البڪاء قبـل وصولها للبـيت
لاتـࢪيد لأي أحـد أن يـرى الحـزن الـذي يڪتسـي محيـاها وبـتحديد أبـوها
أمـا عـن مـارتن فإنـه ليـس أي شخـص هـو الشخـص الـوحيد الـذي رأى إنڪسارها
فبـعد ڪل شيء هـو رفـيق دࢪبها ..
حزنـها الـذي ڪان يڪتسي جـسمان قلبـها
وبـعد فعلـت مـارتن التـي لن تتخـطاها مادامت تتنفـس
زادهـا الـرب حزنـاً فقـط ...
ياليـت لـو مـارتن ڪان يرى المـستقبل لاڪنت من حظنـه لـما إبتعـدت...
وياليـت ڪان أبوها يعـلم بالذي سـيأتي لڪان منـعها مـن الخـروج وظـل بقـربها لـعله يشـبع منـها ولو قليـلا...
•Goodbye, see you in the second part•
-رأيــكم بالبـارت وطولـه؟
-
-توقعــــــاتكم!
-
-أنـر النجمة قبل خروجـك فضـلاً
ولا تـنسى تعليقـاتك المشجـعة.
-دمتـم فـي سلامـة الــلّه.
-We meet in the next part
Don't forget to light the star and comment.
Comments
Viki
/Shhh//Shhh//Shhh//Shhh//Shhh/ترا مارح اتخطااااااا
2024-04-15
2