NovelToon NovelToon

قدري المجهول

تحت سقف الامل

هي الآن تقف أمام زوجة والدها التي توبخها بسبب ملابسها الممزقة و الجروح و الكدمات التي تغطي جسدها بالكامل

كاثرين ( زوجة والدها) : إلى متى ستبقين تفتعلين الشجارات كل يوم ، وكيف لكي أن تحصلي على علامة أعلى من ابنتي ، هيا اجيبيني.

أنهت كلامها بصفعة قوية على خد الأخرى التي لم تبدي أي اهتمابها كثيرا فقد قامت بما هو اسؤ ولم يلاحظ والدها هذا بسبب انشغاله بعمله، ، ولماذا تتأثر إذا كانت تتلقى يوميا أقوى من هذه الصفعة ، حتى أن هذه الصفعة لا تساوي شيئا أمام الذي تتلقاه من تنمر وتعذيب من قبل زملائها بالفصل أو المدرسة كلها بشكل أصح ، وحتى المعلمين لم تسلم منهم ومن أذاهم ، وكل هاذا بسبب أنها يتيمة الام و درجاتها المرتفعة جدا .

لاران: هل اجابتي مهمة لهذه الدرجة و حتى لو اجبتك فماذا سيتغير، وما شأني بأن ابنتك غبية لدرجة انها لا تجيد استعمال عقلها ولو قليلا، انا اشفق عليها لانها ابنتك، وجميع الفتيات يشبهون امهاتهم و ابنتك نسخة مصغرة منك، وللاسف لم تأخذ من صفاتك الا الاشياء القذرة و السيئة، اساسا لا تملكين صفات جيدة لكي ترثها منك.

سبب هذا الكلام غضب كاثرين ( زوجة والدها) ، وما ان انهت لاران كلامها حتى بدأت كاثرين بضربها بشدة، و استمرت بضربها و شتمها حتى اغمى عليها، ولكنها لم تكلف نفسها حتى بتأكد من انها حتى على قيد الحياة، ولكنها تعلم ان والد لاران لن يتجاهل ابنته المصابة لذلك خافت من ان يغضب، ويشك بها ، ولكن لم يؤثر بها كثيرا فقد قامت بما هو اسؤ ولم يلاحظ والدها هذا بسبب انشغاله بعمله، الشئ الوحيد الذي قامت به كاثرين هو انها وضعتها على سريرها و غطتها جيدا حتى لا يراها والدها ويلاحظ اثار التعذيب على جسدها.{حيوانه نفسي اضربها}.

كاثرين: هذا جيد الان، كنت اتمنى ان تختفي مثل امك القذرة هههه.

خرجت بعدها من غرفة لاران واتجهت الى المطبخ فلقد تلفت اعصابها وغضبت جدا، لذا قررت شرب القهوة. {سم الهاري يهريكي ان شاءلله}.

وفي نفس الوقت نزلت ليونا راكضتا عند امها و رسمت على وجهها العبوس المزيف.

ليونا: امي هل انتي غاضبة مني بسبب درجاتي.

كاثرين تكون والدة ليونا، نظرت اليها كاثرين بوجها شبه غاضب.

كاثرين: لا يا ابنتي لماذا سأغضب بسبب درجاتك، انا غاضبة من لاران فهي المخطئ وليس انتي فلا تحزني لقد تصرفت معها ولن تعيدها مجددا.{قصدها انو لاران ما رح تجيب علامات عالية بعد هيك }

ليونا: حقا يا امي، شكرا لكي يا امي.

عانقت كاثرين ليونا.

كاثرين: عفوا يا ابنتي، ولكن عديني انكي ستدرسين بجد اكثر و تخلصينا من غباء و غرور لاران، حسنا.

ليونا: نعم يا امي، وساقوم بتولي شركة والدي و اسعدك.

كاثرين: احسنتي يا ابنتي، ساتاكد من حدوث هذا في اقرب وقت ممكن، والان ما رايك بان تشاهدي التلفاز وانا ساقوم بتحضير الطعام قبل مجئ والدك.

ليونا: حسنا يا امي.

و بعدها امرت كاثرين الخدم ان يبدئ في تحضير الطعام.

اما عند بطلتنا لاران فقد استيقظت بعد خمس ساعات بسبب ان ليونا سكبت عليها الماء الحار مما ادى استيقاظها بسبب الالم الشديد.

لاران: ماذا تفعلين ايتها الغبية ان هذا يؤلم.

ليونا وهي تضحك: اوه، اسفة، ولكني قد اعتقد انه يجب ان تستحمي فرائحتك قذرة جدا.

انهت كلتمها وخرجت تاركتًا الاخرة تتلوى من شدة الالم.

لاران وهي تبكي: اللعنة عليكم جميعا كلكم اوغاد، اقسم اني سارد الصاع صاعين وسترون هذا، ساجعلكم تركون تحت قدمي لاجل الرحمة، فقد انتظرو و سترون.

نزلت عن السرير و ذهبت الى الحمام { الحمام داخل غرفتها} و ملئت الحوض بالماء و خلعت ملابسها و دخلت في حوض الاستحمام، وحاولت كتم صوت انينها لان الجروح و الكدمات كانت تؤلمها فقوة جسد كاثرين ليست بالهينة و حجمها الذي لا يستهان به كونها في عقدها الرابع، و ايضا جسد لاران ضعيف جدا لدرجة كبيرة و هي ضئيله الحجم، وهي في 17 من عمرها.

لاران: اخ انه مؤلم.

وبعد مدة من الوقت انتهت من الاستحمام و جففت نفسها و غيرت ملابسها الى اخرى نظيفة.

لاران: "انني اشعر بالجوع الم يعد ابي ان الساعة بالفعل اصبحت السابعة مسائا، ساذهب لتفقد الامر و اتناول الطعام وبعدها ساغير فراشي"{ اتبلل من الماء الي سكبتو عليها ليونا}

نزلت الدرج ببطأ لتسمع صوت زوجة والدها وهي تتكلم على الهاتف.

كاثرين: هل ستتاخر اليوم ايضا، ان بناتك مشتاقون اليك.

