تجربتي الفاشله لأجعل ليو صديقي

اتا الصباح و ها أنا أتجهز وأنا متحمسه لأجعل اليوم ليو صديقي

تجهزت ولبست لبس مدرستي

وفعلت شعري ذيل حصان

لأحمل حقيبتي و أنزل للأسفل لأودع والداي بقبله على رأسهم

و أسرع للخارج بدأت بالركض لأصل لمدرستي ونسيت من حماسي أن الحافله تأتي لمنزلي

وصلت للمدرسه بعد نصف ساعه ركض

لأسرع للفصل لأن لم يتبقى شيئ سوا 4 دقائق لبدأ الحصه

دخلت للفصل وكان الجميع مستغرب لأنه هذه المره الأولى التي أتأخر بها كثيرا

ذهبت لحيث مقعدي وكان ليو هناك يدرس و يبدو عليه الإنزعاج

لأعدل بشكلي و أذهب لأجلس أخرجت كتبي

لأتحدث وأقول"أحم هل تحتاج مساعده بشيئ"

نظر إلي بنظره أوقفت قلبي لقد كان وسيم بوجهه المنزعج و لكن طردت كل أفكاري بسبب صوته وهو يقول"لا شكرًا"

لقد كانت إجابه مختصره ولكن أحزنتني لا بأس المحاوله الأولى فشلت

أتت الأستاذه للفصل وقالت"يا طلاب لدينا مشروع و سيكون كل طالبين مع بعضهم وسأبدأ بقول من سيكون شريك الأخر"

هنا فرحت ودعيت أن ليو يكون شريكي

اما هو لم يفعل شيئ بل تجاهل الوضع و رجع ليدرس

بدأت الأستاذه بتحدث وقالت"مايا مع كاي، أوليفيامع كارولين،تولين مع زاك،مارك مع ليث،جوزيف مع أرثر،ألبرت مع صوفي،ليو مع لوسيندا، سفانا مع جون

فقط و المشروع سيكون عباره عن بحث تاريخي

مايا وكاي سيكون بحثكم عن العمليه العسكريه الروسيه

أوليفيا و كارولين الحرب العالميه الأولى

تولين و زاك الحرب العالميه الثانيه

مارك و ليث عن حركه التنوير

جوزيف وأرثر عن أكتشاف النفط

ألبرت و صوفي عن أول هبوط لشخص على القمر

ليو ولوسيندا عن سفينه تايتنك

سفانا و جون عن معركه مارينغو

هنا أنا سعدت لأنني مع ليو في المشروع

تحدث ليو و قال"متى تريدي مننا أن نبدأ

أجبت"غدًا أفضل لكي ننتهي بسرعه"

اوما ليو وبعدها صمت ورجع ليدرس

ماذا به هاذا لما لا يعطيني وجه هاذا يؤلم قلبي

تحدثت وقلت"ليو هل يمكننا أن نصبح أصدقاء"

رد وأجاب"إذا كنا شركاء في البحث هاذا لا يعني أنني سأصبح صديقكي هل سمعتي"

تنهدت لما هو هاكذا بارد تشه هل تم وضعه بالثلاجة حتى الطعام لا يفعل ذالك

بدأت الأستاذه بشرح الدرس و أنا لم أكن منتبهه معها فقط أفكر

كيف أجعل ليو صديقي اهه لوسيندا فل تفكري رجاءً هاذا الرجل صعب المنال ماذا أفعل يا ترى همم

الأستاذه"لوسيندااا هل تسمعينني"

اجبتها"أجل استاذتي اسمعكي"

الأستاذه"إذا فل تجيبي على السؤال"

..........

إنتهت الحصه وكنت انا لازلت سرحه بتفكيري

منذ أن أتى ليو لمدرستي وأنا فقط أفكر في كيف أجعله صديقي

تحدث ليو وقال"لوسيندا فل تبدأَ أنتي بالبحث و انا سأوزع المعلومات التي سنقولها علينا نحن الإثنين حسنًا"

جاوب بحسنا و صمت لأنني للأن أفكر كيف أجعل هذا الوسيم صديقي

أخرجت روايتي لأبدأ بقرائتها

ليو"وااه هل أنتي تقرئين هذه الروايه انا أقرأها ايضًا"

أجبت وقلت"حقا يا له من شيئ مدهش إذا لما لا نصبح أصدقاء"

قال"لا شكرا لا أريد"

تنهدت كل محاولاتي فشلت

بقيت أخر محاوله لهذا اليوم

....

أتت وقت الإستراحه و أخرجت علبه طعام

وقلت لليو "ليو لقد فعلت هاذا لك تفضل"

أجاب"لا أريد شكرا"

لأرد"هيا خذ لا تجعل تعبي يذهب على الفارغ"

أجاب ليو بصوت مرتفع وغضب"قلت لكي لا أريد"

صدمت وقتها و حزنت كثيرا لما يعاملني هاكذا

لأقول له"أنا لم أقل شيئ فقط أعطيتك العلبه ثم لا تعاملني هاكذا

حسنا لن ألاحقك مجددًا مجددا ولن أطلب منك أن تصبح صديقي مجددًا تشه مغرور"

قلت ذالك بدافع الغضب وبعدها إستقمت و خرجت من الفصل وأنا مستسلمه من هاذا

ذهبت إلى دوره المياه لأغسل وجهي بقوه لدرجه إحمرار وجنتي و أنفي

....

رجعت للمنزل وأنا حزينه لأذهب لحيث والداي و أقبل رأسهما

و أسرع لغرفتي لأغلق الباب و أقفله رميت حقيبتي لأدخل لدوره المياه و أستحم بماء دافئ لكي أريح أعصابي

أكملت ساعه وأنا أستحم بالحقيقه لم أشعر بالوقت كالعاده

لبست بجامتي لأقفز على سريري لكي أنام

بدأت بالتفكير إلى أن نمت

متمنية أن الغد جيد

....

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***