NovelToon NovelToon

سالي خادمتي المطيعة

١-«خادمة قصر مالفوي»

♡♡♡♡

رواية: سالي خادمتي المطيعة

للكاتبة: ربى عماد (روبي)

.....

نظرت هي بارتعاد الى يديها المتسخة بسائلٍ قرمزي اللون و كأن الحياة سحبت من وجهها

ثم حاولت مسح الدماء على قميصها الابيض بقوة كبيرة و تنفسها يزداد مع كل مسحة، نظرت الى يديها المرتجفة مرة اخرى كان جسدها يرتعش كما لو انها في فصل ديسمبر قارص البرودة

نزلت قطرات مالحة من عينيها لترسو على يديها التي لم يزل الاثر عنهما بعد و نبست بهستيريا

_ انها لا تذهب

بدأ تنفسها يثقل خصوصا عندما وجهت بصرها نحو تلك الجثة التي امامها.. شابٌ اسود الشعر ذي ندبة برق تعلو جبينه مستلق على الارض بينما الدماء الحارة تتسرب من رأسه بغزارة

_ لا.. انا.. لم اقصد

وضعت يديها على وجهها ثم بدأت تصيح بقوة حتى هبطت ركبها على الارض و الدموع تأخذ مجراها كنهر متدفق

" أن نتتبع ما يخبرنا به الكبار فقط.. و ان يتم غسل افكارنا تماماً حتى نفقد ذاتنا الاصلية.. لقد كذبوا علي و اختلطت مشاعري.. من الحقد الى الحب ثم... الى الحقد مجدداً.. لقد كنت اخشى ان اقتله و لكنني فعلتها.. كما اخبروني تماما"

_ انا لن اتحمل ذلك بعد الان

امسكت يدها التي فقدت اتزانها السكينة المرمية قرب جسد الشاب ثم جلست هي بجانبه

_ إن كان سيموت.. علي ان اموت ايضا

اشارت هي بالسكينة الحادة نحو حلقها ثم اغمضت عيناها و...

.

.

.

(قبل عدة شهور من الان)

لقد أمرني بالحضور ذلك المسخ الذي يشبه البيضة الفاسدة

نظرت للرجل القصير الواقف امام باب غرفتي و كان ينظر إليّ بترقب يبدو انه يظن بأنني سأرمي عليه حذائي كالعادة لأنبس له بعدها

_حسنا( ورميتيل) أخبر سيدك بأنني سأحضر الان

جفل بي بغير تصديق و كأنه يتأكد من كوني صادقة لينطق مكرراً ما قاله اول مرة: جيد جدا لا تنسي إن لورد الظلام في غرفة الاجتماعات ينتظر حضورك لا تتأخري حتى لا يغضب

_ هل تظنني غبية يكفي قولها مرة واحدة فقط!!

كنت احني ذراعي نحو الارض محاولة امساك حذائي و لكن الاخر ما لبث أن ذهب بعد ثوان نظرت على إثره بغضب.. اكره هذا المكان و هذه الغرفة و هذا الرجل و ذلك المسخ الذي سأذهب اليه الان

لا اعلم لم انا هنا اساساً لقد استيقظت قبل خمس سنوات و وجدت نفسي في هذا القصر.. لا اذكر اي شيء كنت في العاشرة و لكنني لم اكن املك اي ذاكرة و كأنني ولدت و انا في العاشرة لم اكن املك سوى هذا

نظرت نحو الخاتم الذهبي الذي يتوسط ابهامي الايمن كان خاتماً مستديراً من الذهب الخالص و لكن به خطأ ما يجب ان يكون في قلبه جوهرة على شكل قلب.. إن مكانها فارغ.... لا ادري بدأ رأسي يتشوش علي الابقاء على بعض التركيز لمواجهة رأس البيضة ذاك

نظرت لنفسي عبر المرآة الطويلة التي تتكىء على الحائط الامامي.. لطالما كانت ملامحي غريبة!

وجه نحيل ذي بشرة ببياض لطيف مع عينان دائريتان مخيفتان فهما يأخذان المساحة الاكبر من وجهي و الاسوء ان لونهما اصفر فاقع مثل بومة الليل .. ابتسمت لنفسي بالمرآة بسخرية حتى ظهرت اسناني الامامية ببروز

نظرت الى شكلي المضحك و شعري المصبوغ بالاخضر كطحالب البحر يتدلى على جبيني لأبدأ بالضحك على نفسي بعدها.. شكلي مضحك انا احبه و اكرهه في ذات الوقت

.. اه صحيح كدت انسى علي التوجه الى غرفة الاجتماعات الان

نهضت من على السرير و خرجت من الغرفة دون اغلاقها لا يوجد بها شيء سري على اي حال

ثم طرقت قدماي الحافية ارضية قصر مالفوي لا اعلم ان كان هذا مهما و لكنني اكره الاحذية احب المشي حافية القدمين.

عندما استيقظت قبل خمس سنوات كنت مستلقية على عشب الحديقة الامامية و رأسي ينزف دماءً غزيرة و منذ حينها تم اخذي و استعبادي هنا... لقد جعلوني أبقى في هذا القصر بغرفة منفصلة مقابل أن اعمل كخادمة.. حسنا لم اكن اعرف معنى كلمة "خادمة" حتى.. لذلك وافقت 😀

لانني لسبب لا اعلمه احببت فكرة الغرفة المنفصلة..هه ليتني صفعتهم على وجههم ثم هربت الى اقرب ميتم

انا اكره العمل هنا بسبب شخص واحد فقط...

_ رأس الطحلب سحقاً لك الم اخبرك بغسل قميصي المفضل مازال متسخاً يبدو أنه يتوجب علي تخفيف وجبة غدائك كي يعمل عقلك بشكل سليم

توقفت عن المسير ثم اغمضت عيناي و اخذت شهيقاً كبييييييييييييييراً حتى امتلأت رأتاي تماماً بالهواء ثم زفرته ببطىء شديد التفت وجهي لصاحب الصوت السابق حيث ذلك الشاب الذي يقف امامي واضعاً يده على خصره بينما يده الاخرى تمسك بقميصه القبيح ناظراً إليّ بحدة كان ذي شعر بلاتيني قصير يملأ رأسه مثل صلصة الخردل البيضاء و عينان رماديتا اللون

نطق هو مجدداً: يا للوقاحة لماذا لا تردين!!

_ صلصلة الخردل اخبرتك الف مرة انا لست مسؤولة عن غسل الثياب إنما عملي هو تنظيف القصر لا اكثر

رددت عليه بكل رزانة.. انه يستفزني و لكن علي تخبأ غضبي علي معرفة مكانتي على اي حال.. هذا الشاب انه (دريكو مالفوي) ابن سيد هذا القصر مهما بدى غبياً او تافهاً علي احترامه... اظن احيانا بأنه يفتعل اي مشكلة معي من اجل التكلم لا غير ربما انه طفل وحيد.. لا اعلم لما هو هكذا لقد كنا قريبين للغاية في طفولتنا و لكنه تغير تماما الى هذا الكائن

_ اعلم بأن وظيفتك تنظيف القصر و لكن..

تقدم هو مني و قال بصرامة: لا تنسي ان وظيفتك الاولى و الاهم هي خدمة عائلة مالفوي

رفعت حاجبي الايسر و بدأت بعض عروق رقبتي بالبروز: صلصلة الخردل.. ارجو ان تفسح المكان علي الذهاب لمكان مهم الان

_ دقيقتان اذا لم تذهبي لغسل هذا القميص الان ربما علي اخبار والداي بعدها بأن الانسة سالي لا تحتاج للذهاب للمدرسة بعد فهي تفتقر للكثير من الاداب

قذر!! انه يعرف نقطة ضعفي جيداً فأنا ارتكبت خطأ قبل سنة عندما طلبت منه قبلا ان يتوسط لي عند والديه من اجل ان يسمحا لي بالذهاب الى المدرسة لانني على الرغم من بلوغي الخامسة عشر إلا ان قدمي لم تطأ بلاط مدرسة قط مع ان خطابات هوجورتس كانت تأتيني كل سنة إلا ان السيد مالفوي يرفض دائماً... لقد نجح باهتياج غضبي لاقول بعدها

_ اخبرهما ان الانسة سالي لا تفتقر لبعض الاداب فقط.. بل هي عنيفة ايضاً

حسنا سوف اندم على هذه الخطوة و لكن سوف افعلها مهما كانت النتيجة.. لم يفهم هو ما قلته لا يعلم بأنني سوف استعمل ضربتي القاضية وضعت يدي في جيبي لاخرج منه كيسا صغيراً يحتوي على تميمة لابعاد هذا الشيطان.. هذا الشاب انه مثل مصاصي الدماء

اخرجت ما في الكيس و قد كان حبة ثوم مطبوخة عندما رآها هو تجعد جبينه و بدى عليه الفزع رميتها عليه و حالما لامست جلده حتى وضع يده على فمه و تقيأ على الارض.. ان الثوم فعال جدا معه لا ادري لما و لكنه حالما يشتم رائحته يبدأ بالتقيؤ

أزحت وجهي باشمئزاز: يا اللهي و الان علي تنظيف هذا القرف كان علي التفكير قبل الاقدام على الحركة

رفع هو نظرة جانبية قاتلة نحوي و كأنني شتمت أمه و قبل ان يبدأ بإغراقي في الشتائم نطقت له بسرعة:(كو) أنا ذاهبة عند اللورد الان

حسنا معلومة اضافية قبل خمس سنوات لقد كنت في حالة صدمة كبيرة منعتني من التكلم لثلاثة سنوات و لكن اول ما نطقت به هو (كو) اسم هذا الغبي و منذ حينها لقد اصبح هذا اسمه

تبدلت تعابير سخطه الى تساؤل غريب لاكمل بعدها: هو من استدعاني لا اعلم صراحة مالذي يريده من خادمة مثلي و لكن اريد منك خدمة إذا خرجت من الغرفة كجثة ارجو ان احصل على جنازة لائقة

_ لا تقلقي سوف ادفنك في مكب النفايات

_ ان فعلتها سوف اطاردك كشبح غاضب طيلة حياتك

_ اذا حتى و انت ميتة سوف تبقين مصدر ازعاج لا اكثر

ابتسمت بجانبية ثم نزعت الخاتم الذي يتوسط ابهامي الايسر و قدمته نحوه: احتفظ به، اعطني اياه اذا خرجت سالمة

حدق هو بي لثوان ثم رفع يده آخذاً الخاتم.. صحيح بأنه كريه للغاية و لكنني أثق به ، سحب هو منديله من جيبه ماسحاً فمه ثم استقام على قدميه و قال: هل من وصية اخرى؟

_لا

قلتها لأدير وجهي و سارت قدماي العارية نحو تلك الغرفة كنت اشعر بكل خطوة امشيها و كأن الدبابيس الحادة تخترق غشاء جلدي.. لم اكن اعرف بأن للموت طعمٌ مهيبٌ هكذا و اخيراً بعض صعود الدرج الملتف اصبحت اقف الان امام باب ضخم بني اللون مغلق لم افكر في حياتها كلها بأنني استطيع دخول هاته الغرفة.. انه للاجتماعات الهامة و لا يسمح لخادمة وضيعة مثلي بالدخول اليها

كنت أقدم يدي على المقبض ثم أرجعها بتردد.. هل اهرب و انجو بحياتي!... نعم يالي من غبية لم لا اهرب فقط.. و كنت على وشك تنفيذ خطتي الارتجالية لولا أن الباب تم فتح من تلقاء نفسه منفتحاً على مصرعيه حتى أصبحتُ واضحة تماما لمن في الداخل

نطق صوت لرجل يشبه فحيح الافاعي: لا تخجلي ايتها الخادمة الصغيرة يمكنك الدخول

من قال بأنني خجلة؟ انا مرتعبة لا اكثر.... رفعت رأسي لأرى من في الداخل ثم سارت قدماي بخطوات حاولت جعلها واثقة علي الحفاظ على ماء وجهي و لكن يا اللهي.. تعرقلت قدمي بعتبة الباب التي لم استطع رؤيتها لأسقط على وجهي أرضاً و صدر مني تآوه خفيف حسنا اظن بأنه لم يتبقى اي ماء للحفاظ عليه

صعد الاحمرار على وجهي عندما سمعت صوت ضحكة عالية شامتة لامرأة

نهضت بسرعة و كأن شيئاً لم يكن ثم رتبت شعري الطحلبي و وجهت بصري نحو تلك التي تضحك لأجدها امرأة ذات شعر اسود غير مرتب ابداً مثل المقشة ذات بشرة شاحبة و وجه هزيل بينما عينيها المكحلة الواسعة هي اجمل شيء فيها.. لا شك انها بيلاتريكس ليسترانج لقد تم إخراجها من السجن قبل ايام

ثم نقلت بصري نحو الباقي كانت الغرفة سوداء معتمة بينما تعطي الشموع المعلقة على الجدران اضاءة خافته للغاية استطاعت الاضاءة قيادة نظري على ذلك المسخ... رأت عيناي مسخاً يتجسد على شكل رجل أصلع تماما و خال من الحواجب بشرته لونها كالورق و عينيه الشريرة تتلون بالاحمر الدموي و استطيع بعلم الفراسة معرفة فوراً بأنه اللورد فولدمورت

و بجانبه التخذ لوشيوس مالفوي مالك هذا القصر مقعده و بالطبع لم تتغير نظراته الحادة نحوي

نبس فولدمورت: توقفي بيلاتريكس

امتثلت بيلاتريكس لأمره و سكتت نطقت انا بتساؤل: لقد طلبتني اليس كذلك؟

_ نعم و لذلك انت هنا، اجلسي

اشار هو للمقعد الذي يقع على رأس الطاولة الكبيرة لأجلس عليه و للعجب أن ارتفاع الطاولة كان يصل لكتفاي، الكرسي منخفض للغاية.. ليس بسبب قصر قامتي بالتأكيد.. إن الخلل بالكرسي بلا ريب

كان جو الغرفة يوترني حيث الجميع في حالة سكوت لا يسمع اي شيء حتى رنّت بحة فولدمورت في هواء الغرفة عندما نبس قائلاً

_ سالي.. لقد سمعت عنك كثيراً من قبل لوشيوس

يا اللهي لا بد أنه يعرف بأنني اكسر في اليوم عشرين طبقاً و ألطخ الارضية دائما بالوحل عندما اعود من تقليم الحديقة... ما هذه السخافة!!

_ هل لي بسؤال لماذا اللورد يريد السماع عن حياة مزرية لخادمة متواضعة مثلي؟؟

_ حقيقةً لقد كنت ابحث في الآونة الاخيرة على شخص ما للقيام بمهمة معينة... شخص اجتماعي، مخادع، لا يمتلك دافعا سوى العيش، شجاع، واثقٌ من كذبته....

_ انت لا تقصدني اليس كذلك؟

قاطعت بيلاتريكس: يال الغباء!!

و لكن اشار لها فولدمورت بيده للتتوقف ثم اكمل قوله: سالي سمعت انك تريدين ارتياد المدرسة اليس كذلك؟؟... ماذا لو اخبرتك بأنك سوف تذهبين الى هوجورتس هذه السنة

بدت تعابير الدهشة واضحة على تعابير وجهي: حقا!!

_ نعم.. اريدك أن تذهبي للمدرسة....

نظر اليه مالفوي بصدمة و قاطعه: و لكن ايها اللورد.. ذلك لا يمكن، إنها كما تعلم

التفت اللورد نحوه و بنظرة عادية منه استطاع اسكات مالفوي ارتسمت ابتسامة شامتة على فمي.. لا ادري لما هذا المالفوي يرفض ارتيادي للمدرسة.. هل يخاف على نظافة قصره كل هذا الحد!! مع العلم بأنني ازيده التساخاً لا العكس

اعاد اللورد نظره نحوي: و بالتالي كما قلت سابقاً سوف اجعلك ترتادين هوجورتس

ازدادت ابتسامتي و اردفت مجدداً: حقا؟؟

صحيح بأنني طفلة حمقاء و لكن يبدو أن صبر اللورد طويل في الامور التي يريد توضحيها: نعم

اخيراً سوف استطيع استخدام السحر الذي لطالما اردت معرفة التحكم به و لكن بالطبع ما اكتملت سعادتي عندما اكمل هو

_ و لكن سوف تذهبين هنالك من اجل القيام بمهمتك فقط

رمشت عدة مرات و الابتسامة علقت على وجهي.. حسنا ايا كان من المهم بأنني سأذهب للمدرسة، ما هي المهمة؟ بالتأكيد لن يطلب مني قتل احدهم هه

_ عليك قتل فتى بنفس عمرك يدعى...

و هنا تبخرت الابتسامة تماما عن وجهي ليستولي الرعب على قلبي ثم وقفت عن الكرسي و قلت بتعابير متجهمة: هل تمزح معي!!!.. انا لن افعل ذلك بالطبع

و ادرت وجهي للمغادرة ليصيح صوت السيد مالفوي المرعب: توقفي ايتها الوضيعة ان اللورد مازال يكلمك

اغمضت عيناي إثر صوته المفاجىء و لكنني لن أنصاع لهم.. هل يظنني قاتلة منهم؟

تكلم صوت فولدمورت و اراهن بأن ابتسامة على وجهه: الشخص الذي سوف تقتلينه يدعى.. هاري بوتر

هاري بوتر!! تأثير هذا الاسم على قلبي... بدأت ابتسامة تمتد على وجهي و ارتجفت عروق رقبتي و كأن الدماء تتدفق كبركان في اوردتي ثم ادرت وجهي نحوه: حقا!!.... ه. هل يمكنني قتله!؟

قرع قلبي بحماس مهيب مترقبة جوابه على أتم الاستعداد و علي وجهي ابتسامة كبيرة لم استطع تخبأتها

رد هو اخيراً: نعم سوف تنالين شرف الانتقام منه بيديك.. لقد دمر حياتك ألا يحق لك فعل المثل معه!

شعرت و كأن العصافير تزقزق داخل قلبي و اخيراً يمكنني فعلها، اشار اللورد للكرسي مرة اخرى لأسير بطواعية و اجلس عليه مرة اخرى

اكمل هو بابتسامة زادت وجهه القبيح بشاعة: سوف اقدم لك هدية مقدماً

و فور نطقه بهاته الجملة حتى اخرج السيد مالفوي عصاةً سحرية من تحت كمه، كانت متوسطة الطول ذات لون اسود و خدوش كثيرة تدل على كبر عمرها وضع السيد مالفوي العصاة على الطاولة امامي لأنظر لرأس البيضة ثم امسكت بها و حالما فعلت حتى شعرت بانسجام غريب و انبعث هواء لطيف للحظة أدى الى تطاير شعري الطحلبي

_ اتعلمين لمن تنمتي هذه العصاة؟؟... انها لوالدتك

فغرت فمي بصدمة و نظرت له و كأن دمعة على حافة النزول: هل تعرف من هي أمي؟

و هنا أعلن وجهه عن خباثة لم اعهدها ابدا: أمك فقط؟؟.. انا اعرف هويتك كلها... عندما تنجحين بالمهمة سوف اخبرك كل شيء انها مكافأتك و الان اذهبي و ارتاحي غداً سوف تذهبين لهوجورتس من اجل أن يتم اختبار مستواك و وضعك في السنة المناسبة لك

عقدت حاجباي بتوتر: اختبار!! و لكنني لا اعرف اي شيء

_ لا بأس سوف يكون هنالك مساعد لنا جاسوس يدعى سيفيروس سنيب سوف يساعدك

تنهدت بقوة ثم اومأت برأسي و بعدها غادرت القاعة بكل هدوء غدا يوم مختلف تماما...

.

.

.

و بعد ان خرجت سالي من القاعة نبس لوشيوس بتعجب

_ و لكن ايها اللورد انت ترسلها الى هوجورتس حيث وكره... اذا عرف هويتها ألن تفسد الخطة و علاوة على ذلك اعطيتها تلك العصاة انها تؤكد هويتها!!

_ اهدأ لوشيوس انه لا يعرف شكلها حتى.. و تلك العصاة لقد تم شراؤها من قبل اوليڤاندر بعد ان توفت والدتها

ثم ابتسم هو و قال: حتى لو عرف هويتها ذلك لن يزيد الامر سوى مرحاً سوف يعلم بأنها بحوزتنا طيلة هذا الوقت..ذلك سوف يجعله كفأر في قفص مغلق

.

.

النهاية

..

رأيكم بالرواية

.

استغفر الله العظيم واتوب اليه

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد

لا إله إلاّ انت سبحانك اني كنت من الظالمين

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه وزنه عرشه و مداد كلماته

((توضيح: السحر المذكور في الرواية هو عبارة عن طاقة جسدية يولد بها اشخاص معينين يعني (خيال) و ليست السحر المحرم الذي يتعامل فيه مع الجن و العياذ بالله))

هذه رواية فانز لسلسلة افلام هاري بوتر

٢-«ابنته بالتبني»

رواية: سالي خادمتي المطيعة

للكاتبة: ربى عماد (روبي)

الفصل الثاني..بعنوان:«ابنته بالتبني »

••♡•♡•♡•♡•••♡•♡•♡•♡••

-سالي-

وضعت يدي على صدري لاستشعر نبضات قلبي المتسارعة فقد تدفقت الدماء في شراييني بشكل جنوني لان اليوم هو يوم مميز للغاية.... لانني لاول مرة في حياتي كلها سوف اذهب لهوجورتس.. انا متحمسة للغاية!!!

نظرت لانعكاسي الذي ارتسم على المرآة

_ اه عليّ ان اكون جميلة للغاية.. من الممكن ان يقبلوا بي أن رأوا بأن فتاة حسناء مثلي تريد ان تتواضع بمقامها و تنضم لمدرستهم

قلتها بفخر عال و انا امشط شعري الاخضر الطحلبي انه قصير يصل لكتفاي و ليس كثيفاً ابدا و لكنني اعشقه!

رفعت خصلة منه في منتصف رأسي و ربطها على شكل ذيل حصان بينما الخصل الباقي تركتها دون ربط لتدفىء رقبتي

و فتحت صندوق المجهورات الخاص بي الذي كان يلمع بشدة من كثرة الجواهر الثمينة التي فيه و بحثت عيناي عن خاتم واحد فقط.. الخاتم الذي وجدته معي عندما استيقظت في حديقة هذا القصر لاول مرة و لكن... تنهدت فورا و قلبت عيناي بملل فور تذكري للامر.. لقد اعطيت ذلك الخاتم لدريكو من اجل ان يحفظه لي و الان لا بد لي ان آخذه منه.. سوف افعل ذلك لاحقاً و لكن الان انا في عجلة من امري

اخترت كالعادة ثلاثة خواتم ذات جواهر مختلفة الالوان و وضعتها على اصابعي بشكل عشوائي كم احب ان ارى اصابعي تلمع بالجواهر.. قد تتساءلون لماذا خادمة رثة مثلي تمتلك هذه الجواهر؟؟

حسنا سؤالكم هو الخاطىء.. عليكم قول " لماذا هذه الجاسوسة تمتلك هذه الجواهر؟ "

نعم... انا لست مجرد خادمة بل مجرمة حسب قانون بريطانيا فأنا دمية خاصة بعائلة مالفوي لطالما تم توكيلي بمهمات خاصة و سرية من قبل لوسيوس مالفوي منذ كنت في العاشرة و كلما نجحت في مهمة ما، كان يكافؤني بأشياء باهظة اطلبها منه

مثلا جعلني ذات مرة اراقب رجلاً من جماعة العنقاء كان اسمه... اه.. هيا يا ذاكرتي انطقي....

