سالي خادمتي المطيعة
♡♡♡♡
رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
.....
نظرت هي بارتعاد الى يديها المتسخة بسائلٍ قرمزي اللون و كأن الحياة سحبت من وجهها
ثم حاولت مسح الدماء على قميصها الابيض بقوة كبيرة و تنفسها يزداد مع كل مسحة، نظرت الى يديها المرتجفة مرة اخرى كان جسدها يرتعش كما لو انها في فصل ديسمبر قارص البرودة
نزلت قطرات مالحة من عينيها لترسو على يديها التي لم يزل الاثر عنهما بعد و نبست بهستيريا
_ انها لا تذهب
بدأ تنفسها يثقل خصوصا عندما وجهت بصرها نحو تلك الجثة التي امامها.. شابٌ اسود الشعر ذي ندبة برق تعلو جبينه مستلق على الارض بينما الدماء الحارة تتسرب من رأسه بغزارة
_ لا.. انا.. لم اقصد
وضعت يديها على وجهها ثم بدأت تصيح بقوة حتى هبطت ركبها على الارض و الدموع تأخذ مجراها كنهر متدفق
" أن نتتبع ما يخبرنا به الكبار فقط.. و ان يتم غسل افكارنا تماماً حتى نفقد ذاتنا الاصلية.. لقد كذبوا علي و اختلطت مشاعري.. من الحقد الى الحب ثم... الى الحقد مجدداً.. لقد كنت اخشى ان اقتله و لكنني فعلتها.. كما اخبروني تماما"
_ انا لن اتحمل ذلك بعد الان
امسكت يدها التي فقدت اتزانها السكينة المرمية قرب جسد الشاب ثم جلست هي بجانبه
_ إن كان سيموت.. علي ان اموت ايضا
اشارت هي بالسكينة الحادة نحو حلقها ثم اغمضت عيناها و...
.
.
.
(قبل عدة شهور من الان)
لقد أمرني بالحضور ذلك المسخ الذي يشبه البيضة الفاسدة
نظرت للرجل القصير الواقف امام باب غرفتي و كان ينظر إليّ بترقب يبدو انه يظن بأنني سأرمي عليه حذائي كالعادة لأنبس له بعدها
_حسنا( ورميتيل) أخبر سيدك بأنني سأحضر الان
جفل بي بغير تصديق و كأنه يتأكد من كوني صادقة لينطق مكرراً ما قاله اول مرة: جيد جدا لا تنسي إن لورد الظلام في غرفة الاجتماعات ينتظر حضورك لا تتأخري حتى لا يغضب
_ هل تظنني غبية يكفي قولها مرة واحدة فقط!!
كنت احني ذراعي نحو الارض محاولة امساك حذائي و لكن الاخر ما لبث أن ذهب بعد ثوان نظرت على إثره بغضب.. اكره هذا المكان و هذه الغرفة و هذا الرجل و ذلك المسخ الذي سأذهب اليه الان
لا اعلم لم انا هنا اساساً لقد استيقظت قبل خمس سنوات و وجدت نفسي في هذا القصر.. لا اذكر اي شيء كنت في العاشرة و لكنني لم اكن املك اي ذاكرة و كأنني ولدت و انا في العاشرة لم اكن املك سوى هذا
نظرت نحو الخاتم الذهبي الذي يتوسط ابهامي الايمن كان خاتماً مستديراً من الذهب الخالص و لكن به خطأ ما يجب ان يكون في قلبه جوهرة على شكل قلب.. إن مكانها فارغ.... لا ادري بدأ رأسي يتشوش علي الابقاء على بعض التركيز لمواجهة رأس البيضة ذاك
نظرت لنفسي عبر المرآة الطويلة التي تتكىء على الحائط الامامي.. لطالما كانت ملامحي غريبة!
وجه نحيل ذي بشرة ببياض لطيف مع عينان دائريتان مخيفتان فهما يأخذان المساحة الاكبر من وجهي و الاسوء ان لونهما اصفر فاقع مثل بومة الليل .. ابتسمت لنفسي بالمرآة بسخرية حتى ظهرت اسناني الامامية ببروز
نظرت الى شكلي المضحك و شعري المصبوغ بالاخضر كطحالب البحر يتدلى على جبيني لأبدأ بالضحك على نفسي بعدها.. شكلي مضحك انا احبه و اكرهه في ذات الوقت
.. اه صحيح كدت انسى علي التوجه الى غرفة الاجتماعات الان
نهضت من على السرير و خرجت من الغرفة دون اغلاقها لا يوجد بها شيء سري على اي حال
ثم طرقت قدماي الحافية ارضية قصر مالفوي لا اعلم ان كان هذا مهما و لكنني اكره الاحذية احب المشي حافية القدمين.
عندما استيقظت قبل خمس سنوات كنت مستلقية على عشب الحديقة الامامية و رأسي ينزف دماءً غزيرة و منذ حينها تم اخذي و استعبادي هنا... لقد جعلوني أبقى في هذا القصر بغرفة منفصلة مقابل أن اعمل كخادمة.. حسنا لم اكن اعرف معنى كلمة "خادمة" حتى.. لذلك وافقت 😀
لانني لسبب لا اعلمه احببت فكرة الغرفة المنفصلة..هه ليتني صفعتهم على وجههم ثم هربت الى اقرب ميتم
انا اكره العمل هنا بسبب شخص واحد فقط...
_ رأس الطحلب سحقاً لك الم اخبرك بغسل قميصي المفضل مازال متسخاً يبدو أنه يتوجب علي تخفيف وجبة غدائك كي يعمل عقلك بشكل سليم
توقفت عن المسير ثم اغمضت عيناي و اخذت شهيقاً كبييييييييييييييراً حتى امتلأت رأتاي تماماً بالهواء ثم زفرته ببطىء شديد التفت وجهي لصاحب الصوت السابق حيث ذلك الشاب الذي يقف امامي واضعاً يده على خصره بينما يده الاخرى تمسك بقميصه القبيح ناظراً إليّ بحدة كان ذي شعر بلاتيني قصير يملأ رأسه مثل صلصة الخردل البيضاء و عينان رماديتا اللون
نطق هو مجدداً: يا للوقاحة لماذا لا تردين!!
_ صلصلة الخردل اخبرتك الف مرة انا لست مسؤولة عن غسل الثياب إنما عملي هو تنظيف القصر لا اكثر
رددت عليه بكل رزانة.. انه يستفزني و لكن علي تخبأ غضبي علي معرفة مكانتي على اي حال.. هذا الشاب انه (دريكو مالفوي) ابن سيد هذا القصر مهما بدى غبياً او تافهاً علي احترامه... اظن احيانا بأنه يفتعل اي مشكلة معي من اجل التكلم لا غير ربما انه طفل وحيد.. لا اعلم لما هو هكذا لقد كنا قريبين للغاية في طفولتنا و لكنه تغير تماما الى هذا الكائن
_ اعلم بأن وظيفتك تنظيف القصر و لكن..
تقدم هو مني و قال بصرامة: لا تنسي ان وظيفتك الاولى و الاهم هي خدمة عائلة مالفوي
رفعت حاجبي الايسر و بدأت بعض عروق رقبتي بالبروز: صلصلة الخردل.. ارجو ان تفسح المكان علي الذهاب لمكان مهم الان
_ دقيقتان اذا لم تذهبي لغسل هذا القميص الان ربما علي اخبار والداي بعدها بأن الانسة سالي لا تحتاج للذهاب للمدرسة بعد فهي تفتقر للكثير من الاداب
قذر!! انه يعرف نقطة ضعفي جيداً فأنا ارتكبت خطأ قبل سنة عندما طلبت منه قبلا ان يتوسط لي عند والديه من اجل ان يسمحا لي بالذهاب الى المدرسة لانني على الرغم من بلوغي الخامسة عشر إلا ان قدمي لم تطأ بلاط مدرسة قط مع ان خطابات هوجورتس كانت تأتيني كل سنة إلا ان السيد مالفوي يرفض دائماً... لقد نجح باهتياج غضبي لاقول بعدها
_ اخبرهما ان الانسة سالي لا تفتقر لبعض الاداب فقط.. بل هي عنيفة ايضاً
حسنا سوف اندم على هذه الخطوة و لكن سوف افعلها مهما كانت النتيجة.. لم يفهم هو ما قلته لا يعلم بأنني سوف استعمل ضربتي القاضية وضعت يدي في جيبي لاخرج منه كيسا صغيراً يحتوي على تميمة لابعاد هذا الشيطان.. هذا الشاب انه مثل مصاصي الدماء
