قدري المجهول
هي الآن تقف أمام زوجة والدها التي توبخها بسبب ملابسها الممزقة و الجروح و الكدمات التي تغطي جسدها بالكامل
كاثرين ( زوجة والدها) : إلى متى ستبقين تفتعلين الشجارات كل يوم ، وكيف لكي أن تحصلي على علامة أعلى من ابنتي ، هيا اجيبيني.
أنهت كلامها بصفعة قوية على خد الأخرى التي لم تبدي أي اهتمابها كثيرا فقد قامت بما هو اسؤ ولم يلاحظ والدها هذا بسبب انشغاله بعمله، ، ولماذا تتأثر إذا كانت تتلقى يوميا أقوى من هذه الصفعة ، حتى أن هذه الصفعة لا تساوي شيئا أمام الذي تتلقاه من تنمر وتعذيب من قبل زملائها بالفصل أو المدرسة كلها بشكل أصح ، وحتى المعلمين لم تسلم منهم ومن أذاهم ، وكل هاذا بسبب أنها يتيمة الام و درجاتها المرتفعة جدا .
لاران: هل اجابتي مهمة لهذه الدرجة و حتى لو اجبتك فماذا سيتغير، وما شأني بأن ابنتك غبية لدرجة انها لا تجيد استعمال عقلها ولو قليلا، انا اشفق عليها لانها ابنتك، وجميع الفتيات يشبهون امهاتهم و ابنتك نسخة مصغرة منك، وللاسف لم تأخذ من صفاتك الا الاشياء القذرة و السيئة، اساسا لا تملكين صفات جيدة لكي ترثها منك.
سبب هذا الكلام غضب كاثرين ( زوجة والدها) ، وما ان انهت لاران كلامها حتى بدأت كاثرين بضربها بشدة، و استمرت بضربها و شتمها حتى اغمى عليها، ولكنها لم تكلف نفسها حتى بتأكد من انها حتى على قيد الحياة، ولكنها تعلم ان والد لاران لن يتجاهل ابنته المصابة لذلك خافت من ان يغضب، ويشك بها ، ولكن لم يؤثر بها كثيرا فقد قامت بما هو اسؤ ولم يلاحظ والدها هذا بسبب انشغاله بعمله، الشئ الوحيد الذي قامت به كاثرين هو انها وضعتها على سريرها و غطتها جيدا حتى لا يراها والدها ويلاحظ اثار التعذيب على جسدها.{حيوانه نفسي اضربها}.
كاثرين: هذا جيد الان، كنت اتمنى ان تختفي مثل امك القذرة هههه.
خرجت بعدها من غرفة لاران واتجهت الى المطبخ فلقد تلفت اعصابها وغضبت جدا، لذا قررت شرب القهوة. {سم الهاري يهريكي ان شاءلله}.
وفي نفس الوقت نزلت ليونا راكضتا عند امها و رسمت على وجهها العبوس المزيف.
ليونا: امي هل انتي غاضبة مني بسبب درجاتي.
كاثرين تكون والدة ليونا، نظرت اليها كاثرين بوجها شبه غاضب.
كاثرين: لا يا ابنتي لماذا سأغضب بسبب درجاتك، انا غاضبة من لاران فهي المخطئ وليس انتي فلا تحزني لقد تصرفت معها ولن تعيدها مجددا.{قصدها انو لاران ما رح تجيب علامات عالية بعد هيك }
ليونا: حقا يا امي، شكرا لكي يا امي.
عانقت كاثرين ليونا.
كاثرين: عفوا يا ابنتي، ولكن عديني انكي ستدرسين بجد اكثر و تخلصينا من غباء و غرور لاران، حسنا.
ليونا: نعم يا امي، وساقوم بتولي شركة والدي و اسعدك.
كاثرين: احسنتي يا ابنتي، ساتاكد من حدوث هذا في اقرب وقت ممكن، والان ما رايك بان تشاهدي التلفاز وانا ساقوم بتحضير الطعام قبل مجئ والدك.
ليونا: حسنا يا امي.
و بعدها امرت كاثرين الخدم ان يبدئ في تحضير الطعام.
اما عند بطلتنا لاران فقد استيقظت بعد خمس ساعات بسبب ان ليونا سكبت عليها الماء الحار مما ادى استيقاظها بسبب الالم الشديد.
لاران: ماذا تفعلين ايتها الغبية ان هذا يؤلم.
ليونا وهي تضحك: اوه، اسفة، ولكني قد اعتقد انه يجب ان تستحمي فرائحتك قذرة جدا.
انهت كلتمها وخرجت تاركتًا الاخرة تتلوى من شدة الالم.
لاران وهي تبكي: اللعنة عليكم جميعا كلكم اوغاد، اقسم اني سارد الصاع صاعين وسترون هذا، ساجعلكم تركون تحت قدمي لاجل الرحمة، فقد انتظرو و سترون.
نزلت عن السرير و ذهبت الى الحمام { الحمام داخل غرفتها} و ملئت الحوض بالماء و خلعت ملابسها و دخلت في حوض الاستحمام، وحاولت كتم صوت انينها لان الجروح و الكدمات كانت تؤلمها فقوة جسد كاثرين ليست بالهينة و حجمها الذي لا يستهان به كونها في عقدها الرابع، و ايضا جسد لاران ضعيف جدا لدرجة كبيرة و هي ضئيله الحجم، وهي في 17 من عمرها.
لاران: اخ انه مؤلم.
وبعد مدة من الوقت انتهت من الاستحمام و جففت نفسها و غيرت ملابسها الى اخرى نظيفة.
لاران: "انني اشعر بالجوع الم يعد ابي ان الساعة بالفعل اصبحت السابعة مسائا، ساذهب لتفقد الامر و اتناول الطعام وبعدها ساغير فراشي"{ اتبلل من الماء الي سكبتو عليها ليونا}
نزلت الدرج ببطأ لتسمع صوت زوجة والدها وهي تتكلم على الهاتف.
كاثرين: هل ستتاخر اليوم ايضا، ان بناتك مشتاقون اليك.
وقتها عرفت لاران ان والدها هو المقصود بالكلام و سوف يتاخر و لكنها لم تهتم فهذه ليست اول مرة فهو لا ياتي الى المنزل كثيرا.
كاثرين: حسنا، اذن تاكد من ان تأتي غدا، حسنا.... الى اللقاء.
ما ان انهت المكالمة حتى اختبأت لاران في احد الغرف كي لا تعرف زوجة والدها انها استيقظت.
كاثرين: من الجيد انه سيتأخر، فبهاذا لن يرى لاران و هي مصابة، يبدو انني سارتاح جيدا اليوم بدون قلق.
بعدها صعدت كاثرين الى غرفة ابنتها كي تراها.
لاران:" هذا مؤسف لن ارى ابي اليوم، ولكن هذا غير مهم لان عندما يتاخر ابي تحرمني كاثرين من الطعام، حسنا بما انها مع ابنتها ساذهب و اكل بعض الطعام فانا جد جائعا "
تسللت الى المطبخ و اخذت بعض الطعام و خبأته في غرفتها كي تاكل وقتما تشاء.
لاران بعد ان خبأت الطعام و اكلت بعضه، مع انها تحب الطعام الى حد كبير جدا ولكن بسبب كاثرين فهي تاكل القليل من الطعام كل يومين ان حالفها الحظ وكان الخدم غير موجودين او ان يكون والدها موجود في البيت فهذا يتيح لها كمية اكبر قليلا من الطعام، ولكن عدم وجود الخدم فهو نادر و قليلا ما يغادرون او ان يبتعدون عن المطبخ، اما بالنسبة لوالدها فهو كثير العمل و لديه العديد من الشركات و الاسهم، لذلك هم في غنى كبير لذلك يبقى مشغولا جدا وهذا يلهيه عن ابنته لاران ولكن بالنسبة لليونا فهي تزوره مع امها في مكتبه ولذلك فهو يهتم في ليونا اكثر و هذا يحزن لاران ولكن لم يعد ياثر بها بعد الان، الان همها هو نفسها و ليس شئ اخر.
بعد ان اكلت قامت بتغير فراشها بنفسها واذا تسائلتم لماذا هي وليس الخدم، و لهذا الامر سبب واحد هو ان زوجة والدها حذرتهم من الاقتراب منها او مساعدتها ولو بكأس ماء حتى، بالتأكيد تسائلتم عن موقف والدها من هذا ايضا كاثرين قالت لهم ان يهتمو بها عندما يتواجد والدها و لهذا فهو يضن ان كل شى بخير ولكنه في الحقيقة عكس ذلك تماما، ولكن لاران صامتة عن هذا لسبب واحد هو انها انسانة كتومة بطبعها كتومة لدرجة كبيرة جدا
لاران: و الان بقي ان ادرس لاختبار يوم غد و ان احل باقي واجباتي.
و بالفعل درست لاختبارها و حلت جميع واجباتها و اصبحت الساعة التاسعة ليلا و ذهبت للنوم بسبب الارهاق و التعب و الالم.
استيقظت بطلتنا في اليوم التالي لكي تذهب الى المدرسة، استحمت و ارتدت رداء المدرسة الخاص بها، واكلت من الطعام الذي خبأته ليلة البارحة و جهزت حقيبتها و نزلت الى الطابق الاول واستقرت عينها على كاثرين و ليونا الذين يتناولون فطورهم، وتمنت لو ان امها هنا ولكن سرعان ما تلاشت افكارها ما ان تذكرت ما فعلته والدتها {بتكتشفوا بعدين شو سوت }، هزت رئسها و رفعت عينيها كي تخرج من المنزل، و رئت زوجة والدها تنظر اليها بنظرات ازتهزاء و تقزز لكنها لم تهتم وخرجت في طريقها الى المدرسة ذهبت اليها سيرا مع انها ليست قريبا ولكن ماذا تفعل فوالدها مخدوع من قبل كاثرن التي تجعله يتهئ ان ابنته تذهب في السيارة و هذا اتعب لاران كثيرا.
لاران: بقي القليل فقط واصل الى المدرسة ساتحمل قليلا بعد.
فجاة ظهرت امامها قطة بيضاء صغرة وكانت جميلة جدا و قد جذبتها بجمالها و لطافتها وجلست القرفصاء كي تلعب معها و بدأت تداعبها و تلعب معها ولكن سرعان ما تذكرت ان لديها مدرسة و لكنها لا تود الذهاب لانها متعبة و ايضا تريد ان تلعب مع القطة مزيدا من الوقت، ولكنها استسلمت للواقع و وقفت كي تكمل سيرها و لكن لاحظت ان القطة يبدو عليها الجوع.
لاران: اسف ايتها القطة لكنني لا املك الطعام... انا اسف و لكن لدي بعض الشكولاتة التي احظرتها معي ما رايك ان نتشاركها.
و بدات تطعمها الشوكولاتة و اكلت هي ايضا و عندما انتهت من اطعامها وقفت وودعتها و ذهبت الى المدرسة
وصلت متاخرة قليلا لكن لم يهتم احد بها، واكملت اليوم كالمعتاد تم التنمر عليها من قبل اختها وصديقاتها، و عادت الى المنزل سيرا وصلت في الساعة الثانية، ولكنها قررت التجول مزيدا من الوقت فزوجة والدها ستتنمر مرة اخرى لذا بقيت تمشي الى ان وصلت الى حديقة كانت بالقرب من منزلها و صادف انها رات القطة التي رئتها في الصباح.
لاران: اوه انت القطة التي رأيتها في الصباح من الجيد رؤيتك.
وقفزت اليها القطة ولعبت معها لمدة نصف ساعة، و خطرت ببالها فكرة جميلة ولكن صعبة التنفيذ قليلا.
لاران: لماذا لا اخذك معي الى منزلي و اربيكي، ولكن مع ان هذا صعب لكنني اريد ذلك حقا، هل اطلب من والدي لا حتى لو كنت اعرف انه سيوافق ولكن كاثرين لن تدعك و شأنك مهما حدث.. اخخخ.
انهت كلادها بعبوس لطيف، ولكن كلامها صحيح فكاثرين بالتاكيد ستحاول اذية القطة المسكينة.
لاران: حسنا لماذا لا اربيكي بالسر فبالنهاية غرفتي لها قفلها و زوجة ابي لا تمتلك المفتاح و بذلك ستكون نسبة الحفاظ عليكي بامان عالية ما رايك.
انهت كلامها بحماس، قامت القطة بهز راسها دليلا على الموافقة {لا تسالوني كيف}.
لاران: اذن بما انك موافقة ساخذك معي لكن لا اعدك بان امرك لن يكشف ساحاول ان تكوني مخفية عنهم كي لا يؤذوكي حسنا.
بعدها قامت باخفائها بحقيبتها فالقطة كانت صغيرة الحجم جدا.
وصلت الى البيت ودخلت ولكن من حسن حظ بطلتنا ان كاثرين وابنتها غير موجودين.
لاران: هذا جيد يبدو انهم ليسوا موجودين هذا افضل ساتمكن من اخذ طعام كافي لي ولك ههه هيا فانا جائعة جدا.
Comments
Jory Alawwad
ابي لايك
2024-08-12
1
آمًيَر بًلَآ تٌآجّ 👑
ماه بدايه حلوه /Smile/
2024-05-04
1
لؤ لؤة
جميل
2024-02-16
3