فرقعت باصابعي فور تذكر اسمه: آرثر ويزلي نعم هذا كان اسمه

لقد تتبعته قبل سنتين و استطعت معرفة روتين تحركاته متى يأكل و متى يذهب للعمل و متى ينام كل شيء و بالتالي اعطيت تلك المعلومات لسيد مالفوي... و بعدها سمعنا اخبارا بأنه تم الهجوم على ارثر ويزلي و كاد ان يموت و لكنهم استطاعوا انقاذه في اللحظة الحاسمة

هل اشعر بالندم؟؟.. بالتأكيد لا لانني

و بالنسبة لي انا لا افعل اي شيء خاطىء.. انا اعمل و احصل على المال مقابل ذلك.. لم اكن اعلم بأن تلك المعلومات سوف تستخدم لمحاولة اغتيال شخص ما!!

_ كان ذلك من الماضي لا اريد تذكر ذلك حتى

وقع نظري على احدى المجوهرات التي كانت تلمع في الصندوق... جوهرة *كوارتز سوداء تلمع كظلام الليل و سرعان ما احسست بالبرودة في عظامي و تجهمت تعابيري.. تلك الجوهرة انها تناسب تماماً المهمة التي أوكلت لي و انا في الرابعة عشر

اخرجت الجوهرة من الصندوق و بدأت اقلبها بيدي

" سالي عينيك كرحيق النحل هل لاحظت ذلك من قبل؟؟.. ذلك لا يناسبك ابداً ربما تم اعطاؤك العينان الخاطئة فهي لا تلائم مظهرك المقرف الباهت ربما عليك اقتلاع عينيك و وضع عيناي جديدتان قبيحتان مثلك "

تكرر كلامه في عقلي مرة اخرى بصوت هادىء و ثقة تخترق عنان السماء، حقير صغير ذي وجه مليء بالبراءة بينما هو عبارة عن شيطان..... هاري بوتر... شيطان يلبس رداء الحمل الوديع...و الان بعد ان تذكرت ذلك ينتابني الشعور بخنقه في كلتا يداي الان و حالا... لماذا وقعت في حبه في المقام الاول!!... اكرهه

_ هاري بوتر انا اكرهك لانك جعلتني احبك ثم كرهتك مرة اخرى

قلتها بعد ان وقفت عن الكرسي فجأة ليقع على الارض يبدو ان علي المغادرة الان قبل ان اصبح تنينا ينفث النيران على اي شيء يراه تقريبا

سمعت طرقاً قويا على الباب كاد ان يكسره و تلاه صوت رجل منزعج: هيا ألم تنتهي بعد، لن اظل طيلة حياتي انتظر هنا انا رجل مشغول

اه انه ذلك الرجل، اقتربت من الباب لافتح ليظهر من خلفه مباشرة رجل طويل القامة بدت قامته بالمقارنة بي كعامود إنارة في شارع مظلم و بجانبه صوص صغير

كان شعره الاسود مصفف حول رقبته بشكل ممل بينما يرتدي ملابس سوداء طويلة زادت من رعب تعابيره المنزعجة

_ اه اهلا يا سيد سنيب.. اسفة اذا اخذت من وقت نومك الثمين

هذا الرجل بعثه فولدمورت معي من اجل اكتمال الخطة فهو مدرس مادة «الوصفات» في هوجورتس بينما يخبىء حقيقة كونه جاسوساً للورد الظلام

و لقد جعله فولدمورت ابي بالتبني لذلك اسمي سيكون حاليا هو (سالي سنيب) ذلك مقرف لماذا يتكرر حرف السين كثيراً؟! و لكن لا خيار امامي

اشاح هو وجهه بازرداء فور رؤيته لمظهري و كأنه رأى صرصورا قبيحاً ذي شعر اخضر ثم مشى في الممر لاتبعه و قال اثناء ذلك

_ لقد اوصيت بك جيداً امام المدير كي يقبلك عليك أن تمثلي جيدا اثناء اختبار المستوى.. اعلم بأنك غبية و لا تمتلكين اي مهارات سحرية لذلك سوف أجعلك تنجحين في كل المراحل كل ما عليك فعله هو تحريك عصاك في الهواء

_ غبية!!... انا لست ذلك ابدا كل ما في الامر أنه لم يسمح لي بالتعلم ابدا لو تعلمت لربما رأيتني أقتلع رأسك بتعويذة من عصاي الان

_ نعم نعم انت كذلك

قالها بلا مبالاة.. يبدو ان علاقتنا تبدو كأب و ابنة حقا! اليس كذلك... انا سعيدة ان اول شخص يكون ابي رسميا عبارة عن عجوز متكبر ممل

. ~. ~. ~. ~. ~. ~. ~. ~. ~. ~.

اوه يا اللهي... فتحت فمي على مصرعيه و انا اشاهد قلعة شاهقة المنظر ذات بناء قديم يصل ل آلاف السنين و رغم ذلك لا اكذب عندما اقول بأنه يبدو و كأنه حديث نوعاً ما، فهو لامع خال من اي غبار و مصمم بطريقة كلاسيكية تشعرك و كأنك دخلت رواية خيالية عن العصور الوسطى

_ انها هوجورتس

نطقت بطريقة حالمة و تعابير وجهي توحي بالغباء قليلاً قاطع تأملي صوت سنيب عندما قال

_ حسنا اعلم انها مرتك الاولى و لكن يجب علينا الدخول قبل ان ينفذ صبر الاستاذة ( مكجونجال ) هي من سوف تختبرك

لماذا اسامي الاساتذة ايضا من العصور الوسطى؟ ارجو ان لا تكون امرأة بعمر المائة سوف يكون التعامل معها صعباً

.

.

و ليتني لم افتح فمي.. نعم انها امرأة بعمر المائة و واحد

وقفت الاستاذة ماكجونجال امامي و هي امرأة يبدو عليها الصرامة و ذات عقلية قديمة كانت عينيها تنظران لشعري الاخضر منذ دخولي لهوجورتس و تنقلت عينيها نحو وجهي و الجواهر التي ارتديها... يبدو انني لم اعجبها ابداً

ثم نطقت هي اخيرا بعد برهة بطريقة جامدة

_ انسة سنيب سوف يتم اختبارك بالمواد الثلاثة الرئيسية.. الوصفات و المبارزة و التحويل و نسبة لنتيجتك سوف نضعك في السنة التي تلائمك

ثم نقلت عينيها نحو سنيب و قالت: استطيع اختبارها بنفسي لا تقلق يمكنك تركنا لوحدنا

تصلبت عظامي و تصنمت حركتي عندما سمعته يقول بصوت يختلف عن النبرة التي خاطبني بها من قبل

_ اعلم ذلك و لكن سالي هي الابنة التي قررت تبنيها و اخاف عليها قليلاً

لانت تعابير ماكونجال تماما بتأثر و ردت: لا تخاف انها معي سوف اعتني بها جيدا

و أصر هو عليها اكثر: انها تخاف من الغرباء و تكون خجولة للغاية لذلك لن تظهر مهاراتها الحقيقة امامك

يبدو أنها تعتبر سنيب مثل ابن لها و لذلك لم تستطع مقاومة طلبه بالبقاء اكثر و سمحت به بأن يراقبني من الخلف

ابتعدت هي عني مسافة يسيرة ثم قالت: اولا علينا اختبارك بالمبارزة

اه لقد دربني سنيب على ذلك في الصباح علي اولا الانحناء قليلاً كتحية المبارزين و كذلك فعلت انا و هي، ثم استقامت ظهورنا مجدداً

" كل ما عليك فعله هو تحريك عصاك و انا سوف اتولى الباقي"

هذا ما قاله سنيب لذلك علي الثقة به، حركت الاستاذة عصاه بحرية كبيرة و صاحت بتعويذة ذات نطق معقد ليخرج من عصاها صاعقة ملتهبة تتجه نحوي بسرعة مما جعل الخوف يأكلني انها مجنونة هل تريد قتلي!!!