اخرجت ما في الكيس و قد كان حبة ثوم مطبوخة عندما رآها هو تجعد جبينه و بدى عليه الفزع رميتها عليه و حالما لامست جلده حتى وضع يده على فمه و تقيأ على الارض.. ان الثوم فعال جدا معه لا ادري لما و لكنه حالما يشتم رائحته يبدأ بالتقيؤ
أزحت وجهي باشمئزاز: يا اللهي و الان علي تنظيف هذا القرف كان علي التفكير قبل الاقدام على الحركة
رفع هو نظرة جانبية قاتلة نحوي و كأنني شتمت أمه و قبل ان يبدأ بإغراقي في الشتائم نطقت له بسرعة:(كو) أنا ذاهبة عند اللورد الان
حسنا معلومة اضافية قبل خمس سنوات لقد كنت في حالة صدمة كبيرة منعتني من التكلم لثلاثة سنوات و لكن اول ما نطقت به هو (كو) اسم هذا الغبي و منذ حينها لقد اصبح هذا اسمه
تبدلت تعابير سخطه الى تساؤل غريب لاكمل بعدها: هو من استدعاني لا اعلم صراحة مالذي يريده من خادمة مثلي و لكن اريد منك خدمة إذا خرجت من الغرفة كجثة ارجو ان احصل على جنازة لائقة
_ لا تقلقي سوف ادفنك في مكب النفايات
_ ان فعلتها سوف اطاردك كشبح غاضب طيلة حياتك
_ اذا حتى و انت ميتة سوف تبقين مصدر ازعاج لا اكثر
ابتسمت بجانبية ثم نزعت الخاتم الذي يتوسط ابهامي الايسر و قدمته نحوه: احتفظ به، اعطني اياه اذا خرجت سالمة
حدق هو بي لثوان ثم رفع يده آخذاً الخاتم.. صحيح بأنه كريه للغاية و لكنني أثق به ، سحب هو منديله من جيبه ماسحاً فمه ثم استقام على قدميه و قال: هل من وصية اخرى؟
_لا
قلتها لأدير وجهي و سارت قدماي العارية نحو تلك الغرفة كنت اشعر بكل خطوة امشيها و كأن الدبابيس الحادة تخترق غشاء جلدي.. لم اكن اعرف بأن للموت طعمٌ مهيبٌ هكذا و اخيراً بعض صعود الدرج الملتف اصبحت اقف الان امام باب ضخم بني اللون مغلق لم افكر في حياتها كلها بأنني استطيع دخول هاته الغرفة.. انه للاجتماعات الهامة و لا يسمح لخادمة وضيعة مثلي بالدخول اليها
كنت أقدم يدي على المقبض ثم أرجعها بتردد.. هل اهرب و انجو بحياتي!... نعم يالي من غبية لم لا اهرب فقط.. و كنت على وشك تنفيذ خطتي الارتجالية لولا أن الباب تم فتح من تلقاء نفسه منفتحاً على مصرعيه حتى أصبحتُ واضحة تماما لمن في الداخل
نطق صوت لرجل يشبه فحيح الافاعي: لا تخجلي ايتها الخادمة الصغيرة يمكنك الدخول
من قال بأنني خجلة؟ انا مرتعبة لا اكثر.... رفعت رأسي لأرى من في الداخل ثم سارت قدماي بخطوات حاولت جعلها واثقة علي الحفاظ على ماء وجهي و لكن يا اللهي.. تعرقلت قدمي بعتبة الباب التي لم استطع رؤيتها لأسقط على وجهي أرضاً و صدر مني تآوه خفيف حسنا اظن بأنه لم يتبقى اي ماء للحفاظ عليه
صعد الاحمرار على وجهي عندما سمعت صوت ضحكة عالية شامتة لامرأة
نهضت بسرعة و كأن شيئاً لم يكن ثم رتبت شعري الطحلبي و وجهت بصري نحو تلك التي تضحك لأجدها امرأة ذات شعر اسود غير مرتب ابداً مثل المقشة ذات بشرة شاحبة و وجه هزيل بينما عينيها المكحلة الواسعة هي اجمل شيء فيها.. لا شك انها بيلاتريكس ليسترانج لقد تم إخراجها من السجن قبل ايام
ثم نقلت بصري نحو الباقي كانت الغرفة سوداء معتمة بينما تعطي الشموع المعلقة على الجدران اضاءة خافته للغاية استطاعت الاضاءة قيادة نظري على ذلك المسخ... رأت عيناي مسخاً يتجسد على شكل رجل أصلع تماما و خال من الحواجب بشرته لونها كالورق و عينيه الشريرة تتلون بالاحمر الدموي و استطيع بعلم الفراسة معرفة فوراً بأنه اللورد فولدمورت
و بجانبه التخذ لوشيوس مالفوي مالك هذا القصر مقعده و بالطبع لم تتغير نظراته الحادة نحوي
نبس فولدمورت: توقفي بيلاتريكس
امتثلت بيلاتريكس لأمره و سكتت نطقت انا بتساؤل: لقد طلبتني اليس كذلك؟
_ نعم و لذلك انت هنا، اجلسي
اشار هو للمقعد الذي يقع على رأس الطاولة الكبيرة لأجلس عليه و للعجب أن ارتفاع الطاولة كان يصل لكتفاي، الكرسي منخفض للغاية.. ليس بسبب قصر قامتي بالتأكيد.. إن الخلل بالكرسي بلا ريب
كان جو الغرفة يوترني حيث الجميع في حالة سكوت لا يسمع اي شيء حتى رنّت بحة فولدمورت في هواء الغرفة عندما نبس قائلاً
_ سالي.. لقد سمعت عنك كثيراً من قبل لوشيوس
يا اللهي لا بد أنه يعرف بأنني اكسر في اليوم عشرين طبقاً و ألطخ الارضية دائما بالوحل عندما اعود من تقليم الحديقة... ما هذه السخافة!!
_ هل لي بسؤال لماذا اللورد يريد السماع عن حياة مزرية لخادمة متواضعة مثلي؟؟
_ حقيقةً لقد كنت ابحث في الآونة الاخيرة على شخص ما للقيام بمهمة معينة... شخص اجتماعي، مخادع، لا يمتلك دافعا سوى العيش، شجاع، واثقٌ من كذبته....
_ انت لا تقصدني اليس كذلك؟
قاطعت بيلاتريكس: يال الغباء!!
و لكن اشار لها فولدمورت بيده للتتوقف ثم اكمل قوله: سالي سمعت انك تريدين ارتياد المدرسة اليس كذلك؟؟... ماذا لو اخبرتك بأنك سوف تذهبين الى هوجورتس هذه السنة
بدت تعابير الدهشة واضحة على تعابير وجهي: حقا!!
_ نعم.. اريدك أن تذهبي للمدرسة....
نظر اليه مالفوي بصدمة و قاطعه: و لكن ايها اللورد.. ذلك لا يمكن، إنها كما تعلم
التفت اللورد نحوه و بنظرة عادية منه استطاع اسكات مالفوي ارتسمت ابتسامة شامتة على فمي.. لا ادري لما هذا المالفوي يرفض ارتيادي للمدرسة.. هل يخاف على نظافة قصره كل هذا الحد!! مع العلم بأنني ازيده التساخاً لا العكس
اعاد اللورد نظره نحوي: و بالتالي كما قلت سابقاً سوف اجعلك ترتادين هوجورتس
ازدادت ابتسامتي و اردفت مجدداً: حقا؟؟
صحيح بأنني طفلة حمقاء و لكن يبدو أن صبر اللورد طويل في الامور التي يريد توضحيها: نعم
اخيراً سوف استطيع استخدام السحر الذي لطالما اردت معرفة التحكم به و لكن بالطبع ما اكتملت سعادتي عندما اكمل هو
_ و لكن سوف تذهبين هنالك من اجل القيام بمهمتك فقط
رمشت عدة مرات و الابتسامة علقت على وجهي.. حسنا ايا كان من المهم بأنني سأذهب للمدرسة، ما هي المهمة؟ بالتأكيد لن يطلب مني قتل احدهم هه
_ عليك قتل فتى بنفس عمرك يدعى...
و هنا تبخرت الابتسامة تماما عن وجهي ليستولي الرعب على قلبي ثم وقفت عن الكرسي و قلت بتعابير متجهمة: هل تمزح معي!!!.. انا لن افعل ذلك بالطبع
و ادرت وجهي للمغادرة ليصيح صوت السيد مالفوي المرعب: توقفي ايتها الوضيعة ان اللورد مازال يكلمك
اغمضت عيناي إثر صوته المفاجىء و لكنني لن أنصاع لهم.. هل يظنني قاتلة منهم؟
تكلم صوت فولدمورت و اراهن بأن ابتسامة على وجهه: الشخص الذي سوف تقتلينه يدعى.. هاري بوتر
هاري بوتر!! تأثير هذا الاسم على قلبي... بدأت ابتسامة تمتد على وجهي و ارتجفت عروق رقبتي و كأن الدماء تتدفق كبركان في اوردتي ثم ادرت وجهي نحوه: حقا!!.... ه. هل يمكنني قتله!؟
قرع قلبي بحماس مهيب مترقبة جوابه على أتم الاستعداد و علي وجهي ابتسامة كبيرة لم استطع تخبأتها
رد هو اخيراً: نعم سوف تنالين شرف الانتقام منه بيديك.. لقد دمر حياتك ألا يحق لك فعل المثل معه!
شعرت و كأن العصافير تزقزق داخل قلبي و اخيراً يمكنني فعلها، اشار اللورد للكرسي مرة اخرى لأسير بطواعية و اجلس عليه مرة اخرى
اكمل هو بابتسامة زادت وجهه القبيح بشاعة: سوف اقدم لك هدية مقدماً
و فور نطقه بهاته الجملة حتى اخرج السيد مالفوي عصاةً سحرية من تحت كمه، كانت متوسطة الطول ذات لون اسود و خدوش كثيرة تدل على كبر عمرها وضع السيد مالفوي العصاة على الطاولة امامي لأنظر لرأس البيضة ثم امسكت بها و حالما فعلت حتى شعرت بانسجام غريب و انبعث هواء لطيف للحظة أدى الى تطاير شعري الطحلبي
_ اتعلمين لمن تنمتي هذه العصاة؟؟... انها لوالدتك
فغرت فمي بصدمة و نظرت له و كأن دمعة على حافة النزول: هل تعرف من هي أمي؟
و هنا أعلن وجهه عن خباثة لم اعهدها ابدا: أمك فقط؟؟.. انا اعرف هويتك كلها... عندما تنجحين بالمهمة سوف اخبرك كل شيء انها مكافأتك و الان اذهبي و ارتاحي غداً سوف تذهبين لهوجورتس من اجل أن يتم اختبار مستواك و وضعك في السنة المناسبة لك
عقدت حاجباي بتوتر: اختبار!! و لكنني لا اعرف اي شيء
_ لا بأس سوف يكون هنالك مساعد لنا جاسوس يدعى سيفيروس سنيب سوف يساعدك
تنهدت بقوة ثم اومأت برأسي و بعدها غادرت القاعة بكل هدوء غدا يوم مختلف تماما...
.
.
.
و بعد ان خرجت سالي من القاعة نبس لوشيوس بتعجب
_ و لكن ايها اللورد انت ترسلها الى هوجورتس حيث وكره... اذا عرف هويتها ألن تفسد الخطة و علاوة على ذلك اعطيتها تلك العصاة انها تؤكد هويتها!!
_ اهدأ لوشيوس انه لا يعرف شكلها حتى.. و تلك العصاة لقد تم شراؤها من قبل اوليڤاندر بعد ان توفت والدتها
ثم ابتسم هو و قال: حتى لو عرف هويتها ذلك لن يزيد الامر سوى مرحاً سوف يعلم بأنها بحوزتنا طيلة هذا الوقت..ذلك سوف يجعله كفأر في قفص مغلق
.
.
النهاية
..
رأيكم بالرواية
.
استغفر الله العظيم واتوب اليه
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد
لا إله إلاّ انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه وزنه عرشه و مداد كلماته
((توضيح: السحر المذكور في الرواية هو عبارة عن طاقة جسدية يولد بها اشخاص معينين يعني (خيال) و ليست السحر المحرم الذي يتعامل فيه مع الجن و العياذ بالله))
هذه رواية فانز لسلسلة افلام هاري بوتر
Comments