١٢ راحة

...إنتهى الفصل ذلك اليوم بهدوء و عدت في النهاية للمنزل بهدوء دخلت و المنزل بأكمله في هدوء تام و لكن في الحقيقة هذا شيء جعلني أشعر بالراحة هذا يذكرني بالفعل بالأيام التي كنت أشعر بها بالحرية دخلت غرفتي وضعت السماعة على أذناي لكي يحجب أي صوت من الخارج و حملت في يدي كتابا أقرأه إنها رواية تسطحت بطريقة مريحة على السرير و إنغمست في القراءة غير منتبهة لأي شيء خارجي ...

...في جهة دانييل : ...

...طرأ لي عمل مهم و الذي جعلني أنشغل و لا أنتبه حتى للوقت  و حينما إنتهيت كان بالفعل الوقت متأخر أضن أنه قد مرت ساعتان منذ أن عادت إيزابيل للمنزل حملت هاتفي و إتصلت على يونغي ...

..._ عادت إيزابيل أليس كذلك ...

..._ بكل تأكيد سيدى لقد أعدتها في الوقت المحدد ...

..._ هذا جيد أحسنت في إختيارك للإعتناء بها ...

..._ هذا واجبي سيدي ...

...أغلقت المكالمة لأركب السيارة عائد للمنزل دخلت و كان كل المنزل في حالة هدوء تام لأدخل إلى مكتبي و أنادي إحدى الخادمات ...

...إنحنت و قالت بهدوء ...

..._ أهلا بعودتك سيدي بماذا أستطيع مساعدتك...

..._ أين إيزابيل...

..._ السيدة الصغيرة حالما عادت صعدت لغرفتها و لم تخرج منها ...

..._ حسنا يمكنك الذهاب ...

...أعادت الخادمة الإنحناء و إستأذنت بالمغادرة و رحلت ...

...مرت نصف ساعة و قد إرتحت قليلا و لذلك وقفت و إتجهت نحو غرفة إيزابيل لرأيتها و الإطمئنان عليها لأجد أن كبيرة الخدم أمام غرفتها بالفعل لأقف بجانبها و أسألها ...

..._ ماذا هناك ؟...

..._ سيدي مرحبا بعودتك ...

..._ قلت ماذا هناك لماذا أنتي هنا ؟...

..._ لقد قمت بتحظير بعض المشروبات المغذية و المفيدة للسيدة لكنها لم تفتح الباب لقد طرقته لوقت طويل و لكن دون فائدة ...

..._ آاااه ما الذي تفكر فيه الآن ...

...تقدمت نحو الباب و فتحته بهدوء ليقابلني ذلك المنظر الملائكي...

...قتربت منها و ابعدت الرواية من على وجهها لأراها نائمة بعمق و السماعات على أذنها و لكن وضعية نومها غير مريحة البتة و لذلك إقتربت منها أكثر و وضعت يدي تحت رقبتها و يدي الأخرى أمسكتها بها تحت قدميها و حملتها بهدوء و وضعتها على السرير بوضعية مريحة سحبت يداي و كنت على وشك الإبتعاد و الخروج ولكن ما منعني هي يدا إيزابيل التي وضعت و إلتفت حول رقبتي و أكثر من هذا لقد سحبتني من غير وعي منها لتلصق وجهي بصدرها و أصدرت أنينا متألما لأهدأها بوضع يدي على رأسها هدأت ببطئ و تركتني كنت على وشك المغادرة و لكن ما أوقفني هو مشاهتي لها تتكور على نفسها و تمسك طنها بشدة و تعتصرها جلست بجانبها لتقف بجانبي كبيرة الخدم و تقول ...

..._ سيدي أضن أنها تشعر بعدم الراحة في بطنها أضن أن هذا بسبب الطفل ...

..._ أجل و المطلوب ...

..._ لماذا لا تريحها بالمسد على بطنها هذا بالتأكيد سيريحها و يجعلها تنام بهدوء ...

..._ حسنا ...

..._ أنا سأضع المشروبات على الطاولة هنا أرجو ان تخبر سيدتي الصغيرة بشربها عندما تستيقظ ، أنا أستأذن الآن سأغادر سيدي ...

...هكذا غادرت كبيرة الخدم لكي لا يبقى في الغرفة أحد غيري أنا و إيزابيل بدأت في تلمس بطنها بهدوء و أمسدها بخفة و مع كل مرة تقترب مني أكثر لينتهي بها الأمر بالنوم وسط حظني بينما أنا أريحها أستطيع أن أقول أن هذه هي أكثر لحظة مسالمة قد حظيت بها طوال حياتي و هذا هو ما يجعلني أغرق في وجه النائمة قي أحظاني في الحقيقة هذه هي أول مرة أراها بها مسالمة و هادئة هكذا ...

...إنتهى الفصل لهذا اليوم أتمنى أن يكون أعجبكم 💕💕💕💕...

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon