إعتراف

إستيقظت صباحًا متحمسه ليوم جديد

ذهبت لفعل روتيني لأرتدي لبس مدرستي وأنزل بحماسي

اليوم سأكون مع أصدقاء طفولتي لأول مره بعد سنوات

حضنت والدتي و والدي ومن ثم خرجت لأنني لا أريد التأخر

بعد مده من الزمن وصلت لمدرستي لأرى الأصدقاء يتحدثون مع ليو

لأصرخ بحماس بقولي"حيواناتي الآليفه كيف حالكمم"

إلتف السته لها

قال ديفيد بصراخ"يااا ألم تنسي هاذا اللقب هل جننتي"

أكمل ألكسندر بسخريه"هل تريدين الموت أيتها الشقيه"

تحدثت بإستفزاز"إيي لن تستطيع فعلها بسبب تحذيرات أعمامي لكم لكي لا يغيروا مدرستكم"

ليتنهدوا

تحدث ليو بتوتر وقال لي"لوسيندا هل يمكننا التحدث"

نظرت له و تذكرت ما فعله لأومي له بخفه و ذهبت له

تحدث ليو بتوتر:انا أعتذر على ما فعلته بالأمس لم أكن في وعيي"

أجبته بهدوء"لا بأس لم يحدث شيئ أنا اسامحك يصاح"

مرت الحصص ولا تزال لوسيندا لا تتحدث مع ليو

كان ليو يجلس وحده فجاء مرت لوسيندا وهي تتحدث مع فتى آخر

هنا غضب كثيرا ليذهب لها ويمسك يدها بقوه

وصرخ بوجهها متحدث"ألم أخبركي بأن لا تتحدثي لرجال آخرين"

صدمت لوسيندا من تصرفه الغير مهذب

ولكن ليو لم يتركها تتحدث ليسحبها للزاويه ويبدأ بالصراخ في وجهها قائل إنها لا تستمع له وأنها فقط تحب أن تثير غضبه

(أظن أنه مجنون حقا)

لم تتحمل لوسيندا إهانه أخرى لتصرخ بوجهه منفجره

"يااا أنت من تظن نفسك لتهينني بهذه الطريقه هل تظنني مثلك أنا أردت مساعدته على إيجاد مكتب المدير فهو طالب جديد هنا ايها الأحمق الغير مسؤول لماذا أنت هكذا ومن أنت لتتحكم بمن أتحدث و من أصادق لماذا تفعل هاذا يا رأس البيضه"

صرخ ليو قائل"لأنني أحبكي أيتها المزعجه الل*ينه"

صدمت لوسيندا لتهرب بعيدًا عن هاذا المجنون

أسرعت لأحد الفصول و حين دخلت مسكت قلبها

وقالت لنفسها"لماذا تدق هكذا إنه لا يستحق أن أحبه"

دخل كل من إيميليا و ألكسندر للفصل

تحدث ألكسندر مخاطب لوسيندا

"أيتها الثعلب المتوحش أين كنتي"

أجابته لوسيندا بسخريه

"وأين تراني مثلا ايها القرد الشمبانزي"

تحدثت إيميليا وهي تضحك

"لقد جلبتيها ووو ألكسندر أين جبهتك الصفراء لا أراها"

داهم الفصل الثلاثه الآخرون

قال ديفيد بإنزعاج

"أيها الخونه كيف تتجمعون وحدكم بدوننا"

قال جون وهو يسخر

"خونه ماذا هم كانوا يبحثون عن الثعلبه تلك مثلنا لا تنسى"

قالت لوسيندا متعجبه

"لماذا جميعكم تبحثون عني لا أصدق هل تحبونني لهذه الدرجه"

أخرجتها لينا من تخيلتها قائله

"لا لا أخرجي من تخيلاتك الزهريه لقد كنا نبحث عنكي لنسألكي عن

الدروس التي وصلتموها"

تحول وجه لوسيندا للون الأحمر من الإحراج

قال ديفيد وهو يسخر

"اوووه انظروا الثعلبه خجله"

بدأ الخمسه بالضحك عليها

صرخت لوسيندا تقول

"هيي أصمتوا يااا أنا لست خجله فقط أشعر بالحر"

قالت إيمليا مستهزئه

"أجل هاذا واضح من وجهك الأحمر"

قال ألكسندر يستهزء معها

"يبدو إذا وضعنا وجهها على الحائط سيتحول لونه للأحمر من كثر إحمرارها"

ضحك الكل ومعهم لوسيندا

اتى ليو وقاطعهم بقوله

"أسرعوا للفصل الأستاذ ذو وجه الحصان اتى"

ثانيه لم تمر إلى والغبار فقط الموجود

بعد المدرسه

رجعت لوسيندا للمنزل ورأت والديها يشاهدون فلم و يتناولون الفشار

قالت وهي عابسه

"لا أصدق لم تنتظروني ألست إبنتكم الوحيدة"

قال والدها يضحك

"تعالي لحضن والدكي صغيرتي لكي تشاهدي معنا"

إبتسمت لوسيندا لتركض لوالدها وتحضنه قبلت جبين كل من والديها وجلست وسطهم

ملئ المنزل بضحكاتهم الجميله ناسيين كل شيئ ويقلون كعائله صغيره و لطيفه

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***