02/إنتهـڪني…

ϴΝᎬ ϴҒ ᎫႮΝᏦϴϴᏦ'Տ ᏢϴՏՏᎬՏՏᏆϴΝՏ

إحدى ممـتلڪات جنغـڪوک

____

-وهـاهُـنا ستـبدء ملـحمـة مشـاعـِࢪ جـديـدة

فأهـلاً وسـهلاً بِڪ يـاٰقـاࢪِئـي

الـمَجـهول ...

أيـها العـابـࢪ فـل تصـلي عـلى سـيدنا مـحمدﷺ

____

ثيـاب رثـة بلڪادِ تحمـي مـن بـࢪودة

جـو جـانفـي.

بـها بعـض دمـاء المنتشـࢪة بعشـوائية

وجـسمان التـي ڪانت

تـࢪتدي هـاذه المـلابس ڪان ملـيء بالـڪدمات

التـي إزࢪورق مـڪانها

ڪانـت ترکض وتلـتقط أنفـاسـها بصعـوبة...

تهـࢪب مـن تلک السيـاࢪة السـوداء

ومـن ࢪجـال

الذين ڪانو بـها

ملثمـين ويـࢪتدون بذلات سـوداء

ضخـامُ البـُنيـة

رأيـتهم يقشـعࢪ لهـا البـدن.

تـࢪكض ثـم تلـتفت بهـلع للوراء

تتـأڪد أنهـم لايـلحقون بـها...

أجـواء هـادئة

وصـاخبـة داخـل وجدانـيّ أحـدهم

فـقد فقدا فلـذة ڪبده

والآخـر فـقدا نصـف ࢪوحـه

غيـوم سوداء مڪدسـة حـول بعضـها البـعض

مـع ثلـوج بيـضاء مُـتمرڪزة

علـى الـࢪصيف

هاذا هـو شـهࢪ جـانفـي الـذي لـن يـمر مࢪور الڪࢪام...!

تـوقفت عـن الرڪض بأنفـاس مضطـࢪبة

بالڪاد تتنفـس حتـى...!

فمـا حـدث ليـس بالقـليل البـتا.

ألـيس ڪذلـک...؟

تتـرنح يميـناً ثـم يسـاراً لـمدة

إرهـاقها وعـدم إتـزان خـطواتـها

نسـبةً لعـࢪجها...!

بـحالـة يـࢪثا علـيها ڪان هگذا جسـمانُها.

____

صـافرات سيـاࢪات شـرطـة

هـو مايعـج مسامـع

الحـي..

"أيـن هـي...!"

سأل بصـعوبة وهـو يدفـع ذاک شـࢪطـي

بخفـة

ويمـسك جانـبه الأيـسࢪ لصـدره

وهـو يلـهث

ومـن يڪون إلـى «مـارتن»

"عـفواً سيـدي... لايـمڪنك الولـوج لداخـل نحـ.."

تـوقف مـارتن ينـاظر ذاك الشـرطي الذي تحـدث.

شـراࢪات تخـرج من حدقيتـاه

لـو ڪانت تُـحرق لڪانا هـاذا شـࢪطي

قـد أصبح رمـاداً

صمـت شرطـي...

ولـن نڪذب إذا قلـنا... أنه إࢪتعـب مـن نظࢪات مـارتن المـصـوبة نحـوه

مـارتن الأن فـي حالـة رعـب وتأنـيب الضـميࢪ.

وتلـک الهـالات السـوداء التـي تحـيط بأعيـنه

نسبـةً لعـدم نومـه ليلـة البـارحة

وقـد زاࢪه الأرق

لأن رفيـقة ࢪوحـه ڪانت ... مفقـودة!

زلـف مـارتن بوجـدان يتمزق لأشـلاء ڪل خطـوة

تـوقف عن الحرڪة

لأنه لمـح مـن شـق البـاب جسـدها

وهي تنفـࢪ مـن لمسـات

تلك المـرأة ...!

تصـلب جسـمانه

ولـم يستطـع الحـرڪة عـادا أدࢪجه

وخـرج مـن البيـت...

...

يبـحث عنه بڪل غـࢪفة إذا بجـسده

ممـدد علـى ذاك سرير الأبيـض

بتـلك الغـࢪفة زرقاء

ڪان مغمـض العيـنين

ومـرهق الجسـد

ذهب ذاك القـابع الـذي ظـل ينـاظࢪه لفـترة وجيـزة

ثـم جلـس بمحـذاتـه لعلـه يطمئن عليـه

"أيـها العـم آدي... أنا أقـسم لك بڪلِ جـوارحـي

سـوف أرد صـاعة صـاعيـن لمـن تجـرأ علـى لمسـها"

بغـصة إستـوسطت حلقـه نطـق بصـعوبة وهـو يمـسك يد إدوارد

الـذي جـاءته نوبـة قلبيـة جزئـية

لرأيـته لبـنته

حـتى هـو لـم ينـم بـالأمس

وقـد زاره الأرق

حالـه ڪحال الـذي بمحـاذاته..!

الأب فـي غيبـوبة

الإبـنة فـي حـالة يرثا عليـها

فأي لعـنة حلـة علـيهم بحـق خالـق الـسماء ...

•••

فـي نفـس الـوقت لاڪن ليـس الأمـاڪن نفـسها...

"سـيدي، لـما فعلـت ذالـك؟ "

إستـدار ذاك الـغࢪابي بعـد سمـاع صـوت مسـاعده

بإبتـسامة جانبـية

ظـل ينـاظر الـقابع أمـامه

قبـل تحـدثه ببـنت شفـة

"أمـمم دعـني أحـزࢪ لـما فعلـت ذالـك، برأيـك لـما فعلـت ذالـك ها؟"

بسـخࢪية نطق بها

الأخـر لـم يسـتوعب الأمر وببلـها قـد نبـس

"هـاه ..!"

تقـدم ذاك الغـࢪابـي مـن الأشقـر وحـط گفه

علـى ڪتف الآخر

"أظـنڪ لاتفـهم أنـدري... أنـت لاتعـلم أنها إبـنة تلـك العـاهرة"

بأواخر ڪلماته سك علـى أسنـانه بغضـب

ودفـع أندريـه بخفـة...

وهنـا قـد إسـتـوعب أنـدࢪيـه سـميـث ڪل شـﻲء ..

•••

"هـل يـمكنكِ شـرح تفـاصيـل الشـخص الـذي تعـدى عليـكِ؟."

بلطـافة تحـدثت تلـك الـمرأة التـي تحـمل

دفتـراً يليـه قلـم حبـر.

مـع مأزر أبيـض طبـي...

لا جـواب مـن تلك المتـڪورة علـى ذاتـها...

"إسـمعي... أن أتفـهمكِ وأتفـهم نفـوركِ مـن اللـمسـات والـڪلام لاڪن يجـب عليـكِ التعـاون معـنا للقبـض علـى ذاك الـعاهر وزجـه خلـف القضبـان... أنا هنـا لـمساعدتك فقـط"

رفعـت الأخـرى حدقيـتاها تحـدق بتلـك الشقـراء

التـي تجلـس أمامهـا .

لـم تستـجب أو تبـدي ردة فعـل...!

سـمعو بعض الضـجة مـن الخـاࢪج

ڪان صـوت إمرأة تلقـي

الأوامـࢪ بصـوت جهـوࢪي عالـي...

وبـعده صـوت ڪعـب

لتفـتح تلـك البـندقيـة

البـاب ليتـضح ڪامل جسـمانه للقـابعيـن وسـط الغـࢪفة

ڪانـت تࢪتـدي بـذلة ڪلاسيڪية نسـائية

سـوداء مـع ڪعب عـالي أسـود...

ڪان الغـصب علـى محيـاه ظـاهر

"مـرحبـاً"

ڪانت لـتسألـها «ڪيف حالكِ؟»

لاڪن ليـس مـن اللـائق أبـداً.

فإڪتفـت بتـࢪحيب فقـط...

لتـضيف وهـي تحـادث تلـك الطبيـبة النـفسية

التـي إختـارتها هي

خصيـصاً لهـا

بتـأكيـد لـن تختـار لهـا ࢪجـل فـي هـاڪذا حالات...!

ألـيس ڪذلـک...؟!

"أ أخبـرتکِ بشـيء..؟"

تـارة تنـاظرها وتـارةً تنـاظر الطبيـبة علـى أمـل تلقـي جـواب ڪافـي يسـاعد علـى تحقيـقات..

لاڪن لا.

"للأسـف لا هـي لا تنـطق ببنـت شفـة"

"حسـنا سأحـاول إقناعها"

تحـࢪڪت نحـو سريـرها ثـم جلسـت علـى الحافـة

تحـرڪت الأخرى للخـلف بهلـع ملحـوظ للإمرأتين.

"أنصـتِ لـي إيـرينا عزيـزتي... أنا هنـا مـن أجلـكِ فقـد سـافـرة مـن فـرنسـا إلـى هنا للقبـض علـى ذاك المخنـث وتلقيـنه درس وهاذا وعـد مني سـأوفـي به ولـو ڪلف ذالك حيـاتي.. فـمن فضـلك أخبـرينا بأي شـيء قـد يهـم أو تتذڪريـنه"

بتـرجي طلـبت منـها

لتضيـف

"تسـتطيعيـن إخبـاري بأي شيء دون حيـاء فأنا فـي مقام أختك.. أوليـس؟"

يجـب إلقـاء القبـض علـى هاذا المغتـصب

الـذي تعـد علـى حـرمة فتـاة

علـى شـرف مـراهقـة

بعنـف ...!

مـر القلـيل مـن الوقـت لتنهـض تلـك التـي تغـزو الڪدمات جسـدها

راحـت لبـاب وببطء وإرهـاق قـامت بغـلقه

وفعلـت المثـل مـع بـاب الشـرفة.

لتضـل واقـفة أمامهـم...

أمالـت النقيبـة ديـزلي بجـذعها للأمام

وهـي تشبـك أناملـه ببعضـهم البعـض

وتميـل برأسها بعـد أن أظلـمت مقلتيـها

وهـي تنـاظرها.

رأت الطبيـبة النـفسية مبـادࢪتـها التـي لـم تتـوقعها

و

أنـها تـࢪيد الإفصـاح عـما بجعبـتها

بصعـوبة

لـم تتخطا الصـدمة بعـد ...!

ولا أظـن أنـها ستتـخطـى حـتى ...!

"أيـمكنـك التعـري مـن المـلابـس التـي تكتـسيها، وتشـيري لـي الأمـاكن التـي تعـرضت لتعـدي فـي جسمـانك لطـفاً ؟...!"

تـوترت تلك الواقـفة

غـرزت أظـافرها فـي باطـن ڪفيها

بعـنف

لفـرط توتـر ممـا سمعـته لتـردف ديـزلي لعلها تـطمئن تلك الـتي بحـالى لا تتمنـاها لعـدوك حتـى.

"لا تخـافي مـن شيء مـادمـت أنا هنـا... وأصـلاً نحن مـن نفـس جنسـك لاتستـحي وتستطيـعين القعـود بالملابـس الداخليـة فقـط"

أومأت لهـا الطبيبـة بإبتـسامة

لاڪن الأخـرى لازالت تغـرز أظافـرها بعنـف

فتسـبب بنزيـف خفيف فـي يديـها...

بدأت بنـزع ذلـك الفسـتان البيـچ

الـملطـخ بدمـاء

الـذي باتت تمـقته هـو وأشڪاله...

ليـسقط ويـرتطم بالأرض.

لتضـح شبـه عـاࢪية

فقـط تلـك المـلابس الداخلـية

هـي ماتسـتر لهـا بقـايا أطࢪاف جسـدها

ليضـح ذاك الجسـد الأبيـض المڪتض بالڪدمات التـي إزرورق مـڪانها

وتسبـب فـي تشـوه صفـاء ونقـاوة جسـدها.

شهـقة خـرجت مـن فم ديزلـي لرأيت

جسـدها بتلك الحـالة.

لتشتعـلا غضبـا ً

"أحسنـتي.. الأن يمڪنك الإشاࢪة لـلأماڪن التـي لمسـها ذاك المعتـوه"

أشـارت لخاصـرتها

مـن الطرفيـن ڪانا بهـا ڪدمـات علـى شڪل أصـابع

تـُأكد أنها تعـرضت لضغـط الشـديد هناك.

ثـم إلـى جهـة اليـسرى لڪتفـها

إلـى فخذهـا

ثـم عنقـها الذي ڪان تقريبـاً مشـوه ڪليـاً.

ولا ننسـى صـدࢪها...

تـم تسـجيل تلك الملاحـظات من قبـل الطبيبـة.

"أتذڪريـن أي شيء آخـر؟."

تحـدثت طبيبـة

النقيبـة ديـزلي ظلـت فقـط تنقـل حدقيتـاه بيـن هاذه وتلك بصـمت وتتبـع الأحداث بصـمت.

وهاذا إلـى

هدوء مـا قبـل العـاصفة...!

"صـاحب خصـلات فحميـة مـع وشـوم علـى عنقـه كـكِتـابة إنجلـيزية تصطحبـُها ندبـة كبيـرة، دونـي ذلـك أيتـها النقيـبة ديـزلي ."

تحـدثت طبيبـة بعـد سمـاع حـديث إيـرينا الـذي خـࢪج بصعـوبة مـن ثغـرها، موجهـة الڪلام لديزلي

التـي يجب عليـها تدويـن معلـومات ڪهاذه.

"هـل قمـتِ بدفـاع عـن نفسـك ڪ خـدشه بأظافرك؟ "

أومأت إيـرينا بهـدوء

لتضيف طبيبـة

"إذن... هاذا جيـد سنقـوم ببعـض تحاليـل لأظافـرك وسيـتم ڪشف هويتـه بسـهولة إذ أنڪِ ذڪرتي أنك لاتذڪرين ملامحه"

•••

•Goodbye, see you in the second part•

-رأيــكم بالبـارت وطولـه؟

-

-توقعــــــاتكم!

-

-أنـر النجمة قبل خروجـك فضـلاً

ولا تـنسى تعليقـاتك المشجـعة.

-دمتـم فـي سلامـة الــلّه.

-We meet in the next part

Don't forget to light the star and comment.

الجديد

Comments

Viki

Viki

♥♥🇩🇿ڪملـي حبيبتـي إبداع creativity

2024-04-15

2

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon