مأساة حرب
مرحبا انا رينا ابلغ الخامسه عشر من عمري اعيش مع عائلتي مع أمي الجميله وأبي الحنون واخوتي ال٣ واخواتي ٢ وانا كنا ٧ افراد نسعد مع بعضنا ونحزن مع بعضنا في كل يوم يحدثنا ابي عن أرضنا التي نضحك فوقها ويتلو علينا
قصص محاربيها وتاريخها العريق فكانت تولد الابطال وكانت مصدر الشجاعه كنا جالسين على طاوله الطعام تحتضن ألفه العائله قلوبنا ونرقص مع الفراشات الجميله ونغني اناشيد السلام مع الطيور فيداعب العشب الاخضر الطول ارجلي والشمس الساطعه التي تدفينا بنورها تمنيت لو وقف الزمان عند تلك اللحظه وظللت ارقض مع الفراشات وبقيت الابتسامه على محياي لا تختفي ولكن شاء الله ان يختفي هذا فلأحتلال لم يحتل أرضنا فقط بل ااحتل سعادتنا وقلبنا وروحنا لم يكتفي بتدمير ارضنا بل دمر ارواحنا هذا الاحتلال احتل عالمي فدهس العشب وقتل الطيور ومزق الفراشات وحرق الألفه وأطفأ شمس حياتي ذبلت الازهار اختفا صراخ الاطفال لقد اختبأت من غيث الرصاص وراء جدار متبقي من بيتي واليأس ينقط من جبهتي فعائلتي تحت الركام ولا اراهم واختي رأيت يدها علمت انها لها بسبب السوار التي كانت ترتديه كان هديه لها اهديتها هذا السوار بعيد ميلادها الثامن ما ذنبها يا إلاهي لم تقترف ذنبا لمذا ما الذي فعلنا لنلقى مأساة كهذه ياربي اوصيتنا بصبر ولكن صبري اصبج جمرا ياربي لقد رأيت الويل اقسم اني تعبت اقسم اني ارهقت ومن وهله الغضب استيقظت على صراخ طفله رضيعه لا بد انها كانت تصرخ منذ زمن ليس بالقريب هرعت عندها لأجد امها مستشهده
بجانبها ودماء عائلتي يغطي صخور بيتهم حملتها بين يدي المرتجفتان لأذهب الى المستشفى لأرى ما لم اتوقع رؤيته رأيت نصف المستشفى مقصوف رأيت المصابين يترمرمون بساحات المشفى فكان اللون الأحمر يملئ الساحه تمنيت لو كان كابوس واستيقظ منه ولكن انها الحقيقه الرضيعه تصرخ وانا اصرخ على احدى الممرضات لترى حاله الطفله اخذت الممرضه تفحص حالتها الحمد الله ليس لديها جروحا خطيره في ممرات المشفى الممتلئ بلمصاببن كانت كلمه توحد السنتهم وهي ( الحمد الله ) فعلمت ان المؤمن الحقيقي الذي حين يبتلي يزيد من العبارده وذكر الله بذلك تفرج كربته لحظه هذا صوت الانذار واصوات الممرضات والممرضين تتعالى والمصابين يزحفون للخارج اتى رجل غريب يسحبني الى الخارج وهو يصر الا تسمعي انه انذار سيقصفون مره أخرى مذا ولكن الطلفه لن اسمح بأن تموت هنا فوجد صوتا ينبهني اجل انها الممرضه تصرخ بأن الطفله معها وهي بأمان حين سمعتها شعرت ببعض الراحه فخرجت وقصف المشفى مره أخرى والجميع يقول ( الحمد الله ) ( لا حول ولا قوه الا بالله ) فأصبحت اردد معهم هذه الكلمات ليدب بعض الطمأنينه والصبر بروحي اصبح الجميع يتجهون الىمدرسه قيل عنها آمنه لذا حملت الرضيعه فبصدفه رأيت اسمها مكتوب على كفها كان اسمها ملك تبلغ من العمر ٩ أشهر ذهبت انا وهي الى المدرسه استغرق الوقت ساعه من المشي على الاقدام لنصل الى المدرسه كنت اتضور جوعا وملك تبكي من جوعها فسألت إمراه ان كان بحوزتها بعض الحليب للطفله ردت بنعم فشكرت ربي واخذت الحليب من المرأه واطعمتها ونسيت انني جائعه حل الليل وذهبنا الي احدى الصفوف فتبين لي انه اصبح غرفه نوم مليييئه بلأصال لدرجه عدم استطاعه الحركه فكانو متراصين فوق بعضهم البعض نامت الطفله واخيرا واخيرا سأنام وانا حامل القليل من الأمان كان كابوس قصف بيتي يرافقنني دوما كنت احلم بإبتسامه امي وأمان ابي و واخوتي حزنت اني لم استطع دفنهم حتى
Comments
☞︎𝓠𝓾𝓮𝓮𝓷 𝓸𝓯 𝓽𝓱𝓮 𝓔𝓪𝓻𝓽𝓱✌︎︎☜
الله ينصر فلسطين قلوبنا معها الله يفرج همكم و ألمكم 💔💔💔💔💔💔
2023-12-26
9
مش عارفة اش اكتب اسمي
الله ينصر الفلسطينين🥺🥺انا فلسطينية بس عايشة بالاردن
2023-12-02
0