إنتقال مفاجئ

دخل الشتاء وذهبت أيام الحر و انا اجلس الآن في فصلي مع ليو و إيميليا وتوأمها جون

لقد كنا نجلس بنفس الطاوله لهاذا نحن الطاوله المزعجه في الفصل هذه الحصه السادسه وبقي لنا اربعه حصص أخرى ونرجع للمنزل

صحيح انا وليو أصبحنا نتواعد أليس هاذا رائع والجميع يعرف بعلاقتنا لذا نحن لم نعد نتشاجر كثيرا

قاطع تفكيري حديث ليو معي"لوسي ماذا بكي سرحه"

أجبته بهدوء"لا شيئ ليو فقط أفكر بموضوع ما"

سمع في جميع المدرسه صوت المدير وهو ينادي إسمي قائل

"لوسيندا مايكل الرجاء القدوم لمكتب المدير مع حقيبتك المدرسيه

أكرر الرجاء القدوم لمكتب المدير مع حقيبتك المدرسيه"

توتر بعض الشيئ ولكني حملت حقيبتي وودعت الثلاثه الذين أمامي وذهبت لمكتب المدير حين دخلت رأيت ابي وامي ينتظرونني

تسائلت بإستغراب"هذه اول مره تأتون لترخصونني ماذا هناك"

تحدث ابي بصوت حزين"لوسيندا صغيرتي نحن سننتقل للندن بسبب عملي"

صدمت حينها فأنا لم ابتعد كليا عن أبناء عمي او عن مدينتي أبداً

يا إلاهي ما هذه المصيبه التي سقطت على رأسي سأفترق عن ليو و حيواناتي الآليفه

اوه صحيح بسبب إنشغالي بالتفكير نسيت إخباركم بأننا ركبنا سيارتنا و انطلقنا نحو المطار رسلت عبر مجموعتنا أنني سأنتقل للندن وأنني سأشتاق لهم

لن استغرب إذا تلقيت اتصالات عديده فكل شيئ حدث مفاجئ

صورت للرفاق صوره المطار و ارسلته لهم

مر الوقت وها انا في منزلي الجديد منزل جميل وكبير

يوجد بها غرفه أحلامي غرفه تعطي التفائل ولكن هل ستكون حياتي جميله بدون أصدقائي ام أنني سأشتاق لمشاجرتي معهم

اتى عمي من بريطانيا ونحن ذهبنا مكانه ما هاذا الحظ العثر

تسطحت بسريري و بدأت بتأمل السقف الممتلئ بالنجوم

اللاصقه

كنت اتجاهل جميع رسائل الرفاق وخاصه ليو فهو أكثر من يرسل

لقد قال لي ابي إنها مجرد فتره و نعود لذا أنا اثق بكلامه

قاطع تفكيري طرق والدتي لباب غرفتي تناديني على العشاء

لذا نزلت نزلت للأسفل و جلست معهم و لكن لم تكن لدي شهيه بتاتا لتناول الطعام لذا كنت اقلبه دون تناوله و سرحه بعالم آخر لا أعلم إلى أين سأصل

مرت الدقائق وانا فقط أنظر للطعام لذا أستأذنت و ذهبت لغرفتي لكي اتصل على الرفاق واحادثهم

حين اتصلت لم تمر ثانيه إلى وأجابوا وهم يصرخون لماذا اشعر

بالسعاده رغم أنني أتعرض للتوبيخ منهم هل لأنهم يهتمون بي

أوقف تفكيري صوت ليو وهو يقول"حمقاء إذا مجددا اختفيتي ولم تجيبي سآتي لبريطانيا و أكسر رأسك الصلب هاذا"

ابتسمت وقلت له"اوه حسنا حسنا ولكن يا رفاق انا حقا قلقه ماذا لو لم أحصل على أصدقاء هنا"

اجابني ألكسندر بأبتسامته الدافئه"حينها تعالي لتتحدثي معنا السنا حيواناتك الأليفه"

بدأت بالضحك معهم نسيت كل شيئ حدث وبدأت فقط بالتحدث معهم وكأنني معهم حقا ولست ببلد آخر شعرت وكأنني في منزل جدتي يا لها من مكالمه دافئه أدفئت قلبي الحزين

بعد أن انهينا الإتصال ذهب لأستحم ولبست ملابس دافئه بلون السماء الزرقاء المبتهجه وتسطحت على سريري أحتضن دبي المحشو كانت هديه من ليو لأننا بدأنا نتواعد أغلقت عيني

ونمت وكأن لا شيئ حدث نمت وأنا مطمئنه أن أصدقائي سيبقوا معي حتى لو ذهبت لأبعد مكان مطمئنه أن مهما حدث سيتصل الأصدقاء فقط لإعطائي النصيحه التي لا طالما تريح قلبي المشتعل بالحزن

............

يا أصدقاء أعتذر على التأخير بالتنزيل ولكن الأفكار تأتيني بصعوبه لذا إعذروني يا اجمل ناس ❤️

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***