حركت عصاي بارتعاد و انا اغمض عيناي و قد تكرمشت على نفسي إلا أنني شعرت و كأن تعويذة تخرج من عصاي بالتجاه تعويذة الاستاذة لتعيقها عن تشويه وجهي

هاه.. تنهدت براحة يبدو ان سنيب قد فعل شيئا بعصاي و تحكم بها، و عاد قلبي يلقي الحان الجنون و الخوف حالما رأيت الاستاذة المجنونة و هي تحاول جاهدة معاقبتي بتعويذة اقوى..و لكن لا مشكلة سنيب سوف يحل الامر

حركت عصاي مجدداً و لكن... لا شيء يخرج.. سنيب ايها الكاذب هل تريد التخلي عني الان!!!

رفعت رأسي نحو الشعاع الاحمر الذي يتوعد لي بالمرصاد حتى اصبح على بعد شعرة مني و لكن هذه المرة رفعت عصاي بغريزية و نطق لساني بكلام لا افهمه

_ شيلد

لتخرج عصاي فوراً درعاً لامعاً من الفلولاذ احاط بي و صد ضرباتها المتتالية

توسعت حدقتا عيناي بذهول و انا احاول استيعاب الامر.. لان هذه المرة انا متأكدة بان سنيب لم يساعدني.. إنما انا من استحضر هذا الدرع و لكن كيف؟؟؟... كيف نطقت بتلك التعويذة و انا اسمعها لاول مرة في حياتي؟ وضعت يدي على رأسي الذي اصدر طنينا حاداً و اخذني لبرهة لعالم اخر تماماً

.........

كنت في غرفة صغيرة و رثة للغاية نظرت ليداي.. لاجدهما صغيرتان و كأنني طفلة في الخامسة

ثم شعرت بشيء يمسك كتفي لارفع رأسي لفوق و رأيت... رجلا ضخماً مطموس الملامح لا استطيع تمييز شكله عن كثب

" سيناريا.. هل تريدين تجربة العصاة السحرية ؟ "

اومأت له برأسي و قال بصوت ودود بعد ان حملني على ذراعه بخفة و صعد لقلبي مشاعر اجربها لاول مرة.. اشعر و كأنني بأمان محاطة بذراعين قويتين لا يمكن لاحد ردعهما

" لا تقلقي انت ابنتي.. اذا لم تتعلمي من صغرك لن تستطيعي مجاراة العالم الذي يكره والدك.. عليك ان تكوني قوية مثلي و تليقي بي انا............ "

من؟؟؟؟ أعد اسمك مرة ثانية رجاءً.. لم استطع بعدها التقاط اي كلمة قالها سوى انني رأيته بعدها يدربني على المبارزة ثم..... انطفأ كل شيء....

.....................................

و بينما انا في صراع مع نفسي كانت الاستاذة قد يأست من اختراق درعي الفولاذي و هذا ما رسم ابتسامة على فمها و هي تقول: عمل جيد انسة سنيب

فتحت عيناي مجدداً و انا استوعب ما جرى الان يبدو انني تخطيت المرحلة الاولى و تبقت مرحلتان فقط... و بعد ساعة و نصف تقريباً استطعت اجتياز المراحل الثلاث بإتقان بسبب مساعدة سنيب الخفية و يبدو ان الاستاذة لم تلاحظ ذلك ابداً

وقفت الاستاذة امامي و قالت بابتسامة فخورة: يبدو اننا سوف نحظى بعبقرية هذا العام سنضعك مع السنة السادسة لان قدراتك تناسب ذلك تماماً

احمر وجهي خجلا و كأنني لم أغش ابداً ثم قلت بثقة: اعلم ذلك هوجورتس محظوظة بانضمام عبقرية مثلي فيها

وكزني سنيب في ظهري و رمقني بنظرات صارمة مهدداً إياي بالتواضع امامها، لتنهي الاستاذة: حسنا و الان علينا تجربة القبعة عليك من اجل تصنيفك للمنزل الذي يلائمك

تطوع سنيب هذه المرة لجلب القبعة و خرج لأظل مع الاستاذة التي لم تستطع تخبأة استياءها الذي صاحبها منذ رأتني

_ و لكن يجب ان تعرفي بأن صبغ الشعر ممنوع في المدرسة عليك ازالته

_ انها صبغة لن تذهب لستة اشهر تقريباً

يبدو ان اعتراضي لم يعجبها لتتجهم تماما و تكمل بعد ان امسكت يدي التي ترتدي الخواتم: و المجوهرات ممنوعة ايضا عليك ازالتها تماماً و كذلك مستحضرات التجميل نحن هنا للدراسة ليس لعرض الازياء او للقيام بمسرحية هزلية

_ اسفة و لكنني لا اضع مستحضرات التجميل

امالت رأسها و رفعت حاجبها بعدم تصديق: ايتها الشابة اكثر شيء اكرهه هو الكذب

ارتفع صوتي قليلا عندما انفعلت قائلة:و لكنني اقسم بأنني لا اكذب

اخرجت هي منديل من جيب ثوبها ثم امسكت وجهي و بدأت تمسح عيني بقوة: سوف ترين الان كيف سوف يتلطخ المنديل بلون الكحل الاسود

ظلت هي مصرة على موقفها حتى امسك يدها و ابعدتها لانني لم اعد اشعر بحاسة البصر و قلت بغضب: انه شكل عيني الطبيعي انا لا اضع كحلا

نظرت هي للمنديل حيث ظل ناصح البياض ليؤكد احتجاجي و لكن يبدو ان كبريائها يمنعها من الاعتراف بذنبها

_ عليك المعرفة بأن حيل المراهقات هذه لا تنفع معي.. هل تظنين بأنني لا اعلم بشأن المساحيق التي لا تزول!!.. سوف اخبر اباك بشأن ذلك ايتها الشابة

سالي اهدأي.. لا تفقدي اعصابك لا تنسي الهدف الاساسي من قدومك لهنا لا يجب عليك ان تطردي قبل ان يتم قبولك رسمياً حتى..

و بعد برهة دخل سنيب و بيده قبعة قديمة أهذه هي من ستحدد مصيري؟؟.. لقد اخبرني السيد مالفوي بأنه علي الدخول لمنزل جريفندور من اجل الاقتراب من هاري و لكن اذا تم وضعي في منزل آخر سوف يكون ذلك سيئاً للغاية

أمرتني الاستاذة بالجلوس ثم وضعت تلك القبعة على رأسي حتى نزلت على عيناي من كبرها و شعرت بأن رأسي صغير للغاية كحبة زيتون خضراء

بدأت القبعة بالحديث و كأنها انسان: لدينا اليوم رأس جديدة هذا ممتع!

انتفض جسدي بخوف و وضعت يداي على القبعة انوي نزعها لتعترض مكجونجال: انزلي يداك انسة سنيب.. يا اللهي حتى اطفال السنة الاولى لا يفعلون هذا

بدأت القبعة بالضحك و اكملت قائلة: احببت رأسك ايتها الفتاة انها المرة الاولى التي يأتي شخص من هذه السلالة

_سلالة!!

نطقت باستغراب لتتابع القبعة: علمت ما هو المنزل المناسب لك انه.. سلي.....

لم تكمل القبعة حديثها لانني كنت قد نزعتها و اغلقت فمها بيدي و رفعت رأسي نحوهما

_ ارجوكما دعاني ادخل المنزل الذي اريده.. هل ستجعلان قبعة تحدد مصيري!!

رأيت وجه الاستاذة و هو يتلون بالاحمر ثم البرتقالي و جميع الالوان و ربما سنيب وقتها اراد صفعي على الغباء الذي احدثته باسم (ابنته بالتبني)

و لكنني لن استسلم: انها طريقة قديمة كلاسيكية لماذا لا نجعل الطلاب هم من يختارون منازلهم بأنفسهم؟

كاد سنيب ان يتكلم بكلام حاد لولا أن اعترضه فتح لباب الغرفة ليدخل رجل كبير في السن ذي لحية بيضاء طويلة للغاية و نظارات دائرية تتدلى على مقدمة انفه المصاب بكسر طفيف

لتنطق الاستاذة باستغراب: الاستاذ دمبلدور!!

نطق العجوز و هو ينظر إلي: سمعت بأن ابنة سيفيروس بالتبني سوف تنضم للمدرسة لذلك تحمست لرؤيتها كثيراً

_ جدي.. اقصد.. " استاذ دمبلدور" ارجوك اسمعني ربما ستفهم علي

_ نعم نعم لقد سمعت كل شيء

_ اذا ما رأيك بقراري؟؟؟

_ القبعة انها شيء تقليدي بالمدرسة و لكن.. بما انك طالبة احد افضل استاذتنا لن ارفض لك هذا الطلب ابداً

شبكت يداي ببعضهما و وقفت من مقعدي بعينان تلمعان: شكرا لك ايها الجد الطيب

تم استفزاز الاستاذة كثيراً لتقول: و لكن انها التقاليد

_ لا بأس منيرفا.. يمكن للتقاليد ان تتغير.. و اذا ما المنزل الذي تريدينه ايتها الصغيرة؟؟

نطقت بلا تردد: جريفندور

ظهر على وجهه ابتسامة لم افهمها و كأنه توقع ذلك من قبل و اخذ يمسح على لحيته الطويلة ثم وقعت عينيه على يدي و ظل يحدث بها مطولا... انتظر ليست يدي بل.. العصاة التي احملها و توقفت حركة يده و عقد حاجبيه باستغراب تام

قلت بارتباك: جدي هل هنالك شيء غريب؟؟

تدارك هو نفسه لتعود تعابيره اللطيفة: لا.. لقد فكرت فقط مالذي يمنع فتاة بمثل عمرك عدم دخول اي مدرسة حتى الان؟

_ انها اسبابي الخاصة

_اذا كان ذلك لن اضغط عليك بالسؤال

.............................................................

هاه اعتقد بأن هذا اليوم قد مرّ بخير و الان ظلت مهمة واحدة فقط لهذا اليوم...علي مقابلة دريكو و استرجاع املاكي

................................................................

داخل مكتب مرتب حيث تتصارع النيران في المدفئة الحطبية ظل ذلك الرجل العجوز جالساً على كرسي مكتبه الخشبي بينما ينظر لصورة بين يديه بعينين مشوشتين حيث تحط الظلال السوداء عليها

_ هل تريد مني قتلها يا بروفيسور دمبلدور؟.. انها تهدف لقتل هاري كما تعلم

نطق بها سيفيروس سنيب الذي يقف امام مكتب مدير المدرسة و يبدو ان ولاءه الحقيقي ينتمي لهنا و ليس لفولدمورت و كأنه يلعب على الطرفين

ليرد عليه الاخر و مازالت عينيه الزرقاء معلقة على شيء آخر: لا هل انت مجنون!! انها طفلة

_ ليست مجرد طفلة لديها عقل قذر قد يؤدي بك للهاوية دون ان تدري.. و لماذا سمحت لها ان تدخل جريفندور ألم تكن الخطة ان نجعلها تبتعد عن بوتر قدر الامكان؟!!!

_ هل تخاف عليه؟

_ بالتأكيد افعل و لكنك بدل ذلك تجعل القاتلة تتسلل للمكان الذي ينام فيه بكل هدوء!

_ سيفيروس... من هي تلك الفتاة هل هي مجرد خادمة في قصر مالفوي فقط؟

_لا اعلم.. لورد الظلام لا يخبرني بكل شيء، انها خادمة لماذا سوف تهتم بها؟؟

_ كل ما عليك معرفته انها لن تستطيع قتل هاري ابداً.. هل حدقت في عينيها من قبل؟... تلك العينين لم تكن متعطشة للدماء ابداً، بل في لهفة للقاء شخص تشتاق إليه، صدقتي هي من النوع الذي يخاف ان يدعس على النملة خوفاً من قتلها

_ ارجوك قل كلاما واضحا مرة واحدة فقط

اكتفى سيفيروس بهذا القدر من النقاش غير المجدي ابداً ليسير بجسده و يخرج من هذا المكتب بأكمله...

ليظل ذلك العجوز لوحده في الغرفة و نطق ببعض كلمات لنفسه اثناء مواكبة عينيه لتلك الصورة التي ارجعها مكانها داخل درج مكتبه

_سيناريا....!

.

.

النهاية

٢٥٣٠ كلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤🙈

اهلا يا سنافري الصغار كيف هي احوالكم؟؟

---فقرة الاسئلة---

•رأيكم بفصل اليوم؟؟

•يا ترى هل استطعتم التقاط اي معلومة جديدة قد تقودكم لحل لغز سالي؟؟؟

•و اكتشفنا بأن سالي هي من كانت السبب في هجوم فولدمورت على ارثر ويزلي في الجزء الرابع من السلسلة .. هل هي بريئة حقاً؟؟

• هل هاري من قال ذلك الكلام عن عينا سالي حقاً؟؟ هل ربما هو شرير و ليس بطلاً كما يظن الجميع؟؟ ام انه مجرد سوء فهم بينهما؟

• و يا ترى ما سر الذكرى التي خطرت لسالي و هي تبارز مكجونجال... من هو الرجل الذي حملها؟؟

هل تتوقعون ان يكون رجلا طبيعيا بما انه جعل طفلة في الخامسة تستعمل عصاه السحرية؟؟

• دمبلدور بدى و كأنه يعرف شخصا باسم سيناريا... من هي سيناريا؟؟ و ما هي الصورة التي حدق بها في آخر الفصل و كأنه ينكر شيئاً ما!!

• و يبدو بأن سنيب يكره سالي بشكل واضح و يشك بها كثيراً، هل سوف تطور علاقتهما كأب و ابنة ام ان ذلك مستحيل و من درب الخيال لا اكثر؟؟

• كيف سوف تبلي سالي في هوجورتس و ماهي ردة فعل هاري عندما يراها هل هو يعرفها من قبل اساسا؟؟

و في الفصول القادمة ان شاءالله سوف نتعمق اكثر بعلاقة سالي و دريكو لانها معقدة نوعاً ما

....

و فقط

-----فقرة الصور-----

و ننتقل الى كوكب البروفيسور سيفيروس سنيب الذي من الواجب عليه ان يشرفنا بحضوره لجميع رواياتي لفانز هاري بور

و اخيرا البروفيسورة القديرة و الجميلة رغم كبر سنها

منيرفا مكجونجال

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

(و لا تنسوا الدعاء لاهلنا في فلسطي♡ن))

• اللهم انت حسبنا و نعم الوكيل، اللهم عليك بالطواغيت و المجرمين اجمعين

•اللهم يا منزل الكتاب و يا مجري السحاب و يا هازم الاحزاب اهزمهم و انصرنا عليهم

• اللهم لا ترفع للصاهينة راية و لا تحقق لهم غاية و اجعلهم لمن خلفهم آية

•اللهم دمر بنيانهم و نكس اعلامهم و اجعل دائرة السوء تدور عليهم

•اللهم عليك بأعداء الاسلام فإنهم لا يعجزونك

•اللهم اصلح حال المسلمين في كل مكان، في سوريا و فلسطي•ن و السودان و ارحمهم برحمتك يا ارحم الراحم

• اللهم ارحم صالح العاروري و تقبله شهيدا عندك و انتقم فإنك خير المنتقمين

امين يارب العالمين

8/1/2024

الاثنين

12:55 صباحاً

٣-«صفعة»

رواية: سالي خادمتي المطيعة

للكاتبة: ربى عماد (روبي)

الفصل الثالث.. بعنوان:«صفعة»

♡🌷♡🌷♡🌷♡🌷♡❤♡🌷♡🌷♡🌷♡🌷♡

تحت شجرة الكرز الاحمر الذي يتدلى من اغصانها بعفوية و يزدهر مفعماً المكان بحيوية و الوان جميلة

استلقى ذلك الشاب تحتها على بساط رقيق مقلّم و اغمض عينيه لعله يأخذ غفوة صغيرة و يرتاح من جميع الافكار التي تزاحم رأسه فهو كثير من الاحيانا ما يعاني من التفكير المفرط و توقع الاسوء دوماً، لقد عاد من هوجورتس قبل اسبوع مضى ليقضي الاجازة هنا ثم يعود للدراسة مرة اخرى الاسبوع القادم

و ذلك ما جعل افكاره كلها تتمحور حول.. مالذي سيفعله لانجاز مهمته الصعبة تلك

تنهد هو إثر الافكار السوداوية التي ضربت رأسه على حين غرة و لكنه استطاع تصفية افكاره عندما ركّز على صوت واحد فقط قاطعه بقول

_ لقد اصبحتَ تحب التأمل كثيراً هذه الفترة.. هل اصبحت عجوزاً و انت في السادسة عشر؟؟!

ازاح هو ذراعه عن وجهه و أجبر على فتح عينيه الرمادية التي تميل للأزرق قليلاً ليدير رأسه للجانب، اغمض هو عينيه جزيئاً فور سطوع الشمس عليه مباشرة ليسمع خطوات ذلك الشخص و هو يقترب من الشجرة حتى جلس على غصنها السفلي

رفع دريكو جذعه و نظر لتلك الفتاة ذات الشعر المصبوغ بالاخضر التي مدت يدها له و قالت: اعطني خاتمي

ظل هو يرمقها عدة ثوان و كأنه يلومها على إيقاظه من غفوته لطلب شيء سخيف مثل هذا و لكنه دسّ يده داخل جيب بنطاله ليخرج منه ذلك الخاتم الذهبي المفرّغ من المنتصف و كأنها مكان جوهرة ضائعة ليضع بيدها و يقول

_ حسنا يمكنك الذهاب الان

وضعت هي الخاتم في اصبعها لتكتمل مجموعتها الان

_ شكرا لك ظننتك سوف ترمي به لسلة المهملات!!

_ كنت سأفعلها و لكنني تذكرت بأنك تمتلكين لساناً مطلي بالقاذورات

_ حسنا شكرا للساني السليط لقد انقذ قطعتي الثمينة هذه المرة

_ يجب عليك ان تكون اكثر حذراً في الكلام.. اضافة لوجود لورد الظلام هنا، آكلي الموت يملأوون المكان لقد رأيت عدة منهم يتجولون في القصر منذ الصباح

_ لم يعد القصر مريحا اليس كذلك!!

_ أبداً لم أرد العودة هنا و لكن كان عليّ ذلك.....

سكت هو قليلاً و اظهر ذات تلك التعابير المشوشة ليكمل بعدها: بداية هذه السنة امرني لورد الظلام بمهمة و لقد فشلت بها لذلك فلنقل انه اراد مني المجيء لهنا للتأكد من تهديدي و اللعب بأعصابي اكثر

_ رأس البيضة ذاك.. لا تقلق

رأى هو تحول عينيها العسلية إلى نظرة غريبة واثقة مع ابتسامة جانبية خبيثة: سوف ترى نهايته قريباً.. منذ متى كان البيض العفن يلقي الاوامر!! ألا يجب علينا وضعه في المقلاة و سلقه على نار متفحمة برأيك؟

نهض دريكو بسرعة عن مكانه ليغلق فمها بيده ثم التفت حوله بسرعة متأكدا بأن المكان خال من اي مراقبة ثم ابتعد عنها و رمقتها بنظرة تهديدية و نبس بهمس غاضب

_ هل حياتك لا تهمك لهذا الحد!!... عليك حفظ لسانك جيدا حتى لا يقطع او في اسوء الحالات رقبتك هي من سوف تقطع

طرقت قدميها الارض و نزلت عن جذع الشجرة و لم تتغير نظرتها تلك بعد: نعم قد تكون محقاً في بعض كلامك على خلافك انا ليس لدي عائلة مرتبطة بهذا المسخ، استطيع الهرب في الوقت الذي اشاء و لكن... ذلك سيكون فعلاً جبانا للغاية

_ مالذي تخططين له؟؟

_ اتدري لماذا طلب رأس البيضة مقابلتي البارحة؟...... انه يظنني لعبة بيده.. يريد مني قتل هاري بوتر و من ثم يتم قتلي بعد انهاء مهمتي كي لا اترك اي ادلة.

جفل هو في وجهها و هو يحلل كلامها: بوتر!!.. هل يأس منه لحد ان يرسل فتاة صغيرة لقتله!!

_ انه بائس..او لربما هو يريد التخلص مننا نحن الاثنين معاً في آن واحد

اعتلت دريكو ضحكة لا ارادية لينطق بعدها باستغراب: انت؟؟ اتقلولين بأنه لا يستطيع قتلك و من تكونين اساسا؟؟

_ لا ادري هذا ما احاول معرفته... من انا و لماذا وجودني في هذا القصر بالذات او بالاصح لماذا جلبوني لهذا القصر... انا متأكدة بأنني لم آتي من العدم.. والدك.. و رأس البيضة متأكدة بأنهما يمتلكان اجابة لهذا السؤال... و على وجه اليقين قبل ساعات لقد استطعت لمح ذاكرة باهتة كانت ميتة في عقلي...بدى و كأنني كنت مع ابي

لقد ناداني باسم( سيناريا) و قال بأنه "علي تعلم السحر جيداً لانه يمتلك اعداءً كثيرون"... هل ربما ابي كان عدواً لفولدمورت!!

التجه اهتمام دريكو لمعلومة واحدة فقط ليقول بنبرة خافتة: اذا هل سوف تستخدمي ذلك الاسم بدل" سالي"؟

_ بالتأكيد لا.. انا سالي و هذا هو اسمي لن يتغير ابداً

نظر اليها و شبح ابتسامة صعدت على وجهه و كأن هذا الاسم ثمين بالنسبة له بطريقة ما: اذا بما انك مهمتك هي قتل بوتر.. انا انصحك

تغيرت نبرته عند هذه النقطة لتتحول للاشمئزاز و الغضب: لا تحاولي الاقتراب منه ابداً...

سكتت هي منتظرة تبريره ليكمل هو: بداية هذه السنة و بما انني رئيس طلبة منزل سليذرين كان علي تفقد الطلاب في المساء لقد وجدته يضايق فتاة في الثانية عشر في احد الطوابق الفارغة

شهقت سالي بصدمة و فتحت فمها بينما يدها فوق قلبها: امتأكد من هذا؟؟

_ نعم لقد رأيته بأم عيناي كنت اعلم بأنه متكبر و يحب جذب الاهتمام و لكن لم اكن اعلم بأنه سيصل لهذه المرحلة من الدناءة

عقدت حاجبيها بقسوة و ارتفع صوتها عندما قالت بطريقة دفاعية: لا.. هاري ليس هكذا هو ليس متكبراً و لا يحب جذب الاهتمام ابدا بل بالعكس تماماً يحب دائما ان يبقى في الظل و لكنه يتورط رغما عنه...

سكتت هي عندما رمقها دريكو بنظرات متفصحة و ثاقبة: منذ متى تعرفينه اساسا؟

انخفضت نبرتها و اخذت عينيها تبحث عن الفراغ عندما قالت: السنة الماضية لقد جعلني والدك اراقبه بعد ان مات والده الروحي كان متأكداً بأن هاري سوف يرتكب خطأً ما و اراد مني التقرب منه و معرفة اسراره لقد قبلت بالمهمة... حسنا لم يكن لدي اي خيار.. تعلم عندما يريد والدك شيئا فهو يحصل

عقد دريكو ذراعيه و انصت باهتمام فهو يعلم تماماً ما تعنيه سالي فيما يتعلق بوالده.. لن تستطيع ان تقول له "لا" لان كلمة "لا" بالنسبة ل لوشيوس مالفوي تعني بأنك اعطيته الخط الاحمر لتعذيبك

اكملت هي بمحاولة تذكر التفاصيل: لقد استطعت التقرب منه كان ذلك سهلا بما انه كان وحيدا في بيت خالته و اصبحت صديقته حقاً و ليس فقط من اجل المهمة بل لقد كان طفلا ودوداً بحق...

و للمرة الثانية يتم مقاطعة سالي عندما صدر من دريكو ضحكة ساخرة فحواها الكره الشديد لبوتر ثم قلب عينيه و قال بسخرية اثناء نظره نحوها

_ نعم نعم لقد كان ودودا للغاية اكملي..

رمقته هي بنظرة جانبية ساحقة ثم تابعت: و لكن هاري تغير.. في ليلة واحدة فقط اصبح شيطاناً

_ هو كان شيطانا منذ البداية

نطق دريكو بحسد تام و هذه المرة كان قد تلقي ركلة اصابت معدته مباشرة ليضع يديه مكان الاصابة و ينظر للوحش الذي امامه: ارجو ان لا تقاطعني مرة ثالثة سيدي

كان دريكو قد مسّ و تراً حساسا لدى سالي، فهي على الرغم من كونها خادمة إلا انها تحمل قدراً هائلاً من الكبرياء و تساءل هو دوماً ممن ورثت هذه الصفات؟ و كأنها ولدت بدماء حاكمة

لتكمل هي بعد استعادة هدوئها

_ لقد رأيت هاري يسرق من زوج خالته.. لقد سرق خمسة آلاف دولار و من اجل ان يبعد التهمة عنه وضعها بأحد آخر

اشارت هي لنفسها مع ابتسامة كبيرة: لقد وضع جزء من المال في حقيبتي و التهمني بالسرقة و بما انني لا املك ولي امر.. تم ابراحي ضرباً من قبل عصابة ابن خالته حتى انخلع كتفي الايسر عن مكانه الاصلي و كادت عيني اليسرى ان تفقع عندما ضربوني عليها بالمطرقة

_ ماذا!!!.. اهذا هو سر اصابتك تلك المرة؟ لماذا لم تخبريني بذلك!!!

شعر هو بمشاعر الغضب تحرق رأتيه لترد هي بمنطقية: لقد كانت مهمة سرية كيف تريد مني فضح الامر؟...و لقد فعل بي اموراً اخرى ايضا... على اي حال ما اريد قوله هو... هنالك امر حدث لهاري انه ليس طبيعياً ابداً

_ و لماذا سيهمني امر بوتر فليذهب للجحيم انه اخر ما اريد التفكير به...

كانت سالي على علم بالعداوة التي بينهما و لذلك انها ردة فعل طبيعية منه و لكنها شعرت بالغرابة الشديدة عندما ارتفع نظر دريكو و استقر لمكان بعيد خلف سالي لتمتص منه الوان الحياة و بدى الارتباك على تعابيره و صوته عندما همس بخفوت شديد

_ انه هنا.. انه يراقبنا

_من؟

_ انا اسف... اسف للغاية

لم تفهم هي ما كان يلمح له حتى رأت يده ترتفع في الهواء لتهوي على وجنتها بقوة شديدة، انزاح وجهها للجانب الاخر بينما أحست بحرق شديد بسبب تلك الصفعة القوية ليبدأ هو بالصراخ عليها من دون سبب

_ غبية و وقحة اخبرتك قبلاً بأن لا تقاطعي وقت راحتي لا تدخليني بمشاكلك مرة اخرى اغربي عن وجهي

كان دريكو يتكلم بشكل عشوائي و يحاول جعل نبرته اكثر حدة و تكبراً إلا أن شاهد هو من بين الخصلات التي تغطي جزءً من وجهها دمعة ساقطة توقف جسده للحظة و نسي الدور الذي كان يمثل به

رفعت هي رأسها ثم التفتت خلفها و التقت عينيها بعينان رمادية حادة كذئب في منتصف صيده يبحث عن الفريسة الاسهل للانقضاض عليها

لوشيوس مالفوي كانت تعابيره تكن عن رضاً تام بما فعله ابنه قبل قليل

لتأخذ دورها في التمثيل ايضا حيث انصاعت لاوامر دريكو و ذهبت في طريقها داخلةً القصر نحو غرفتها

و اغلقت الباب خلفها

وضعت يدها على وجنتها حيث مكان الصفعة و قالت بتألم: كو ألم يحلو لك سوى صفعي على طاحونتي المصابة بالتسوس!!!!! كان لديك الخد الاخر لماذا اخترت هذا الخد على وجه الخصوص!

ثم تنهدت قليلاً و نظرت لوجهها في المرآة: اوه يا اللهي و الان علي الظهور بتورم في خذي في يومي المدرسي الاول!.. انه حدث مميز بالنسبة لي

بدأت هي تفك رباط شعرها و تدلك فروة رأسها لعلها تستفيق من تأثير هذا اليوم الحماسي و لم تمضي دقائق حتى سمعت صوت طرق على الباب

اقتربت هي منه و فتحته لتصادف امامها دريكو و على وجهه تعابير مصابة بالهلع ليقول بسرعة و ارتباك: انا اسف.. لم اقصد

همست هي: مالذي تفعله هنا لا يجب على احد رؤيتك عند باب غرفتي

_و لكن.. لقد جلبت لك العلاج

نظرت هي ليديه لتراه يمسك بصندوق اسعافات صغير.. متى اساسا استطاع جلبه و الحضور لهنا بسرعة هكذا؟؟

و كرر هو اسفه مرة ثانية: صدقيني انا لم اقصد ايذاءك ابداً و لكن لو لم افعل ذلك..

_ اعرف دريكو لا داعي للشرح

قالتها لتستدير بعدها و ترفع خصلات شعرها حيث اصبحت رقبتها مكشوفة و جزء من ظهرها كان محفور عليه بأداة حادة، اخترقت لحمها عبارة كتبت بخط يد انيق للغاية { خادمة}

_ لو لم اتلقى تلك الصفعة كنت سأذوق شيئاً اسوء منها بكثير... لقد حفر والدك هذا في ذلك اليوم لتذكيري بمكانتي دوماً

ثم اعادت اسدال شعرها و التفتت له بابتسامة كبيرة و جذابة: لذلك لا تقلق لقد فعلت ما هو صحيح من اجل انقاذي....كو.. انا لن اغضب منك ابدا..

.

.

.

نهاية الفصل

1622 كلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💕💕

رأيكم بالفصل؟

ملاحظة: لوشيوس مالفوي في هذه الرواية شخصيته تختلف عن رواية "ابنتي اصبحت جريئة" لانه لم يلتقي بشيري و بالتالي شخصيته لم تتغير عن الرواية الاصلية

((فقرة الاسئلة))

• كيف تغير هاري و اصبح ذو شخصية شيطانية؟؟ هل تغيره حقيقي ام انه من محض خيال سالي لا اكثر؟

• هل توافقون نظرية سالي.. ان والدها كان احد اعداء فولدمورت؟؟ و ان كان والدها قوي حقا مثل ما قال في الفصل الماضي في ذكريات سالي.. لماذا لم ينقذ ابنته؟؟

• و يبدو ان دريكو لديه ارتباط عميق باسم سالي.. هل لذلك اي سر؟؟!

• هل ترون ان صفع دريكو لسالي هو الحل الانسب للخروج من ذلك الموقف؟؟ و لماذا يخاف الاثنان من لوشيوس مالفوي اساسا؟؟

• و هل تقبل سالي لتلك الصفعة يعد امرا طبيعياً و كأنه شيء مفروغ منه أم ان هذا يدل على تعودها على تلك الامور؟؟ و ما قصة كلمة «خادمة» المحفورة على ظهرها؟

.....................

فقرة الصور

دريكو مالفوي

سالي باسلوب الرسم الكوري

....

لا تنسوا الدعاء لاهلنا في غز♡ة

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم واتوب اليه

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

11/1/2024

الخميس

1:04 ظهراً

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon