الصندوق

لاران: هذا هو بيتي شكرا لك على ايصالي.

اهيون: لا شكر على واجب وكما ان بيتي هو ذلك البيت.

كان بيت اهيون بجوار بيت لاران على بعد منزلين لليمين.

لاران: بيتك قريب من بيتي.

اهيون: نعم هذا صحيح ستلتحقين بالمدرسة بعد عدة ايام.

لاران: نعم انه كذلك..

اهيون: عليك مواكبة دروسنا ما رأيك ان ازورك بعد المدرسة لمساعدك وكما ان بعد غد ستكون عطلة نهاية الاسبوع.

لاران: حقا ألن يتعبك هذا.

اهيون: لا لدي وقت فراغ كبير وسأشعر بالملل.

لاران: حسنا ساكون مسرورة بقدومك.

اهيون: حسنا اتفقنا سأتي غدا بعد انتهاء الدوام.

لاران: اهلا بك في اي وقت ترغبين.

اهيون: اذن الى اللقاء غدا.

احتظنت اهيون لاران مما سبب الصدمة للاران.

اهيون: لا تفكري بما حدث اليوم انه شئ عابر حسنا.

لاران: شكرا لك.

اهيون: لا داعي لشكري يكفي انك بخير وداعا.

لاران: وداعا.

دخلت لاران البيت اما اهيون فقد اكملت طريقها للمنزل.

لاران وهي تغلق الباب: لقد عدت .

كان الوقت هو السابعة مسائا..

اتى صوت ميا من الداخل: اهلا بعودتك.

كانت ميا جالسة بالصالة تشاهد التلفاز 📺 وقد جلست لاران بجانبها .

ميا: ماذا حصل معك تبدين متعبة.

حكت لاران لميا ما حصل لكنها لم تقل ما كانت تفكر به لحظة وقوعها مع اهيون بمشكلة هي لم تعتبرها مشكلة لكن بسبب ذلك الفتى وتعليقاته ضنت انها مشاجرة.

ميا: الم تكوني تعرفين بان والدك هو المالك.

لاران: لا لم اسمع من قبل عن هذا الامر.

ميا: هذا مبا

لم تكمل كلامها بسبب مقاطعة لاران لها.

لاران: انسي الامر على الاقل حصلت على صديقة .

ميا: ما اسمها .

لاران: اهيون.

ميا: اسم جميل اظن انني سمعت اسمها من قبل ستأتي غدا اليس كذلك.

لاران: نعم اتمنى ان لا نكون نزعجكم بهذا الامر.

ميا: لا تقولي مثل هذا الكلام استمتعوا بوقتكم، قارب جاكسون على العودة.

لاران: سأصعد لاستحم قبل ان يأتي.

ميا: اذهبي و سأنادي عليك عندما نضع العشاء.

لاران: حسنا انا ذاهبة.

ميا: اذهبي و ابقي القطة معي.

لاران: خذيها.

اعتطتها القطة وصعدت لغرفتها ودخلتها.

لاران: اوه اخيرا انا لوحدي،،،، ما اجمل الغرفة هذا انها كغرفة الاحلام.

تفاجأت عندما وجدت ان ملابسها رتبوا في الخزانة .

لاران: من الجيد ان ميا رتبت ملابسي سأشكرها لاحقا.

اخذت الملابس واستحمت كانت وهي تستحم تفكر بما حصل اليوم و تفكر بأهيون.

لاران: هل حقا حصلت على صديقة انها صديقتي الاولى.

انتهت من الاستحمام و ارتدت ملابسها و تجولت بالغرفة قليلا ووصلت للشرفة تفتح بابها وخرجت اليها.

لاران وهي على الشرفة: واو المنظر جميل تصميم البيوت و هدوء اليل،،،،

جلست تشم الهواء النقي.

لاران: الهواء بارد يبدو انني سأمرض تحممت للتو واتعرض الان لهواء بارد.

دخلت سريعا و جففت شعرها جيدا ثم اتى صوت ميا من الطابق الاول.

ميا بصراخ: هيا يا لاران جاكسون قد اتى.

لاران: قادمة.

نزلت لاران وصادفت جاكسون الجالس على الطاولة يلعب مع القط.

فور انتباهه لمجئها

جاكسون: اوه لاران تعالي الى هنا.

جلست لاران على الكرسي الذي كان بالجانب الايمن من الطاولة.

جاكسون: كيف كان يومك.

لاران: كان جيدًا.

جاكسون: هذا جيد هل اعجبتك غرفتك.

لاران نعم لقد اعجبتني كثيرا.

ميا: بالطبع اعجبتها لانني انا من صممها.

لاران: انتي واثقة من نفسك.

ميا: نعم لدي ما يكفي من الثقة بنفسي.

كانت ميا تحضر العشاء، وقد انهته بالفعل و وضعت الاطباق على المائدة.

ميا: سترون الان مواهبي في الطبخ.

لاران: لا شكرا لا اريد ان اتسمم.

ميا: لم اكثر السم فلا تقلقي.

لاران: هل تقولين هكذا.

ميا: طبعا والان كلي طعامك يا طفلة.

لاران: انا لست طفلة.

ميا: بلا ان كذلك.

جاكسون: توقفوا عن الشجار كلاكمة اطفال .

لاران: هل رايت لست وحدي الطفلة هنا.

اكمل الثلاثة طعامهم.

جاكسون: سنخرج غدا لشراء زيك المدرسي.

لاران: حسنا 🆗.

ميا: وايضا لنشتري مستلزمات القطة.

لاران: اوه لم يخطر الامر على بالي..

ميا: اما انا فقد بحثت عن ماذا يلزمها و الطعام الذي تأكله يبدو اني الوحيدة المهتمة.

لاران: لست وحدك المهتمة فقط لم افكر في الامر.

ميا: اعرف اعرف المهم ما رأيك بمشاهدة فلم الليلة.

جاكسون: ولكن لاران اتت اليوم وكان الطريق طويل لابد انها متعبة اليس كذلك يا لاران.

لاران: نعم، انا متعبة الا بأس بتأجيل الامر يا ميا.

ميا بتعاسة: اوه لا بأس ولكن عديني انك ستشاهدين معي المرة القادمة.

لاران: انا اعدك.

جاكسون: حسنا اكملي عشائك و اصعدي للنوم.

وربت على رأسها.

لاران: حاضر.

نهض جاكسون بعد ان اكل قليلا.

ميا: الى اين لم تكمل طعامك.

جاكسون: لقد تناولت طعامي بالعمل ولدي بعض الامور لأنهائها و الوقت مبكر لذا سأنجزها قبل النوم.

ميا: حسنا لا تتأخر كثيرا.

لاران: هل ستخرج للعمل بهذا الوقت.

جاكسون: لا لن اخرج بهذا الوقت، الم تري مكتبي انه بجانب غرفتك.

لاران: لا لم اره لم اود ان اتجسس على الغرف.

جاكسون: لا لكي كامل الحرية بالتجول و استعمال غرف المنزل كما تشائين.

ميا: نعم انه محق تصرفي وكأنه بيتك.

لم تكن لاران متعودة على اللطف و التصرف وكأنها انسانة فكاثرين لم تسمح لها بالتجول بالبيت براحتها او معاملتها بلطف فكانت مشاعر جديدة عليها كانت سعيدة لدرجة لا توصف.

لاران بابتسامة مشعة: شكرا لكما.

ميا : لا شكر على واجب.

جاكسون: اذن تصبحين على خير.

ثم صعد الى الاعلى وبقيت لاران وميا تتناولان عشائهما.

اكملو طعامهم و نظفوا المكان.

لاران كانت ستصعد لتنام.

لاران: ميا تصبحين على خير.

ميا: وانت ايضا.

صعدت لاران واخذت قطتها معها ودخلت الغرفة اغلقت الباب ورائها.

لاران: انا متعبة جدا واخيرا وقت النوم.

اما القطة فقط سبقتها الى السرير.

لاران: يبدو انك متعبة ايضا لقد كان يومًا طويلا ومتعبًا.

ارتمت على السرير بعد ان غيرت ثيابها واطفأت الاضواء

ونامت بعدها حتى الصباح.

في اليوم التالي

استيقضت لاران على قطتها التي كانت تلعب بوجه لاران.

لاران وهي تحاول ان تفتح عينيها: هل حل الصباح بالفعل.

كان باب الشرفة شفافًا مما سمح لاشعة الضوء بالدخول للغرفة فتحت لاران اعينها و كانت تداعب القطة.

لاران: لم اخطأ عندما اخذتك معي، حان وقت النهوض لدينا يوم طويل.

عدلت لاران جلستها وارتدت نظاراتها وقفت وفتحت باب الشرفة وخرجت تستنشق الهواء النقي.

وخرجت قطتها معها.

لاران: يا له من هواء منعش، هيا لندخل ايتها القطة، علينا ايجاد اسم لك من المتعب مناداتك بالقطة انت بحاجة لاسم.

دخلت بعدها واغلقت باب الشرفة ودخلت الى الحمام كي تغسل وجهها وغيرت ملابسها. ملابس لاران ⬇️ و فتحت باب الغرفة لكي تنزل للطابق الاول لكنها لمحت باب كان مقابلة لباب غرفتها ظنت انها غرفة ميا و جاكسون لكن كتب على باب الغرفة _مكتبة_ صدمت لاران لم تتوقع وجود مكتبة ايضا بهذا المنزل.

لاران: مكتبة بالمنزل هذا غريب لم يكن البيت بهذا الحجم من الخارج كما يبدو، لا ضرر من دخولها لبعض الوقت حسنا سمحت لي ميا وجاكسون بدخول اي غرفة لا يوجد مانع اليس كذلك، سادخل.

فتحت الباب و حقا كانت مكتبة فيها الكثير من الكتب.

لاران: انها كبيرة واو.

مشت في الغرفة تستكشفها ثم مررت ايديها على الكتب واخذت كتابا لكنه كان بلغة ليست اليابانية او الانجليزية كان مكتوب بخط صغير على طرف الصفحة نسخة فرنسية.

لاران: انها بالغة الفرنسية اذن.

ارجعت الكتاب الى مكانه بعدها قامت بتصفح بعض الكتب.

لاران: ان الكتب بلغات عديدة، هذا مبهر، سارجع مرة اخرى واخذ كتابا، لننزل الان هيا ايها القط.

خرجت من المكتبة برفقة القط و نزلت السلالم وقابلت ميا الجالسة على حاسوبها المحمول.

لاران: "يبدو انها تعمل " ميا صباح الخير.

ميا انتبهت لوجود لاران: صباح النور هل ارتحتي بالنوم بغرفتك الجديدة.

لاران: نعم كانت مريحة و نمت بعمق لم يسبق ان نمت هكذا.

ميا: اوه هذا جيد توقعت انك ستجدين صعوبة بانوم بمكان جديد.

لاران: لم اجد اي صعوبة، منذ متى وانت مستيقظة.

ميا: من الساعة السادسة.

لاران: لماذا لم توقظيني معك.

ميا: لقد كنت تنامين بعمق ولم احب ان ازعجك.

لاران: اوه حقا.

ميا: نعم وايضا بعد يومين لديك مدرسة وستستيقظين مبكرًا لهذا استمتعي بالنوم و خذي قسطا من الراحة الكافية.

لاران: هذا صحيح الاستيقاظ مبكرًا من اكثر الاشياء التي اكرهها وانت لا تذهبين للعمل و مع ذلك تستيقظين مبكرًا.

ميا: انا اذهب للعمل ولكن حتى يحين الوقت و تتأقلمي هنا سأخذ اجازة، وعملي ليس مهم حاليا ففي مثل هذا الوقت كل سنة يقل ضغط العمل بشكل كبير.

لاران: حقا وما هو عملك.

ميا: انا محامية .

لاران: اوه حقا هذه مهنة صعبة اليس كذلك .

ميا: نعم لقد كانت دراسة المحامة صعبة ولكن استطعت التخرج برتبة الشرف.

لاران: اوه حقا هذا ممتاز الحصول على رتبة الشرف يتطلب دراسة مكثفة جدا.

ميا: صحيح، انه صعب ولكن اذا كنت تحبين تخصصك او عملك ستنجزين الكثير، بالمناسبة ما هو التخصص الذي تحلمين بدراسته.

لاران: انا اود دراسة الطب او ادارة الاعمال.

ميا: هذا جميل جدا، انا قد تناولت الفطور ماذا تحبين ان اعد لك.