وقتها عرفت لاران ان والدها هو المقصود بالكلام و سوف يتاخر و لكنها لم تهتم فهذه ليست اول مرة فهو لا ياتي الى المنزل كثيرا.

كاثرين: حسنا، اذن تاكد من ان تأتي غدا، حسنا.... الى اللقاء.

ما ان انهت المكالمة حتى اختبأت لاران في احد الغرف كي لا تعرف زوجة والدها انها استيقظت.

كاثرين: من الجيد انه سيتأخر، فبهاذا لن يرى لاران و هي مصابة، يبدو انني سارتاح جيدا اليوم بدون قلق.

بعدها صعدت كاثرين الى غرفة ابنتها كي تراها.

لاران:" هذا مؤسف لن ارى ابي اليوم، ولكن هذا غير مهم لان عندما يتاخر ابي تحرمني كاثرين من الطعام، حسنا بما انها مع ابنتها ساذهب و اكل بعض الطعام فانا جد جائعا "

تسللت الى المطبخ و اخذت بعض الطعام و خبأته في غرفتها كي تاكل وقتما تشاء.

لاران بعد ان خبأت الطعام و اكلت بعضه، مع انها تحب الطعام الى حد كبير جدا ولكن بسبب كاثرين فهي تاكل القليل من الطعام كل يومين ان حالفها الحظ وكان الخدم غير موجودين او ان يكون والدها موجود في البيت فهذا يتيح لها كمية اكبر قليلا من الطعام، ولكن عدم وجود الخدم فهو نادر و قليلا ما يغادرون او ان يبتعدون عن المطبخ، اما بالنسبة لوالدها فهو كثير العمل و لديه العديد من الشركات و الاسهم، لذلك هم في غنى كبير لذلك يبقى مشغولا جدا وهذا يلهيه عن ابنته لاران ولكن بالنسبة لليونا فهي تزوره مع امها في مكتبه ولذلك فهو يهتم في ليونا اكثر و هذا يحزن لاران ولكن لم يعد ياثر بها بعد الان، الان همها هو نفسها و ليس شئ اخر.

بعد ان اكلت قامت بتغير فراشها بنفسها واذا تسائلتم لماذا هي وليس الخدم، و لهذا الامر سبب واحد هو ان زوجة والدها حذرتهم من الاقتراب منها او مساعدتها ولو بكأس ماء حتى، بالتأكيد تسائلتم عن موقف والدها من هذا ايضا كاثرين قالت لهم ان يهتمو بها عندما يتواجد والدها و لهذا فهو يضن ان كل شى بخير ولكنه في الحقيقة عكس ذلك تماما، ولكن لاران صامتة عن هذا لسبب واحد هو انها انسانة كتومة بطبعها كتومة لدرجة كبيرة جدا

لاران: و الان بقي ان ادرس لاختبار يوم غد و ان احل باقي واجباتي.

و بالفعل درست لاختبارها و حلت جميع واجباتها و اصبحت الساعة التاسعة ليلا و ذهبت للنوم بسبب الارهاق و التعب و الالم.

استيقظت بطلتنا في اليوم التالي لكي تذهب الى المدرسة، استحمت و ارتدت رداء المدرسة الخاص بها، واكلت من الطعام الذي خبأته ليلة البارحة و جهزت حقيبتها و نزلت الى الطابق الاول واستقرت عينها على كاثرين و ليونا الذين يتناولون فطورهم، وتمنت لو ان امها هنا ولكن سرعان ما تلاشت افكارها ما ان تذكرت ما فعلته والدتها {بتكتشفوا بعدين شو سوت }، هزت رئسها و رفعت عينيها كي تخرج من المنزل، و رئت زوجة والدها تنظر اليها بنظرات ازتهزاء و تقزز لكنها لم تهتم وخرجت في طريقها الى المدرسة ذهبت اليها سيرا مع انها ليست قريبا ولكن ماذا تفعل فوالدها مخدوع من قبل كاثرن التي تجعله يتهئ ان ابنته تذهب في السيارة و هذا اتعب لاران كثيرا.

لاران: بقي القليل فقط واصل الى المدرسة ساتحمل قليلا بعد.

فجاة ظهرت امامها قطة بيضاء صغرة وكانت جميلة جدا و قد جذبتها بجمالها و لطافتها وجلست القرفصاء كي تلعب معها و بدأت تداعبها و تلعب معها ولكن سرعان ما تذكرت ان لديها مدرسة و لكنها لا تود الذهاب لانها متعبة و ايضا تريد ان تلعب مع القطة مزيدا من الوقت، ولكنها استسلمت للواقع و وقفت كي تكمل سيرها و لكن لاحظت ان القطة يبدو عليها الجوع.

لاران: اسف ايتها القطة لكنني لا املك الطعام... انا اسف و لكن لدي بعض الشكولاتة التي احظرتها معي ما رايك ان نتشاركها.

و بدات تطعمها الشوكولاتة و اكلت هي ايضا و عندما انتهت من اطعامها وقفت وودعتها و ذهبت الى المدرسة

وصلت متاخرة قليلا لكن لم يهتم احد بها، واكملت اليوم كالمعتاد تم التنمر عليها من قبل اختها وصديقاتها، و عادت الى المنزل سيرا وصلت في الساعة الثانية، ولكنها قررت التجول مزيدا من الوقت فزوجة والدها ستتنمر مرة اخرى لذا بقيت تمشي الى ان وصلت الى حديقة كانت بالقرب من منزلها و صادف انها رات القطة التي رئتها في الصباح.

لاران: اوه انت القطة التي رأيتها في الصباح من الجيد رؤيتك.

وقفزت اليها القطة ولعبت معها لمدة نصف ساعة، و خطرت ببالها فكرة جميلة ولكن صعبة التنفيذ قليلا.

لاران: لماذا لا اخذك معي الى منزلي و اربيكي، ولكن مع ان هذا صعب لكنني اريد ذلك حقا، هل اطلب من والدي لا حتى لو كنت اعرف انه سيوافق ولكن كاثرين لن تدعك و شأنك مهما حدث.. اخخخ.

انهت كلادها بعبوس لطيف، ولكن كلامها صحيح فكاثرين بالتاكيد ستحاول اذية القطة المسكينة.

لاران: حسنا لماذا لا اربيكي بالسر فبالنهاية غرفتي لها قفلها و زوجة ابي لا تمتلك المفتاح و بذلك ستكون نسبة الحفاظ عليكي بامان عالية ما رايك.

انهت كلامها بحماس، قامت القطة بهز راسها دليلا على الموافقة {لا تسالوني كيف}.

لاران: اذن بما انك موافقة ساخذك معي لكن لا اعدك بان امرك لن يكشف ساحاول ان تكوني مخفية عنهم كي لا يؤذوكي حسنا.

بعدها قامت باخفائها بحقيبتها فالقطة كانت صغيرة الحجم جدا.

وصلت الى البيت ودخلت ولكن من حسن حظ بطلتنا ان كاثرين وابنتها غير موجودين.

لاران: هذا جيد يبدو انهم ليسوا موجودين هذا افضل ساتمكن من اخذ طعام كافي لي ولك ههه هيا فانا جائعة جدا.

بداية شبه جديدة

اكملت طريقها داخل البيت بعد ان تاكدت من خلوه من كاثرين وليونا، كان الخدم غير موجودين، لذا دخلت مسرعة لتنتهي من جمع ما تحتاجه قبل قدوم احدا اخرجت القطة واقفلت الباب، بدات بعدها بجمع بعض الطعام المعلب و المحفوظ اي غير مستخدم و صعدت هي و القطة الى غرفتها واقفلت باب الغرفة اخرجت الطعام وخبأته في مكان سري كان تحت السرير، وكانت دائما ما تخبأ الطعام فيه ولم يكن احد يعرف بهذا السر.

لاران: حسنا لقد انتهيت ما رايك بانتظاري قليلا ساحضر بعض الضمادات لاضمد جروحي.

ثم تركت القطة و نزلت للطابق الاول لاحضار صندوق الاسعافات الاولية، حملته و اتجهت الى غرفتها...... بعد ان انتهت من تضميد جروحها.

لاران بوجه ضاحك و سعيد: حسنا لقد انتهيت ما رايك ان نتناول الطعام الان، فأنا جائعا جدا.

انهت كلامها بابتسامة تعلو وجهها.

بدأت تاكل وتطعم القطة،،،

لاران بسعادة: هل اعجبك الطعام.

هزت القطة رأسها

لاران: حسنا هذا جيد فأنا لا اعرف ماذا يأكل القطط، ولكن هل لديك اسم، هل يمكنني ان اعطيك اسمًا، فلقد كنت احلم بتربية القطط.

انهوا طعامهم و اخفت لاران كل شئ، ثم جلست بجانب القطة.

لاران: حسنا ليس لدي اي افكار من اجل اسمٍ لك بما انني لست مستعجلة باخذ قراري فما رأيك بان نأجل الامر قليلا.

هزت القطة رأسها، بعدها سمعت لاران صوت فتح الباب فخافت ان تكون زوجة ابيها فنهضت مسرعتً لتخبأتِ القطة.

لاران: يبدو انهم عادوا الان.

قامت بوضع القطة في خزانة الملابس.

لاران: لا تصدري اي صوت حسنا ساعود سأحاول ان اتي بسرعة لن اتأخر.

خرجت من غرفتها ونزلت للطابق الاول، وصادفت والدها وكاثرين و ليونا يضحكون.

لاران في نفسها:"ابي اتى بوقت مبكر اليوم يبدو ان امرا قد حدث ".

والدها ساي : اوه لاران ابنتي تعالي الى هنا.

قالها بوجه ضاحك و مبتسم.

فركضت اليه تأمل الخير من مناداته لها.

لاران وهي تعانق والدها: ابي لقد اشتقت اليك كثيرا.

والدها: وانا ايضا اشتقت اليك، ما رأيك بتناول الغداء معا.

لاران:" ولكنني لست جائعة. "

لاران: حسنا انا موافقة.

كانت ليونا تغار جدا من لاران مع انها تراه اكثر منها ولكن لازالت على طبعها.

كاثرين: حسنا لنأكل معا اليوم جميعُنا.

ليونا: وانا جائعا ايضا ساكل معكم.

وهكذا تجمع الاربعة على طاولة الطعام وبداؤ الاكل، وكانت وهي تتناول طعامها تفكر بقططتها.

والدها: حسنا اريد ان تستمعوا لما سأقوله الان جيدا.

كاثرين:"حان الوقت اخيرا *

ملاحظة * هاي معناها انها بتحكي مع حالها نكمل يلا.

والدها: كما تعلمون انا مشغول جدا هذه الفترة لذلك لم تستطع ان اقضي الوقت معكم.

كاثرين: لا بأس ما دمت بخير فأنا اعتني بالاطفال جيدا.

والدها: نعم اعرف هذا وشكرا لك يبدو انني اتعبتك معي.

لاران:* هاه هذه كذبة كبيرة *.

كاثرين: لا شكرَ علر واجب هذا اقل ما يمكنني فعله، ولكن ان هذا ليس الامر وحسب صحيح.

انهت كلامها بابتسامة مخيفة علت وجهها.

والدها: هذا صحيح، لدي موضوع مهم يجب ان اقوله لكم، وهو انني ملزومٌ بالسفر الى أستراليا لعدة سنوات من اجل العمل.

لاران:* هل قال عدة سنوات مستحيل ان ابقى على قيد الحياة عدة سنوات مع كاثرين بدون ابي *.

ليونا: ابييي هل ستسافر وحدك ام ستأخذنا معك.

والدها: لا اعرف اذا كنت سأخذكم ام لا، ولكن يجب على كاثرين السفر معي، اما عنكما فأنا لا اعرف.

كاثرين: حسنا هذا جيد ان اذهب معك خصوصا ان عائلتي تعيش في أستراليا وانا لم ازرهم، وما رأيك باخذ ليونا معنا.

والدها: بما انك امها وانت من تقرررين ولكن ماذا عن لاران.

ولاران: ابي ا

لم تكمل كلامها بسبب مقاطهة زوجة ابيها.

كاثرين: انا اظن انك ستجدين صعوبة كبيرة في ترك بلدك و العيش في الخارج، وايضا الطقس في استراليا باردٌ جدا عليك وصعب ان تتأقلمي معه.

والدها: هذا صحيح،،،، ولكنني لن ابقي ابنتي وحدها هنا.

كاثرين: من قال انها ستبقى وحدها سنجد احدا يبقيها عنده حتى عوتدنا اليس هذا افضل.

لاران:"نعم هذا ما اريد لن اذهب معهم وسأرتاح من كاثرين و لكن عند من سأبقى ".

والدها: حسنا فكرة جيدة ما رأيك يا لاران.

لاران: لا مانع لي من البقاء هنا، ولكن عند من سأبقى.

والدها: سأبقيق عند احد اصدقائي ما رأيك ولكنه بعيد عن هنا لذلك انت مضطرة ان تنقلي الى مدرسة جديده هل انت بخير مع ذلك.

لاران: نعم سيكون امرً جيد.

والدها: هذا جيد سأسافر بعد غد لذلك غدا ستذهبين اليهم.

لاران: نعم هذا جيد، ساصعد لتجهيز نفسي .

والدها: هل تحتاجين اي مساعدة.

لاران: لا سأقوم بجمع اشيائي وحدي .

والدها: حسنا. ثم نهضت و ذهبت الى غرفتها واحشرت حقيبة سفرها.

لاران اخرجت القطة من الخزانة: هل تاخرت عليك، غدا سأذهي الى بيت جديد وسأخذك معي.

وبدأت بترتيب حقيبتها حزمت امتعتها.

لاران: حسنا لقد انتهيت، غدا قبل خروجي سأضعك بالحقيبة التي احملها على كتفي وافتح لكي السحاب كي تتنفسي لان والدي سيوصلني، والان وقت النوووووم....

بعدها اغلقت الحقيبة وصعدت الى فراشها بعد ان خبأت القطة في خزانة الملابس وفتحت الباب قليلا كي تتمكن من التنفس، وغطت في سبات عميق.

عندما حل الصباح، اتى والدها وايقضها.

والدها: صباح الخير يا ابنتي هيا انهضي كي تستحمي وتتناولي الافطار و بعدها سننطلق حسنا.

لارن: نعم سأنهض الان.

نهضت وفتحت باب الخزانة لتجد قطتها قد استيقضت هي الاخرى.

لاران: صباح الخير هل نمتي جيدا.

كانت القطة تلعب بقدميها.

لاران: الان وقت الاستحمام فوالدي ينتظرني.

استحمت و ارتدت ملابسها.

لاران: واخيرا قد انتهيت، الان بقي ان نتناول الفطور ونخرج، ساذهب لتناول الطعام واحضر لكي البعض ان استطعت حسنا.

ثم اتجهت الى الاسفل.

والدها ساي: صباح الخير، هل نمتي جيدا.

لاران: نعم لقد حضيت بنوم جيد.

والدها ساي: هذا جيد تناولي الفطور وبعدها سننطلق.

لاران: حسنا.

تناولت افطارها وخبأت البعض كي تطعمه للقطة.

ولاران: لقد انتهيت من نتاول طعامي ساذهب لاجلب حقيبتي.

والدها ساي : حسنا ساساعدك في حملها.

{ترا البنت اخذت حقيبتين وحدة على الظهر وحدة كبيرة تبعت سفر }

لاران: حسنا شكرا لك "من الجيد انني خبات القطة قبل النزول"

صعدت هي ووالدها الى الغرفة وهي اسرعت كي تتاكد ان القطة لم تخرج من الخزانة،، فتحت باب الغرفة ولحسن حظها ان القطة لم تخرج بل بقيت داخل الخزانة.

لاران: هذه هي حقيبتي هل تستطيع حملها بمفردك.

والدها: بالطبع فهي خفيفة جدا هل احمل حقيبة الظهر ايضا.

لاران: لا ساحملها انا.

ساي: حسنا كما ترغبين هيا ساسبقك لتشغيل السيارة لا تتأخري.

لاران: حسنا انا قادمة.

خرج والدها من الغرفة اما هي فاسرعت كي تأخذ القطة،،،، فتحت باب الخزانة وحملتها و وضعتها بداخل الحقيبة ثم فتحت السحاب قليلا كي تتمكن من التنفس.

لاران: حسنا ابقي هادئ ولا تخرجي اي صوت، حسنا.

ثم خرجت من الغرفة ولكن قبل ان تنزل قابلت امامها زوجة والدها.

كاثرين: يبدو انك سعيدة جدا ايتها الغبية ولكن لا تنسي ان ليونا هي التي ستبقى الافضل مهما حصل وهي من سترث كل شئ عن والدك.

لاران: بالتأكيد انا سعيدة، وبشأن الشركات الخاصة بولدي الامر هذا برمته لا يهمني، اساسا لن تستطيع ابنتك الصمود في ذلك المكان اكثر من دقيقة واحدة.{قصدها انو بين سياسة الشركات وغيرو من الامور السياسية }

كاثرين: اوه يبدو انك لم تفهمي الامر جيدا، والدك رماك هنا وسيسافر الان ويأخذنا معه خمس سنوات هذا لن لم يكن اكثر.

لاران: ما الامر المهم الان، ابتعدي غن طريقي فانت مزعجة، والدي ينظرني.

ثم ذهبت الى خارج المنزل و وجدت والدها ينتظرها.

والدها وهو يلوح لها: هيا لنذهب.

لاران: حسنا.

صعدو الى السيارة جبت هي في المقعد الامامي ووضعت حقيبها في المقعد الخلفي بعد ان تأكدت ان القطة تتنفس.

والدها: لقد اتممت اجراءات نقلك الى مدرسة اخرى.

لارن: شكرا لك، ولكن اود ان اسألك من صديقك هذا الذي سأعيش عندها.

والدها: انه صديقي من الثانوية، يعمل كرئيس لشركة في طوكيو.

لاران: اوه يعني هذا اننا ذاهبون الى طوكيو وسأدرس هناك، هذا جيد.

والدها: نعم انه كذلك، اطمئني فهو انسان جيد سيعتني بك جيدا.

لاران: " يبدو انه امر جيد على الاقل لن ارى وجه كاثرين لسنوات عديدة ".

ثم مرت ساعة كاملة مع حوار بسيط لم يكن والدها من النوع الذي يتكلم كثيرا وهي فقط تتأمل الطريق.

والدها: لقد اقتربنا من الوصول اليه.

لاران: اوه مر الوقت بسرعة.

وبعد دقائق عدة وقفت السيارة امام هذا المنزل.

والدها: لقد وصلنا.

نزل والدها من السيارة وانزل لاران ايضا ثم قام بانزال الحقيبة الخاصة بها، اما لاران فقد انزلت حقيبة الظهر الختصة بها والتي تحتوي على القطة.

ساي: هيا لندخل.

وقفوا امام باب المنزل و رن والدها الجرس.

ثم فتح الباب و خرج منه

لقاء غير متوقع

شخص ذو قامة طويلة و شعر ابيض وعيون صفراء يرتدي نظارات.

هو يكون صديق والدها اسمه جاكسون.

جاكسون: اوه ساي اخيرا قد وصلت لم ارك منذ مدة طويلة.

والدها ساي: نعم مر وقت طويل.

ثم جاء صوت فتاة من الداخل.

الصوت: عزيزي من على الباب.

جاكسون: لقد وصل ساي و ابنته، هيا تفضلوا للداخل.

ساي: يبدو انك ما زلت على نفس الحال.

جاكسون: وانت كذلك.

من منظور لاران لقد فتح الباب شخص ذو قامة طويلة جدا و شعر ابيض وعيون صفراء و يرتدي نظارات، لقد تحدث مع والدي قليلا و بعدها ادخلنا كان غرفة الجلوس الخاصة بالضيوف مرتبة جدا وانيقة لم يسبق لي رؤية مثل هذه الاناقة هذا مبهر.

جلسنا على الأريكة وقد كانت غرفة الجلوس مفتوحة على المطبخ، لقد لمحت المرأة الواقفة في المطبخ كانت جميلة جداً اتوقع انها التي سمعت صوتها قبل قليل.

ساي: لماذا انت شاردة الذهن يا لاران لاران .

لاران: اوه نعم ابي "لقد نادى علي كثيرا لقد كنت افكر بجمال هذا البيت وشردت في التفكير".

والدها: لم تكوني تسمعينني عندما ناديتك.

لاران: اوه انا اسفة لم اكن مركزة معكم لقد كنت افكر بمدى جمال هذا البيت.

جاكسون: يبدو انه اعجبك.

لاران بحماس: نعم انه اجمل مما كنت اتخيل.

ميا زوجة جاكسون دخلت علينا مع اكواب العصير: اوه من الجيد انه اعجبك.

ساي: شكرا لك على استضافتنا.

جاكسون: عفوا هذا واجبي.

ميا: صحيح هذا واجبنا.

ميا جلست بجانب جاكسون.

ميا: ما هو اسمك يا صغيرتي.

لاران كانت تشرب من كأس عصيرها ثم وضعته على الطاولة الخشبية المقابلة لها.

لاران: انا اسمي لاران كازاتو.

ميا: يا له من اسم جميل جدا.

ما ان انهت ميا كلامها حتى وقف ساي وقال: حسنا، حان وقت ذهابي.

جاكسون: استرح قليلا مضى وقت طويل منذ ان التقينا اخر مرة.

ساي: اعلم هذا ولكن لدي بعض الاعمال علي ان انجزها قبل ان اسافر والوقت ضيق جدا.

جاكسون: حسنا انا اتفهمك.

ساي نزل على ركبته امام لاران وسحبها لكي يحضنها.

ساي وهو يحتضن لاران: حان وقت رحيلي، سأتغيب عنك عدة سنوات، لن اغضب ان القيتي علي اللوم اعلم اني مقصر في حقك ولكن بعض الامور لها اسرارها اتمنى ان تعيشي بسعادة هنا، احرصي على الاستمتاع بحياتك ولا تزعجي جاكسون وميا حسنا.

لاران: اعدك اني لن ازعجهم، سأشتاق اليك كثيرا حاول القدوم بسرعة سأكون بإنتظارك.

ساي: وانا ايضا سأشتاق لك واعدك انني سأتصل بك دائما لا تخافي فجاكسون هم اكثر الناس امانًا.

امأت له لاران و قبلها على جبينها ونهض واقفا.

ساي: جاكسون اهتم بها جيدا، انا اعتمد عليك .

جاكسون: اعتمد علي ستكون ابنتك في أمان هنا.

ميا: سأعتني بها كما لو كانت ابنتي.

ساي: شكرا لكما، لاران انا ذاهب الان وداعا.

مشى حتى وصل الباب ونهض جاكسون ليرافقه للخارج اما ميا فقد جلست بجانبي وامسكت يدي.

ميا: لاران لا تقلقي ستكونين في أمان هنا وسنعتني بك جيدا.

عاد جاكسون ودخل الي المنزل.

جاكسون: حسنا ايتها الصغيرة ما رأيك بالذهاب لرؤية غرفتك الجديدة.

ميا بحماس: نعم هيا لنذهي لقد اثثتها بشكل مبدع وكأنني افرش غرفة احلامي.

لاران: اوه شكرا ان كان البيت من تأثيثك سيكون اجمل مما اتصور.

ميا: اوه لاران خاصتنا ذوقها جميل اذن هيا لنذهب ونرى.

جاكسون: اذهبوا انتم وانا سأخرج لبضع ساعات.

ميا: حسنا هيا يا لاران لنذهب.

اومأت لاران موافقة لها.

امسكت ميا يد لاران وصعدو الدرج كان يوجد اربعة ابواب كان البيت متوسط الحجم ولكن بالنسبة لتأثيثه فهو اجمل مما يمكن ان تتصورو وقفنا انا وميا امام احد الابواب.

ميا: اذن هل انت مستعده.

لاران: نعم هيا.

فتحت ميا الباب وكان منظر الغرفة ساحرًا جدا، كان السرير في الزاوية الغرفة ، و كانت الغرفة من الخشب، و بجانب السرير على بعد متر تقريبا كان باب الشرفة، كان هنا باب في الجانب الايسر و باب اخر بالجانب الايمن.

ميا: اذن هل اعجبك.

لاران: هذا افضل مما تخيلت.

كان الباب الذي على الجانب الايمن هو غرفة صغيرة بوسطها يوجد اريكه، اما الباب الجانب الايسر كان عبارة عن الحمام.

ميا: هل اعجبك.

لاران بحماس: نعم طبعا انه اجمل ما شاهدته في حياتي.

ميا: من الجيد انه اعجبك ، بقي الشرفة لم نراها.

لاران: هذا صحيح سأذهب لأراها.

فتحت باب الشرفة وكانت جميلة ايضا وكان هناك شجرة كبيرة تمدت حتى طرف الشرفة وكانت شرفتها مطلة على الحديقة الخاصة بالمنزل اما عن نافذة الغرفة الاخرة فقد كانت تطل على مقدمة المنزل والجزء الامامي منه.

لاران: شكرا لك كثيرا.

ميا: العفو خفت ان لاتعجبك.

لاران: لقد اعجبتني بشدة ذوقك جميل جدا.

ميا: نعم ان ذوقي جميل، ماذا نفعل الان ام انك تحبين ان نخرج للتجول و التعرف على المكان بما انك ستعيشين هنا ما رأيك.

وهنا خطر على بال لاران القطة هي لم تنسهى ولكنها سهت عنها.

اما ميا فقد انتظرت جواب لاران.

لاران: نعم انا موافقة.

ميا: اذن لنعد بعض الطعام كي نتناوله في الحديقة المجاورة.

لاران: حسنا ولكن لدي سؤال.

ميا: تفضلي اسألي ما تشائين.

لاران: اذن هل يمكنني تربية قطة هنا اعدك انني سأعتني بها جيدا ولن تخرب لكم المنزل فقط اسمحي لي.

ميا: اوه ليس لدي مشكلة هل نذهب لنشتري قطة الان.

لاران "حقا سأستطيع تربيتها دون الحاجة لتخبأتها" اوه لا داعي لدي قطة بالفعل.

ميا: حقا هذا جيد اين هي الآن.

لاران: انها في حقيبتي.

ميا سألت بقلق : ماذا هل هي حقا في الحقيبة هل انتي متأكدة من انها تتنفس.

لاران: نعم لقد فتحت الحقيبة منذ ان وضعتها.

ميا: هيا لنذهب للاطمئنان عليها.

خرجت وهي ولاران و قد نزلوا الدرج و توجهو الى حيث تواجد الحقيبة.

ميا: هل تسمحين لي بفتح حقيبتك.

لاران: نعم تفضلي.

كانت الحقيبة مفتوحة بالفعل وقد اخرجت ميا القطة و كانت بخير.

ميا: ما اجملها ما هو اسمها.

لاران: لم اقرر بعد لم اربي قطا من قبل.

ميا: حسنا اذن هيا لنعد الطعام للخروج.

لاران: سأساعدك.

ميا: هل تجيدين الطبخ.

لاران: لا ولكن سأحاول.

ميا: حسنا هيا لنبدأ.

كان الساعة قد اصبحت الثالثة ظهرا.

ميا: اذن هيا لنخرج.

خرجت هي ولاران وكانت معهم سلة فيها طعام بسيط.

لاران كانت تركض بالأرجاء و ميا خلفها يتحدوث بأمور عشوائية.

ميا: اذن كم عمرك يا لاران.

لاران: انا في السابعة عشر من عمري.

ميا: اوه انتي صغيرة جدا.

لاران تكتف يديها: لا لست صغيرة انا كبيرة بما يكفي.

ميا انفجرت ضاحكا على شكل لاران الغاضب: حقا هههه يعني انك تعتبرين نفسك كبيرة.

لاران: لماذا تضحكين ونعم انا لا اظن ذلك بل انا واثقة.

ميا تربت على رأس لاران: هذا جيد.

بعدها اكملو كلامهم و كانت القطة معهم، وصلو الى حديقة كانت كبيرة وفيها العاب عديدة.

لاران: ما اكبرها اوه هناك العاب ايضا.

ميا: هل رأيت ما زلت صغيرة.

لاران: هاه الم تري تعابير وجهك فور رؤيتك للالعاب.

ميا: ما بها تعابير وجهي هيا لنضع الاغطية و الطعام.

لاران: حسنا، وبعدها سألعب قليلا.

ميا: طفلة.

لاران: وانتي ايضا.

وضعوا الغطاء و وضعوا عليه الطعام وجلسوا و وضعوا طعام للقطة و بدأو في تناول طعامهم.

وهم يأكلون:-

ميا: صحيح بشأن مدرستك التي ستذهبين اليها انها بعيدة قليلا عن المنزل اسمها مدرسة كازاتو ، وهي ايضا مدرسة كبيرة وجميلة و هي من افضل مدارس اليابان.

لاران: اوه هذا رائع "مدرسة كازاتو انه اسم عائلتي "

ميا: ستبدأين في ارتيادها بعد ثلاثة ايام لان اجراءات التسجيل تأخذ وقتًا.

لاران: " يبدو انه بالصدفة او اننا لسنا كازاتو الوحيدين "

لاران: واو ايام عديدة من الراحة هذا جيد.

ميا: هاه يبدو انني سأستمتع كثيرا.

لاران: هاه هل ترين اليس من المفروض ان تقولي ان علي الدراسة او محاولة مواكبة الدروس.

ميا: لا لا انا لست من مَن يقولون هذا الكلام بحقك ثلاثة ايام ليس لدي دراسة فيها هل اقضيها بالدراسة هذا غباء و الامتحانات ليست قريبة حتى.

لاران: اخيرا احد يفهم الامر بشكل صحيح لم اكن سأدرس من الاساس.

ميا: كنت سأطردك من المنزل اذا درستي امامي لم اصدق ان انتهي من فترة التعليم.

لاران: اريد ان انتهي من الدراسة فهي مملة بحق.

ميا: انتي في السنة الثانية من الاعدادية، واو الطريق طويل امامك.

لاران: لا تقلبي المواجع لنغير الموضوع.

ميا: حسنا لنلعب الان.

لاران: الم تقولي انك لن تلعبي لانك لست طفلة هاه.

ميا: انا لن اكبر سأضل صغيرة دائما ولكن انتي اصغر مني لذلك هيااااا لنلعب.

انهت كلامها بصراخ.

لاران وهي تغطي اذنيها من الصراخ العالي: يبدو انني سأستمتع هنا معهم ههه.

ميا: ماذا تنتظرين لنلعب الان.

لاران: انتظريني.

لعبت هي و لاران لساعة كاملة اصبحت الساعة الرابعة و النصف و بعدها حزموا اغراضهم للرحيل.

لاران: ايتها القطة استيقضي.

كانت القطة قد نامت بسبب ان لاران وميا تأخرو وهم يلعبون.

كانت القطة تلعب بقدميها.

ميا: حسنا لنعد للمنزل .

لاران: اذهبي انتي سأتجول قليلا مع قطتي.

ميا: حسنا لكن لا تبتعدي وعودي قبل غروب الشمس.

لاران: حسنا الى اللقاء.

ذهبت ميا ولاران في طرق مختلفة.

لاران: ايتها القطة ما رايك بما حدث اليوم، لقد تخلصت من كاثرين و ليونا لفترة و تعرفت على جاكسون وميا و مدرسة جديدة يعني معانا جديدة.

كانت تتجول بعشوائية و بدون هدف ثم صادفت مبنى كبير قرأت اللافتة بجانبه كان مكتوب عليها " مدرسه كازاتو "

لاران: اوه انه اسم عائلتي لماذا سميت المدرسة هكذا يبدو انها صدفة لننسى الامر حاليا هذه مدرستي الجديدة ما رأيك بإستكشافها ايتها القطة همممم حسنا لا ضرر من التجول فيها قليلا.

دخلت لاران ومعها القطة لم يكن هناك حارس على المدرسة.

لاران: هذا الغريب الساعة هي الخامسة بالفعل الا يجب وجود حراس ايا يكن لنكمل التجول الان.

لم تدخل البناء و لكنها ذهبت الى مبنى كان وراء المدرسة سمعت صوت ضرب قوي على الارض ضنت انهم فريق رياضي كان حلمها مشاهدة لاعبين يتدروب كان المبنى كبير و قديما قليلا.

لاران: يبدو انهم فريق رياضي لا بأس بإلقاء نظرة فاحصة اليس كذلك.

كان الباب مفتوحا قليلا وضعت عينها على شق الباب وكان فريق كرة طائرة يتدرب بالفعل.

لاران: اوه تخميني كان صحيح انهم يلعبون بمهارة كبيرة مشاهدتهم ممتعة حقا اليس كذلك ايتها القطة.

شخص غريب: ماذا تفعلين.

pov لاران»»

كنت اشاهدهم من الباب المفتوح قليلا وتفاجأت بصوت من ورائي يسألني ماذا افعل، شعرت بالخوف من درجة عمق صوته ظننته لاعبًا او الحارس قد رأني، ما ان التفت حتى رأيت عجوزًا يرتدي ملابس رياضية اوه يبدو انه المدرب.

لاران كانت متوترة و خصوصا ان معها حيوان اليف بغض النظر عن المدرسة ولا توجد اي مدرسة سواء عادية او مرموقة ستسمح بدخول الحيوانات بجميع اشكالها و انواعها .

لاران: لقد كنت فقد امر بالصدفة و اردت ان القي نضرة على الصوت الخارج من هذه الغرفة.{قصدها مكان تدريب لاعبي كرة الطائرة}.

الشخص غريب: همممم حسنا انا مدرب فريق كرة الطائرة الخاصة بمدرسة كازاتو ادعى ماريوس ومن انت هل انتي طالبة هنا .

لاران: لا لست طالبة سأنتقل الى هذه المدرسة بعد ثلاثة ايام.

{الشخص الغريب هو المدرب رح ننادي باسموا للمعلومية }

ماريوس: هذا جيد هل تودين الدخول لمشاهدة التدريب عن قرب.

لاران بحماس : هل هذا مسموح حقا اقصد هل يمكنني الدخول، اقصد لا اريد ان ازعجكم.

ماريوس: في العادة التدريب يكون ممنوع على الاشخاص خارج الفريق مشاهدته ولكن لا بأس بوجودك يا، عفوا ما اسمك.

لاران وهي تنحني : اوه انا ادعى لاران كازاتو.

ماريوس "هذه كازاتو حقا" لاران يمكن المجئ متى اردت ذلك، والان لندخل، لقد تأخرت بما فيه الكفاية.

لاران: قبل ذلك هل مسموح ان ادخل قطي معي.

ماريوس: الحيوانات داخل المدرسة ممنوعة ولكن لا بأس لأنك لست طالبة بعد.

لاران: شكرا لك ايها المدرب.

ماريوس: العفو يا ابنتي هيا لندخل.

فتح المدرب الباب وفور فتحه توقف الجميع عن اللعب واصطفو امامه لإلقاء التحية.

شخص ما (1): جاء المدرب انحنااااء.

كانت لاران تقف وراء المدرب.

لاران: " انهم طويلون جدا و وسيمون ايضا "

شخص ما (2): يا مدرب من هذه التي معك.

المدرب ماريوس: هذه فتاه حضرت لتشاهد تدريبنا بعد ان كانت مارة بالصدفة .

شخص ما (3): اوه ولكن لم يكن دخول الغراباء الى التدريب ومسوح و فوق ذلك معها حيوان ايضا

المدرب: اعلم هذا ولكن هذه الفتاة مختلفة جدا.

شخص (3): تشه في ماذا مختلفة وكذلك تقاطع تدريبنا هذا مخالف للقواعد.

ماريوس: عرفي عن نفسك يا ابنتي.

لاران وهي تنحني: انا لاران كازاتو واسف على مقاطعة تدريباتكم و مخالفة القواعد.

كان الجميع مصدوما لما عرفوا اسمها وبدا القلق واضحا عليهم.

المدرب: لا بأس لا داعي للإعتذار والأن اكملو تدريبكم، ولا اريد اي اعتراض.

الجميع: حاضر يا مدرب.

تقدمت فتاة ذات شعر اسود و خصل زرقاء وعيون زرقاء.

الفتاة: مرحبا انا ادعى اهيون وانا مسيرة الفريق.

لاران: اوه تشرفت بمعرفتك يا اهيون.

اهيون: وانا ايضا تشرفت بمعرفتك تفضلي بالجلوس على المقاعد.

لاران: اوه حسنا.

كان المدرب يوجههم و يدربهم اما لاران فهي تجلس على مقاعد الاحتياط و تشاهد كانت اهيون تساعد في التدريب و تعطي الاعبين الماء.

لاران: "انهم يتدربون بجد لو كنت مكانهم لما صمدت دقيقتين هذا مدهش حقا"

اهيون: يبدو ان التدريب قد نال اعجابك.

لاران: نعم انهم اقوياء جدا لو كنت مكانهم لما صمدت دقيقتين حتى.

اهيون: نعم هم يتدروبون كثيرا فهم يعشقون كرة الطائرة.

لاران: نعم لقد لاحظت هذا بالفعل.

اهيون: بالمناسبة لم ارك من قبل هنا هل انتي منتقلة الى هذه المدينة مؤخرا.

لاران: نعم لقد انتقلت اليوم.

اهيون: هل هي اول مرة لك في طوكيو.

لاران: نعم هذه اول مرة لي هنا.

اهيون: هذا الغريب اعني ان والدك هو مالك هذه المرسة وانتي هذه اول مرا لكي هنا.

لاران بصدمة: ما الذي تتفوهين به.

لاران بتفاجأ نهضت من مكانها وامسكت كتفي اهيون وهزتها.

لاران: ماذا تقصدين ان ابي مالك المدرسة هذه.

اهيون: والدك هو المالك للمدرسة لماذا تسألين ؟

لاران لم تكن تستوعب ما يحدث ضن الجميع انهم يتشاجرون فإلتموا حولهما بعد ان قطعو تدريبهم بتفاجأ

المدرب: ماذا يحدث هنا.

شخص (3): كانت لاران تحاول اذيت اهيون.

لاران: ماذا تقول لم اكن احاول فعل شئ لها.

شخص (3): لا تحاولي الكذب لماذا كنتي تمسكينها بهذه الطريقة.

لاران لم تصدق ما يحدث.

اهيون: توقفوا لم يكن هذا شجارا ولم تكن تحاول اذيتي فقط انها تفاجأت بشئ قلته.

شخص (3): لا تحاولي الدفاع عن هذه الفتاة.

لاران: هل انتي متأكدة مما تقولين.

اهيون: نعم انا متأكدة مالك المدرسة هو ساي كازاتو والدك اليس كذلك.

لاران: هذا صحيح ولكن.

شخص (3): هاه هل تتصرفين مثل الغبية لا تعرفين ان والدك مالك المدرسة.

المدرب: هذا يكفي، فليرجع كل شخص الى عمله بسرعة.

شخص (3): لكن يا مدرب هذا كث.

لم يكمل كلامه بسبب مقاطعة المدرب له.

ماريوس: يكفي هذا ارجعوا للتدريب.

عاد الجميع لما كانو يفعلونه.

اما لاران كانت تفكر في الامر.

لاران: "هل يمزحون ماذا يعني ان والدي مالك المدرسة ولما ليس لدي اي علم بالامر هاه صحيح لقد نسيت مقامي ومكانتي عند والدي انا مجرد غبية صدقت الكلمات التي قالها عندما رحل و كذبت كلمات كاثرين التي كانت تقول الحقائق فقط امي ابي لا احد لدي رماني عند صديقه ظننت ان من الافضل البقاء وعدم السفر ولكن نسيت مكانتي عند والدي وهل انا متأكدة ان كان سيتذكرني اصلا وما ضمانتي بمكان عيشي وطعامي ومسكني وحياتي كلها عند ناس غرباء قد يرمونني في اي ثانية هذا هذا ظلم كبير بحقي"

اهيون: لاران هي تستمعين الي هل انتي بخير.

لاران: هاه ماذا هل كنتي تكلمينني.

اهيون: طبعا من غيرك لاران هنا.

لاران: اوه اسفه كنت شاردة الذهن اسفة على امساكك بهذه الطريقة.

اهيون: لا داعي لان تعتذري يبدو اني تكلم بموضوع حساس بالنسبة لك.

لاران: لا ليس حساسا فقط تشوش تفكيري قليلا.

اهيون: لقد تأخر الوقت وبما انك جديدة هنا ولا تعرفين الطرق بشكل جيد هل نمشي معا للمنزل.

لاران: حسنا شكرا لك.

اهيون و هي تمد يدها الى لاران: لنذهب يا صديقتي.

لاران بإبتسامة مشعة: حسنا يا صديقتي .

خرجت لاران و اهيون وكانتا تمشيان من نفس الطريق.

لاران لم تنس طريق العودة.

اهيون: هل يمكنني امساك القطة.

لاران: بالطبع تفضلي .

اعطت لاران القطة لاهيون.

اهيون: ما اجملها ما اسمها.

لاران: لم اجد اسم مناسب بعد.

اهيون: حقا ظننت انها كانت معك منذ سنوات.

لاران: لا مر يومين فقط على لقائنا ولست جيدة في اختيار الاسماء.

اهيون: اتمنى ان تجدي الاسم المناسب لها قريبا.

لاران: وانا اتمنى ذلك.

كانتا تمشيان من نفس الطريق و ما ان وصلت لاران لبيت ميا و جاكسون.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon