...إنتهى الفصل ذلك اليوم بهدوء و عدت في النهاية للمنزل بهدوء دخلت و المنزل بأكمله في هدوء تام و لكن في الحقيقة هذا شيء جعلني أشعر بالراحة هذا يذكرني بالفعل بالأيام التي كنت أشعر بها بالحرية دخلت غرفتي وضعت السماعة على أذناي لكي يحجب أي صوت من الخارج و حملت في يدي كتابا أقرأه إنها رواية تسطحت بطريقة مريحة على السرير و إنغمست في القراءة غير منتبهة لأي شيء خارجي ...
...في جهة دانييل : ...
...طرأ لي عمل مهم و الذي جعلني أنشغل و لا أنتبه حتى للوقت و حينما إنتهيت كان بالفعل الوقت متأخر أضن أنه قد مرت ساعتان منذ أن عادت إيزابيل للمنزل حملت هاتفي و إتصلت على يونغي ...
..._ عادت إيزابيل أليس كذلك ...
..._ بكل تأكيد سيدى لقد أعدتها في الوقت المحدد ...
..._ هذا جيد أحسنت في إختيارك للإعتناء بها ...
..._ هذا واجبي سيدي ...
...أغلقت المكالمة لأركب السيارة عائد للمنزل دخلت و كان كل المنزل في حالة هدوء تام لأدخل إلى مكتبي و أنادي إحدى الخادمات ...
...إنحنت و قالت بهدوء ...
..._ أهلا بعودتك سيدي بماذا أستطيع مساعدتك...
..._ أين إيزابيل...
..._ السيدة الصغيرة حالما عادت صعدت لغرفتها و لم تخرج منها ...
..._ حسنا يمكنك الذهاب ...
...أعادت الخادمة الإنحناء و إستأذنت بالمغادرة و رحلت ...
...مرت نصف ساعة و قد إرتحت قليلا و لذلك وقفت و إتجهت نحو غرفة إيزابيل لرأيتها و الإطمئنان عليها لأجد أن كبيرة الخدم أمام غرفتها بالفعل لأقف بجانبها و أسألها ...
..._ ماذا هناك ؟...
..._ سيدي مرحبا بعودتك ...
..._ قلت ماذا هناك لماذا أنتي هنا ؟...
..._ لقد قمت بتحظير بعض المشروبات المغذية و المفيدة للسيدة لكنها لم تفتح الباب لقد طرقته لوقت طويل و لكن دون فائدة ...
..._ آاااه ما الذي تفكر فيه الآن ...
...تقدمت نحو الباب و فتحته بهدوء ليقابلني ذلك المنظر الملائكي...
...قتربت منها و ابعدت الرواية من على وجهها لأراها نائمة بعمق و السماعات على أذنها و لكن وضعية نومها غير مريحة البتة و لذلك إقتربت منها أكثر و وضعت يدي تحت رقبتها و يدي الأخرى أمسكتها بها تحت قدميها و حملتها بهدوء و وضعتها على السرير بوضعية مريحة سحبت يداي و كنت على وشك الإبتعاد و الخروج ولكن ما منعني هي يدا إيزابيل التي وضعت و إلتفت حول رقبتي و أكثر من هذا لقد سحبتني من غير وعي منها لتلصق وجهي بصدرها و أصدرت أنينا متألما لأهدأها بوضع يدي على رأسها هدأت ببطئ و تركتني كنت على وشك المغادرة و لكن ما أوقفني هو مشاهتي لها تتكور على نفسها و تمسك طنها بشدة و تعتصرها جلست بجانبها لتقف بجانبي كبيرة الخدم و تقول ...
..._ سيدي أضن أنها تشعر بعدم الراحة في بطنها أضن أن هذا بسبب الطفل ...
..._ أجل و المطلوب ...
..._ لماذا لا تريحها بالمسد على بطنها هذا بالتأكيد سيريحها و يجعلها تنام بهدوء ...
..._ حسنا ...
..._ أنا سأضع المشروبات على الطاولة هنا أرجو ان تخبر سيدتي الصغيرة بشربها عندما تستيقظ ، أنا أستأذن الآن سأغادر سيدي ...
...هكذا غادرت كبيرة الخدم لكي لا يبقى في الغرفة أحد غيري أنا و إيزابيل بدأت في تلمس بطنها بهدوء و أمسدها بخفة و مع كل مرة تقترب مني أكثر لينتهي بها الأمر بالنوم وسط حظني بينما أنا أريحها أستطيع أن أقول أن هذه هي أكثر لحظة مسالمة قد حظيت بها طوال حياتي و هذا هو ما يجعلني أغرق في وجه النائمة قي أحظاني في الحقيقة هذه هي أول مرة أراها بها مسالمة و هادئة هكذا ...
...إنتهى الفصل لهذا اليوم أتمنى أن يكون أعجبكم 💕💕💕💕...
Comments