لاران: لا مشكلة لدي سأكل ما تعدينه.

ميا: اذن سأذهب واحضره، ولكن قبل ذلك وصل لك طرد من ابوك ازنه بمكتب جاكسون اذهبي وخذيه.

لارلن: حسنا "غريب وصل طرد لي ومِن مَن؟ من والدي "

صعدت لاران و ذهبت الى المكتب فور دخولها له صدمت من تصميمه.

لاران: الن يتوقفوا عن اذهالي بتصميم البيت، حسنا لنأخذ الصندوق و ننزل لفتحه.

وجدت صندوقا كان على المكتب ومكتوب عليه-الى لاران - عرفت انه هو الصندوق فحملته و خرجت من الغرفة كان ثقيلا جدا وفور وصولها وضعته على الطاولة.

ميا: لقد انهيت افطارك ما رأيك ان تتناوليه بالحديقة اليوم.

لاران: حسنا لا مانع لدي.

ميا: حسنا تفضلي كلي طعامك و انا سأكون هنا اعمل قليلا حسنا.

لاران: حسنا شكرا لك.

ميا: العفو.

حملت طعامها وخرجت الى الحديقة وصدمت مرة اخرى بجمال الحديقة، وضعت طعامها على الطاولة وعادت مرة اخرى الى الداخل لتجلب الصندوق، جلبته و وضعته بجانب طعامها و بدات بالاكل و هي تتامل في الطبيعة و كانت القطة عند ميا تتناول السردين، ما ان انهت طعامها حتى ابعدت الصحون و قربت اليها الصندوق.

لاران: مع انني مترددة في فتحه ولكن يجب علي ذلك.

فتحت الصندوق وكان به هاتف، و بطاقة بنكية ،و هناك رسالة ولكنها تركتها لتفتحها في النهاية وكان هناك جواز سفر و كره زجاجية بداخلها ثلج اصطناعي و كان هناك لفحة صغيرة و صورة لامرأة غريبة تحمل معها رضيعا، و كوبًا بالون البني.

لاران: ما هذا كله، لافتح الرسالة الان.

قراتها لارن كان مكتوبا بها التالي:

ابنتي لاران هذا انا والدك انا متأكد انه عندما فتحت الصندوق كنت انا مسافرا لقد تركت لكي هاتفه و بطاقة بنكية في حال احتجتهما و باقي الاغراض انها ملك لامك تركتها لكي عندما كنت رضيعةواما الصندوق الاخر لا اعرف ما يوجد فيه وهي من كانت في الصورة وانت الطفلة التي كانت تحملها، اعرف انها تركت وهربت عندما كنت صغيرة ولكن لا تلوميها فهذا القدر ولا يمكن تغيره، و الوشاح و الدب كان ملك لها، اما باقي ما بالصندوق فانا لا اعرف ما هو، من ساي الى لاران.

فور قرأتها للرسالة بدات دموعها في الانهمار كالشلال و امسكت الصورة تتأمل والدتها.

لاران بصوت مرتجف وباكي: امي هذه اول مرة اراكي، لماذا تركتني وهربتي لماذا.

بكت قليلا ولكنها توقفت بعدها بمدى.

لاران: لا فائدة من البكاء، لنكمل رؤية ما بداخل الصندوق.

كان هناك صندوق يبدو ككنز حاولت فتحه ولكن لم تستطع. الصندوق المقفل ⬇️

لاران: اين مفتاحه ان كانت تعطيني شيئا فلماذا لا تعطيني المفتاح.

اخرجت لاران الصندوق المغلق وكان كبيرا جدا و كانت هناك رسالة ملتصقة بجانب الصندوق.

لاران: "لما هي ملتصقة هكذا وكيف هي ملصقة هكذا".

لم يكن عليها لاسق او صمغ لتثبيته فقط فور لمسها لها استطاعت نزعها بسهولها وكانه لم يكن هناك ما يثبتها استغربت لاران من هذا الامر ولكن تركيزها لم يكن على كيف هي ملصقة بل ماذا مكتوب بداخلها لانها تبدو قديمة جدا، قلبتها لكي تعرف من كتبها كان مكتوب بخط صغير عليها ليونيالا هيوريمين.

لاران: غريب هذا اسم من لا اعرف احد بهذا الاسم لنفتح ونرى.

ما ان وضعت اصبعها على الشمع {الشمع الي يتسكر فيه الرسائل قديما} وجدت نفسها تشعر بضيقة كبيرة في صدرها وكان احد جالسا عليها ونفسها كان يتقطع ورأسها كان فيه صداع مؤلم جدا، و معدتها كانت تؤلمها، كانت قدماها متصلبة تأبى الحراك وكأن الدم لم يعد يسري فيها واحست بخدر في يديها وقدميها، كانت تسمع صوتا غريبا جدا في رأسها رمت اارسالة وامسكت رأسها ولكن ما ان رمتها حتى توقف الالم وعاد جسدها لطبيعته.

لاران:" ما هذا ماذا حصل هل توقف الامر ولكن ماذا حدث ما الالم الذي شعرت به عندها حاولت فتح الرسالة وعندما تركتها توقف كل شئ وكانه لم يكن هذا غريب وكانه سحر لا مستحيل "

انتبهت لاران للقطة التي تحدق بها بنظرات غريبة، توترت لاران لبعض الوقت، ولكنه زال وما زال الشك والقلق يسيطر على مشاعرها بسبب الرسالة والالم ونظرات القط لها .

لاران: "حسنا لنهدأ لاران اهدئي لا داعي للتوتر انا لست وحدي الان لما لا اطلب من ميا فتحه ولكن احس انه لا يجب علي اخبار احد عنه ولما لا اخبر احد "

كانت لاران في حيرة من امرها ولكن احساس انه لا يجب عليها اخبار احد تفوق على كل احاسيسها.

لاران "ليس من الجيد اخفاء الامر سأذهب لميا واخبرها"

ولكن ما ان اتت تريد مناداتها لم نستطع ابدا وكان احد ممسكة فيها ويثبتها.

لاران: "ما هذا الشعور لما احس ان احد يمنعني من اخبارها لا حل اخر لن اخبرها ولكن كيف ساصعد الى غرفتي بدون ان تلاحظ وجدها "

قامت بإرجاع كل شئ الى الصندوق وحملته تريد الصعود به وتخبأته، فتحت باب الحديقة فإلتفتت ميا لها ونظرت لها بإستغراب لان وجه لاران كان لونه احمر حول عينيها و لون بشرتها اصفر شاحب.

ميا وهي تنهض مسرعة الى لاران.

ميا: ماذا حصل هل انتي بخير لماذا انتي شاحبة.

لاران: "لا بأس ان قلت انه هناك رسالة من امي تركتها قبل ان ترحل هذا افضل خيار" لا شئ فقط امي تركت رسالة وبعض الاغراض لي لذلك بكيت قليلا.

ميا: "ماذا اقول كي اهدأها" اه اذن هكذا الامر لقد قلقت عليك عندما رأيت بشرتك الشاحبة.

لاران: شكرا لقلقك ولكن لدي طلب اريد ان اطلبه منك.

ميا: قولي ما تريدينه و سأحاول ان افعله لك.

لاران: هذا الصندوق هل من الممكن ان لا تفتحوه او ان ترو ما. بداخله ان فيه اشياء خاصة تركتها امي لذلك لا اود ان اريها لاحد.

ميا: بالطبع لا تقلقي بشأن هذا وسأخبر جاكسون ان لا يفتحه.

لاران: شكرا لك سأصعد الى غرفتي لوضعه هناك.

ميا: نعم افعلي ذلك هل مازلت ترغبين بالخروج اليوم ام نؤجلها لوقت اخر.

لاران: لا بأس لنخرج اليوم و ايضا ستأتي اهيون عندي.

ميا: حسنا ولكن لا تضغطي على نفسك يمكننا الخروج بأي يوقت ترغبين به.

لاران: حسنا شكرا لك.

بعدها ذهبت الى غرفتها واغلقت الباب.

لاران: لقد استطعت ان اجعلها لا تشك بالامر هذا جيد لنرجع الى موضوعنا الان الصندوق ومن هي ليونيالا هيوريمين، وما علاقتها بأمي و ممتلكاتها.

ذهبت الى الغرفة المتصلة بغرفتها و وضعته على الطاولة و فتحت ااصندوق فصلت صندوق امها عن اغراض ابيها و حاولت ان لا تمسك الرسالة كثيرا، ولكن وهي تحمل الصندوق الخاص بامها من الصندوق الاساسي كان وكأن هناك نقوشًا عليه من تحت.

لاران: ما هذا الملمس الغريب.

قامت بعدها بقلب الصندوق كي يصبح رأسًا على عقب وتفاجأت بوجود نقوش غريبة جدا وكأنها لغة قديمة جدا.

لاران: ماهي هذه اللغة تبدو كلغة من ملايين السنين، يبدو ان امي ليست كأي انسان عادي وكأنها ساحرة لا لا يمكن هذا شكل امي عادي وانا ابنتها ليس لدي اي شئ غريب عن البشر مثل علامة او قوة او ما شابه.

استغربت لاران اكثر ظنت في البداية ان الامر مجرد لغز تركته امها.

لاران: حسنا الامر لن يحل هكذا، يبدو انه امر طويل لنتركه حاليا، علينا الخروج الى السوق و ستأتي اهيون ايضا لا وقت عندي لنترك الامر حاليا.

وضعت الصندوق واخذت الهاتف و البطاقة البنكية اللذان تركهما والدها واخذت رسالة والدها اما الباقي فقد وضعته تحت السرير، ونزلت للاسفل، وكانت ميا في غرفتها تتجهز كي تخرج.

لاران: سأنتظرها حتى تنتهي.

دخلت الى المطبخ وفتحت الثلاجة واخذت قنينة الماء و شربت منها وهي تشرب تذكرت القطة.

لاران: "صحيح لماذا كانت تنظر الي بتلك الطريقة "

نظرت الى القطة فوجدتها تلعب بأقدامها فقتربت منها وحملتها و جريت ان ترى نظرات القط ولكن وجدتها عادية.

لاران: "يبدو انني كنت اتوهم فلا يمكن ان تكون تمتلك تلك النظرات يبدو ان الامر اخطلت علي بسبب الصندوق"

لعبت مع القطة قليلا، وانتهت ميا من ارتداء ملابسها ونزلت للاسفل، ووقفت امام لاران عند الباب، وارتدوا احذيتهم.

لاران: هل سنأخذ القطة معنا.

ميا: لا سنتركها عند محل خاص بالحيوان كي ينظفوها ويفحصوها.

لاران: حسنا هذا افضل.

خرجتا من المنزل و كانت لاران تنتظر ميا التي فتحت كراج المنزل كي تأخذ سيارتها.

لاران: واو ان هذه هي سيارتها تبدو غالية جدا.

خرجت السيارة من الكراج وخرجت من باب النزل الخارجي واشارت الى لاران كي تركب وركبت معها وبدأو في حديثهم اما ميا كانت تسوق السيارة و لاران في المقعد بجانبها.

ميا: اولا لنضع القطة في المحل الخاص بالحيوانات بعدها سنذهب الى مدرستك.

لاران: مدرستي لماذا.

ميا: لإكمال اجراءات التسجيل في المدرسة، ويتطلب حظور الطالب وولي امره ايضا.

لاران: هل عينك والدي كي تكوني ولية امري وهو ليس هنا صحيح.

ميا: انت ذكية نعم هذا صحيح، وبعدها سنذهب للتسوق، وفي طريق العودة لنأخذ القط و بعدها سنذهب الى مكان عمل جاكسون.

لاران: لماذا سنذهب الى مكان عمل جاكسون.

ميا: لدي عمل في شركته سأكمله وبعدها سنذهب.

لاران: نعم فهمت.

ميا: بالمناسبة الهاتف الذي معك هل هو من والدك.

لاران: نعم هذا من والدي والبطاقة من والدي.

ميا: لا داعي لاستعمال بطاقتك البنكية اليوم.

لاران: لماذا وكيف سأدفع ثمن ما اشتريه.

ميا: كل شئ تشترينه وانت معي سيكون على حسابي.

لاران: ولماذا هناك الكثير من الاشياء التي سأشتريها وهي مكلفة ومعي ما يكفي ولا اريد ان اكلف عليك الامر.

ميا: ما الغباء الذي تتكلمين عنه الاتعرفين مع من انت تعيشين وتحت رعاية من.

لاران: انا اعرف انت وجاكسون ما الغريب في الامر.

ميا: حسنا انت تعرفين اسمي كاملا صحيح واسم جاكسون صحيح.

لاران: نعم بالطبع لماذا تسألين.

ميا: هههه انتي مضحكة سأترك امر اكتشاف من نحن عليك.

لاران: وماذا يفترض ان افعل.

ميا: اعرفي بنفسك والان كلماتي لن اعيدها ما ستقومين بشرائه وانت معي سيكون على حسابي ولا كلمة اخرى.

لاران: سنرى سأجعلك تندمين لتدعيني اشتري ما اريد وعلى حسابك.

ميا: سنرى من سيندم، والان قد وصلنا لمركز رعاية الحيوانات.

لاران: هل بهذه السرعة يبدو انه لم يكن بعيدا.

ميا: نعم لم يكن بعيدا والان لننزل.

نزلو من السيارة ودخلو الى المركز ووضعو القط و خرجو بعد تأمين كل شئ وتركو القطع هناك لكي يقومو له بالفحوصات و التنظيم اللازم.

ركبو السيارة وتوجهو الى المدرسة كانت الساعة الواحدة ظهرًا والمدرسة كانت تبعد عشر دقائق فقد وصلو بسرعة ركنت ميا السيارة و وقفو امام مقهى كان قريبًا جدا من المدرسة واشترت لها قهوة وسألت لاران ان كانت تريد شيئا فقالت لها ان تجلب اي شئ فجلبت لها قهوة مثلجة بالكاراميل.

ميا: هل اعجبك طعمه.

لاران: نعم انه لذيذ جدا.

واتجهت مكملة طريقها للمدرسة وحين وقفت وركنت السيارة فتحت درج السائق و ارتدت نظاراتها السوداء.

لاران: لماذا ترتدين النظارات .

ميا: استمعي لي جيدا دخولك الاول للمدرسة لن يكون عاديا ل.

لم تكمل كلامها بسبب مقاطعة لاران لها.

لاران: ولكنه ليس الاول ول.

لم تكمل كلامها بسبب مقاطعة ميا لها.

ميا: لا تقاطعي كلامي المهم مفهوم اعرف انه ليس الاول ولكن من قابلت عندما دخلتيها البارحة فقط فتاة واحدة وفريق كرة طائرة ومدربهم، وهم لا شئ مقارنة بأعداد الطلاب و المعلمين صحيح.

لاران: نعم هذا صحيح.

ميا: اذن وبما انك معي لنثبت للطلاب من هي لاران.

لاران: وما علاقة وجودك معي بمن انا.

ميا: سترين الان.

لاران: لنرى المصائب القادمة.

ميا: ستندمين.

لاران: لنرى.

نزلت هي و ميا من السيارة ووقفو امام الباب وعندما ارادو الدخول اوقفهم الحارس.

الحارس: من انتم.

لم تجب ميا بشئ كل ما فعلته هو اخراج هويتها ووضعتها امام وجهه وهو تراجع وانحنى لها.

ميا وهي تمشي لداخل المدرسة: هل رأيت انها البداية فقط.

اكملو طريقهم توجهًا لغرفة المدير وفتحت ميا الباب بقوة صدمت لاران من جرائتها.

اما المدير فإنتفض خائفا.

المدير: ما الوقاحة هذ.

لم يكمل كلامه فور رؤية ميا هي من فتحت الباب.

ميا: وقاحة هه.

المدير وهو ينحني: انا اسف سامحيني.

دخلت المكتب وجلست وتبعتها لاران.

ميا: هذه هي الطالبة التي سأسجلها.

المدير: اه حسنا سأحضر الاوراق التي اعطيتني اياها.

بعدها جلبهم ووقعت ميا كونها ولي امرها.

ميا: لاران لدي بعض العمل من اجل نظام امن المدرسة وسيأخذ وقتًا اخرجي و تجولي بالمدرسة ان ارتد.

لاران: حسنا سأذهب.

خرجت من غرفة المدير.

لاران وهي تمشي بعشوائية: "الى اين سأذهب ".

قررت بعدها الذهاب الى الملعب الذي وراء المدرسة.

عندما ذهبت الى الملعب لم تجد احدًا.

لاران: يبدو انهم بالحصص الان.

خرجت من الملعب ودخلت المدرسة وتجولت فيها قررت رؤية متى ستنتهي الحصة يوجد لوحة الكترونيا امام مكتب المدير تشير الى موعد انتهاء والحصة وما رقمها.

لاران: ولكن اين مكتب المدير هل نسيت اين يكون.

كانت تمشي تبحث عن احد تسأله ولكنها لم تجد احد.

لاران: اف هذا ما بقي ما بي هذا اليوم.

بعد عشر دقائق من المشي دق الجرس كان صوته عالي.

لاران:" ما قوة الصوت هذا ان هذا جرس الحسة وليس انذار قصف "

ضحكت في اخر كلامها ثم بدأ الطلاب في الخروج من فصولهم.

لاران وهي تمشي بينهم: "يبدو انه كان جرس الفسحة ما اكثر عددهم هذه المرسة كبيرة جدا، لنفكر بالامر لما لا نبحث عن اهيون اذن هدفي هو ايجاد اهيون الان "

مشت بين الطلاب ولكن من رأت.

لاران: "ان الطالب من اخر مرة من حاول ان يبدو الامر بيني وبين اهيون كأنه شجار احس بالقرف منه" {تراه مو البطل والبطل ما ظهرت شعرة منو لسا }

وقف امامها وكان مصدوم من رؤيتها .

الشخص الى ظهر بالفصل الماضي: اوه من ارى من حاولت لمس اهيون وضربها.

لاران: "ماذا يحاول ان يفعل أهو مجنون " ما الذي تقصده بكلامك.

الشخص: ههه ما الذي اقصده انتي تعرفي ماذا اقصد تذكري ايتها الغبية.

لاران: "اخخ هل عاد التنمر ليحل على رأسي كل ما طلبته يوم واحد من دون تنمر ".

لم تجب لاران وكما قلنا انها تتعرض للتنمر كثيرا فلم يؤثر ذلك عليها ولكنها تذكرت كلام ميا في السيارة.

لاران:"حتى وان لم اكلك الشجاعة لماذا لا احاول انهاء التنمر الان لقد تعبت بحق" ان كنت تريد القتال فلا انصحك وايضا ليس لدي الوقت لأمثالك.

الشخص وهو يضحك: ههه من تظنين نفسك هههه لقد اضحكتني حقا هاه ايتها الغبية الا تعرفين مقامك وحتى ان كان والدك مالك المدرسة فهذا لن يؤثر.

لاران: هل رأيت انت منهم.

الشخص: من تقصدين بكلامك ايتها الغبية.

لاران: اولا اسمي لاران كازاتو ثانيا من اقصدهم هم الحثالى اللذين لا يعرفون مقامهم ويستمتعون باللعب واللهو مثل المجانين.

الشخص: وانتي ماذا عنك تستمتعين بنفوذ والدك وكأنها لك وتتوقعين اننا سنخاف كونك ابنة مالك المدرسة هذا في احلامك بما انك في مدرستنا انسي الراحة التي عشتيها بين نفوذ والدك والرفاهية و الدلال.

لاران: "نفوذ؟ دلال؟ رفاهية ماذا يعرف عني " سؤال هل انت تعيش معي في البيت او هل انت اخي كي تتحدث عن حياتي فتى مثلك لا يأبه لمشاعر البشر ويمشي بإستهتار مسببا الاذى.

فجاة جاء صوت من بين حشد الطلاب كان الطلاب يشاهدون المشاجرة بينهما.

الصوت: توقفوا انتما الاثنان.

طالب من بين الحشد : انها رئيسة مجلس الطلبة.

الشخص بتوتو: ماذا الرئيسة

لاران: " الرئيسة".

الرئيسة: ماذا يحدث هنا لماذا الحشد كله متجمع هنا.

لاحظت لاران توتر الشخص الذي افتعل معها الشجار.

لاران: "لا تقل انه سيحاول الصاق التهمة بي "

كانت تريد التكلم ولكن قاطعها ذهول الطلاب من حولها لرؤية شخص ما من كان هذا الشخص.

الشخص الذي جاء: ايتها الرئيسة هل تحلين الامر وحدك ام علي التدخل.

رأت لاران ولدًا بشعر اسود وعيون لونها رمادي.

لاران: "من هذا ايضا"

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***