10 مرافق

...رميت عليه بكلماتي تلك لأعاود الصعود لغرفتي دون النبس بشيء آخر ....

...جلست هناك بملل لما يقارب الساعتين بهدوء و مشاعر متبلدة أنا حقا لا أفهم ما أفعل و لكنني على مشارف الجنون أنا أضن أنني لو بقيت أفكر هكذا وحدي سأفعل شيء سيء حقا بنفسي ...

...هذا ما كنت سارحة به حتى أعادني للواقع صوت طرق على الباب ظننتها الخادمة تريد أن تعلمني بشيء لذلك وقفت بخفة و كنت أرتدى قميص طويل فقط فتحت الباب بدون مبالات ليقابلني دانييل و أول شيء رأيته هو عيونه المصدومة من منظري حالما إستوعبت ما حصل أغلقت الباب بقوة في وجه الآخر ...

...على الجانب الآخر :...

...كنت صاعدا لغرفة زوجتي أريد أن أعتذر عما حصل هذا الصباح و أحاول أن أراضيها و لكن ما قابلتني هي كتلة لا توصف من الإثارة ذلك الجسم المنحوت خرجت لي بمجرد قميص يفضح أكثر مما يستر و أكثر من هذا هو شفاف أي أن جسمها ذلك الأبيض الحليبي ظهر أمامي هكذا و وجهها الطفولي ذلك أنا حقا أجزم أنني قد رأيت ملاكا لا إنسانا في تلك اللحظة ...

...و لكن ما زاد الأمر جمالا و رونقا و روعة هو إحمرار وجنتيها باللون الأحمر لم أرى ذلك سوى لبضعة ثواني و لكن ذلك المنظر قد حفر في ذهني و عقلي أنا على يقين أنني لن أنسى صورتها تلك ما حييت ...

...العودة إلى إيزابييل :...

...ما أزال واقفة أمام الباب و كلتا يدي على وجهي لا أعلم ما يحصل و لكنني محرجة جدا لما حصل تلك النظرات التي رمقني بها و صدمته أنا حقا لا أفهم حقا ما سبب كل هذا ...

...سمعت صوت دق الباب من جديد لذلك في حركة واحدة قمت بحمل لحاف من فوق السرير و لففت هذا اللحاف حول جسدي أحاول تغطية مفاتني البارزة لأقترب بعدها من الباب و أفتحه بهدوء ليقابلني مجددا في تلك الهيئة دانييل واقف هناك ينتظرني ...

..._ لماذا أتيت سيد دانييل ...

..._ لقد جئت لأعلمكي أنكي تساطيعين العودة للدراسة غدا في هدوء حسنا ...

..._ حقا و ماذا عن البقاء في قصر الغابة ...

..._ لا أريد سماع هذا الأمر مجددا لأنكي لن تبقي في قصر الغابة أبدا حسنا هذا الأمر خطير حسنا ...

..._ خطر خطر خطر ... إلى متى ستستمر في قول هذا الأمر ...

..._ هذا يكفي إيزابييل ، لقد قلت أن الأمر خطر يعني أن الأمر خطر و قد قلت لا و هذا يعني لا أنا لن أقوم بتكرار هذا الأمر مجددا يا إيزابييل ...

..._ وغد ، لعين ...

..._ قولي ما تريدين و لكن لن تفعلي سوى ما أقول و الآن وداعا يا إيزابيل إرتاحي جيدا ...

...أكمل كلماته ليخرج من الغرفة تاركني خلفه أكاد أثور من الإنزعاج بسبب أفعاله الغير معقولة في كل مرة أتأكد كم أن دانييل وغد غير موثوق و في كل مرة يثبت رأيي على طلب الطلاق منه أنا لا أستطيع التفكير في البقاء معه و قظاء المزيد من الوقت برفقته أنا لا أستطيع حقا ، سأفكر في حل حقا لهذا الأمر لن أسمح لنفسي بالتعذب جراء هذا " فقط لو كان ذلك الشخص هنا هو الوحيد الذي سيدافع عني " ...

...مر ذبك اليوم بهدوء و معظمه مر و أنا نائمة بسبب الخمول الذي أصاب جسدي هذه الفترة أنا لا أستطيع البقاء مستيقظة ثلاث ساعات متتلالية و أيظا لقد مللت من شرب الأدوية المقوية لو كان شخص آخر لكان قد إنتحر من كل ما أمر به الآن و قد فكرت في هذا بالفعل و لكن أضن أنه ليس الوقت المناسب لفعل ذلك يجب أن أنتظر لمزيد من الوقت لأنني أنتظر شيئا ما سأتأكد من أفعل شيء يتذكره الجميع عائلتي و عائلة زوجي سأسبب لهم صدمة حقا ...

...فتحت عيني على شعاع الشمس الذي دخل علي من النافذة معلنا عن حلول صباح جديد إستيقظت بهدوء و جهزت نفسي فاليوم و أخيرا سأعود لحياتي الطبيعية و لن ألتقي كثيرا بدانييل ، أكملت تجهيزي لأنزل بهذه الملابس :...

...نزلت لأجد الآخر جالس على طاولة الطعام لأجلس ايظا و أشرع بتناول الطعام لأقوم في النهاية بالوقوف بنية الذهاب في طريقي ليوقفني دانييل ...

..._ إيزابيل إنتظري دقيقة ...

..._ ماذا هناك ...

..._ أنتي لن تذهبي هكذا ...

..._ ماذا تقصد هاه ...

..._ لقد أعلمت الجامعة سيكون معكي مرافق ...

..._ مرافق ماذا هل تسمع ما تقوله ؟؟؟...

..._ أجل ستسمحين بهذا أو لن يكون هناك ذهاب إلى الجامعة و انتي تعلمين أن كل هذا من أجل سلامتك أو مصلحتكي ...

..._ أنت حقا مجنون يا أيها الوغد ...

..._ نادني بكل شيء وغد مجنون لعين و لكن ستفعلين ما أريد حسنا يا سيدتي الصغيرة إيزابييل ...

..._ فليكن ... إفعل ما تريد ... إذن من هو هذا المرافق الذي سأحتاج إلى التعامل معه ...

..._ إنه شخص جديد و في نفس عمرك تقريبا من الجيد أن تكونوا أصدقاء و تتفقوا جيدا إسمه هو يونغي...